
بريطانيا تحذر من احتمال تعطل السفر الجوي إلى بيروت
(رويترز)
حدثت بريطانيا، الخميس، إرشاداتها المتعلقة بالسفر إلى لبنان، محذرة من احتمال مواجهة المسافرين من وإلى مطار بيروت اضطرابات بسبب التوتر المستمر في الشرق الأوسط.
وذكر تحديث على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية: «توجد مخاطر من حدوث اضطرابات في السفر الجوي من وإلى مطار بيروت بسبب الأعمال القتالية المستمرة في المنطقة، التي قد تتصاعد سريعاً وتشكل مخاطر أمنية على المنطقة ككل».
وأضاف التحديث: «في سياق منفصل، لا يزال خطر وقوع غارات جوية قائماً في مناطق لبنانية، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل وإيران.. بريطانيا تتحدث عن "فرصة سانحة" لحل دبلوماسي
وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن بعد لقائه روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف: "لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفا بالمخاطر". وأضاف: "نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا". وتابع لامي: "بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت ذكرت الخميس نقلا عن رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين: "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وتابعت: "ترامب تحدث عن فرصة حيوية للتفاوض مع إيران"، مشددة على أن أي "اتفاق مع إيران يجب أن يوقف تخصيب اليورانيوم تماما، ويمنع امتلاكها السلاح النووي". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
التصعيد الإقليمي يهدد مكاسب سوريا
وعلى الرغم من تواضع هذه الخطوات، فإنها بدت – حتى وقت قريب – كمقدمة لمناخ أكثر قابلية للإصلاح التدريجي، خصوصاً في ظل مؤشرات انفتاح أمريكي استثنائي تجلّى في بعض القرارات المتعلقة بالعقوبات. فالتوازن القائم في سوريا اليوم يقوم على خيوط دقيقة من التفاهمات الإقليمية والتهدئة السياسية المؤقتة، وأي خلل في هذا التوازن – سواء من خلال اشتباك إقليمي مباشر، أو عبر تحركات ميدانية لأذرع محلية – من شأنه أن يعيد البلاد إلى نقطة الجمود، أو يدفع بها إلى موجة جديدة من الفوضى الأمنية والشلل السياسي، خصوصاً إذا ارتبط هذا الانفجار بمسار التصعيد بين إسرائيل وإيران. وفي الجبهة الغربية، يتمركز الجيش السوري في مناطق تلاصق خطوط التماس مع القوات الإسرائيلية التي تنفذ اختراقات وانتهاكات متكررة قرب الجولان المحتل، وبهذا، تصبح البلاد عالقة بين جبهتين، تتقاطع فيهما مفاعيل التصعيد الإقليمي بشكل مباشر. كل هذه التصورات معلقة الآن، سواء من المستثمرين المحتملين أو الجهات الرسمية السورية الراعية لعملية التعافي الاقتصادي. مثل هذا السيناريو من شأنه أن يهدد فرص مسار المصالحة، ويعيد تنشيط النزاعات المحلية، التي بدأت تنحسر بالفعل بعد إجراءات حكومية وجهود دؤوبة لتطويق التوترات الداخلية. وفي ظل هذا المشهد المعقد، تبدو الحاجة ملحّة لتحصين الداخل السوري سياسياً وأمنياً.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
هل يصغون لصوت العقل؟
هذا وقت الإصغاء لصوت العقل، أقولها لكل من يملك القرار في الولايات المتحدة وإيران، وأستثني «عنتر زمانه» بنيامين نتنياهو، فهو من أولئك الذين تجمع في آذانهم «وقر»، فأصبحوا لا يسمعون غير أنفسهم، وكأن الأرض قد خلت، والقوة قد أصبحت حكراً عليهم. نعم، هو وقت الإصغاء لصوت العقل، للذين ما زالوا يستخدمون عقولهم، ويزنون الأمور بموازين أفعالهم، ولا يخوضون في وحل الدمار والقتل، لتحقيق رغبات هي بعيدة عن متناول أيديهم، فنحن اليوم نقف على «شفا حفرة من النار»، وهذه فرصة سخرها الله لإعادة التفكير في كل ما حدث، وما يمكن أن يحدث، وعندما يجلس صاحب «اليد الطولى»، ويحاسب نفسه أولاً، وقبل أن يحاسب غيره، ويعدد إيجابيات خطواته بين حقول من السلبيات، ويتوقف ليعيد ترتيب أفكاره، وينظم مساره، فالنار قد تعلق بمن يشعلها، ولا نحتاج لأمثلة وشهادات قديمة، بل واقع أحداث اليوم، هي التي تقول لنا ذلك، وتنبهنا إلى أن إنكار الوقائع لا يخفي الحقائق، وأن الاندفاع نحو الموت وتمزيق الدول، وتشتيت أهلها، يجلب دماراً لكل مغرور مكابر. إيران بحاجة إلى إعادة التفكير، بعد عقود من الاندفاع خلف أوهام عفا عليها الزمان، وبحاجة إلى استخدام خطاب أكثر واقعية من الخطابات المهيمنة على مراكزها الرسمية، وهذه آخر الفرص المتاحة إليهم، وبإمكانها أن تحافظ على مقومات الدولة، قبل أن تفلت من يديها الخيارات التي لا تزال مطروحة أمامها، فالشعارات ولى زمانها، أصبحت «بضاعة كاسدة»، والطرف الآخر، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو أن رئيسه «كبح جماحه»، وبدأ يفكر في النتائج قبل أن يفكر في التدمير، وبدأ يسرب أخبار مهلة، واستعداد تام لإعادة التفاوض، بعيداً عن الشروط غير العقلانية التي طرحها قبل أيام، حول الاستسلام دون شروط. استرجاع العقل نعمة، يهبها الله لمن يشاء، وقد تجاوزنا نتنياهو، لأننا نعلم جيداً بأنه يتبع «أفكاراً شيطانية»، تزيح العقلانية المطلوبة، والتي نعلم علم اليقين، بأن مفتاحها عند ترامب، الذي ندعو الله أن يثبته!