
الرئيس بري: كيف يُستهدَف دور 'اليونيفيل' من الجهة نفسها الراعية للقرارين 425 و1701؟
وفي هذا السياق، أثار الرئيس بري، خلال اللقاء، موضوع التمديد لليونيفيل المتواجدة في جنوب لبنان منذ العام 1978 بموجب القرار 425، والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701. ولا تزال حتى اللحظة، وطوال الأعوام الماضية، تصطدم بمواقف العدو الإسرائيلي الرافض تنفيذ الشرعية الدولية، بل على خلاف ذلك يستمر بشنّ حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701، إنما على كل لبنان.
وأكّد رئيس المجلس أنّه، وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة، والوساطة الأميركية على وجه الخصوص، لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نُفاجَأ بجهودٍ مضادّة من الراعي عينه للقرارين 425 و1701 ولاتفاق وقف النار، تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها. علماً أنّ الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها، وجزء أساسي من عملها يرأسه جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي. فكيف لساعٍ إلى تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟.
المصدر: مواقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 5 ساعات
- IM Lebanon
التمديد لليونيفيل أمام قرار مصيري
جاء في 'اللواء': مع اقتراب موعد بت مجلس الامن الدولي قراره من التجديد لليونيفيل يوم الاثنين المقبل، استمر الغموض حول الصيغة التي سيصدر فيها نتيجة الاعتراض الاميركي – الاسرائيلي، مع ترجيحات تشير الى ان القرار سيصدر وفق المشروع الفرنسي (تمديد لعام واحد فقط مع الاخذ بالاعتبار انهاء مهمة القوة الدولية تدريجيا ليتسلم لبنان امن الجنوب). وقالت مصادر رئيس الحكومة نواف سلام لـ «اللواء»، ان الرئيس سلام يجري اتصالات على مدار الساعة مع مندوب لبنان الدائم الجديد لدى الامم المتحدة السفير احمد عرفة ومع الدول المعنية بالقرار ومع الدول الصديقة، اضافة الى وزير الخارجية جو رجّي، بهدف صدور القرار وفق ما يريد لبنان وبما يؤمن مصلحة لبنان والاستقرار في الجنوب، وهو سبق وابلغ الموفد الاميركي توم براك بقرار لبنان حول صيغة التجديد، وحول ضرورة انسحاب الاحتلال من النقاط المحتلة ودعم الجيش بالسلاح والعتاد ليتمكن من استكمال انتشاره في كامل الجنوب الى جانب اليونيفيل تنفيذا للقرار 1701.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الجميل من عين التينة: بري رافض لأي مواجهة مع الدولة والجيش المقدس له ولنا
زار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة على رأس وفد ضمّ النواب نديم الجميّل، سليم الصايغ والياس حنكش. وقال الجميّل بعد اللقاء: " بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، التقينا رئيس مجلس النواب نبيه بري للتشاور معه ومحاولة التفكير سويا بالحلول وتسهيل عملية اعادة بناء الدولة." ad وأكّد أنّ لدينا أولويتين، الانتقال من حالة اللادولة الى حالة الدولة والى السيادة الكاملة للدولة على كامل أراضيها والمعبر تسليم كل السلاح للدولة لأي مجموعة انتمى مشددا على "انه لا يجوز أن تكون أي قطعة سلاح خارج الجيش وهناك تأكيد على الموضوع وحتى برّي أكد عليه في مجلس النواب عندما قال لي انه مع حصر السلاح". وقال الجميّل:" نحن في اطار فتح صفحة جديدة مبنية على المساواة واننا تحت سقف القانون والدستور وكل هذا الأمر سنحققه بالشراكة مع بعضنا وليس لنا الا موقف واضح برفض أي تهميش للطائفة الشيعية وبالنسبة لنا نريد ان تكون الطائفة الشيعية شريكة ببناء لبنان الجديد وهذا خط أمر بالنسبة لنا". أضاف:"لدينا رمز اسمه بشير شعاره 10452 كلم أي وحدة لبنان ونحن مسؤولون عن كل لبناني على هذه الارض لأننا نواب الأمة ومسؤوليتنا حماية كل اللبنانيين وضمان أن يكون الجميع شركاء لبناء لبنان الغد". ولفت الجميّل الى اننا "مددنا