logo
إغلاق 10 مطارات في روسيا بعد هجوم أوكراني واسع

إغلاق 10 مطارات في روسيا بعد هجوم أوكراني واسع

البوابة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

شنت أوكرانيا هجومًا جويًا واسعًا على الأراضي الروسية باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة في ليلة الاثنين-الثلاثاء. واستهدف الهجوم مناطق مختلفة من روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو، ما أدى إلى تعطيل العمل في حوالي 10 مطارات روسية.
وجاء الهجوم قبل ثلاثة أيام من الاحتفالات الروسية بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية.
وأعلن رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت 19 طائرة مسيّرة في سماء موسكو، حيث سقطت بعض الحطام على شارع رئيسي جنوب العاصمة. لحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات جراء الحطام.
كما تم فرض قيود مؤقتة على مطارات موسكو الكبرى، مثل شيريميتيفو ودوموديدوفو وفنوكوفو، مع إغلاق بعض المدارج بالكامل لفترة مؤقتة. شمل التأثير أيضًا العديد من المطارات في مدن روسية كبرى على نهر الفولغا مثل نيجني نوفغورود وسامارا وساراتوف وفولغوغراد. يُذكر أن فولغوغراد كانت مسرحًا لأحد أعظم المعارك في الحرب العالمية الثانية.
في مناطق أخرى، أعلنت السلطات الروسية عن اعتراض الدفاعات الجوية 18 طائرة مسيّرة في منطقة فورونيج و10 في منطقة بينزا. بينما سجلت السلطات إصابة مراهقين في هجوم استهدف كورسك، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء في بعض المناطق.
وفي المقابل، أسفرت غارة جوية روسية على منطقة أوديسا الأوكرانية عن مقتل شخص.
على صعيد آخر، اقترحت روسيا وقفًا لإطلاق النار بين 8 و10 مايو، لمناسبة ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية، لكن لم تُعلن أوكرانيا موقفها بشأن هذه الهدنة بعد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حربان إمبرياليتان، والغاية واحدة..! (2-1)
حربان إمبرياليتان، والغاية واحدة..! (2-1)

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

حربان إمبرياليتان، والغاية واحدة..! (2-1)

