
ريدر يواجه ويتيكر في ليلة النزال بأبوظبي
يخوض رينير دي ريدر نزالاً حاسماً في أبوظبي، الوجهة التي شكلت العديد من نقاط التحول المصيرية خلال مسيرته الاحترافية في عالم الفنون القتالية المختلطة، ويدخل رينير القفص في ليلة النزال من يو إف سي: ويتيكر ضد دي ريدر في الاتحاد أرينا بتاريخ 26 يوليو، بطموحات تتخطى مجرّد التغلب على روبرت ويتيكر، البطل السابق في فئة الوزن المتوسط، ساعياً بكل ما يملك إلى ترسيخ مكانته في هذه الوجهة التي شكّلت له منصة انطلاقٍ استثنائية على الصعيدين المهني والشخصي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دي ريدر: «كان عمري 21 عاماً حين زرت أبوظبي لأول مرة، وتركزت معظم منافساتي حينها ضمن رياضة الجوجيتسو. وصلتُ في تلك الزيارة إلى أبوظبي، كانت بالمجمل تجربةً مذهلة في الإمارة لم يسبق لي أن اختبرت مثلها من قبل. وقد تُوّجت تلك الرحلة بفوزي في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وهو ما زاد من أهميتها ودورها في الارتقاء بمسيرتي المهنية».
وبعد سنواتٍ عدّة، شارك دي ريدر في بطولة محاربي الإمارات، ليسطّر فصلاً جديداً من النجاح والتألق ضمن مسيرته الحافلة مع رياضة الفنون القتالية المختلطة في أبوظبي. وقال في هذا السياق: «شعرتُ بمسؤوليةٍ كبيرة وأن الكثير على المحك في ذلك النزال». وقد دفعه هذا التوتر والضغط إلى تقديم أداء استثنائي، اختتمه بالفوز بضربة فنية قاضية في الجولة الأولى، مما مهّد له الطريق نحو الانطلاق بقوة إلى عالم يو إف سي.
وأضاف: «ممتنٌ دائماً لأبوظبي على دورها المحوري في صقل مسيرتي المهنية والارتقاء بها إلى مستوى غير مسبوق، فقد منحتني فرصة استثنائية للانضمام إلى عالم الفنون القتالية المختلطة، وفي التحدي المقبل أقف أمام دي ريدر في فئة الوزن المتوسط، بطموح الفوز، ويتكير مقاتل شديد الخطورة ويتميز بسرعة عالية. ويصبح أكثر خطورة عند حصوله على مساحة للهجوم السريع وتوجيه ضرباته القاضية باللكمات والركلات. ولذلك، سأحاول عدم منحه هذه المساحة الكبيرة، بل أعتزم الاقتراب منه، وإلحاق الأذى به بضربات قوية، ثم طرحه أرضاً، وحسم النزال بحركة الإخضاع».
ومع المنافسة الشديدة المرتقبة، يواجه دي ريدر ضغطاً متزايداً للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في عالم يو إف سي. ويوضح قائلاً في هذا الصدد: «لم يعد يشكّل الأمر ضغطاً كما كان من قبل. في السابق، منحني سجلي الذي يضم 16 فوزاً دون أي خسارة إحساساً بأنني الأفضل على الإطلاق، ولا أرغب في فقدان هذا التفوق. أما الآن، فأركز على أداء عملي بكل ما أوتيت من جهدٍ وطاقة من خلال تدريباتي القوية والقاسية، والتي أرى بأنها كافية لتحقيق طموحاتي».
وتحمل أبوظبي مكانة عزيزة على قلب دي ريدر، الذي يراها رمزاً للفرص والاستمرارية والتجدد، فضلاً عن كونها وجهة عالمية لأقوى النزالات. وفي ختام تعليقه، قال دي ريدر: «في عالم الرياضة والنزالات، تتفرّد أبوظبي بحفاوة استقبالها ومستوى ضيافتها عن غيرها من الوجهات حول العالم».
ومع انطلاق الفعالية الرسمية 26 يوليو، يعوّل ريدر مجدداً على ما يصفه «بالتميمة» - وهي إمارة أبوظبي - التي لطالما كانت نقطة انطلاقه نحو مزيدٍ من الإنجازات، وأحدثها التغلب على البطل السابق في فئة الوزن المتوسط.
