logo
الفيدرالي الأمريكي: الغموض حول التضخم يؤجل خفض الفائدة

الفيدرالي الأمريكي: الغموض حول التضخم يؤجل خفض الفائدة

Economy Plusمنذ 7 ساعات

جدّد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، اليوم تأكيده على أن البنك يحتاج إلى وقت أطول، لتقييم ما إذا كانت الزيادات في الرسوم الجمركية سترفع معدلات التضخم، قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة، وهو ما يطالب به الرئيس دونالد ترامب، بحسب رويترز.
أوضح باول، أن الرسوم الجديدة من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وإبطاء النشاط الاقتصادي، وذلك في شهادة مكتوبة قُدّمت خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب صباح اليوم.
أشار إلى أن هذه الآثار، قد تكون مؤقتة وتنعكس في ارتفاع لمرة واحدة في الأسعار، لكنه لم يستبعد احتمال استمرار الضغوط التضخمية لفترة أطول.
أضاف أن الفيدرالي في وضع يسمح له بالانتظار حتى تتّضح صورة الاقتصاد، قبل اتخاذ أي قرارات بشأن السياسة النقدية.
كرّر باول في شهادته ما ورد في بيان السياسة النقدية الأخير، حيث قرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بالإجماع، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في النطاق بين 4.25% و4.5%، دون أي تلميح بقرب خفضها.
أظهرت التوقعات الاقتصادية في ذلك الوقت، أن مسؤولي البنك يتوقّعون في المتوسط، خفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام، مع ترجيحات بأن يبدأ أول خفض في اجتماع سبتمبر.
في المقابل، قال اثنان من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي – عيّنهما ترامب – إن خفض الفائدة قد يبدأ في يوليو، نظرا لعدم ملاحظة ارتفاع التضخم حتى الآن نتيجة الرسوم.
بينما عبّر اثنان من رؤساء البنوك الإقليمية، عن مخاوف من احتمال زيادة التضخم لاحقا هذا العام.
واصل ترامب الضغط بقوة لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وسط توقعات بأنه سيُقدِم على استبدال جيروم باول عند انتهاء ولايته في ربيع العام المقبل، رغم أنه هو من عيّنه خلال فترته الرئاسية الأولى.
كتب ترامب منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة قال فيه: 'يجب أن تكون الفائدة أقل بنقطتين إلى ثلاث على الأقل'، ووصف باول بأنه 'عنيد وغبي جدا'، متمنيا أن يتعامل الكونجرس معه بحزم.
رغم الانتقادات، نجح باول خلال ثلاث فترات في كسب دعم واسع داخل الكونجرس، وتلقى إشادة من أعضاء جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء على إدارته لسياسات البنك المركزي.
أكد باول في شهادته أن الاقتصاد الأمريكي ما زال في 'وضع قوي'، مشيرا إلى انخفاض معدل البطالة وتراجع التضخم بشكل واضح مقارنة بذروته خلال الجائحة.
لكنّه أشار إلى أن السياسات التجارية التي يتبنّاها ترامب ما زالت غير مستقرة، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية أعلى على عدد كبير من الدول.
يرى باول أن نتائج هذا التغيّر ستكون مهمة، لتكوين رؤية أوضح حول مستقبل الاقتصاد، ومؤثرة في قرارات الفيدرالي المقبلة.
اختتم شهادته قائلاً: 'السياسات ما زالت تتطور، وتأثيرها الكامل على الاقتصاد لم يتضح بعد'.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

جريدة المال

timeمنذ 28 دقائق

  • جريدة المال

البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء. وبموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية . كان التلفزيون الإيراني قد أوضح أن منشأة فوردو النووية تعرضت مرتين لهجوم أمريكي وإسرائيلي . يذكر أن فوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وهو محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.

أسعار الذهب العالمية ترتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات
أسعار الذهب العالمية ترتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

جريدة المال

timeمنذ 28 دقائق

  • جريدة المال

أسعار الذهب العالمية ترتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

شهدت أسعار الذهب ارتفاعا فى الأسواق العالمية، اليوم الأربعاء، مع تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، بينما تواصل الأسواق مراقبة الهدنة الهشة بين إيران وإسرائيل، بعد أيام من التصعيد العسكري، وفقا لوكالة رويترز. وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 3,328.89 دولار للأوقية ( الأونصة)، بعد ما هبطت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوعين خلال جلسة الثلاثاء. وصعدت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.3 % إلى 3,343.00 دولارًا للأوقية. وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع، ما جعل المعدن النفيس أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، كما بقيت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر. قال كبير محللي السوق في شركة «أواندا»، كلفن وونج، إن «البيع الفني للدولار الأمريكي وضعف عوائد السندات أسهما في دعم أسعار الذهب». وأضاف أن «المحفز المحتمل لاختراق أسعار الذهب قد يكون مزيداً من ضعف الدولار، أو تجدد التركيز على العجز المالي وسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية، خاصةً في حال استمرار تراجع التوترات بين إيران وإسرائيل». وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، إن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم خلال الصيف، وهي فترة ستُعد محورية في تقييم البنك المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة المحتمل. ويتوقع المتعاملون في العقود الآجلة حالياً خفضاً قدره 60 نقطة أساس في أسعار الفائدة خلال 2025، مع ترجيح بدء أول خفض في سبتمبر المقبل. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة عند 35.90 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.3 % إلى 1,312.56 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5 % إلى 1,060.50 دولار.

الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية
الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية

جريدة المال

timeمنذ 43 دقائق

  • جريدة المال

الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية

أفاد تقييم استخباراتي أمريكي، بأن الضربات الجوية الأمريكية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية، بل عرقلتها لبضعة أشهر فقط، وذلك مع سريان وقف إطلاق نار "هشّ" توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل، بحسب وكالة رويترز. وأشارت إيران وإسرائيل أمس الثلاثاء، إلى انتهاء الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترامب علنًا لانتهاكهما وقف إطلاق النار الذي أعلنه الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش. ومع رفع الدولتين القيود المدنية بعد 12 يومًا من الحرب - التي انضمت إليها الولايات المتحدة بهجوم على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية - سعى كل منهما إلى ادعاء النصر. وصرح ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن نشر الولايات المتحدة لقنابل تزن 30 ألف رطل قد "دمر" البرنامج النووي الإيراني. لكن هذا الادعاء بدا متناقضًا مع تقييم أولي أجرته إحدى وكالات الاستخبارات التابعة لإدارته، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. وأفاد مصدر بأن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب لم تُدمر بالكامل، وأن البرنامج النووي الإيراني، المدفون جزء كبير منه في أعماق الأرض، ربما يكون قد تأخر شهرًا أو شهرين فقط. وتؤكد إيران أن أبحاثها النووية مخصصة لإنتاج الطاقة المدنية، وصرح البيت الأبيض بأن تقييم الاستخبارات "خاطئ تمامًا". ووفقًا للتقرير، الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، فقد أغلقت الضربات مداخل منشأتين، لكنها لم تُسفر عن انهيار مبانٍ تحت الأرض، وفقًا لما ذكره أحد الأشخاص المطلعين على نتائجه. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مصدر مطلع على التقرير، أن بعض أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة بعد الهجمات. وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء أن ضرباتها التي شنتها نهاية الأسبوع على منشآت نووية إيرانية قد "أضعفت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يقل عن تأكيد ترامب السابق بأن المنشآت قد "دُمّرت". صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهجوم على إيران قد أزال خطر الفناء النووي، وأنه عازم على إحباط أي محاولة من طهران لإحياء برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store