
خلل أمني قاتل يضرب سيارات رينج روفر الفاخرة
قد يؤدي الخلل إلى تمزق الوسادة أثناء فتحها في حال وقوع حادث، مما يزيد من خطر الإصابة، خاصةً من تسرب الغازات الساخنة.
بداية التحقيق والنتائج الأولية
أفادت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أن التحقيق بدأ في مايو 2023 بعد ملاحظة فتحات غير طبيعية للوسادة الهوائية خلال اختبارات السلامة.
ورغم مشاركة الموردين وجهات التصنيع في مراجعة شاملة، لم يتم العثور في البداية على مشاكل واضحة تتعلق بالسلامة.
خطر أمني قاتل
مع استمرار التحليل، اكتشف خلل في طيات الوسادة الهوائية، وهو ما تم تحديده لاحقًا كعامل مساهم في الأداء غير السليم للوسادة أثناء الانتفاخ.
ووصفت الهيئة التنظيمية هذا الخلل بأنه يمثل "خطرًا أمنيًا غير معقول"، ما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار استدعاء احترازي.
رغم عدم الإبلاغ عن أي إصابات أو حوادث مرتبطة بهذه المشكلة حتى الآن، قررت جاجوار لاند روفر المضي في الاستدعاء من باب الحيطة. وسيقوم الوكلاء باستبدال وحدة الوسادة الهوائية ومكوناتها المتأثرة في السيارات المستهدفة.
من المتوقع أن تبدأ إشعارات الاستدعاء الرسمية في أواخر شهر أغسطس 2025، حيث ستتلقى جميع السيارات المشمولة في الحملة صيانة مجانية لاستبدال الوسادة الهوائية المعيبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
استدعاء 12 ألف سيارة كيا بسبب عيب خطير
في سعيها لخفض التكاليف وتبسيط الإنتاج، تعتمد كبرى شركات السيارات مثل كيا على مشاركة القطع والمواد عبر عدة طرازات. لكن لهذه السياسة جانبا مظلما، فالأعطال المتكررة في أحد الطرازات كثيرًا ما تمتد إلى أخرى، كما حدث مؤخرًا مع سيارتي كيا K5 وكيا تيلورايد. فبعد استدعاء أكثر من 100 ألف سيارة K5 بسبب مشكلة في الزخرفة الخارجية، أعلنت الإدارة الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) عن استدعاء 201,149 سيارة تيلورايد موديلات 2023 حتى 2025، بسبب خلل مشابه في زخرفة الباب. كشف التحقيق الذي بدأ عام 2023 أن قطعة الزخرفة المثبتة على إطار حزام الباب في تيلورايد قد تتقشر أو تنفصل أثناء القيادة، ما يؤدي إلى سقوطها على الطريق، وهو ما يمثل خطرًا على السيارات الأخرى. وعلى الرغم من أن القطعة الظاهرة لا تؤثر على الأداء الميكانيكي للمركبة، فإن سقوطها المفاجئ قد يؤدي إلى حوادث أو تلف لمركبات أخرى، خاصة عند القيادة على الطرق السريعة. نفس العيب في K5.. بمكان مختلف ومورد مختلف اللافت أن سيارة K5 عانت من نفس المشكلة تقريبًا، لكن في موقع مختلف: العمود C بدلاً من الباب. ورغم أن القطعة جاءت من مورد مختلف في كوريا، فإن الخلل المشترك في التصنيع كان هو نفسه: ضعف تطبيق المادة اللاصقة بين مكونات الزخرفة. حسب تقرير NHTSA، فإن شركة كيا كانت على علم بالخلل في K5 منذ أواخر 2023، لكنها لم تقر بخطورته. والأسوأ أن مشكلة تيلورايد كانت معروفة لدى الشركة قبلها بخمسة أشهر، أي في منتصف 2023، لكن الشركة فضلت تجاهل المشكلة استنادًا إلى نتائج اختبار داخلية. في حينها، رأت كيا أن القطع المتساقطة تسقط بشكل مسطح على الأرض دون أن ترتد أو تتطاير، وبالتالي