
مباحثات بين دمشق وبيروت حول نقل السجناء السوريين من لبنان لإكمال محكومياتهم فى سوريا
نقلت القناة عن مصادر قضائية قولها إن وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى يتابع ملف الموقوفين السوريين وهو ملف قانوني ولا يمكن متابعته بالسياسة وبحاجة إلى آلية قضائية للبت به.
وأشارت إلى أنه سيتم استثناء المتهمين بقضايا الإرهاب وجرائم الاغتصاب من هذا الإجراء.
كما نظّم ذوو المعتقلين السوريين في سجن رومية وقفة احتجاجية، عند معبر جديدة يابوس الحدودي في ريف دمشق، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم والتعجيل بالمعالجة القضائية لقضاياهم.
وزار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في 5 يوليو الجاري العاصمة السورية دمشق على رأس وفد ديني، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وبحث الطرفان ملف الموقوفين السوريين، حيث أكد الشرع استمرار المساعي للإفراج عنهم، فيما أشار المفتي دريان إلى سعيه لإقرار قانون عفو عام في لبنان يشمل أكبر عدد ممكن من الموقوفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 34 دقائق
- اليوم السابع
اجتماعات "أردنية- سورية- أمريكية" مرتقبة في عمّان لبحث تطورات الملف السوري
قالت آية السيد، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من عمّان، إن الاجتماعات المرتقبة بشأن الملف السوري، والتي ستعقد بعد غدٍ الثلاثاء، تأتي استكمالًا للمباحثات التي استضافتها العاصمة الأردنية في العاشر من الشهر الماضي. وأضافت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن وزارة الخارجية الأردنية أوضحت في بيان لها أن الاجتماع سيشهد مشاركة سورية وأمريكية، بحضور المبعوث الخاص إلى سوريا، توماس بارك، مشيرة إلى أنه ستُعقد أيضًا مباحثات ثنائية بين الأردن وسوريا، وكذلك بين الأردن والولايات المتحدة، بمشاركة ممثلين من الجانبين. وأكدت السيد أن الأردن شدد مرارًا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، وضمان أمن مواطنيها، خاصة في ضوء أحداث السويداء وما تشهده مناطق الجنوب السوري من توترات، لما لذلك من تأثير مباشر على الأردن باعتباره دولة مجاورة ذات حدود مشتركة مع سوريا، موضحة أن هذه التطورات تستدعي استمرار المشاورات والتنسيق بين الأردن وسوريا، إلى جانب الدول المعنية بالملف.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
خبير عسكري: التخزين الخاطئ أو التفخيخ وراء حادث جنوب لبنان
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الانفجار الذي وقع في جنوب لبنان يعد حادثًا مؤسفًا، خاصة أنه وقع في منطقة يجب أن تكون خالية من جميع أنواع الأسلحة، مؤكدًا أن الحادث قد يكون له عدة أسباب محتملة. وأوضح المشموشي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتمال الأول يتمثل في تعامل الجيش مع قذائف قديمة متأثرة بالعوامل الطبيعية، حيث تزداد حساسية المواد المتفجرة بفعل الحرارة أو البرودة أو الرطوبة، ما قد يؤدي لانفجارها في حالة وجود أي خلل أو صواعق، وهو ما قد يكون عرضيًا. وأضاف أن الاحتمال الثاني يتعلق بتخزين الأسلحة والذخائر في ظروف غير مطابقة للمعايير الدولية، خاصة إذا كانت بحوزة ميليشيات، ما يزيد من خطر انفجارها. كما أشار إلى احتمال ثالث وهو قيام العدو الإسرائيلي بمحاولة تفخيخ المخزن بهدف خلق فتنة بين الجيش اللبناني وحزب الله، لافتًا إلى أن بعض الأطراف قد تتضرر من حصر الأسلحة في يد الجيش، وهو ما قد يدفعها لتفجير مثل هذه المخازن.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
الجيش اللبنانى: استشهاد 6 وإصابة آخرين أثناء تفكيك مخزن أسلحة بقضاء صور
أعلن الجيش اللبنانى ، استشهاد 6 جنود أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والعمل على تفكيك محتوياته في وادي زبقين – صور، مشيرًا إلى أن «المتابعة جارية لتحديد أسباب الحادثة». وقال بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء السبت: «أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين - صور، وقع انفجار داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 6 عسكريين وإصابة آخرين بجروح». وأجرى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، اطلع منه على ملابسات الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور، وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى العسكريين؛ نتيجة انفجار ذخائر بوحدة من فوج الهندسة في الجيش أثناء عمل أفرادها على سحبها وتعطيلها. وبحسب ما نشرته الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء السبت، أعرب الرئيس عون، عن ألمه لاستشهاد العسكريين، وعزى ذويهم والجيش بفقدانهم، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأضاف: «إن الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته. هؤلاء الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين». وواصل: «وإني إذ أحيي في هؤلاء الشهداء الأبطال روح التضحية والوفاء، وأقدر تضحياتهم الجسيمة التي قدموها من أجل أمن لبنان واستقراره، أؤكد أن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تنير درب الأجيال القادمة، وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة». وشدد على أن «دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً، وستبقى منارة تضيء طريق النضال من أجل لبنان حر وسيد ومستقل».