
إنفانتينو: كأس العالم للأندية حققت أكثر من 2 مليار دولار
واجهت النسخة الأولى من البطولة، التي تضم 32 فريقًا، انتقادات خلال فترة الاستعداد بسبب ضغطها على لاعبي النخبة، كما أُقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف في شأن صحة المشاركين.
وكانت هناك شكوك حول مستوى الاهتمام الذي ستحظى به البطولة بين الجماهير، لكن إنفانتينو أعرب عن رضاه عن الحضور الجماهيري للمباريات على الرغم من أن العديد من المباريات لم تُبع تذاكرها بالكامل مشيرا الى انها حققت نجاحا ماليا كبيرا.
وقال إنفانتينو للصحافيين في برج ترامب في الجادة الخامسة في مدينة نيويورك، حيث افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مكتبا له أخيراً «بدأ العصر الذهبي لكرة القدم للأندية، يمكننا القول بالتأكيد إن كأس العالم للأندية هذه حققت نجاحا باهرا». وتابع «سمعنا أن الأمر لن ينجح ماليا، وأن لا أحد مهتم، لكن يمكنني القول إننا حققنا إيرادات بلغت نحو 2.1 مليار دولار، من 63 مباراة».
وتابع «هذا يعني أن متوسط إيرادات المباراة الواحدة يبلغ 33 مليون دولار، وهو رقم لا تُضاهيه أي بطولة أخرى للأندية في العالم، إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية في العالم».
ومع ذلك، أقرّ إنفانتينو بأن الحرارة تسببت بـ «مشكلة حقيقية»، لا سيما مع كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. أُقيمت معظم مباريات كأس العالم للأندية في درجات حرارة شديدة الارتفاع، مما أجبر المنظمين على تخصيص استراحة للسماح للاعبين بتبريد أجسامهم. وتفاقمت هذه الحرارة بسبب توقيت المباريات، التي غالبا ما كانت تُقام في فترة الظهيرة أو بعد الظهر لاستيعاب المشاهدين الأوروبيين.
وقال إنفانتينو «علينا التفكير فيما يمكننا تحسينه، لقد طبقنا فترات راحة للتبريد وقمنا بري الملاعب. لدينا ملاعب داخلية، لذا سنستخدمها أكثر خلال النهار»، علما أن خمسة فقط من أصل 16 ملعبًا مخططا لها العام المقبل مزودة بسقوف قابلة للاغلاق. كما شكر رئيس فيفا الرئيس الأميركي دونالد ترامب و«فريقه»، الذين «كانوا رائعين» وختم «سيحضر (ترامب) المباراة غدا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
تشلسي بطل العالم
حقق نادي تشلسي الإنكليزي بطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم بعد فوزه على باريس سان جرمان 3-0 في المباراة النهائية.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«فيفا»: 21 يوماً إجازة للاعبين وراحة 72 ساعة بين المباريات
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن ممثلي اللاعبين توصلوا إلى إجماع بشأن الحاجة إلى فترة راحة مدتها 72 ساعة بين المباريات، واتفقوا على أن يتمتع اللاعبون بـ21 يوماً على الأقلّ من العطلات في نهاية كل موسم. وجرت المناقشات عشية نهائي كأس العالم للأندية بين باريس سان جرمان الفرنسي وتشلسي الإنكليزي، وهي البطولة التي جرت خلال فترة توقف الموسم الأوروبي، وواجهت انتقادات من روابط اللاعبين، حيث أدى التركيز المتزايد على رفاهية اللاعبين إلى دعوات لفرض فترات راحة إلزامية وزيادة التركيز على سلامة اللاعبين خلال المباريات. وقبل انطلاق مونديال الأندية، وجّه مسؤولو اللعبة دعوات مُتجدّدة لحماية اللاعبين، وسط مخاوف متزايدة من الإصابات والإرهاق. وفي الشهر الماضي، شنّ اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا هجوماً لاذعاً على البطولة، مشيراً إلى أنه «من الضروري وقف هذه المجزرة»، وسط مخاوف مستمرة بشأن أعباء العمل الشاقة على اللاعبين. واجتمع رئيس «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، ومسؤولون