تبدو الولايات المتحدة الأميركية في حالة هدوء نسبي من ناحية عدم خوض حرب رئيسية – ربما باستثناء الحملة التي انسحبت منها مؤخرًا ضد "أنصار الله" الحوثيين في اليمن. اضافة اعلان لكنها تخوض في الحقيقة حربين كبيرتين، تختلفان في الجغرافيا والأدوات، لكنهما تلتقيان في جوهرهما الاستراتيجي: الحفاظ على الهيمنة الأميركية العالمية. الحرب الأولى معلنة تقريبًا ومعروفة، تخاض منذ سنوات على الأرض الأوكرانية ضد روسيا، حيث الأوكران يحاربون بالوكالة. أما الثانية، فهي أقل صراحة، لكنها لا تقل خطورة: الحرب ضد الأمة العربية كشعوب وإقليم، حيث يؤدي الكيان الاستعماري في فلسطين دور الذراع العسكرية المتقدمة لواشنطن في المنطقة. وعلى الرغم من اختلاف السياق والتاريخ والمعطيات العسكرية بين الحربين، فإنهما تتشاركان في الأساس الأيديولوجي نفسه، القائم على الطموح الإمبراطوري، والخوف من التعددية القطبية، والسعي المستمر إلى منع نشوء قوى إقليمية قادرة على انتهاج سياسات مستقلة عن الإرادة الأميركية. في أوكرانيا، ضخّت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات عسكرية وتدريب واستخبارات، في حرب لا تدور حول وحدة الأراضي أو الشرعية الدولية بقدر ما تهدف في العُمق إلى حرمان روسيا من القدرة على رسم ملامح بيئتها الإقليمية الخاصة. وفي هذه الحرب الطويلة، ليست السردية حول "الدفاع عن الديمقراطية" في أوكرانيا سوى تغليف تسويقي يخبئ الهدف الأعمق: إنهاك قوة روسيا الطامحة إلى استعادة مكانتها السوفياتية، واستنزافها. وكان التوسيع الغربي المستمر لحلف الناتو نحو الشرق، على الرغم من التحذيرات المتكررة من القيادة الروسية لعقود، هو الاستفزاز المطوّل الذي مهد الطريق لهذه المواجهة. وقد تحوّلت أوكرانيا إلى ساحة حرب في صراع أوسع نطاقًا، ودفع شعبها الثمن ككبش فداء لطموحات جيوسياسية تخدم واشنطن وحلفاءها أكثر مما تخدم كييف نفسها. لم تكن هذه حربًا تُخاض لأجل الأوكرانيين، وإنما حربًا تُخاض بالأوكرانيين. أما الحرب الثانية فتدور في الظل -أو يدفعها طرفها المهزوم مسبقًا إلى الظل هربًا من كلفة المواجهة- لكنها أكثر هولًا من حيث البشاعة والوحشية والكلفة البشرية. إنها الحرب الطويلة ضد فكرة العرب ذاتها: سيادتهم على أرضهم وأنفسهم؛ وحدتهم؛ وإرادتهم للتحرر والمقاومة. وفي هذه الحرب، لا تحمل الولايات المتحدة العبء القتالي الرئيسي بنفسها في الغالب، وإنما تضطلع به المستعمرة الصهيونية، التي تشكل الحامية العسكرية المتقدمة للمصالح الغربية في قلب المنطقة العربية. ويقاتل الكيان المختلق للحفاظ على وجودها (الدفاع عن النفس) المشروط منذ بدايته بدوره الوظيفي في خدمة المشروع الغربي متعدد الرعاة: أولًا بريطانيا، ثم واشنطن. والهدف: كبح تطلعات الشعوب العربية، ومنع أي نظام إقليمي من التشكل خارج نطاق السيطرة الأميركية. لفهم الحرب ضد العرب، لا بد من تجاوز المنظور التقليدي الذي يركز على العلاقات بين الدول. إن هذه الحرب لا تميّز بين "دولة حليفة" و"دولة معارِضة" إلا في وسيلة تحقيق الهيمنة. إنها حرب على كل مواطن فرد في العالم العربي مهما كان تصنيف دولته. إنها على ما يُسمى "الشارع العربي"؛ على الحركات والأفكار التي تطالب بالتحرر والكرامة وتوحيد المصير. ولا يهم إذا كان إخضاع "الشارع" تسّهله النخب التابعة بالنيابة، بالترغيب أو الترهيب، أو يتطلب استخدام القوة القهرية والتدمير المباشر. من استهداف الفلسطينيين، إلى تدمير العراق، وتقسيم سورية، وخراب ليبيا، واحتواء حركات المقاومة في أي مكان في المنطقة، كان هدف السلوك الأميركي ثابتًا: منع نشوء أي قوة عربية جماعية قد تتحدى الكيان -كوكيل للهيمنة، أو تهدد النظام الإقليمي الذي صنعته واشنطن. وليست الاغتيالات، والتدخلات، وتمكين النخب التابعة، واستغلال الانقسامات الطائفية، سوى أدوات في هذه الحرب غير المعلنة. لا يمكن فصل الحملات العسكرية الوحشية التي يشنها الكيان الاستعماري، وآخرها الحرب المستمرة على غزة، عن هذه المعادلة. إن كل صاروخ يُطلق، وكل منشأة مدنية تُقصف، وكل حصار يُفرض، كلها تأتي بتمويل أميركي، وبتغطية دبلوماسية وحماية واشنطن في مجلس الأمن. في المقابل، يؤدي الكيان دور عامل المرض في المنطقة، الذي يفتت العرب، ويشغلهم بالحروب والأزمات، ويمنعهم من استعادة زمام المبادرة التاريخية. لكن الكلفة الأساسية تُدفع من دماء العرب، من أرواح أبنائهم ومستقبل أجيالهم وكرامتهم الوطنية. كما تخدم هاتان الحربان كذلك غرضًا أوسع في الرؤية الأميركية للعالم: منع نشوء نظام عالمي متعدد الأقطاب. في هذه الرؤية، تشكل روسيا والعالم العربي، كل بطريقته، تهديدًا لهذا النموذج الأحادي. من جهة، تسعى روسيا إلى الاستقلال الاستراتيجي وتحدي البنية الأمنية الغربية. ومن جهة أخرى، يمتلك العرب -إذا توحدوا سياسيًا أو اقتصاديًا- من الإمكانات الديمغرافية والجغرافية والطاقوية ما يمكنهم من تغيير قواعد اللعبة. وربما يعيد العالم العربي آلية التحكم بممرات التجارة العالمية، ويغير موازين الطاقة، ويكسر السرديات الغربية الأحادية. كما أنه قد يسقط استثنائية الكيان الصهوني ويفضح زيف المعايير الغربية بشأن الحقوق والسيادة. ليست هاتان الحربان ردود فعل بقدر ما هما وقائيتان تريدان منع الآخرين من النهوض. وكما هو واضح، لا تقاتل الولايات المتحدة لأنها تحت هجوم وإنما لأنها تخشى فقدان السيطرة؛ تخشى من نهضة روسية، وتخشى من يقظة عربية، وتخشى من عالم لا تعود فيه الكلمة الأخيرة لقوة السلاح أو الدولار. إذا أردتَ أن تسيطر على الجميع، فاضرب الجميع بالجميع. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

