logo
الحجاج يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج

الحجاج يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج

مرصد مينا
بدأت جموع الحجاج منذ فجر اليوم الخميس، التاسع من شهر ذي الحجة 1446 هجري، التوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، في أجواء روحانية يسودها الخشوع والسكينة، وسط تنظيم دقيق ورعاية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية.
واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم.
واستكملت الجهات المختصة استعداداتها منذ وقت مبكر، لتقديم جميع الخدمات اللوجستية والصحية والإرشادية لضيوف الرحمن، بما يضمن أداءهم للمناسك بأمان وطمأنينة.
ويؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة، وذلك بعد الاستماع إلى خطبة يوم عرفة التي ألقاها هذا العام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي ضوء ارتفاع درجات الحرارة، دعت وزارة الحج والعمرة في السعودية الحجاج إلى البقاء داخل المخيمات من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، محذّرة من المشي العشوائي في أوقات الذروة لتجنّب الإصابات والإجهاد الحراري.
كما حثّت وزارة الصحة السعودية على ضرورة استخدام المظلات أثناء التنقل، والالتزام بالتعليمات الوقائية، وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الذروة، مع التحذير من تسلّق المرتفعات حفاظاً على سلامة الحجاج.
ومع غروب شمس يوم عرفة، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، تمهيداً للعودة إلى مشعر منى لاستكمال مناسك الحج.
ويُعد جبل الرحمة من أبرز معالم عرفات، ويحرص الحجاج على الوقوف عنده تأسياً بالنبي 'صلى الله عليه وسلم' الذي وقف عليه أثناء حجة الوداع، فيما شهدت المنطقة المحيطة بالجبل مشاريع تطويرية للحد من تأثير الحرارة وتسهيل وصول الحجاج إليه.
أما مسجد نمرة، ثاني أكبر مسجد في منطقة مكة المكرمة بعد الحرم المكي الشريف، فقد شهد توسعات ضخمة، ليصل طوله إلى 340 متراً وعرضه إلى 240 متراً، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 110 آلاف متر مربع، ويتسع لما يقارب 400 ألف مصلٍّ، ويدعم البث الفضائي المباشر للخطبة والصلاة.
ويُعد يوم عرفة من أعظم أيام العام لدى المسلمين، إذ يقف فيه أكثر من مليوني حاج على صعيد واحد، في مشهد إيماني مهيب يجسد وحدة المسلمين وتلاحمهم، سائلين المولى عز وجل الرحمة والمغفرة والقبول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في أول أيام التشريق.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات
في أول أيام التشريق.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 21 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

في أول أيام التشريق.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات

مرصد مينا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، استقبل حجاج بيت الله الحرام أول أيام التشريق، حيث بدأوا بأداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث، انطلاقاً من الجمرة الصغرى، تليها الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع. وتشهد منشأة الجمرات – التي تُعد واحدة من أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة – توافد مئات الآلاف من الحجاج، بطاقة استيعابية هائلة تصل إلى أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، ما يعكس حجم الجهود التنظيمية والبنية التحتية المتقدمة التي وفرتها الجهات المعنية. وسيبقى الحجاج في مشعر منى طوال أيام التشريق، حيث يقومون برمي الجمرات الثلاث يومياً، كل منها بسبع حصيات، حسب الترتيب المعروف: الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، قبل أن يودّعوا بيت الله الحرام بأداء طواف الوداع، ختاماً لمناسك الحج. وكان المسجد الحرام قد شهد فجر الجمعة، في أول أيام العيد، اكتظاظاً بالمصلين والطائفين الذين أدوا طواف الإفاضة، أحد الأركان الأساسية في الحج، وسط خدمات شاملة ومنظومة متكاملة وفّرتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وكافة الجهات ذات العلاقة. وتحرّكت أفواج الحجيج من مشعر مزدلفة إلى منى في ساعات متأخرة من ليل الخميس، استعداداً لرمي جمرة العقبة، بعد أن وقفوا على صعيد عرفات وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيّتوا في مزدلفة، كما هي السنة النبوية. وسارت حركة ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة بكل انسيابية وتنظيم دقيق، ضمن خطة تفويج محكمة أعدّتها الجهات المختصة لضمان السلامة والراحة لكافة الحجاج. وفي إطار الحرص على صحة الحجاج وسلامتهم، قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين بتعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات باستخدام أحدث المعدات والآليات الحديثة، سواء قبل قدوم الحجاج أو بعد مغادرتهم. كما تم تجهيز مسارات مخصصة ومكيّفة لدخول وخروج الحجيج، إلى جانب توفير منظومة تكييف متكاملة تُساهم في تبريد الهواء داخل أروقة المسجد الحرام والساحات الخارجية، مما يوفر أجواءً مريحة وسط حرارة الصيف العالية.

