
ترامب يؤكد أن بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب
البوابة- بعد سلسلة من التكهنات حول مصير الحرب الروسية - الأوكرانية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا لأنه يعتقد أنه منتصر.
وأشار ترامب إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقَّع إجراؤها في الفاتيكان.
في حين أصر بعض الأوروبيين الذين شاركوا في المكالمة يوم الاثنين على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار غير مشروط.
فيما أعلن روبيو، الثلاثاء الماضي، أنه يتوقَّع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، معتبراً أن هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جديتها في سعيها للسلام.
بينما أكَّد الكرملين، أمس الأربعاء، أن بلاده تعمل بشكل نشط من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع، ونفى مماطلة روسيا في المباحثات الهادفة إلى تسوية الحرب.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، دأب ترامب على التأكيد أنه ماضٍ في مساعيه من أجل وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، مشدداً على أنه قادر على إنهائها.
كما أوفد مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا نحو أربع مرات، حيث التقى بوتين في جلسات امتدت لساعات.
المصدر: ووكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
حربان إمبرياليتان، والغاية واحدة..! (2-1)
تبدو الولايات المتحدة الأميركية في حالة هدوء نسبي من ناحية عدم خوض حرب رئيسية – ربما باستثناء الحملة التي انسحبت منها مؤخرًا ضد "أنصار الله" الحوثيين في اليمن. اضافة اعلان لكنها تخوض في الحقيقة حربين كبيرتين، تختلفان في الجغرافيا والأدوات، لكنهما تلتقيان في جوهرهما الاستراتيجي: الحفاظ على الهيمنة الأميركية العالمية. الحرب الأولى معلنة تقريبًا ومعروفة، تخاض منذ سنوات على الأرض الأوكرانية ضد روسيا، حيث الأوكران يحاربون بالوكالة. أما الثانية، فهي أقل صراحة، لكنها لا تقل خطورة: الحرب ضد الأمة العربية كشعوب وإقليم، حيث يؤدي الكيان الاستعماري في فلسطين دور الذراع العسكرية المتقدمة لواشنطن في المنطقة. وعلى الرغم من اختلاف السياق والتاريخ والمعطيات العسكرية بين الحربين، فإنهما تتشاركان في الأساس الأيديولوجي نفسه، القائم على الطموح الإمبراطوري، والخوف من التعددية القطبية، والسعي المستمر إلى منع نشوء قوى إقليمية قادرة على انتهاج سياسات مستقلة عن الإرادة الأميركية. في أوكرانيا، ضخّت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات عسكرية وتدريب واستخبارات، في حرب لا تدور حول وحدة الأراضي أو الشرعية الدولية بقدر ما تهدف في العُمق إلى حرمان روسيا من القدرة على رسم ملامح بيئتها الإقليمية الخاصة. وفي هذه الحرب الطويلة، ليست السردية حول "الدفاع عن الديمقراطية" في أوكرانيا سوى تغليف تسويقي يخبئ الهدف الأعمق: إنهاك قوة روسيا الطامحة إلى استعادة مكانتها السوفياتية، واستنزافها. وكان التوسيع الغربي المستمر لحلف الناتو نحو الشرق، على الرغم من التحذيرات المتكررة من القيادة الروسية لعقود، هو الاستفزاز المطوّل الذي مهد الطريق لهذه المواجهة. وقد تحوّلت أوكرانيا إلى ساحة حرب في صراع أوسع نطاقًا، ودفع شعبها الثمن ككبش فداء لطموحات جيوسياسية تخدم واشنطن وحلفاءها أكثر مما تخدم كييف نفسها. لم تكن هذه حربًا تُخاض لأجل الأوكرانيين، وإنما حربًا تُخاض بالأوكرانيين. أما الحرب الثانية فتدور في الظل -أو يدفعها طرفها المهزوم مسبقًا إلى الظل هربًا من كلفة المواجهة- لكنها أكثر هولًا من حيث البشاعة والوحشية والكلفة البشرية. إنها الحرب الطويلة ضد