logo
بري:الأميركي يعرقل جهود التجديد لليونيفيل.. هل سهّلها الحزب؟!

بري:الأميركي يعرقل جهود التجديد لليونيفيل.. هل سهّلها الحزب؟!

انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري الازدواجية الأميركية في التعاطي مع لبنان و"استقراره" تحديدا حيث صوب على سعيها تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من جهة فيما لا تريد التمديد لليونيفيل من جهة ثانية.
فقال خلال استقباله الاربعاء في عين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ماكوين مولين ووفدا نيابيا من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون "بالرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الأميركية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 والـ1701 ولاتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها، علماً أن الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده"؟
بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية" فإن ما تفعله واشنطن قد يكون مثيرا للتساؤلات، علما انها تتجه الى الموافقة على تمديد مشروط للقوات الدولية، وعلما ايضا انها تريد من ضغوطها حث لبنان على استعجال خطاه على طريق بسط سيادة جيشه منفردا على كامل اراضيه، وهي تفضل مساعدته بالمباشر في هذه المهمة بدلا من تجيير اموال هذا الدعم الى اليونيفيل.
على اي حال، وبغض النظر عن هذه التفاصيل، تتابع المصادر، فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف لمن يريد فعلا لليونيفيل ان تبقى في الجنوب اللبناني، ان يعتدي في صورة دورية على عناصرها وجنودها وآلياتها ودورياتها؟! أليس الاهالي، الذين يعرف القاصي والداني، انهم محركون من حزب الله، حليف الرئيس بري، مَن دأبوا طوال الاشهر الماضية، على قطع الطرقات امام القوات الاممية في الجنوب وعلى تحطيم آلياتهم، وصولا الى قتل احد عناصر الكتيبة الايرلندية، بحجة انها تتحرك من دون مرافقة الجيش اللبناني، علما ان هذا الامر من صلاحياتها؟!
الم يكن حريا بحزب الله ان يظهر تعاونا واحتضانا للقوات الدولية التي قصفت إسرائيل مراكزها خلال الحرب الاخيرة، لو كان يريد تسهيل مهمة التمديد لها، بدلا من الاعتداء عليها عبر الاهالي، تماما كما فعل الاسرائيليون؟ هل بهذا السلوك الذي يضاف اليه طبعا رفضُه تسليم السلاح واعادة بناء ترسانته جنوبا، عزز موقف لبنان الرسمي الذي يريد بقاء القوات الدولية في الجنوب، ام عرقل هذه الجهود كما يفعل الأميركيون بحسب رئيس مجلس النواب؟!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد طرح الخطة الأميركية.. هل ستتجاوب إسرائيل مع باراك؟
بعد طرح الخطة الأميركية.. هل ستتجاوب إسرائيل مع باراك؟

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

بعد طرح الخطة الأميركية.. هل ستتجاوب إسرائيل مع باراك؟

نقلت 'أكسيوس' عن مسؤولين أن المبعوث الأميركي توم باراك ناقش مع إسرائيل القيام بخطوات بموازاة نزع سلاح حزب الله. وأضافت المعلومات أن 'خطة أميركية تدعو إسرائيل لوقف مؤقت للضربات 'غير العاجلة' في لبنان'. وكشفت أن 'برّاك اقترح على إسرائيل الانسحاب من النقاط الخمس في لبنان. وأن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيكون رداً على خطوات نزع سلاح حزب الله'. كما يقترح الحل الأميركي إقامة 'خطة ترامب الاقتصادية' في جنوب لبنان. وتابعت 'أكسيوس'، 'إسرائيل تبدو مستعدة لمنح 'فرصة' للخطة الأميركية في لبنان، وتعتقد أن قرار مجلس الوزراء اللبناني بشأن سلاح حزب الله كان تاريخياً'.

وفد من حزب الله زار مقرّ "لقاء مستقلون من أجل لبنان" مادايان: ورقة برّاك والسياسات الأميركيّة قابلة للتغيير قماطي والخنسا: تنظيم السلاح يتم ضمن الاستراتيجيّة الدفاعيّة
وفد من حزب الله زار مقرّ "لقاء مستقلون من أجل لبنان" مادايان: ورقة برّاك والسياسات الأميركيّة قابلة للتغيير قماطي والخنسا: تنظيم السلاح يتم ضمن الاستراتيجيّة الدفاعيّة