الحجاج يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج
الحجاج يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الحجاج يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج

مرصد مينا بدأت جموع الحجاج منذ فجر اليوم الخميس، التاسع من شهر ذي الحجة 1446 هجري، التوافد إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، في أجواء روحانية يسودها الخشوع والسكينة، وسط تنظيم دقيق ورعاية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية. واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم. واستكملت الجهات المختصة استعداداتها منذ وقت مبكر، لتقديم جميع الخدمات اللوجستية والصحية والإرشادية لضيوف الرحمن، بما يضمن أداءهم للمناسك بأمان وطمأنينة. ويؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة، وذلك بعد الاستماع إلى خطبة يوم عرفة التي ألقاها هذا العام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي ضوء ارتفاع درجات الحرارة، دعت وزارة الحج والعمرة في السعودية الحجاج إلى البقاء داخل المخيمات من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، محذّرة من المشي العشوائي في أوقات الذروة لتجنّب الإصابات والإجهاد الحراري. كما حثّت وزارة الصحة السعودية على ضرورة استخدام المظلات أثناء التنقل، والالتزام بالتعليمات الوقائية، وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الذروة، مع التحذير من تسلّق المرتفعات حفاظاً على سلامة الحجاج. ومع غروب شمس يوم عرفة، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، تمهيداً للعودة إلى مشعر منى لاستكمال مناسك الحج. ويُعد جبل الرحمة من أبرز معالم عرفات، ويحرص الحجاج على الوقوف عنده تأسياً بالنبي 'صلى الله عليه وسلم' الذي وقف عليه أثناء حجة الوداع، فيما شهدت المنطقة المحيطة بالجبل مشاريع تطويرية للحد من تأثير الحرارة وتسهيل وصول الحجاج إليه. أما مسجد نمرة، ثاني أكبر مسجد في منطقة مكة المكرمة بعد الحرم المكي الشريف، فقد شهد توسعات ضخمة، ليصل طوله إلى 340 متراً وعرضه إلى 240 متراً، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 110 آلاف متر مربع، ويتسع لما يقارب 400 ألف مصلٍّ، ويدعم البث الفضائي المباشر للخطبة والصلاة. ويُعد يوم عرفة من أعظم أيام العام لدى المسلمين، إذ يقف فيه أكثر من مليوني حاج على صعيد واحد، في مشهد إيماني مهيب يجسد وحدة المسلمين وتلاحمهم، سائلين المولى عز وجل الرحمة والمغفرة والقبول.

الحجاج يبدؤون رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى وسط انسيابية في الحركة والتنظيم
الحجاج يبدؤون رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى وسط انسيابية في الحركة والتنظيم

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الحجاج يبدؤون رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى وسط انسيابية في الحركة والتنظيم

مرصد مينا بدأت أفواج الحجاج صباح يوم الجمعة أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، حيث شرعوا برمي الجمرة الكبرى المعروفة بـ'جمرة العقبة'، وسط انسيابية واضحة في حركة التنقل منذ مغادرتهم مزدلفة وحتى وصولهم إلى جسر الجمرات. وخصصت الجهات المختصة في السعودية مسارات متعددة لتوزيع الحجاج على الأدوار المختلفة في منشأة الجمرات، التي صُممت هندسياً بطريقة تضمن توزيع كثافة الحجاج بشكل متوازن أثناء الرمي. يربط جسر الجمرات جسور مخصصة للمشاة بقطار المشاعر، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى، مما يسهم في تنظيم الحركة وتقليل التزاحم. ورُفّعت خدمات الأمن، الدفاع المدني، الإسعاف، والخدمات الصحية إلى أقصى مستوياتها لتوفير بيئة آمنة ومهيأة للحجاج أثناء أداء النسك، مع تواجد مكثف لرجال الأمن الذين ينظمون حركة الحجاج في ساحات جسر الجمرات ومداخله ومخارجه. وشهدت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها تدفقًا متدرجًا وآمنًا، حيث تم تقسيم الحجاج إلى دفعات منظمة توزعّت على الأدوار المختلفة حسب خطة التنظيم. عاد الحجاج بعدها إلى مواقع إقامتهم في منى بانسيابية ومرونة، بينما سادت الطرق في المشعر مرونة كبيرة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجاج. بعد الانتهاء من رمي جمرة العقبة، يبدأ الحجاج في أداء مناسك النحر، حيث ينحرون هديهم، ثم يحلقون رؤوسهم، ويتبعون ذلك بالطواف حول البيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة، لاستكمال مناسك الحج. تجدر الإشارة إلى أن الحجاج نفروا مساء التاسع من ذي الحجة من صعيد عرفات إلى مزدلفة، في المرحلة الثالثة من مراحل تنقل الحجاج لأداء مناسك الحج. وقد أدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف على جبل عرفة يوم الخميس. وأعلنت الهيئة العامة السعودية للإحصاء الخميس أن إجمالي عدد الحجاج هذا العام بلغ 1,673,230 حاجًا وحاجة، منهم 1,506,576 من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، بينما بلغ عدد حجاج الداخل 166,654 من المواطنين والمقيمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store