فكرة العرب ذاتها: سيادتهم على أرضهم وأنفسهم؛ وحدتهم؛ وإرادتهم للتحرر والمقاومة. وفي هذه الحرب، لا تحمل الولايات المتحدة العبء القتالي الرئيسي بنفسها في الغالب، وإنما تضطلع به المستعمرة الصهيونية، التي تشكل الحامية العسكرية المتقدمة للمصالح الغربية في قلب المنطقة العربية. ويقاتل الكيان المختلق للحفاظ على وجودها (الدفاع عن النفس) المشروط منذ بدايته بدوره الوظيفي في خدمة المشروع الغربي متعدد الرعاة: أولًا بريطانيا، ثم واشنطن. والهدف: كبح تطلعات الشعوب العربية، ومنع أي نظام إقليمي من التشكل خارج نطاق السيطرة الأميركية. لفهم الحرب ضد العرب، لا بد من تجاوز المنظور التقليدي الذي يركز على العلاقات بين الدول. إن هذه الحرب لا تميّز بين "دولة حليفة" و"دولة معارِضة" إلا في وسيلة تحقيق الهيمنة. إنها حرب على كل مواطن فرد في العالم العربي مهما كان تصنيف دولته. إنها على ما يُسمى "الشارع العربي"؛ على الحركات والأفكار التي تطالب بالتحرر والكرامة وتوحيد المصير. ولا يهم إذا كان إخضاع "الشارع" تسّهله النخب التابعة بالنيابة، بالترغيب أو الترهيب، أو يتطلب استخدام القوة القهرية والتدمير المباشر. من استهداف الفلسطينيين، إلى تدمير العراق، وتقسيم سورية، وخراب ليبيا، واحتواء حركات المقاومة في أي مكان في المنطقة، كان هدف السلوك الأميركي ثابتًا: منع نشوء أي قوة عربية جماعية قد تتحدى الكيان -كوكيل للهيمنة، أو تهدد النظام الإقليمي الذي صنعته واشنطن. وليست الاغتيالات، والتدخلات، وتمكين النخب التابعة، واستغلال الانقسامات الطائفية، سوى أدوات في هذه الحرب غير المعلنة. لا يمكن فصل الحملات العسكرية الوحشية التي يشنها الكيان الاستعماري، وآخرها الحرب المستمرة على غزة، عن هذه المعادلة. إن كل صاروخ يُطلق، وكل منشأة مدنية تُقصف، وكل حصار يُفرض، كلها تأتي بتمويل أميركي، وبتغطية دبلوماسية وحماية واشنطن في مجلس الأمن. في المقابل، يؤدي الكيان دور عامل المرض في المنطقة، الذي يفتت العرب، ويشغلهم بالحروب والأزمات، ويمنعهم من استعادة زمام المبادرة التاريخية. لكن الكلفة الأساسية تُدفع من دماء العرب، من أرواح أبنائهم ومستقبل أجيالهم وكرامتهم الوطنية. كما تخدم هاتان الحربان كذلك غرضًا أوسع في الرؤية الأميركية للعالم: منع نشوء نظام عالمي متعدد الأقطاب. في هذه الرؤية، تشكل روسيا والعالم العربي، كل بطريقته، تهديدًا لهذا النموذج الأحادي. من جهة، تسعى روسيا إلى الاستقلال الاستراتيجي وتحدي البنية الأمنية الغربية. ومن جهة أخرى، يمتلك العرب -إذا توحدوا سياسيًا أو اقتصاديًا- من الإمكانات الديمغرافية والجغرافية والطاقوية ما يمكنهم من تغيير قواعد اللعبة. وربما يعيد العالم العربي آلية التحكم بممرات التجارة العالمية، ويغير موازين الطاقة، ويكسر السرديات الغربية الأحادية. كما أنه قد يسقط استثنائية الكيان الصهوني ويفضح زيف المعايير الغربية بشأن الحقوق والسيادة. ليست هاتان الحربان ردود فعل بقدر ما هما وقائيتان تريدان منع الآخرين من النهوض. وكما هو واضح، لا تقاتل الولايات المتحدة لأنها تحت هجوم وإنما لأنها تخشى فقدان السيطرة؛ تخشى من نهضة روسية، وتخشى من يقظة عربية، وتخشى من عالم لا تعود فيه الكلمة الأخيرة لقوة السلاح أو الدولار. إذا أردتَ أن تسيطر على الجميع، فاضرب الجميع بالجميع. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
ترامب يؤكد أن بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب
