
نص مقترح ويتكوف.. تبادل بلا مراسم ومفاوضات لحسم قضايا «اليوم التالي»
تنشر "العين الإخبارية" النص الكامل لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن غزة، والذي يتكون من 13 بندا.
ويُجيب المقترح على المعضلة الأهم المتعلقة بإصرار حماس على ضمان الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وعدم استناف الحرب.
وقدم ويتكوف مقترحا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، ردت إسرائيل بالموافقة عليه، فيما قالت حماس إنها تدرسه.
وفيما يلي نص الاقتراح، وفقا لما نشره موقع "واي نت" العبري التابع لـ"يديعوت أحرونوت":
1 - المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. الرئيس دونالد ترامب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
2 - إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة أمواتاً من "قائمة الـ58". سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات (5 أحياء و9 أموات) في اليوم الأول من الاتفاق. وسيتم إطلاق سراح النصف المتبقي (5 أحياء و9 أموات) في اليوم السابع.
3 - المساعدات الإنسانية: سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيتم الالتزام بأي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن تقديم المساعدة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
4 - النشاط العسكري الإسرائيلي: تتوقف كافة الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول الاتفاق حيز التنفيذ. خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتم وقف حركة الطيران الإسرائيلي (العسكري والاستطلاعي) فوق قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا في الأيام التي تتم فيها عمليات تبادل الأسرى والمختطفين.
5 - إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي:
في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 قتلى)، إعادة الانتشار في شمال قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقاً للبند 3 بشأن المساعدات الإنسانية وعلى أساس خرائط يتم الاتفاق عليها.
في اليوم السابع، وبعد إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين (5 أحياء و9 قتلى)، تتم إعادة الانتشار في جنوب قطاع غزة وفقاً للبند 3 الخاص بالمساعدات الإنسانية وعلى أساس خرائط يتم الاتفاق عليها.
سوف تعمل الفرق الفنية على تحديد الحدود النهائية لإعادة الانتشار عبر المفاوضات.
6 - المفاوضات:
في اليوم الأول، تبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء حول الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك:
مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
القضايا المتعلقة بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة.
الترتيبات المتعلقة بـ"اليوم التالي" في قطاع غزة، والتي من شأنها أن تعود بالنفع على الجانبين. د. إعلان وقف إطلاق النار الدائم.
7 - الدعم الرئاسي: يولي الرئيس ترامب اهتماما جديا لالتزام الأطراف بوقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، إذا ما اختتمت بنجاح باتفاق بين الطرفين، فسوف تؤدي إلى حل دائم للصراع.
8 - إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين: في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين العشرة الأحياء، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرًا محكوما بالسجن المؤبد و1111 أسيرًا من سكان غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي مقابل تسليم جثامين 18 رهينة، ستسلم إسرائيل 180 جثة لسكان في غزة. وستتم عملية التسليم في وقت واحد وفق آلية متفق عليها وبدون عروض أو احتفالات عامة. نصف هذه الإطلاقات سوف تحدث في اليوم الأول والنصف الآخر سيحدث في اليوم السابع.
9 - وضع الرهائن والأسرى: في اليوم العاشر من الاتفاق، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي/إثبات وفاة) عن كل من الرهائن المتبقين. وفي المقابل ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعدد جثث الغزيين المحتجزة في إسرائيل. وتتعهد حماس بضمان صحة وسلامة وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار.
10 - إطلاق سراح الرهائن المتبقين: من المقرر أن تكتمل المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم خلال 60 يوما. وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين (الأحياء والأموات) من "قائمة الـ58" التي قدمتها إسرائيل. وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار الدائم خلال الفترة الزمنية المذكورة أعلاه، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولفترة يتفق عليها الطرفان طالما تفاوضا بحسن نية.
11 - الضمانات: يضمن الوسطاء (الولايات المتحدة، مصر، قطر) أن يستمر وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً ولأي تمديد متفق عليه، ويضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقيات المطلوبة لوقف إطلاق النار الدائم، وسيبذلون كل جهد ممكن لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه.
12 - دور المبعوث: المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيصل إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. وسيتولى ويتكوف إدارة المفاوضات.
