logo
دقيقة صمت في هيروشيما إحياء لذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها

دقيقة صمت في هيروشيما إحياء لذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
الفرنسية
أحيت هيروشيما اليوم الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة.
موضوعات مقترحة
وصبيحة السادس من أغسطس 1945، ألقت طائرة عسكرية أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناجازاكي في جنوب اليابان، في ضربتين غير مسبوقتين في التاريخ عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقطة توازن جديدة
نقطة توازن جديدة

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

نقطة توازن جديدة

يقترب الوضع فى الشرق الأوسط من الوصول إلى نقطة توازن تصلح أساسا لتأسيس جديد للكفاح من أجل الحق الفلسطينى والاستقرار الإقليمي. حققت إسرائيل انتصارات عسكرية ذات قيمة استراتيجية كبيرة خلال الفترة التالية للسابع من أكتوبر 2023. استعادت إسرائيل قوة الردع بعد الضرر البالغ الذى ألحقه بها السابع من أكتوبر. لكن انتصارات إسرائيل العسكرية أقل من أن تجبر الخصوم على التسليم بالهزيمة والانصياع للإرادة الإسرائيلية. حققت إسرائيل تسيدا استراتجيا فى الشرق الأوسط، وأصبحت تتمتع بمستوى غير مسبوق من حرية العمل فى سماوات الشرق الأوسط وداخل كثير من دوله، من إيران ولبنان وسوريا شرقا وشمالا وصولا إلى اليمن جنوبا. غير أن صعود إسرائيل العسكرى والاستراتيجى قابله وصولها إلى درجة خانقة من العزلة الدولية، وقابله أيضا سقوط أخلاقى غير مسبوق. هذه بعض من عناصر الصورة المعقدة فى منطقتنا، وهى صورة تنطوى على قدر من التوازن يمكن البناء عليه لمواصلة العمل لاستعادة الحق الفلسطينى واستعادة الاستقرار إلى المنطقة. فى السابع من أكتوبر أظهر العالم تعاطفا كبيرا مع إسرائيل بعد أن فقدت 1200 قتيل وأكثر من 250 أسيرا. السابع من أكتوبر الإسرائيلى يشبه الحادى عشر من سبتمبر الأمريكى. وقف العالم الغربى كله وراء إسرائيل، بالضبط كما سبق له الوقوف وراء الولايات المتحدة. هذا هو التعويض الذى يمنحه الرأى العام للضحية المغدور، وهو تعويض مشروط بالتزام الحس الإنسانى والمبادئ الإنسانية. فى العراق جاوز الأمريكيون حدود التصرف المقبول إنسانيا وسياسيا، فتحول التعاطف معهم إلى اشمئزاز. شيء من هذا يحدث مع إسرائيل فى غزة الآن. فى مراحلها الأولى بدت الحرب التى شنتها إسرائيل ردا على السابع من أكتوبر عادلة. لقد تغيرت هذه النظرة كثيرا الآن، ولم يبق فى العالم سوى قليلين مازالوا يعتبرون حرب إسرائيل فى غزة عادلة وأخلاقية. فى دول أوروبا الغربية الرئيسية انخفضت نسبة أصحاب النظرة الإيجابية لإسرائيل إلى 21%، فى مقابل 70% يرونها بشكل سلبى. هناك 12% من الأوروبيين مازالوا يعتبرون أن إسرائيل تتصرف بشكل سليم تماما فى غزة، فى مقابل 34.5% يرون أن حرب إسرائيل فى غزة كانت مقبولة فى البداية، لكنها انحرفت بعد ذلك؛ بالإضافة إلى 18% من الأوروبيين الذين يرون أن حرب إسرائيل