البوابة- بعد سلسلة من التكهنات حول مصير الحرب الروسية - الأوكرانية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا لأنه يعتقد أنه منتصر. وأشار ترامب إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقَّع إجراؤها في الفاتيكان. في حين أصر بعض الأوروبيين الذين شاركوا في المكالمة يوم الاثنين على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار غير مشروط. فيما أعلن روبيو، الثلاثاء الماضي، أنه يتوقَّع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، معتبراً أن هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جديتها في سعيها للسلام. بينما أكَّد الكرملين، أمس الأربعاء، أن بلاده تعمل بشكل نشط من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع، ونفى مماطلة روسيا في المباحثات الهادفة إلى تسوية الحرب. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، دأب ترامب على التأكيد أنه ماضٍ في مساعيه من أجل وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، مشدداً على أنه قادر على إنهائها. كما أوفد مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا نحو أربع مرات، حيث التقى بوتين في جلسات امتدت لساعات. المصدر: ووكالات


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
خرق أمني يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟
اختراق منصة اتصالات حكومية يكشف بيانات وتحركات مسؤولين أميركيين طال اختراقًا إلكترونيًا طال منصة الاتصالات الحكومية "تيلي ميسج" (TeleMessage) في أوائل مايو الحالي، كشف عن تسريبات أوسع مما كان يُعتقد سابقًا، وطال بيانات أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا، بينهم مسؤولون في الجمارك، فرق استجابة للكوارث، دبلوماسيون، وموظف في البيت الأبيض، وعناصر في جهاز الخدمة السرية. تفاصيل الاختراق - تم تسريب يوم كامل تقريبًا من الرسائل حتى تاريخ 4 مايو، كثير منها كان مجتزأً أو غير مكتمل. - بعض الرسائل تضمنت معلومات حول تحركات مسؤولين كبار، منها خطط سفر إلى الفاتيكان والأردن. - إحدى المجموعات على تطبيق "سيغنال" حملت عنوانًا يُعتقد أنه مرتبط بتحضيرات لزيارة رئاسية: "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC". أدلة التحقق - منظمة Distributed Denial of Secrets، المتخصصة في أرشفة الوثائق المُسرّبة. - تم التحقق من صحة الرسائل عبر مطابقة أرقام هواتف وتأكيدات من أطراف مستفيدة، منها وكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) وشركة خدمات مالية. - منصة TeleMessage تُستخدم لأرشفة الرسائل المشفّرة وفق متطلبات الامتثال القانوني، وتُدار من شركة Smarsh بولاية أوريغون، والتي لم تعلّق على الحادثة. ردود الفعل الرسمية - البيت الأبيض: أكد علمه بالحادثة لكنه لم يُدلِ بتفاصيل إضافية. - وزارة الخارجية الأميركية: لم تصدر أي تعليق. - الجمارك الأميركية: عطلت استخدام المنصة، وأكدت استمرار التحقيق. - جهاز الخدمة السرية: أشار إلى أن استخدامها اقتصر على "مجموعة صغيرة من الموظفين". مايك والتز مجددًا في الواجهة عاد اسم مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، إلى الأضواء بعد تداول صورة له وهو يستخدم المنصة خلال اجتماع وزاري يوم 30 أبريل. اذ كان التز قد أثار الجدل سابقًا حين أضاف صحفيًا عن طريق الخطأ إلى مجموعة وزارية على "سيغنال" ناقشت غارات جوية على اليمن. ورغم مغادرته منصبه، ظل في دائرة صنع القرار، حيث رشّحه ترامب لاحقًا لمنصب سفير أميركا لدى الأمم المتحدة. خطر أمني أوسع اذ رغم عدم وجود معلومات "سرية" واضحة ضمن التسريبات، إلا أن الكشف عن تحركات كبار المسؤولين ومراسلات حساسة يُثير تساؤلات خطيرة حول أمن البيانات في المؤسسات الفدرالية الأميركية، خاصة في ظل استخدام أدوات اتصالات غير معروفة خارج الدوائر الرسمية.