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

وفد من حزب الله زار مقرّ "لقاء مستقلون من أجل لبنان" مادايان: ورقة برّاك والسياسات الأميركيّة قابلة للتغيير قماطي والخنسا: تنظيم السلاح يتم ضمن الاستراتيجيّة الدفاعيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار وفد من قيادة حزب الله ضم نائب رئيس المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي ومسؤول العلاقات المسيحية محمد الخنسا ومعاونه عبدالله زيعور وعلي الضاهر وميثم قماطي، مقر "لقاء مستقلون من أجل لبنان"، حيث كان في استقبالهم رافي مادايان وبسام الهاشم وحنا ايوب والنقيبة رندلى جبور وخليل برمانا، والمحامون فادي بركات وتوفيق نجم ونقولا مطر ورياض نعيم وعيسى نحّاس ونارا حاوي والمهندسان ابراهيم الضهر وأيوب الحسيني والعميد المتقاعد جميل داغر. وقال مادايان: "نشهد وكأن خطة توم برّاك الأميركية تمثل اتفاقا جديدا، بالرغم من ادخال القليل من الأفكار اللبنانية اليها، فيما ترفض "اسرائيل" تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار 1701 وانهاء الأعمال القتالية والاعتداءات والاغتيالات والخروقات اليومية والانسحاب من المواقع المحتلة في الشريط الحدودي واطلاق الأسرى اللبنانيين لديها. علما أن الجانب اللبناني، الجيش والمقاومة، التزما باتفاق 27 تشرين الثاني 2024 بشكل تام وانسحبت المقاومة من منطقة جنوب الليطاني، بعدما أوقفت القتال استعدادا للانتقال الى حالة الهدنة والتفاوض بشأن العودة الى خط آذار عام 1949 من خلال الآليات الدولية". اضاف: "يبدو أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي يعمل على توسيع مساحات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة وغزة وجنوب لبنان وجنوب سوريا، احقاقا لمشروع "اسرائيل الكبرى" المزعوم، يمارس أنواع الابتزاز والضغوط على الحكومة اللبنانية لاجبارها على التصادم مع المقاومة وبيئتها الشعبية بعنوان "حصرية السلاح"، وذلك انطلاقا مما تعتبره القيادة الصهيونية امتلاك اليد العليا في التفاوض مع لبنان ارتباطا بسيطرتها العسكرية في المناطق الحدودية". وتابع: "اذا كان مشروع بناء الدولة الوطنية بحاجة الى مبدأ حصرية السلاح، فإن مستقبل المقاومة ودورها، كحركة شعبية تاريخية يستدعي حوارا بينها وبين السلطة السياسية والمستوى العسكري، للتوصل الى صيغة من الاستراتيجية الدفاعية تناسب الظروف الخاصة للبنان، تستفيد من عناصر القوة لدى الطرفين الجيش والمقاومة بهدف تحصين أمن البلاد ضد الاعتداءات الخارجية وحماية سيادته وأراضيه ووحدته الترابية. أي أن خطة الدفاع الوطني تتضمن المقاومة وقواها ولا تعني التخلص من حركة المقاومة". وأكد مادايان "إننا نقترح، كلبنانيين وكمسيحيين، تأجيل المسائل الخلافية في الداخل وتأجيل الخطوات الحكومية المرتبطة بتنظيم سلاح المقاومة أو مسألة البت بحصرية السلاح، الى ما بعد خروج الاحتلال الاسرائيلي من لبنان وتنفيذه لاتفاق وقف اطلاق النار والالتفات الى قضايا الناس وتحسين ظروفهم الحياتية واعادة اعمار منازلهم وبلداتهم بدلا من الرضوخ للأجندات الأجنبية. نعم هناك خيار ثالث ممكن وواقعي وورقة برّاك والسياسات الأميركية قابلة للتغيير وليست قدرا في حال وجدت الارادة الوطنية والقرار الحر". وختم: "نحن لسنا بحاجة الى فتات المساعدات من البنك الدولي وصندوق النقد أو من بعض الأشقاء الخليجيين مقابل شروط قاسية تهدد وحدتنا الوطنية وتسلبنا عناصر القوة والعزة. نحن بحاجة الى رفع أيادي الحصار الاقتصادي والمالي والسماح بتدفق أموال المغتربين ووصول مساعدات الدول الشقيقة والصديقة". ثم قدم قماطي والخنسا مقاربة حزب الله لقضية المقاومة ومسألة حصرية السلاح والإستراتيجية الدفاعية، فأكدا على "تكامل المقاومة والجيش ضمن معادلة واحدة وان تنظيم سلاح المقاومة يتم ضمن الإستراتيجية الدفاعية"، أعلنا ان "العلاقة بين حزب الله وقيادة الجيش قائمة وجيدة وكذلك علاقات الحوار مع فريق الرئيس جوزيف عون"، مذكرين بأن "لا اعداء لحزب الله في لبنان بل خصوم سياسيين، كما كان يقول الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، بمن فيهم القوات اللبنانية"، مشيرين الى ان "المقاومة الإسلامية ترى في لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وأنها تعمل اليوم دفاعا عن وجود الكيان اللبناني ضد التهديدات الإسرائيلية التي تستهدف دول المنطقة وتخطط لتفتيتها وتقسيمها الى كانتونات طائفية". ولفتا الى أن "حزب الله يدعو الى بناء دولة وطنية والى قيام حركة إنقاذية للحفاظ على الوطن اللبناني"، مشددين على "ضرورة صياغة حزب الله لخطة انتخابية جديدة في كافة الساحات تركز على التحالف مع قوى ونخب واصدقاء ثابتين في مواقفهم السياسية، ويتبنون خطا واضحا في رفض الاحتلال الإسرائيلي وفي الدفاع عن استقلالية القرار اللبناني ومصلحة الأمن الوطني".