يدنا وقلنا بفتح صفحة جديدة في المقابل نسمع التخوين وآخره عن سيدنا البطريرك وهو كلام نستنكره ومردود لاصحابه وغير مقبول ودوره ضرب كل مساعي التوافق والحلول ومنها التي يطرحها الرئيس بري عبر محاولة ايجاد القواسم المشتركة" مشيرا الى ان الكلام العالي يضرب كل مساعي الحلول من قبل المعتدلين الذين يحاولون تأمين الانتقال السلس ونريد ان يتوقف الكلام العالي ونلتزم بسقف الدولة ومجلس الوزراء وخطاب القسم واتفاق وقف اطلاق النار الذي يؤكد على بناء الدولة ودولة القانون والمساواة. وقال الجميّل:"لا يهمنا الاشتباك مع أحد وأي توتر ومن يعمل على هذا الموضوع هدفه منع الانتقال السلمي والسلس باتجاه بناء الدولة وحرصنا على وحدة البلد تجعلنا ان نكون بجو ايجابي والوقوف في وجه محاولات رفع السقوف". وأوضح ان موقف بري معروف ولكنه يحاول أن لا يخلق تشنجا في البلد وهذا أمر بحاجة اليه وهو نوع من الاعتدال في الطائفة الشيعية ونلاقيه الى منتصف الطريق رغم الخلافات مع حركة امل على مجموعة هائلة من الملفات. اضاف:"يهمنا أن تحصل الانتخابات النيابية في وقتها وتصويت المغتربين للنواب الـ128 وهناك دور كبير لبري في هذا الاطار رغم الاختلاف بوجهات النظر في الكثير من القضايا الا انه يرفض منطق مواجهة للدولة والجيش والجيش مقدس بالنسبة لنا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بري:الأميركي يعرقل جهود التجديد لليونيفيل.. هل سهّلها الحزب؟!
انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري الازدواجية الأميركية في التعاطي مع لبنان و"استقراره" تحديدا حيث صوب على سعيها تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من جهة فيما لا تريد التمديد لليونيفيل من جهة ثانية. فقال خلال استقباله الاربعاء في عين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماكوين مولين ووفدا نيابيا من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون "بالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الأميركية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 والـ1701 ولاتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها، علماً أن الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده"؟ بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية" فإن ما تفعله واشنطن قد يكون مثيرا للتساؤلات، علما انها تتجه الى الموافقة على تمديد مشروط للقوات الدولية، وعلما ايضا انها تريد من ضغوطها حث لبنان على استعجال خطاه على طريق بسط سيادة جيشه منفردا على كامل اراضيه، وهي تفضل مساعدته بالمباشر في هذه المهمة بدلا من تجيير اموال هذا الدعم الى اليونيفيل. على اي حال، وبغض النظر عن هذه التفاصيل، تتابع المصادر، فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف لمن يريد فعلا لليونيفيل ان تبقى في الجنوب اللبناني، ان يعتدي في صورة دورية على عناصرها وجنودها وآلياتها ودورياتها؟! أليس الاهالي، الذين يعرف القاصي والداني، انهم محركون من حزب الله، حليف الرئيس بري، مَن دأبوا طوال الاشهر الماضية، على قطع الطرقات امام القوات الاممية في الجنوب وعلى تحطيم آلياتهم، وصولا الى قتل احد عناصر الكتيبة الايرلندية، بحجة انها تتحرك من دون مرافقة الجيش اللبناني، علما ان هذا الامر من صلاحياتها؟! الم يكن حريا بحزب الله ان يظهر تعاونا واحتضانا للقوات الدولية التي قصفت إسرائيل مراكزها خلال الحرب الاخيرة، لو كان يريد تسهيل مهمة التمديد لها، بدلا من الاعتداء عليها عبر الاهالي، تماما كما فعل الاسرائيليون؟ هل بهذا السلوك الذي يضاف اليه طبعا رفضُه تسليم السلاح واعادة بناء ترسانته جنوبا، عزز موقف لبنان الرسمي الذي يريد بقاء القوات الدولية في الجنوب، ام عرقل هذه الجهود كما يفعل الأميركيون بحسب رئيس مجلس النواب؟! انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News