فى غزة كانت خطأ منذ البداية. تأكيد التفوق الأخلاقى، وتحويله إلى رصيد سياسى، يستلزم التشبث بصورة الضحية المضطهد، وتجنب التحول إلى جلاد، والتزام موقف وسطى معتدل، بدلا من ملاحقة أهداف الحد الأقصى التى تقود إلى خسار أخلاقية، وبالتالى سياسية. لقد خسرت إسرائيل التعاطف الذى أكسبها إياه السابع من أكتوبر، وتحولت إلى طريدة مرفوضة من المجتمع الدولي. يتجسد هذا فى الانتقاد المتزايد لإسرائيل، وفى التأييد المتسارع لحل الدولتين. التعاطف الذى خسرته إسرائيل أصبح من نصيب غزة والفلسطينيين. المتابع للاحتجاجات المناصرة لغزة وفلسطين، وللتغطية الإعلامية ومقالات الرأى التى تنشرها أكبر الصحف العالمية، يدرك أن العالم يمر بمنعطف نادر. منذ الحرب العالمية الثانية ونحن نعيش فى عالم مثلت فيه المحرقة اليهودية نقطة ارتكاز أخلاقية. لقد تمت صياغة الكثير من القوانين وقواعد العمل الدولى الإنسانى بعد الحرب العالمية الثانية بناء على خبرة المحرقة؛ فقواعد اللجوء وتجريم إبادة الجنس البشرى ومنع التمييز العنصرى، وكثير غيرها، تم صوغها لمنع تكرار المحرقة. حولت الحركة الصهيونية العذابات التى فرضها النازيون على اليهود إلى رصيد وظفته إلى الحد الأقصى، واستطاعت تقديم قضية الدولة اليهودية ليس كطموح سياسى لليهود، لكن كحل أخلاقى ومخرج من مأزق إنسانى تم فرضه على البشرية. ما يحدث الآن أمام أعيننا فى غزة هو ظهور نقطة ارتكاز ومرجعية أخلاقية جديدة على المستوى العالمي. هذا هو ما تمثله غزة فى عالم اليوم. مشاهد الجثث، والأطراف المقطوعة، ومئات آلاف الفلسطينيين المجبرين على النزوح المتكرر سيرا على الأقدام، حاملين ما بقى لهم من متاع قليل، ومشهد التزاحم على مراكز توزيع الطعام، ومشهد الأطفال شديدى النحول الذين برزت عظامهم من سوء التغذية، كل هذا على خلفية جبال ركام المبانى المدمرة، وأصوات المتعصبين الصهاينة المطالبين بطرد الفلسطينيين من أرضهم؛ هذه المشاهد المروعة تؤسس لنقطة ارتكاز أخلاقية جديدة للإنسانية والمجتمع الدولى. المهمة المباشرة هى تحويل هذا الرصيد الكبير من التعاطف إلى رصيد سياسى يسهم فى إعادة الحق الفلسطينى، بالضبط كما نجحت إسرائيل فى الماضى فى تحويل الرصيد الأخلاقى والتعاطف الإنسانى إلى حقائق سياسية صلبة. ما يتكون أمام أعيننا الآن هو موقف يتجه للتوازن، تضاف فيه غزة إلى المحرقة اليهودية، لتشكل المأساتان معا مرتكزا أخلاقيا وإنسانيا متوازنا للإنسانية والمجتمع الدولي. مقتلة غزة لا تزيح ولا تلغى المحرقة، لكنها تقف إلى جانبها، وتشكل معها أساسا لإنسانية أكثر عدالة، لا تتجاوب مع مأساة شعب بخلق مأساة جديدة لشعب آخر. يربح الفلسطينيون إذا وضعوا مأساتهم ضمن سردية إنسانية تتسع لتشمل مآسى شعوب أخرى، بما فيها أعداؤهم، ولو تجنبوا الدخول فى منافسة حول أى الجريمتين أكثر وحشية. ما أتحدث عنه هنا هو الخطاب والسردية الأكثر فاعلية فى التواصل مع المجتمع الدولى من أجل استثمار سياسى ناجح لمقتلة غزة، وحتى لا تضيع هذه التضحيات الغالية بغير عائد.

