
البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
وبموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية .
كان التلفزيون الإيراني قد أوضح أن منشأة فوردو النووية تعرضت مرتين لهجوم أمريكي وإسرائيلي .
يذكر أن فوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وهو محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
السيسي يُصدر قرارًا بتعيين 4 رؤساء جدد لجهات وهيئات قضائية
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، 4 قرارات جمهورية بتعيين رؤساء جدد لمحكمة النقض، ومجلس الدولة، وهيئة قضايا الدولة، والنيابة الإدارية، اعتبارًا من يوليو المقبل، بحسب ما نشر اليوم في الجريدة الرسمية. شمل القرار الأول تعيين المستشار عاصم عبداللطيف السعيد عبدالفتاح الغايش، رئيسًا لمحكمة النقض، خلفًا للمستشار حسني عبداللطيف. كما أصدر قرارًا بتعيين المستشار أسامة يوسف شلبي يوسف، رئيسًا لمجلس الدولة، خلفًا للمستشار أحمد عبود. فيما أصدر الرئيس قرارًا جمهوريًّا بتعيين المستشار الدكتور حسين مدكور محمد عبد الفتاح، رئيسًا لهيئة قضايا الدولة، خلفًا للمستشار حسين مصطفى فتحي. وجاء القرار الرابع بتعيين المستشار محمد أحمد خليل حافظ خليل الشناوي، رئيسًا لهيئة النيابة الإدارية، خلفًا للمستشار عبدالراضي صديق.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
إستخبارات أمريكية تُكذِب ترامب: الضربة على إيران "لم تُدمر برنامجها النووي"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من مرة، إن الضربة التي أمر بشنها ضد منشآت إيران النووية تسببت في "تدميرها بشكل كامل"، وهو ما نفته طهران، كما كذبه تقرير مُسرب عن الاستخبارات الأمريكية. لم يدمر القصف الأمريكي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية، المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني بل أخره لعدة أشهر فقط، هذا ما كشفته تسريبات استخباراتية أمريكية، نُقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع (البنتاجون) لشبكة "سي إن إن". واستندت التسريبات إلى تقييم مبكر لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، أكدت أن الضربة لم "تُبَدِّد" قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، خاصة في منشأة فوردو المحصّنة داخل جبل. ووفق التسريبات التي نقلتها "سي إن إن"، فإن تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية "لا يزال جاريًا"، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية، إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع ادعاءات الرئيس دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرته تمامًا". وأوضح اثنان من المطلعين على التقييم، أن مخزون إيران من اليورانيوم المُخصب "لم يُدمَّر". وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير. وذكر مصدر آخر أن اليورانيوم المخصب نُقل من المواقع قبل الضربات الأمريكية، بحسب الشبكة. نفي من ترامب والبيت الأبيض ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي ترامب، اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن معلومات المخابرات بشأن نتيجة الضربة على المنشآت النووية الإيرانية "غير قاطعة". وقال البيت الأبيض إن التقرير المسرّب مصنّف ضمن فئة "سري للغاية"، ووصفت المتحدثة باسمه كارولين ليفيت، تقرير "سي إن إن" بأنه "خاطئ تمامًا"، متهمة جهات مجهولة بـ"محاولة تقويض إنجازات الرئيس ترامب". وأضافت "يعلم الجميع ما يحدث عندما تُسقط أربع عشرة قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: تدمير كامل". بينما طالب السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات، إدارة الرئيس ترامب بتوضيحات عاجلة، محذرًا من ما اعتبره "سباق محتمل نحو قنبلة قذرة" إذا لم تُدار الأمور بدقة. وتم تأجيل جلسة إحاطة سرّية للكونجرس الأمريكي كانت مقررة لمناقشة التطورات. إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وفي المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم "وليس لأحد أن يُملي علينا ما يجب فعله"، وذلك عقب الضربة الأمريكية على 3 منشآت نووية في إيران، في 22 يونيو الجاري، لمنع طهران من المضي قدمًا في تخصيب اليورانيوم. كما شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن طهران "ستتجاهل مطالب إسرائيل" بشأن وقف التخصيب، مؤكدًا استمرار البرنامج النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن طهران "استعدت مسبقًا" للهجوم الأمريكي والإسرائيلي، ولن تسمح بحدوث أي توقف في الإنتاج. واليوم الأربعاء، وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع إشارة إلى مقاضاة مديرها العام رافائيل جروسي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية. وقال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، إن "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية"، مؤكدًا أن البرنامج النووي السلمي لطهران "سيتقدم بوتيرة أسرع". وعقب العملية العسكرية الأمريكية، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "لم تعد تقوم بوظيفتها بكفاءة"، محذرة من أن "أضرارًا بيئية هائلة" ستنتج عن القصف الأمريكي لمنشآتها النووية. واعتبرت طهران أن الهجوم الذي شنته إسرائيل، في 13 يونيو، على دولة عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية يُعد "ضربة للقواعد الدولية".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز
تسبب التقرير الأولي لوكالة مخابرات الدفاع الأمريكية، والتي تعتبر ذراع المخابرات الرئيسية للبنتاجون، حالة من الجدل في الأوساط العالمية. عدم تدمير منشآت إيران النوويةوأشار التقرير، إلى عدم تدمير منشآت إيران النووية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان" بالضربات الأمريكية، التي وقعت السبت الماضي 21 يونيو.فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة حجم الأضرار، حيث نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز"، أضرارًا لحقت بالمنشآت الثلاث إثر الغارات الجوية الأمريكية، موضحة حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق الخاصة بمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.كما أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشورة التي تم التقاطها في 24 يونيو الحالي، حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، إذ بدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات.كذلك بينت الصور التي تم التقاطها، أمس الثلاثاء، مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 يونيو (أعلى)، والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه (أسفل).