ترامب يؤكد أن بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب
ترامب يؤكد أن بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

ترامب يؤكد أن بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب

البوابة- بعد سلسلة من التكهنات حول مصير الحرب الروسية - الأوكرانية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا لأنه يعتقد أنه منتصر. وأشار ترامب إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقَّع إجراؤها في الفاتيكان. في حين أصر بعض الأوروبيين الذين شاركوا في المكالمة يوم الاثنين على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار غير مشروط. فيما أعلن روبيو، الثلاثاء الماضي، أنه يتوقَّع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، معتبراً أن هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جديتها في سعيها للسلام. بينما أكَّد الكرملين، أمس الأربعاء، أن بلاده تعمل بشكل نشط من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع، ونفى مماطلة روسيا في المباحثات الهادفة إلى تسوية الحرب. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، دأب ترامب على التأكيد أنه ماضٍ في مساعيه من أجل وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، مشدداً على أنه قادر على إنهائها. كما أوفد مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا نحو أربع مرات، حيث التقى بوتين في جلسات امتدت لساعات. المصدر: ووكالات

بوتين: الجيش الأوكراني يواصل محاولات اختراقه للحدود
بوتين: الجيش الأوكراني يواصل محاولات اختراقه للحدود

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

بوتين: الجيش الأوكراني يواصل محاولات اختراقه للحدود

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مقاطعة كورسك في أول زيارة له منذ إعلان "تحريرها الكامل" من القوات الأوكرانية أواخر أبريل، بحسب الكرملين. وشملت الزيارة تفقد أعمال بناء محطة كورسك للطاقة النووية-2 في مدينة كورشاتوف، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين وممثلي منظمات متطوعين. بوتين من كورسك: روسيا تواجه نازيين جدد أكد بوتين خلال الزيارة أن الجيش الأوكراني يواصل محاولاته لاختراق الحدود الروسية، متهماً كييف بتدمير نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية، معتبراً ذلك دليلاً على خوض روسيا حرباً ضد "النازيين الجدد". تصعيد جوي روسي أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 159 طائرة مسيّرة أوكرانية في هجمات متفرقة استهدفت مناطق حدودية أبرزها بريانسك وكورسك. اذ تأتي هذه الهجمات بعد اتصال هاتفي غير مثمر بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار. خسائر بشرية متبادلة وتصعيد ميداني في سومي في المقابل، أعلن الجيش الأوكراني مقتل وإصابة نحو 980 جندياً روسياً خلال 24 ساعة. كما أسفر هجوم روسي على موقع تدريب عن مقتل 6 جنود أوكرانيين وإصابة أكثر من 10 آخرين، وفق الحرس الوطني الأوكراني. إجلاء جماعي في سومي حيث باشرت السلطات الأوكرانية إجلاء أكثر من 200 منطقة سكنية في منطقة سومي الحدودية، ونقل نحو 52 ألف شخص إلى أماكن آمنة، وسط تواصل القصف الروسي وتهديدات بتصعيد هجومي صيفي. دبلوماسية راكدة رغم محادثات مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول الأسبوع الماضي، لم تُسجل أي اختراق دبلوماسي. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن روسيا قد تعلن قريباً شروطها لوقف إطلاق النار، بينما تطالب كييف بهدنة فورية وغير مشروطة مدتها 30 يوماً لتمهيد الطريق لمفاوضات سلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store