لم تستدع السيارات. تغير هذا الموقف كليًا بعد تدخل مكتب التحقيق في العيوب التابع لـNHTSA، والذي رفض تقييم كيا للمخاطر. ورأى أن سقوط مئات الآلاف من قطع الزينة على الطرق العامة يشكل تهديدًا جادًا للسلامة، ما دفع كيا إلى إجراء الاستدعاء الرسمي بعد عام كامل من التجاهل. كإجراء تصحيحي، أعلنت كيا أنها ستقوم بتركيب قطع جديدة مزودة بنظام تثبيت مزدوج: مشبك ميكانيكي (تقليدي) مادة لاصقة محسّنة لضمان الثبات وبدأ تثبيت هذه النسخة المعاد تصميمها في سيارات تيلورايد المنتجة منذ سبتمبر 2024. سجلت كيا حتى الآن أكثر من 16 ألف حالة فقدان للزخارف، بواقع: 12,112 سيارة تيلورايد 4,082 سيارة K5 وهو رقم يعكس اتساع نطاق الخلل وخطورة تجاهله لفترة طويلة. الاعتماد على نفس الموردين والمواد عبر الطرازات المختلفة قد يكون اقتصاديًا، لكنه يجعل الأعطال تنتشر كالنار في الهشيم بين عدة خطوط إنتاج. تعد قضية كيا تيلورايد وK5 مثالًا حيًا على أن تجاهل العيوب الطفيفة في نظر الشركات قد يُكلّفها غاليًا على صعيد السمعة والسلامة والمساءلة القانونية.


صدى البلد
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
سائقو فولفو العالمية يستغيثون: تعاني من مشاكل تتعلق بالسلامة
تتعرض شركة فولفو السويدية لضغوط متزايدة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد رفع دعوى قضائية جماعية ضدها تتعلق بمشكلات السلامة في سيارتها الكهربائية بالكامل XC40 Recharge. وسط تحذيرات من الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) تطالب السائقين بتجنب استخدام وضع "B" المعروف بـ"القيادة بدواسة واحدة" حتى صدور تحديث برمجي. الدعوى، التي انضم إليها أكثر من 100 مالك للسيارة، تزعم أن الطراز يعاني من تسارع غير مقصود وتقلبات في الأداء، مما يعرض السائقين والركاب لخطر الحوادث. ويؤكد المدعي الرئيسي، روبرت م. بيكر، أن سيارته موديل 2024 كانت تندفع للأمام بشكل مفاجئ أو تتباطأ بشكل غير متوقع أثناء القيادة بسرعات منخفضة أو عند تغيير التروس، وهو ما يصفه بأنه "خطر كبير على السلامة العامة". وتشير الدعوى إلى أن فولفو كانت على علم بهذه العيوب استنادًا إلى اختبارات ما قبل الإنتاج، وشكاوى المستهلكين، وتقارير خدمة الوكلاء، وبيانات NHTSA، لكنها لم تتخذ إجراءات شاملة لمعالجتها. كما تتهم الشركة بـ"التقليل من شأن المشكلة" والاكتفاء بعمليات استدعاء محدودة، بينها استدعاء سابق لمعالجة فقدان مفاجئ للدفع، وآخر لطرازات 2021-2022 بسبب تسرب المياه إلى مجموعة مستشعر دواسة الوقود، دون معالجة الجذور الفعلية للمشكلة. يقاضي المدعون فولفو استنادًا إلى انتهاك قوانين حماية المستهلك، والمنافسة غير العادلة، والإعلانات الكاذبة، والإخفاء الاحتيالي، مطالبين بتعويضات مالية، واسترداد الأموال، وإجراءات قضائية لإصلاح العيوب بشكل كامل. تأتي هذه القضية في وقت حساس لصناعة السيارات الكهربائية، حيث تحاول الشركات تعزيز ثقة المستهلكين وسط المنافسة الشرسة، فيما تواجه فولفو تحديات إضافية بعد أنباء عن خسائر مالية متوقعة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية وتأخيرات في إنتاج سياراتها الجديدة.