وتضم أجندة الفعالية أيضاً مواجهة حماسية تجمع نجم وزن الريشة موفسار إفلويف، صاحب السجل الخالي من الهزائم، والمنضم حديثاً لبطولة يو إف سي آرون بيكو. ومن المتوقع أن يقدم هذا النزال اختباراً حاسماً بين رياضي صاعد، وأحد أكثر المواهب المنتظرة في عالم فنون القتال المختلطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
ريدر يواجه ويتيكر في ليلة النزال بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) يخوض رينير دي ريدر نزالاً حاسماً في أبوظبي، الوجهة التي شكلت العديد من نقاط التحول المصيرية خلال مسيرته الاحترافية في عالم الفنون القتالية المختلطة، ويدخل رينير القفص في ليلة النزال من يو إف سي: ويتيكر ضد دي ريدر في الاتحاد أرينا بتاريخ 26 يوليو، بطموحات تتخطى مجرّد التغلب على روبرت ويتيكر، البطل السابق في فئة الوزن المتوسط، ساعياً بكل ما يملك إلى ترسيخ مكانته في هذه الوجهة التي شكّلت له منصة انطلاقٍ استثنائية على الصعيدين المهني والشخصي. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دي ريدر: «كان عمري 21 عاماً حين زرت أبوظبي لأول مرة، وتركزت معظم منافساتي حينها ضمن رياضة الجوجيتسو. وصلتُ في تلك الزيارة إلى أبوظبي، كانت بالمجمل تجربةً مذهلة في الإمارة لم يسبق لي أن اختبرت مثلها من قبل. وقد تُوّجت تلك الرحلة بفوزي في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وهو ما زاد من أهميتها ودورها في الارتقاء بمسيرتي المهنية». وبعد سنواتٍ عدّة، شارك دي ريدر في بطولة محاربي الإمارات، ليسطّر فصلاً جديداً من النجاح والتألق ضمن مسيرته الحافلة مع رياضة الفنون القتالية المختلطة في أبوظبي. وقال في هذا السياق: «شعرتُ بمسؤوليةٍ كبيرة وأن الكثير على المحك في ذلك النزال». وقد دفعه هذا التوتر والضغط إلى تقديم أداء استثنائي، اختتمه بالفوز بضربة فنية قاضية في الجولة الأولى، مما مهّد له الطريق نحو الانطلاق بقوة إلى عالم يو إف سي. وأضاف: «ممتنٌ دائماً لأبوظبي على دورها المحوري في صقل مسيرتي المهنية والارتقاء بها إلى مستوى غير مسبوق، فقد منحتني فرصة استثنائية للانضمام إلى عالم الفنون القتالية المختلطة، وفي التحدي المقبل أقف أمام دي ريدر في فئة الوزن المتوسط، بطموح الفوز، ويتكير مقاتل شديد الخطورة ويتميز بسرعة عالية. ويصبح أكثر خطورة عند حصوله على مساحة للهجوم السريع وتوجيه ضرباته القاضية باللكمات والركلات. ولذلك، سأحاول عدم منحه هذه المساحة الكبيرة، بل أعتزم الاقتراب منه، وإلحاق الأذى به بضربات قوية، ثم طرحه أرضاً، وحسم النزال بحركة الإخضاع». ومع المنافسة الشديدة المرتقبة، يواجه دي ريدر ضغطاً متزايداً للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في عالم يو إف سي. ويوضح قائلاً في هذا الصدد: «لم يعد يشكّل الأمر ضغطاً كما كان من قبل. في السابق، منحني سجلي الذي يضم 16 فوزاً دون أي خسارة إحساساً بأنني الأفضل على الإطلاق، ولا أرغب في فقدان هذا التفوق. أما الآن، فأركز على أداء عملي بكل ما أوتيت من جهدٍ وطاقة من خلال تدريباتي القوية والقاسية، والتي أرى بأنها كافية لتحقيق طموحاتي». وتحمل أبوظبي مكانة عزيزة على قلب دي ريدر، الذي يراها رمزاً للفرص والاستمرارية والتجدد، فضلاً عن كونها وجهة عالمية لأقوى النزالات. وفي ختام تعليقه، قال دي ريدر: «في عالم الرياضة والنزالات، تتفرّد أبوظبي بحفاوة استقبالها ومستوى ضيافتها عن غيرها من الوجهات حول العالم». ومع انطلاق الفعالية الرسمية 26 يوليو، يعوّل ريدر مجدداً على ما يصفه «بالتميمة» - وهي إمارة أبوظبي - التي لطالما كانت نقطة انطلاقه نحو مزيدٍ من الإنجازات، وأحدثها التغلب على البطل السابق في فئة الوزن المتوسط. وتضم أجندة الفعالية أيضاً مواجهة حماسية تجمع نجم وزن الريشة موفسار إفلويف، صاحب السجل الخالي من الهزائم، والمنضم حديثاً لبطولة يو إف سي آرون بيكو. ومن المتوقع أن يقدم هذا النزال اختباراً حاسماً بين رياضي صاعد، وأحد أكثر المواهب المنتظرة في عالم فنون القتال المختلطة.