أسامة كمال: غزة أصبحت هيروشيما الثانية ولكن بدون قنبلة نووية
أسامة كمال: غزة أصبحت هيروشيما الثانية ولكن بدون قنبلة نووية

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

أسامة كمال: غزة أصبحت هيروشيما الثانية ولكن بدون قنبلة نووية

قال الإعلامي أسامة كمال، إن ممثلين عن أكثر من مئة دولة شاركوا في إحياء ذكرى سقوط القنبلة النووية على هيروشيما، حيث وقفوا دقيقة صمت في اللحظة ذاتها التي سقطت فيها القنبلة، وتم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للضحايا. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن ثمانين عامًا قد مرت، ولا يزال اسم هيروشيما يثير الرهبة، مشيرًا إلى أن الجميع يعرف هذا الاسم ويرتبط في الأذهان بالكارثة والخراب والموت، موضحًا أن القنبلة التي استهدفت هيروشيما كانت تسمى "ليتل بوي" أو "الولد الصغير"، لكنها تسببت في مآسٍ تفوق هذا الاسم بكثير، حيث قتلت وحدها نحو 14 ألف شخص، سواء من الانفجار المباشر أو نتيجة الإشعاع والحروق والمواد الكيميائية التي ظلت عالقة في الهواء والماء والتربة لسنوات طويلة. وتابع أن الواقع الآن أمامنا هو هيروشيما أخرى، لكن لا أحد يقف دقيقة صمت، موضحًا أن هيروشيما الثانية مستمرة يوميًا، وأن الحياة مستمرة رغم الألم، كما أن الكاميرات ممنوعة من نقل ما يحدث فيها، والوفود الدبلوماسية لا تدخلها، والمساعدات لا تمر عبرها، وسكانها محرومون من العلاج، وأطفالها من الغذاء، وشهداؤها من الدفن. غزة أصبحت هيروشيما أخرى وأكد أن غزة أصبحت هيروشيما أخرى، ولكن من دون قنبلة نووية، في مسلسل موت يمتد ويتحايل على كل أشكال الحياة، فالقصف هناك ليس مرة واحدة وينتهي، بل مستمر منذ شهور، والحصار قائم منذ سنين، والجوع صار هو الواقع، وفي هيروشيما العصر الحديث يموت الأطفال، ليس فقط من الإشعاع، بل من العطش والجوع، ومن الهرولة خلف نقاط المساعدات، ومن قلة العلاج، لافتًا إلى أن كل وسائل القتل المباشر وغير المباشر تشاهد مباشرة في غزة. وأشار إلى أن هيروشيما بنيت من جديد وتحولت إلى رمز للسلام، وتشارك في الأمم المتحدة وتستضيف القمم، بينما في المقابل، يمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأنه يعد دعمًا للإرهاب، ويمنع الاعتراض على التهجير، لأنه يعتبر حصارًا للفلسطينيين.

