
"أبل" تدخل في مفاوضات أولية مع ميرا موراتي مؤسِسة Thinking Machines Lab للذكاء الاصطناعي
كشفت أحدث نشرة إخبارية للصحفي المتخصص في الأخبار التقنية مارك جورمان، ضمن سلسلته "Power On"، أن شركة آبل أجرت محادثات أولية خلال الأشهر الماضية مع المهندسة التنفيذية ميرا موراتي، الرئيسة التقنية السابقة لشركة OpenAI، لمناقشة استحواذ محتمل على شركتها الناشئة Thinking Machines Lab.
وتأتي هذه المعلومات بعد تقارير سابقة أفادت بأن آبل تدرس أيضًا صفقة منفصلة مع شركة Perplexity AI، ما يعكس تحركات متسارعة من عملاق التكنولوجيا لتعزيز قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبرز اسم موراتي على الساحة العالمية خلال الأزمة التي عصفت بـOpenAI في أواخر عام 2023، حين أقال مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي سام ألتمان في خطوة مفاجئة. وكان لموراتي، إلى جانب إيليا سوتسكيفر، دور محوري في هذا التغيير المؤقت في القيادة، بحسب ما ورد في كتاب "المتفائل: سام ألتمان، OpenAI، وسباق ابتكار المستقبل".
وخلال تلك الأحداث، تسلّمت موراتي منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لـOpenAI لساعات معدودة فقط، قبل أن تهدد بالاستقالة إن لم يُعد ألتمان إلى منصبه وهو ما حدث بالفعل لاحقًا، مع تراجع المجلس وإعادة ترتيب البيت الداخلي.
في أقل من عام بعد الأزمة، غادرت موراتي الشركة وأسست شركتها الناشئة الخاصة: Thinking Machines Lab، التي تسعى إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قابلة للتخصيص وأكثر شفافية ومرونة، حسب بيان الإطلاق الرسمي للشركة.
ورغم أن الشركة لم تطلق أي منتج حتى الآن، فإنها تمكنت من إغلاق أكبر جولة تمويل تأسيسي في تاريخ قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث جمعت 2 مليار دولار بقيادة شركة رأس المال الجريء Andreessen Horowitz، ما رفع تقييمها إلى 10 مليارات دولار.
وفي بيانها التأسيسي، أوضحت الشركة رؤيتها بأن المعرفة اللازمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لا تزال محتكرة ضمن عدد محدود من المختبرات البحثية، وهو ما يحد من النقاش العام وقدرة المستخدمين على تخصيص هذه الأنظمة بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية. وتسعى Thinking Machines Lab إلى سد هذه الفجوة عبر أدوات أكثر انفتاحًا وقدرة على التخصيص والفهم.
تشير مصادر جورمان إلى أن آبل التقت بموراتي مطلع هذا العام لمناقشة إمكانية الاستحواذ على شركتها الناشئة. إلا أن المحادثات، على عكس التقييمات الداخلية المستمرة لمشروع Perplexity، لم تتجاوز المرحلة التمهيدية ولم تُحرز أي تقدم حتى الآن وفي مراحلها الأولية
وقال جورمان في نشرته: "على صعيد منفصل، التقت آبل في وقت سابق من هذا العام مع ميرا موراتي، الرئيسة السابقة للتكنولوجيا في OpenAI، لمناقشة صفقة محتملة لشركتها الناشئة الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، Thinking Machines Lab. إلا أن المحادثات لم تصل إلى مرحلة متقدمة."
تأتي هذه التحركات في سياق اهتمام آبل المتزايد بإدماج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها. وعلى الرغم من بطء دخولها إلى هذا القطاع مقارنة بمنافسيها، فإن الفترة الأخيرة شهدت تسريبات وتقارير عن مشاريع طموحة داخل الشركة في هذا المجال، خاصة في ما يتعلق بتحسين تجربة المستخدم عبر مساعدات ذكية وتطبيقات معرفية جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ ساعة واحدة
- Economy Plus
الفيدرالي الأمريكي: الغموض حول التضخم يؤجل خفض الفائدة
جدّد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، اليوم تأكيده على أن البنك يحتاج إلى وقت أطول، لتقييم ما إذا كانت الزيادات في الرسوم الجمركية سترفع معدلات التضخم، قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة، وهو ما يطالب به الرئيس دونالد ترامب، بحسب رويترز. أوضح باول، أن الرسوم الجديدة من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وإبطاء النشاط الاقتصادي، وذلك في شهادة مكتوبة قُدّمت خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب صباح اليوم. أشار إلى أن هذه الآثار، قد تكون مؤقتة وتنعكس في ارتفاع لمرة واحدة في الأسعار، لكنه لم يستبعد احتمال استمرار الضغوط التضخمية لفترة أطول. أضاف أن الفيدرالي في وضع يسمح له بالانتظار حتى تتّضح صورة الاقتصاد، قبل اتخاذ أي قرارات بشأن السياسة النقدية. كرّر باول في شهادته ما ورد في بيان السياسة النقدية الأخير، حيث قرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بالإجماع، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في النطاق بين 4.25% و4.5%، دون أي تلميح بقرب خفضها. أظهرت التوقعات الاقتصادية في ذلك الوقت، أن مسؤولي البنك يتوقّعون في