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- الإمارات اليوم
6 لاعبين يمثلون «أبيض الجوجيتسو» في دورة الألعاب العالمية
يستعد المنتخب الوطني للجوجيتسو، برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، للمشاركة في دورة الألعاب العالمية 2025، التي تستضيفها مدينة تشنغدو في الصين، من السابع إلى 17 أغسطس المقبل، وسط تطلعات كبيرة لتكرار الإنجاز المميز الذي حققه في النسخة الماضية بالولايات المتحدة عام 2022، بحصوله على خمس ميداليات ملونة، وتعزيز ريادته على خارطة رياضة الجوجيتسو العالمية. ويُمثّل المنتخب في هذا الاستحقاق الدولي محمد السويدي (69 كيلوغراماً)، ومهدي العولقي (77 كيلوغراماً)، وسعيد الكبيسي (85 كيلوغراماً)، وأسماء الحوسني (52 كيلوغراماً)، وشمسة العامري (57 كيلوغراماً)، وشما الكلباني (63 كيلوغراماً). ويشارك في الدورة نحو 5000 رياضي من 118 دولة، يتنافسون ضمن 34 رياضة متنوعة. من جانبه، قال نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، محمد سالم الظاهري: «تعكس المشاركة في بطولة كبرى بحجم دورة الألعاب العالمية، الحضور المتنامي لرياضة الجوجيتسو الإماراتية على الساحة الدولية، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة التي وفّرت البيئة المثالية لصناعة الأبطال، وتمكينهم من المنافسة في أبرز البطولات العالمية». وأضاف الظاهري في تصريحات صحافية: «يستعد أبناؤنا للانضمام إلى برنامج تحضيري متكامل خلال الأيام المقبلة، يتضمن معسكرات تدريبية داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى حصص فنية وبدنية مكثفة، تهدف إلى الوصول بهم إلى أعلى مستويات الجاهزية قبل انطلاق البطولة». من جانبه، أكد لاعب المنتخب الوطني محمد السويدي، الذي ينافس في فئة وزن 69 كيلوغراماً، أن تمثيل الدولة في هذا الحدث العالمي يُعدّ لحظة تاريخية في مسيرته الرياضية، قائلاً: «سندخل هذه البطولة بكل ما نمتلك من عزيمة وإصرار، وهدفنا أن نكون على قدر تطلعات الوطن، ونقدّر حجم المسؤولية المترتبة علينا، ونحن على يقين بأن العمل الجاد والدعم الكبير اللذين نحظى بهما سيقوداننا إلى تحقيق النتائج المرجوّة».


البيان
منذ 4 أيام
- البيان
«الجوجيتسو» يستعد لـ«تشنغدو 2025»
يستعد منتخبنا الوطني للجوجيتسو، برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، للمشاركة في دورة الألعاب العالمية 2025، التي تستضيفها مدينة تشنغدو في الصين، خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس، وسط تطلعات كبيرة لتكرار الإنجاز المميز الذي حققه في النسخة الماضية بالولايات المتحدة عام 2022، وتعزيز ريادته على خارطة رياضة الجوجيتسو العالمية. ويمثل المنتخب في هذا الاستحقاق الدولي كل من محمد السويدي (69 كغم)، ومهدي العولقي (77 كغم)، وسعيد الكبيسي (85 كغم)، وأسماء الحوسني (52 كغم)، وشمسة العامري (57 كغم)، وشما الكلباني (63 كغم). وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: «تعكس المشاركة في بطولة كبرى بحجم دورة الألعاب العالمية، الحضور المتنامي لرياضة الجوجيتسو الإماراتية على الساحة الدولية، وهو ما لم يكن ليتحقق، لولا الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، التي وفّرت البيئة المثالية لصناعة الأبطال، وتمكينهم من المنافسة في أبرز البطولات العالمية». وأضاف الظاهري: يستعد أبناؤنا للانضمام إلى برنامج تحضيري متكامل خلال الأيام المقبلة، يتضمن معسكرات تدريبية داخل وخارج الدولة، بالإضافة إلى حصص فنية وبدنية مكثّفة، تهدف إلى الوصول بهم إلى أعلى مستويات الجاهزية قبل انطلاق البطولة. وأكد لاعب المنتخب الوطني محمد السويدي، الذي ينافس في فئة وزن 69 كغم، أن تمثيل الدولة في هذا الحدث العالمي، يُعد لحظة تاريخية في مسيرته الرياضية، قائلاً: سندخل هذه البطولة بكل ما نملك من عزيمة وإصرار، وهدفنا أن نكون على قدر تطلعات الوطن. نقدّر حجم المسؤولية المترتبة علينا، لكننا على يقين بأن العمل الجاد والدعم الكبير الذي نحظى به، سيقودنا إلى تحقيق النتائج المرجوّة. وقدّم منتخب الإمارات للجوجيتسو أداءً استثنائياً في دورة الألعاب العالمية الماضية، التي أقيمت في مدينة برمنغهام الأمريكية عام 2022، حيث نجح في حصد خمس ميداليات، من بينها ذهبيتان للبطل فيصل الكتبي في وزن 85 كغم والوزن المفتوح، وفضية لمحمد السويدي في وزن 69 كغم، إضافة إلى برونزيتين لشما الكلباني في وزن 63 كغم والوزن المفتوح. وقد شكّل هذا الإنجاز محطة تاريخية في مسيرة المنتخب، ورسّخ مكانة الدولة بين نخبة الدول المشاركة في البطولة. وتُقام دورة الألعاب العالمية 2025 في تشنغدو – الصين، خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس، بمشاركة نحو 5000 رياضي من 118 دولة، يتنافسون ضمن 34 رياضة متنوعة.