افتتح منشأة تدريب للجيش في الزهراني... وجال على المسؤولين سفير بريطانيا: ملتزمون دعم الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات الجيش
افتتح منشأة تدريب للجيش في الزهراني... وجال على المسؤولين سفير بريطانيا: ملتزمون دعم الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات الجيش

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

افتتح منشأة تدريب للجيش في الزهراني... وجال على المسؤولين سفير بريطانيا: ملتزمون دعم الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات الجيش

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار السفير البريطاني هاميش كاول قبل ظهر امس في قصر بعبدا، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي ابلغه ان "لبنان الذي يتمسك بوجود القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، يعلق أهمية كبرى على دعم بريطانيا لموقفه الداعي الى تمديد مجلس الامن لهذه القوات حتى تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته من جهة، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليا من جهة ثانية". ولفت الرئيس عون الى "الدور المميز الذي تقوم به "اليونيفيل" في الجنوب على مختلف الصعد الأمنية والإنسانية والاجتماعية بالتنسيق مع الجيش اللبناني". وخلال اللقاء، قدم السفير البريطاني تعازيه الى الرئيس عون بـ "استشهاد العسكريين الستة في الانفجار الذي وقع في وادي زبقين، وعرض للدعم الذي تقدمه بريطانيا للجيش اللبناني لاسيما انشاء مراكز التدريب في الزهراني والبدء بإقامة مراكز عسكرية في الجنوب، واولها مركز قرب العديسة- كفركلا". وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة في الجنوب ودور "اليونيفيل" وزيارة الموفد الأميركي السفير توماس براك، والملاحظات التي قدمها لبنان لتسهيل تنفيذ الاقتراح الأميركي. كما تطرق البحث الى الوضع في سوريا. في السراي والتقى السفير البريطاني رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا الحكومية، وأكد "دعم المملكة المتحدة للبنان وحكومته في هذه المرحلة الدقيقة"، مشددا على "التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وتعزيز استقراره". وتم خلال اللقاء البحث في ضرورة التجديد لولاية قوة "اليونيفيل"، نظرا لدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار في الجنوب، إضافة إلى التأكيد على وجوب الانسحاب "الإسرائيلي" من النقاط الخمس المحتلة وتطبيق القرار 1701 بكامل بنوده". افتتاح منشأة من جهة ثانية، افتتح السفير البريطاني في الزهراني، منشأة الجيش اللبناني للتدريب المطوّرة حديثا. وأعلن بيان للسفارة أنه تم تجديد هذه المنشأة بدعم من صندوق الأمن المتكامل التابع للحكومة البريطانية، وستُستخدم كمركز تدريب حيوي لتعزيز جهوزية الجيش اللبناني للانتشار في جنوب لبنان. كما قدمت المملكة المتحدة ألف مجموعة من معدات الحماية الشخصية لحماية الجنود أثناء أداء مهامهم الحيوية. وكانت كلمة لكاول قال فيها: "ان افتتاح المنشأة دليل على شرْكتنا المستمرة ورؤيتنا المشتركة من أجل لبنان أكثر أمانًا. بات دور الجيش اللبناني أكثر أهمية من أي وقت مضى في حماية لبنان وشعبه"، مضيفا "يهدف دعمنا إلى تعزيز قدرة الجيش على الصمود، وتلبية حاجاته من البنية التحتية الحيوية، وتمكين وجوده الدائم والمستدام في جنوب لبنان. تلتزم المملكة المتحدة دعم الأمن والاستقرار في لبنان، وتقف جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني والوطن الذي يحميه". وأشار البيان إلى أنه "منذ العام 2024، التزمت المملكة المتحدة تقديم أكثر من 17 مليون جنيه استرليني لدعم انتشار الجيش بما في ذلك في جنوب لبنان، مما يعزز دوره كقوة عسكرية شرعية وحيدة للدولة اللبنانية ويقوي قدرته على الصمود في جميع أنحاء البلاد"، لافتا إلى أنه "منذ عام 2013، عملت المملكة المتحدة بشكل وثيق مع أفواج الحدود البرية التابعة للجيش اللبناني لتعزيز سلطة الدولة على الحدود مع سوريا، ومكافحة التهريب، وحماية المجتمعات المحلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store