صدى البلد
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
فولفو تحذر عملائها: توقفوا عن استخدام هذه السيارات فورا
أصدرت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) تحذيرًا غير مسبوق يدعو أكثر من 11,469 مالكًا لسيارات فولفو إلى إجراء تحديث أمني عاجل، محذرة من احتمال فقدان كامل لوظيفة الفرامل في بعض الحالات. خلل برمجي يهدد الأمان على الطرق يشمل التحذير عددًا كبيرًا من طرازات فولفو الكهربائية والهجينة من سنوات الإنتاج 2020 حتى 2026. واتضح أن خللًا برمجيًا في نظام التحكم بالفرامل، أُطلق ضمن تحديث لاسلكي سابق، قد يؤدي إلى انقطاع المكابح تمامًا أثناء القيادة، خصوصًا في وضعيات "القيادة B" أو "القيادة بدواسة واحدة". وفقًا لتقرير رسمي، قد يستمر فقدان الفرامل لمدة دقيقة و40 ثانية، وهي فترة طويلة بما يكفي لوقوع حوادث مميتة. الأسوأ من ذلك أن الضغط على دواسة الفرامل في هذه الحالات قد يتسبب في تعطيل النظام كليًا. طرازات معرّضة للخطر الاستدعاء يشمل تشكيلة واسعة من الطرازات: C40 (موديلات 2023) EC40 وEX40 (موديلات 2025–2026) S60 (2023–2025) S90 (2025) V60 (2024–2025) XC40 (2023–2024) XC60 (2022–2026) XC90 (2020–2026) ويعتقد أن الخلل يمكن أن يحدث فقط في ظروف القيادة على المنحدرات والانزلاق عند استخدام أنماط القيادة المعنية. لإثبات فداحة الخلل، نشرت NHTSA فيديو مصور من كاميرا لوحة قيادة يظهر حادثًا خطيرًا وقع بسيارة XC90 هجينة. يوثق الفيديو لحظة فقدان السيارة السيطرة أثناء نزولها من طريق جبلي ضيق، ويُعتقد أن نظام الفرملة توقف تمامًا عند الدقيقة 1:32 من التسجيل. اصطدمت السيارة بجسر ترابي وانزلقت على وشك الانقلاب، قبل أن يتمكن السائق من استعادة السيطرة بأعجوبة. يعد الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأن الأنظمة الرقمية في السيارات الحديثة، رغم تطورها، قد تشكل خطرًا جسيمًا في حال تعطلها. لطالما افتخرت فولفو بسجلها الطويل في الابتكار في مجال السلامة. ومع ذلك، ينظر إلى هذه الحادثة على أنها ضربة قوية لصورة الشركة. فالمشكلة لا تكمن فقط في الخلل نفسه، بل في تأخر بعض العملاء في تثبيت التحديث اللاسلكي الصادر لمعالجة الأمر. الأمر يطرح تساؤلات حول فعالية نظام التحديثات عبر الهواء، وضرورة التأكد من وصولها بنجاح إلى كل المركبات المعنية خصوصًا عندما يتعلق الأمر بوظائف أساسية كالمكابح. دعوة عاجلة للعملاء: التحديث أو التوقف عن استخدام الميزة تشدد الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على أهمية التحديث الفوري للبرمجيات، وتحث كل من لم يحدث سيارته بعد على إيقاف استخدام وضعي القيادة B والقيادة بدواسة واحدة. أما من يواجهون مشاكل في تثبيت التحديث، فعليهم التواصل مع وكلاء فولفو المحليين فورًا للحصول على الدعم الفني، وربما فحص ميداني إن لزم الأمر.