هكذا ينظر الأمريكيون للمقاومة
هكذا ينظر الأمريكيون للمقاومة

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

هكذا ينظر الأمريكيون للمقاومة

بينّا فى مقالة الأسبوع الماضى كيف يتلاعب الاستعمار المركب الغربى الصهيونى بالعقول الجماهيرية العربية من خلال فتح معارك جانبية، من كل الأنواع وعلى كل المستويات وبمسمّيات خادعة مضلّلة، تتنقل من قطر إلى قطر ومن موسم إلى موسم، وذلك من أجل إبعادها عن التفكير فى والتبنى لأيديولوجيات واستراتيجيات عربية تحليلية وتشخيصية وعلاجية متكاملة شاملة. وها هو يلعب اللعبة إياها بالنسبة لموضوع المقاومة العربية للغزو الصهيونى الاستئصالى لفلسطين كلها ولأجزاء من لبنان وسوريا والأردن بمسميات وادعاءات كاذبة ووهمية.تتألف المحاولة الجديدة من مطلبين:اعتبار المقاومة ضد الكيان الصهيونى إرهابًا وبالتالى فإن مقاوميه بالسلاح يجب أن يجردوا من سلاحهم بل وينتهى وجودهم السياسى.وبالاسم يشار إلى تجريد حماس فى فلسطين وكل الفصائل الفلسطينية فى لبنان، وحزب الله فى الجنوب اللبنانى وقوى الحشد الشعبى فى العراق، والحوثيون فى اليمن، تجريدهم من سلاحهم واعتبار تنظيماتهم إرهابية خارج القانون.وتُغلّف تلك المطالب الاستعمارية وتُفعّل بابتزازات اقتصادية أو مالية أو أمنية، وبلىّ موجع انتهازى لذراع هذا المسئول أو ذاك، وبمنعٍ لأية جهة عربية من أن تساعد وتنتشل هذا القطر أو ذاك، وبتجييش لكل الأسرار الكاذبة التى يملكها الموساد الصهيونى والسى آى إيه الأمريكى والاستخبارات الغربية المطيعة.هكذا لا تكتفى الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المساعدات المالية والتسهيلات الاقتصادية والتكنولوجيا المتطورة الحربية، ومنع مجلس الأمن من اتخاذ قرارات رادعة، والدخول نيابة عن الكيان الصهيونى فى معركة مع المحاكم الحقوقية الدولية المختلفة، والدفع ليل نهار إلى مزيد من التطبيع مع هذا الكيان.لا تكتفى بذلك وإنما تريد منع كل أنواع المقاومة لهذا الكيان الاستيطانى الدموى.هذا الغرب بالفعل محير.فعندما احتلت ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية فرنسا وتكونت مقاومة فرنسية شعبية مسلحة عنفية لذلك الاحتلال سمّيت تلك المقاومة بشتى النعوت البطولية الشرعية والحقوقية الرافعة للرأس.أما أن تقوم مقاومة شعبية عربية ضد غزو واحتلال كامل أو جزئى صهيونى لعدد من البلدان العربية فإن ذلك ليس إلا إرهابًا ضد دولة مسالمة.وعندما مارس النّازيون الألمان الهولوكوست ضد اليهود فى أوروبا فإنه ارتكب جريمة إنسانية أثيرت باسمها حرب عالمية كبرى، أما عندما يمارس المستوطنون الصهاينة الهولوكوست ضد شعب فلسطين فإن الاعتراض عليه يعتبر معاداة للسامية.وعندما تحاول إيران أن تطور قدراتها النووية لحماية نفسها من القدرات الهائلة النووية الأمريكية والصهيونية تعتبر دولة تهدد السلام العالمى، أما أن تمتلك أمريكا والكيان الأطنان من القنابل الذرية فهذا من أجل ردع الاعتداء عليهما وعيشهما فى سلام.هذا ليس بمستغرب إذ إن الإمبريالية الغربية الصهيونية مارست مثل هذه المواقف عندما صنفت فى الماضى حركات التحرر الجزائرية والمصرية والخليجية، على سبيل المثال، بأنها حركات إرهابية.هذا التخريف ليس بمستغرب صدوره على الأخص من دولة تحرك سياستها الخارجية مشاعر دينية غامضة كأمريكا.يذكر ذلك التأثير الدينى فى السياسة الخارجية الأمريكية الكاتب الإنجليزى جون جرى الذى يقول بأن لا يمكن فهم السياسة الخارجية الأمريكية إلا من خلال التعرف على قوة المشاعر الدينية فى الثقافة الأمريكية التى تجعل البيت الأبيض والكونجرس لا يرون فى أحداث العالم إلا من خلال فكرة تقابل الخير والشر.وعليه فما دام رؤساء أمريكيين من أمثال بايدن وترامب يعتبرون أنفسهم صهيونيون فإنهم لا يمكن إلا أن يتبنّوا الأساطير الدينية كخلفيات ومحركات للسياسة فى الداخل والخارج.فالمقاومة هى الشر وحكومة نتنياهو هى الخير.يبدو ذلك واضحا فى خطابات وتعليقات الرئيس ترامب:إنها خليط من ظواهر أمراض نفسية جامحة وهلوسات دينية فى شخصية تحاول أن تستعيد ما تخيله الأمريكيون الأوائل من أنهم أمة قادرة على خلق عالم جديد ومن أن نوعية الحياة فى أمريكا التى جاءوا بها لم يرَ أحد مثلها، إنها عالم جديد فذٌّ، كما قال مفكرهم توماس بين، وأن الشعب الأمريكى هو الشعب المختار أى، إسرائيل الأزمنة الحديثة، كما قال الكاتب هيرمان ملفيل.من يقول كل ذلك، هل يعقل أنه يصنف الوجود الصهيونى بغير تعابير الخير والشر، وهو ما تفعله أمريكا بحق المقاومة العربية انسجامًا مع نفسها وخدمة لربيبتها الصهيونية.يبقى أخيرًا ما يجب أن نقوله بكل صراحة وشعور بالأسى:كيف تسمح بعض الحكومات العربية والإسلامية أن تساير نفس المنطق وتنادى بأن الوقت قد حان لأن يكون السلاح فقط فى يد الدولة، والدولة فقط، أى أن تجرّد المقاومة العربية ضد الكيان الصهيونى، أينما تكون، من سلاحها، بالرغم مما يفعله النظام الرسمى الصهيونى والمستوطنون الصهاينة من جرائم إبادة واعتداءات متوحشة حقيرة بحق شعب فلسطين وكل شعب عربى يحدث أن يقع تحت سلطتهم فى أى بقعة من الوطن العربى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store