13- الرئيس ترامب: سيعلن الرئيس ترامب شخصيًا عن اتفاق وقف إطلاق النار. وتلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.
aXA6IDE2Ni4wLjIuMTE5IA==
جزيرة ام اند امز
NL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مقترح ويتكوف ينتظر رد «حماس».. وغزة تعيش مجاعة
لا يزال مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بانتظار رد حركة «حماس»، التي تلقت، أمس الجمعة، الرد الإسرائيلي على المقترح، لافتة إلى أنها تدرسه بدقة، كما تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية الأخرى بشأنه، بينما تحدثت التقارير عن أن «حماس» تواجه خياراً معقداً في الرد على المقترح، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في وداع إيلون ماسك للبيت الأبيض: «نقترب جداً من التوصل إلى اتفاق في غزة». وأضاف: «سنقدم إعلاناً بشأن الاتفاق في غزة اليوم أو غداً (أمس أو اليوم)». في وقت اندلع سجال فرنسي- إسرائيلي، حين أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي» و«مطلب سياسي»، وقال سنفقد مصداقيتنا إذا تخلينا عن غزة، وأشار إلى أن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا استمر منع المساعدات عن غزة، فيما اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية، في حين تقوم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بزيارة رام الله غداً الأحد. يأتي ذلك، بينما صعدت إسرائيل، حربها على قطاع غزة، وأوقعت غاراتها الجوية عشرات القتلى والجرحى في أنحاء القطاع، وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق واسعة في شمال القطاع، في وقت أكدت الأمم المتحدة أن الكارثة الإنسانية هي الأسوأ منذ بدء الحرب، وأن 100 في المئة من سكان غزة معرضون للمجاعة، في حين كشفت منظمة «اليونيسيف» أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا، منذ أكتوبر 2023.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
المقترح الأمريكي.. إسرائيل تقبل و«حماس» تتشاور مع الفصائل
وتشير الوثيقة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذ الخطة، وتتضمن إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، على أن يجري تسليم المساعدات ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﮭﻼل اﻷﺣﻤﺮ. وتنص الخطة الأمريكية على أن تطلق «حماس» سراح آخر 30 من 58 من الرهائن الإسرائيليين الباقين لديها بمجرد إعلان وقف دائم لإطلاق النار، على أن توقف إسرائيل أيضاً جميع العمليات العسكرية في غزة بمجرد سريان الهدنة. وقالت حركة حماس، إنها تلقت رد إسرائيل على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وتقوم بمراجعته بدقة، على الرغم من أن الرد لا يلبي أياً من المطالب العادلة والمشروعة للفلسطينيين، على حد وصفها. وأكدت حركة حماس أنها تتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية حول المقترح. «بعدما رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار.. يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف.. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص.. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردّد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها». «لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة». وأوضح ماكرون أن بلاده قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة. «كل شيء يعتمد على قرارات الحكومة الإسرائيلية.. «من الواضح جداً اليوم أنه لا يمكننا أن نسمح باستمرار الوضع، الحظر المفروض على المساعدات الإنسانية يؤدي إلى وضع لا يمكن تحمله على الأرض». وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ماكرون، بسبب تصريحاته بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، إذ اتهمته بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية، مضيفة: «الحقائق لا تهم ماكرون.. ليس هناك حصار إنساني. إن هذه كذبة صارخة». وأشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تعمل على تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وأشار لايركه إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة. بينما نقلت حمولة عدد قليل منها فقط إلى داخل القطاع. وقال الناطق الأممي، «إن هذا مجرد قطرة في محيط» مشيراً إلى أن مهمة توزيع المساعدات تواجه قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
عبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في المفاوضات، ويستغلها كغطاء لإطالة أمد الحرب، وحماية بقائه السياسي. وقف إطلاق النار في غزة وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن رفض نتنياهو لمقترح ويتكوف الأخير، الذي تم تقديمه عبر قناة أمريكية تفاوضت مع حركة حماس، يأتي رغم توسع المقترح ليشمل الفصائل الفلسطينية كافة، ويتضمن انسحابًا إسرائيليًا وضمانات أمريكية لاستمرار وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تدفق المساعدات الإنسانية وفق بروتوكولات محددة. وأشار إلى أن نتنياهو فاجأ الجميع بتجاوزه المقترح الأمريكي وقبول مقترحه المعدل الذي لا يتضمن انسحابًا من قطاع غزة أو وقفًا فعليًا للحرب، مؤكدًا في خطابه أنه لن ينسحب من القطاع ولن يوقف العمليات العسكرية. نتنياهو يضع عراقيل أمام أي فرص حقيقية لـ وقف إطلاق النار وأوضح عبدالعاطي أن نتنياهو يضع بذلك عراقيل أمام أي فرص حقيقية لـ وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى، في ظل أزمة إنسانية كارثية يعيشها سكان غزة، مع منع دخول المساعدات لأكثر من 93 يومًا، مما أدى إلى تدهور الوضع المعيشي والإنساني بشكل مأساوي. ولفت إلى محاولات أمريكية مؤخرًا بتسهيل دخول المساعدات، إلا أن هذه المحاولات فشلت بسبب سرقة جزء منها وتوزيعها بطريقة إسرائيلية، إضافة إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.