logo
الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية

الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية

جريدة المالمنذ 6 ساعات

أفاد تقييم استخباراتي أمريكي، بأن الضربات الجوية الأمريكية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية، بل عرقلتها لبضعة أشهر فقط، وذلك مع سريان وقف إطلاق نار "هشّ" توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل، بحسب وكالة رويترز.
وأشارت إيران وإسرائيل أمس الثلاثاء، إلى انتهاء الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترامب علنًا لانتهاكهما وقف إطلاق النار الذي أعلنه الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش.
ومع رفع الدولتين القيود المدنية بعد 12 يومًا من الحرب - التي انضمت إليها الولايات المتحدة بهجوم على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية - سعى كل منهما إلى ادعاء النصر.
وصرح ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن نشر الولايات المتحدة لقنابل تزن 30 ألف رطل قد "دمر" البرنامج النووي الإيراني.
لكن هذا الادعاء بدا متناقضًا مع تقييم أولي أجرته إحدى وكالات الاستخبارات التابعة لإدارته، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.
وأفاد مصدر بأن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب لم تُدمر بالكامل، وأن البرنامج النووي الإيراني، المدفون جزء كبير منه في أعماق الأرض، ربما يكون قد تأخر شهرًا أو شهرين فقط.
وتؤكد إيران أن أبحاثها النووية مخصصة لإنتاج الطاقة المدنية، وصرح البيت الأبيض بأن تقييم الاستخبارات "خاطئ تمامًا".
ووفقًا للتقرير، الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، فقد أغلقت الضربات مداخل منشأتين، لكنها لم تُسفر عن انهيار مبانٍ تحت الأرض، وفقًا لما ذكره أحد الأشخاص المطلعين على نتائجه.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مصدر مطلع على التقرير، أن بعض أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة بعد الهجمات.
وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء أن ضرباتها التي شنتها نهاية الأسبوع على منشآت نووية إيرانية قد "أضعفت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يقل عن تأكيد ترامب السابق بأن المنشآت قد "دُمّرت".
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهجوم على إيران قد أزال خطر الفناء النووي، وأنه عازم على إحباط أي محاولة من طهران لإحياء برنامجها النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة تفاصيل تسريب المخابرات.. ضربة أميركا على إيران "غير مدمرة"
نافذة تفاصيل تسريب المخابرات.. ضربة أميركا على إيران "غير مدمرة"

نافذة على العالم

timeمنذ 10 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة تفاصيل تسريب المخابرات.. ضربة أميركا على إيران "غير مدمرة"

الأربعاء 25 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت تسريبات استخباراتية أميركية، نُقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشبكتي CNN وNPR، أن الضربات الجوية الواسعة التي شنّتها الولايات المتحدة ليل السبت ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية لم تحقق ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب من "تدمير كامل" للمنشآت، بل أدت فقط إلى أضرار بسيطة، ستؤخر البرنامج النووي الإيراني "لبضعة أشهر". تقييم استخباراتي مبكر التسريبات التي استندت إلى تقييم مبكر لوكالة استخبارات الدفاع (DIA) أكدت أن الضربة لم "تُبَدِّد" قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، خاصة في منشأة "فوردو" المحصّنة داخل جبل. وجاء هذا التقييم خلافا لتصريحات ترامب، الذي وصف العملية بأنها "نجاح عسكري باهر". انتقادات داخل الكونغرس السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات، طالب الإدارة بتوضيحات عاجلة، محذرا من "سباق محتمل نحو قنبلة قذرة" إذا لم تُدار الأمور بدقة. وقد تم تأجيل جلسة إحاطة سرّية للكونغرس كانت مقررة لمناقشة التطورات. نفي من البيت الأبيض البيت الأبيض رد بغضب على التسريبات، ووصفت المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، تقرير CNN بأنه "خاطئ تماما"، متهمة جهات مجهولة بـ"محاولة تقويض إنجازات الرئيس ترامب". إيران: سنواصل التخصيب في المقابل، شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران "ستتجاهل مطالب إسرائيل" بشأن وقف التخصيب، مؤكدا استمرار البرنامج النووي. وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن بلاده "استعدت مسبقا" للضربات، ولن تسمح بحدوث أي توقف في الإنتاج. خبراء: لا يمكن تدمير المعرفة النووية خبراء مستقلون ومراكز أبحاث، بينها معهد ميدلبري للدراسات الدولية، أشاروا إلى أن الضربة الأميركية كانت "جزئية وغير كافية"، مؤكدين أن البرنامج النووي الإيراني لا يقوم فقط على منشآت مادية، بل على معرفة علمية منتشرة لا يمكن محوها بالقصف. خلاصة التسريبات الاستخباراتية، إلى جانب التقييمات الدولية، تُشكك بجدوى الضربة الأميركية الأخيرة، وتطرح أسئلة عن مدى فعاليتها الاستراتيجية. وبينما تُظهر طهران تحديا وتصميما على الاستمرار، تبدو الرواية الأميركية الرسمية تحت ضغط داخلي ودولي متزايد.