المتوسط، خفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام، مع ترجيحات بأن يبدأ أول خفض في اجتماع سبتمبر. في المقابل، قال اثنان من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي – عيّنهما ترامب – إن خفض الفائدة قد يبدأ في يوليو، نظرا لعدم ملاحظة ارتفاع التضخم حتى الآن نتيجة الرسوم. بينما عبّر اثنان من رؤساء البنوك الإقليمية، عن مخاوف من احتمال زيادة التضخم لاحقا هذا العام. واصل ترامب الضغط بقوة لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وسط توقعات بأنه سيُقدِم على استبدال جيروم باول عند انتهاء ولايته في ربيع العام المقبل، رغم أنه هو من عيّنه خلال فترته الرئاسية الأولى. كتب ترامب منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة قال فيه: 'يجب أن تكون الفائدة أقل بنقطتين إلى ثلاث على الأقل'، ووصف باول بأنه 'عنيد وغبي جدا'، متمنيا أن يتعامل الكونجرس معه بحزم. رغم الانتقادات، نجح باول خلال ثلاث فترات في كسب دعم واسع داخل الكونجرس، وتلقى إشادة من أعضاء جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء على إدارته لسياسات البنك المركزي. أكد باول في شهادته أن الاقتصاد الأمريكي ما زال في 'وضع قوي'، مشيرا إلى انخفاض معدل البطالة وتراجع التضخم بشكل واضح مقارنة بذروته خلال الجائحة. لكنّه أشار إلى أن السياسات التجارية التي يتبنّاها ترامب ما زالت غير مستقرة، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية أعلى على عدد كبير من الدول. يرى باول أن نتائج هذا التغيّر ستكون مهمة، لتكوين رؤية أوضح حول مستقبل الاقتصاد، ومؤثرة في قرارات الفيدرالي المقبلة. اختتم شهادته قائلاً: 'السياسات ما زالت تتطور، وتأثيرها الكامل على الاقتصاد لم يتضح بعد'. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
الرسوم الجمركية تغذي قلق الأسر في الولايات المتحدة في يونيو
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي بشكل غير متوقع في يونيو، مع تزايد قلق الأسر بشأن توافر الوظائف، وهو مؤشر آخر على تراجع ظروف سوق العمل في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، بحسب وكالة رويترز. شهدت ثقة المستهلك الأمريكي، التي أفاد بها مجلس المؤتمرات يوم الثلاثاء، تراجعًا في جميع الفئات العمرية وفئات الدخل تقريبًا. كما شملت جميع الأطياف السياسية، مع تسجيل أكبر انخفاض بين الجمهوريين. ظل المستهلكون منشغلين برسوم الاستيراد، وكان معظمهم مترددين بشأن المشتريات الكبيرة. وانخفضت نسبة من يتوقعون زيادة دخلهم، على الرغم من أن تصوراتهم للوضع المالي الحالي ظلت قوية. كانت نسبة المستهلكين الذين يرون أن الوظائف متوفرة هي الأدنى منذ مارس 2021، مما يتماشى مع الارتفاع المستمر في عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة، بالإضافة إلى تباطؤ نمو الوظائف. قال تيم كوينلان، كبير الاقتصاديين في ويلز فارجو: "إن القلق بشأن الأسعار، بالتزامن مع انخفاض نسبة المستهلكين الذين يتوقعون ارتفاع دخل أسرهم خلال الأشهر الستة المقبلة، يشير إلى استمرار ارتفاع المخاوف المالية للأسر". وأضاف: "لا تزال توقعاتنا تشير إلى تباطؤ الإنفاق في النصف الثاني من هذا العام. وقد دأبنا على القول إن ما يبدو مرونة في إنفاق التجزئة في الأشهر الأخيرة قد يكون في الواقع مؤشرًا على زيادة الطلب قبل التأثير الكامل للرسوم الجمركية على الأسعار، وأن هذه النفقات من المرجح أن تنخفض في الأشهر المقبلة". انخفض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات بمقدار 5.4 نقطة ليصل إلى 93.0 هذا الشهر، ماحيًّا ما يقرب من نصف المكاسب الكبيرة التي حققها في مايو. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 100.0. كان الموعد النهائي لإجراء الاستطلاع هو 18 يونيو، قبل أن تنضم الولايات المتحدة إلى الصراع بين إسرائيل وإيران بقصف منشآت طهران النووية. أعلن ترامب يوم الاثنين وقف إطلاق النار. وأشار الاستطلاع إلى أن "الإشارات إلى الجغرافيا السياسية والاضطرابات الاجتماعية زادت بشكل طفيف عن الأشهر السابقة، لكنها ظلت أقل بكثير في قائمة المواضيع المؤثرة على آراء المستهلكين".


جريدة المال
منذ 6 ساعات
- جريدة المال
خبير اقتصادي: حرب إيران واسرائيل كلفتهما خسارة اقتصادية
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار أن إيران وإسرائيل خسرتا اقتصاديا بشكل كبير بعد الحرب بينهما، قائلأ: خسارة تل أبيب تجاوزت 1 مليار دولار يوميا، نتيجة الهجوم على البنية التحتية لديها خاصة في حيفا وتل ابيب. وقال ابراهيم خلال مداخله هاتفية مع برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، أن أمريكا ركزت على دعم إسرائيل فى مواجهة إيران، مقابل خفض الدعم لأوكرانيا ضد روسيا مؤكدا أن أمريكا تفرض سيطرتها على المنطقة فى مواجهة روسيا .