
المكسيك.. إحباط محاولة تهريب آلاف السلاحف الصغيرة
وفي بيان أصدره مكتب المدعي العام الفدرالي لحماية البيئة، كشف عن اكتشاف هذه الشحنة خلال عملية تفتيش دقيقة على أحد الطرق الرئيسة، حيث كانت السلاحف محفوظة في صناديق كرتونية مكتظة بالحيوانات.
وتم توقيف سائق الشحنة الذي يُشتبه في تورطه بتهريب هذه السلاحف، ونُقل إلى السلطات الفدرالية لإجراء التحقيقات اللازمة.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوع 'تراكيميس فينوستا' أو 'سلاحف الهيكوتيا'، وهي من الأنواع المحلية في المكسيك وأمريكا الوسطى وكولومبيا، وتتميز بحماية قانونية خاصة نظراً لاستغلالها المفرط سواء كطعام أو كحيوانات أليفة.
وأشار مكتب المدعي العام إلى أن نقل هذه الحيوانات تم دون أي وثائق قانونية تثبت مصدرها، ما يشكل انتهاكاً صريحاً للأنظمة البيئية المكسيكية.
وتم نقل السلاحف إلى وحدة متخصصة تهدف إلى تقييم إمكانية إعادة إدماجها في بيئتها الطبيعية، في خطوة تعكس حرص المكسيك على حماية التنوع البيولوجي والتصدي للجرائم البيئية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
الشرطة الألمانية تمشط 6 مواقع لإحباط "هجوم إرهابي محتمل"
البوابة - نفذت الشرطة الألمانية حملة تمشيط واسعة في عدة مدن مختلفة ( إيسن ودورتموند ودوسلدورف)؛ وذلك في إطار جهودها لمنع "هجوم إرهابي مشتبه به". وعليه تم إلقاء القبض مؤقتا على رجل (27 عاما) يحمل جنسية البوسنة والهرسك. وبحسب البيانات، فإن خلفية عمليات التفتيش هي "تحقيق موسع في شبهة احتيال تجاري مشترك". وأوضحت السلطات أنه خلال هذا التحقيق ظهرت أدلة على أن الأصول المُحصّلة من خلال الأنشطة الاحتيالية كانت مُخصصة لتمويل "هجوم إرهابي". وبحسب البيانات، أُجريت عمليات التفتيش لمنع المزيد من التخطيط لهذه الجريمة والحيلولة دون تنفيذها، ولتوضيح الحقائق بشكل أكبر، وبغرض جمع الأدلة، أُجريت عمليات تفتيش في منازل تخص أطرافاً ثالثة مُسجلة حاليا كشهود. وأعلنت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في دوسلدورف أن المتهم المقبوض عليه سيمثل أمام قاضي التحقيقات اليوم، مشيرة إلى أنه صدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة الاحتيال التجاري المشترك لتمويل "هجوم إرهابي مشتبه به". المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
المكسيك.. إحباط محاولة تهريب آلاف السلاحف الصغيرة
في تطور مهم على صعيد مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، تمكنت السلطات المكسيكية من إنقاذ أكثر من 3400 سلحفاة صغيرة كانت تُهرب بطريقة غير قانونية عبر ولاية تشياباس في جنوب البلاد. وفي بيان أصدره مكتب المدعي العام الفدرالي لحماية البيئة، كشف عن اكتشاف هذه الشحنة خلال عملية تفتيش دقيقة على أحد الطرق الرئيسة، حيث كانت السلاحف محفوظة في صناديق كرتونية مكتظة بالحيوانات. وتم توقيف سائق الشحنة الذي يُشتبه في تورطه بتهريب هذه السلاحف، ونُقل إلى السلطات الفدرالية لإجراء التحقيقات اللازمة. وتنتمي هذه السلاحف إلى نوع 'تراكيميس فينوستا' أو 'سلاحف الهيكوتيا'، وهي من الأنواع المحلية في المكسيك وأمريكا الوسطى وكولومبيا، وتتميز بحماية قانونية خاصة نظراً لاستغلالها المفرط سواء كطعام أو كحيوانات أليفة. وأشار مكتب المدعي العام إلى أن نقل هذه الحيوانات تم دون أي وثائق قانونية تثبت مصدرها، ما يشكل انتهاكاً صريحاً للأنظمة البيئية المكسيكية. وتم نقل السلاحف إلى وحدة متخصصة تهدف إلى تقييم إمكانية إعادة إدماجها في بيئتها الطبيعية، في خطوة تعكس حرص المكسيك على حماية التنوع البيولوجي والتصدي للجرائم البيئية.


الغد
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- الغد
رئيسة المكسيك تنفي الاتهامات الأميركية بتشجيع الاحتجاجات في لوس أنجلس
نفت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الثلاثاء الاتّهامات التي وجّهتها إليها وزيرة أميركية بتشجيع الاحتجاجات الجارية في مدينة لوس أنجلس ضدّ سياسات الرئيس دونالد ترمب بشأن الهجرة. ومنذ الجمعة تشهد المدينة الأميركية الضخمة التي تقطنها جالية مكسيكية كبيرة صدامات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين يندّدون بالمداهمات التي تنفّذها سلطات الهجرة بحقّ المهاجرين غير الشرعيين. والثلاثاء، وصلت إلى لوس أنجلس تعزيزات عسكرية قوامها مئات من عناصر مشاة البحرية (المارينز) بأمر من الرئيس دونالد ترمب، وذلك خلافاً لرغبة سلطات ولاية كاليفورنيا. اضافة اعلان وانضمّت هذه التعزيزات إلى الآلاف من عناصر حرس الحدود والشرطة المكلّفين قمع أعمال الشغب. والثلاثاء، قالت شينباوم على منصة «إكس» إنّ «وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قالت خطأً إنّني شجّعت الاحتجاجات العنيفة في لوس أنجليس. لقد أبلغتها أنّ هذا كذب مطلق». وصباح الثلاثاء قالت نويم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض إنّ الرئيسة المكسيكية «شجّعت على المزيد من الاحتجاجات في لوس أنجليس». وأضافت: «أدينها على ذلك. لا ينبغي لها أن تشجّع احتجاجات عنيفة كالتي نشهدها». وكانت شينباوم قالت (الاثنين): «يبدو حرق سيارات الشرطة عملاً استفزازياً أكثر منه عمل مقاومة. ينبغي أن يكون واضحاً أنّنا ندين العنف من أيّ جهة». وأضافت الرئيسة اليسارية: «ندعو الجالية المكسيكية إلى التصرف بسلمية وعدم الوقوع في الاستفزازات»، داعية السلطات الأميركية إلى «احترام كرامة الإنسان والقانون».-(وكالات)