عباس يرحب بجهود ترامب لوقف التصعيد
عباس يرحب بجهود ترامب لوقف التصعيد

مصراوي

timeمنذ 14 دقائق

  • مصراوي

عباس يرحب بجهود ترامب لوقف التصعيد

رام الله - (د ب أ) رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معتبرا الخطوة مساهمة "مهمة لنزع فتيل التوترات الإقليمية"، قد تفتح الباب أمام جهود أوسع لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. و أشاد عباس، في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ"المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وجدد الرئيس الفلسطيني، في رسالته، استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام، على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال. وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم" للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. كما أبدى عباس انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ"وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار. واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية إذا توفرت الإرادة السياسية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع، ويحقق حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة.

روته وترامب يؤكدان التزام الناتو بالدفاع الجماعي ورفع الإنفاق إلى 5%
روته وترامب يؤكدان التزام الناتو بالدفاع الجماعي ورفع الإنفاق إلى 5%

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 19 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

روته وترامب يؤكدان التزام الناتو بالدفاع الجماعي ورفع الإنفاق إلى 5%

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهدف الأساسي للحلف يظل الدفاع الجماعي عن جميع أعضائه، كما ينص عليه البند الخامس من معاهدة واشنطن المؤسسة. وخلال تصريحات مقتضبة، اليوم الاربعاء، على هامش أعمال قمة الناتو فى لاهاى ، شدد روته على أن مبدأ "الهجوم على أحد هو هجوم على الجميع" لا يزال يمثل جوهر التزام الحلف، مؤكدا أن هذا الالتزام هو ما يجعل الناتو أقوى تحالف دفاعي في التاريخ الحديث. وأشار الأمين العام إلى أن القمة الجارية تشهد "تحولا تاريخيا" في مقاربات الحلف تجاه الإنفاق الدفاعي، حيث يتم تجاوز الهدف السابق الذي حدد عام 2014 بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك لصالح هدف جديد يصل إلى 5%، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية والجاهزية الجماعية لمواجهة التهديدات المستجدة. وأوضح روتيه أن "تحقيق العدالة في توزيع الأعباء بين الدول الأعضاء، خصوصا بين أوروبا وكندا من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، يمثل أولوية قصوى"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي لضمان التوازن في التمويل والقدرات الدفاعية داخل الحلف. من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الكامل لتعزيز الإنفاق الدفاعي الجماعي، مشيدا بتحركات الحلف الأخيرة نحو "تقاسم منصف للأعباء"، ومؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل لعب دور محوري في دعم أمن واستقرار أوروبا والعالم. وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة لطالما أوفت بالتزاماتها داخل الناتو، وحان الوقت ليضاهي الحلفاء الأوروبيون والكنديون هذا الالتزام، لضمان أمن شامل وفعال في وجه التحديات الأمنية المتزايدة". وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحاته عن تطورات جديدة تتعلق بالتوتر القائم بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن "الوضع يتجه إلى التهدئة"، وأن الولايات المتحدة ستمنع إيران من استئناف أي أنشطة لتخصيب اليورانيوم. وقال ترامب، في محادثة جانبية خلال القمة، إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إسرائيل وإيران يمضي في طريقه بنجاح، مشيرا إلى عودة الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها، ومعربا عن "فخره الشديد بما قامت به إسرائيل" في مواجهة التهديد الإيراني. وأشار ترامب إلى أن "الخطوة التالية ستكون تصويتا قريبا و ربما بإجماع الحلفاء"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التصويت أو قراراته المحتملة، لكنه ألمح إلى أن هناك تنسيقا عالي المستوى يجري خلف الكواليس. وحول البرنامج النووي الإيراني، شدد ترامب على أن "إيران لن تذهب نحو القنبلة، ولا يمكنها ذلك"، مضيفا أن "الأولوية الحالية لطهران هي إعادة الإعمار، ونحن لن نسمح بأي نشاط لتخصيب اليورانيوم". وتأتي هذه التصريحات في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر بين طهران وتل أبيب خلال الأسابيع الماضية، قبل أن تتدخل قنوات دبلوماسية دولية لاحتواء التصعيد، وسط قلق أوروبي متزايد من اتساع دائرة المواجهة في الشرق الأوسط. وتجدر الإشارة إلى أن الملف الإيراني يشكل أحد المحاور الأساسية في محادثات قادة حلف الناتو خلال القمة الجارية، إلى جانب الإنفاق الدفاعي، ودعم أوكرانيا، والأمن السيبراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store