آخرون من الاتحاد الدولي مع ممثلي روابط اللاعبين من جميع أنحاء العالم في نيويورك، حيث أشاد إنفانتينو بالمناقشات ووصفها بأنها «مهمّة»، مضيفاً أن صحة اللاعبين «أولوية قصوى». وذكر «فيفا» في بيان عبر موقعه الرسمي: «هناك إجماع على ضرورة وجود 72 ساعة راحة على الأقلّ بين المباريات، وأن يحصل اللاعبون على فترة راحة/إجازة لا تقلّ عن 21 يوماً في نهاية كل موسم». وأضاف: «يجب أن تُدار هذه الفترة بشكل فردي من قِبل كل نادٍ ولاعبيه، وذلك وفقاً لجداول مبارياتهم، مع مراعاة الاتفاقيات الجماعية المعمول بها». وقد يعني تطبيق فترة 72 ساعة بشكل صارم تعديلات كبيرة على بعض جداول المباريات وعقود البث التلفزيوني. ولم يكشف «فيفا» عن كيفية تطبيق ذلك عملياً، حيث إن الفرق الأوروبية عادة ما تُقام مبارياتها في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مساء الخميس، فيما تُقام مباريات الدوري المحلي، الأحد، ومع فرض فترة راحة مدة 72 ساعة، قد تضطر هذه الفرق إلى الانتظار حتى الاثنين للعب مجدّداً. وسيُمثّل هذا التغيير مشكلة كبيرة للدوري الألماني، حيث إنه تم إلغاء المباريات التي كانت تُقام الاثنين منذ عام 2021 بعد احتجاجات الجماهير. كما أن عقد البث التلفزيوني الجديد للـ «بوندسليغا»، الذي يبدأ الموسم المقبل، لا يشمل أيّ مباريات يوم الاثنين.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
إنفانتينو: مونديال الأندية حقّق نجاحاً باهراً
واجهت النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم، في الولايات المتحدة الأميركية، وشارك فيها 32 فريقاً، انتقادات خلال فترة الاستعداد بسبب ضغطها على لاعبي النخبة، كما أُقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة، ما أثار مخاوف في شأن صحة المشاركين. لكن رئيس الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، اعتبر بأنها «أنجح بطولة للأندية في العالم، وحقّقت نجاحاً باهراً». كما أُثيرت شكوك حول مستوى الاهتمام الذي ستحظى به البطولة بين الجماهير، بيد أن إنفانتينو أعرب عن رضاه عن الحضور الجماهيري للمباريات على الرغم من أن عدداً من المباريات لم تُبع تذاكرها بالكامل. وقال للصحافيين في «برج ترامب» بمدينة نيويورك، حيث افتتح «فيفا» مكتباً له: «بدأ العصر الذهبي لكرة القدم للأندية. يمكننا القول بالتأكيد إن كأس العالم للأندية هذه حقّقت نجاحاً باهراً». وتابع: «سمعنا أن الأمر لن ينجح مالياً، وأن لا أحد مهتم، لكن يمكنني القول إننا حققنا إيرادات بلغت نحو 2.1 مليار دولار، من 63 مباراة». وزاد إنفانتينو: «هذا يعني أن متوسط إيرادات المباراة الواحدة يبلغ 33 مليون دولار، وهو رقم لا تُضاهيه أيّ بطولة أخرى للأندية في العالم. إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية في العالم». ومع ذلك، أقرّ إنفانتينو بأن الحرارة تسبّبت بـ «مشكلة حقيقية»، لا سيّما مع كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأُقيمت معظم مباريات كأس العالم للأندية في درجات حرارة شديدة الارتفاع، ما أجبر المنظمين على تخصيص استراحة للسماح للاعبين بتبريد أجسامهم. وتفاقمت هذه الحرارة بسبب توقيت المباريات، التي غالباً ما كانت تُقام في فترة الظهيرة أو بعد الظهر لاستيعاب المشاهدين الأوروبيين. وفي هذا السياق، قال إنفانتينو: «علينا التفكير في ما يمكننا تحسينه. لقد طبقنا فترات راحة للتبريد وقمنا بري الملاعب. لدينا ملاعب داخلية، لذا سنستخدمها أكثر خلال النهار»، علماً أن 5 فقط من أصل 16 ملعباً مُخططاً لها العام المقبل مزودة بسقوف قابلة للإغلاق.