logo
خامنئي: الغرب يستخدم الملف النووي ذريعة للاصطدام مع إيران

خامنئي: الغرب يستخدم الملف النووي ذريعة للاصطدام مع إيران

صوت بيروتمنذ 5 أيام
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي الثلاثاء إن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي لطهران هي 'ذريعة' للاصطدام مع الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تجدد الضربات إذا استأنفت إيران أنشطتها النووية.
وأضاف خامنئي 'البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع… ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم'.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للتعاون مع أنظمة الرقابة الدولية على البرنامج النووي، مشدداً على أن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق إيران.
'لا نسعى للحرب بل للحوار'
وقال خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار الاثنين، إن طهران لا تسعى إلى الحرب بل إلى الحوار، لكنها سترد بحزم وقوة على أي تكرار للعدوان.
كما أشار بزشكيان إلى سعي حكومته لتعزيز التفاهم الداخلي والانفتاح الخارجي، معتبراً أن الدول الغربية تعرقل هذا المسار عبر حملات دعائية واتهامات باطلة بشأن السلاح النووي، وفق تعبيره.
وأضاف أن إيران تطالب بحقوقها في إطار القوانين الدولية وتلتزم بها، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن تعازيه لضحايا الهجوم الذي وقع في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان، مؤكداً التزام باريس بمسار الحوار والدبلوماسية.
كذلك لفت إلى أن السفارة الفرنسية بقيت مفتوحة في طهران حتى خلال الحرب الأخيرة.
وأعرب عن رغبة بلاده في توسيع التعاون الثنائي، مؤكداً إيمان فرنسا بأن الحل في الملف النووي يجب أن يكون عبر الحوار ومنح الوقت الكافي للمسار الدبلوماسي.
واشنطن تؤكد استئناف المحادثات النووية مع إيران قريباً
يأتي هذا بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا.
الحرب بين إسرائيل وإيران
يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مساعد لترامب: الهند تساعدة روسيا مالياً خلال الحرب بأوكرانيا
مساعد لترامب: الهند تساعدة روسيا مالياً خلال الحرب بأوكرانيا

ليبانون 24

timeمنذ 42 دقائق

  • ليبانون 24

مساعد لترامب: الهند تساعدة روسيا مالياً خلال الحرب بأوكرانيا

اتهم أحد كبار مساعدي دونالد ترامب اليوم الأحد الهند بتمويل الجيش الروسي خلال الحرب في أوكرانيا بشكل فعّال من خلال شراء النفط من موسكو ، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذاً: "ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال ميلر في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة". وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لوكالة " رويترز" أمس السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأميركية.

واشنطن بوست: غزة تلقت 10% فقط من المبلغ الذي ذكره ترامب
واشنطن بوست: غزة تلقت 10% فقط من المبلغ الذي ذكره ترامب

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

واشنطن بوست: غزة تلقت 10% فقط من المبلغ الذي ذكره ترامب

فلسطينيون يتجمعون لتلقي الطعام من مطبخ خيري، وسط أزمة جوع، في مدينة غزة، 28 يوليو 2025. رويترز كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار، وليس كما صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء السبت، أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي تلفظ به ترامب. أكد التقرير نقلا عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية التي تعمل تحت إشراف الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب الذي قال 'أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة' غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3 ملايين دولار، تم تحويله إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة. يذكر أن ترامب صرّح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك. وأمس السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت 'ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة' منذ 27 مايو الماضي. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

واشنطن تهدد طهران: العقوبات المقبلة أسوأ من الحرب
واشنطن تهدد طهران: العقوبات المقبلة أسوأ من الحرب

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

واشنطن تهدد طهران: العقوبات المقبلة أسوأ من الحرب

أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران، ولكن عند انقضاء المهلة أذن للقوات الإسرائيلية بقصف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، ثم أمر بشن غارات بطائرات بي-2 لتدمير مواقع نطنز وأصفهان وفوردو. مهل الأميركيين ينظر الأميركيون إلى مرحلة ما بعد القصف على أنها متابعة للدبلوماسية، وإبقاء الباب مفتوحاً أمام التوصل إلى حلّ مع طهران. أما إيران فلم تتجاوب حتى الآن وتبدو للأميركيين وكأنّها تبحث عن مخرج للتهرّب من التفاوض إلى حين. مصادر خاصة بـ 'العربية' و'الحدث'، وهي قريبة من تفكير الإدارة الأميركية، ترى أن هذه المهلة تصل إلى أوائل الصيف من العام المقبل، تعمل خلالها إيران على إعادة بناء برنامجها النووي الذي تضرّر كثيراً، وتعود خلال هذا العام إلى استعادة تصنيع الصواريخ ومتابعة بناء الخطوط مع حلفائها من ميليشيات، سواء أكان في العراق أو لبنان واليمن وحتى في سوريا. التضييق على إيران لا تريد الإدارة الأميركية أن تعطي إيران فرصة حقيقية لإعادة بناء القوة، وهي بدأت بالفعل ملاحقة شبكات اقتصادية إيرانية توفّر لطهران تهريب الطاقة مقابل مداخيل بالعملة الصعبة، ومن المنتظر أن تصعّد وزارة الخزانة الأميركية هذه الحملة. كما أن الأسابيع المقبلة ستشهد حدثاً ضخماً، وهو فرض الأوروبيين العقوبات الاقتصادية على إيران، ويعتبر الأميركيون أن هناك اتفاقاً واضحاً بينهم وبين بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول هذه المسألة. وتقول مصادر 'العربية' و'الحدث'، إن التحدّي الأكبر سيكون في إقناع الصين بعدم شراء النفط الإيراني. الصين تريد ثمناً تشير تقديرات الحكومة الأميركية إلى أن الصين استوردت خلال العام الماضي، أقلّه مليون برميل يومياً من إيران، وباعت هذه الكميات بحسم يتراوح بين 3 إلى 4 دولارات. وأكّدت مصادر 'العربية' و'الحدث' في واشنطن أن الولايات المتحدة تناقش هذه المسألة مع بكين، ويريد المفاوضون الأميركيون أن تتوقف بكين عن شراء هذا النفط الإيراني، وتعتبر أن ذلك سيدفع إيران إلى حافة الهاوية، لأن الصين تشتري 90 في المئة من النفط الإيراني. ويواجه المفاوضون عرقلة 'معهودة'، وهي أن الصين تريد بديلاً عن المليون برميل يومياً، كما تريده بسعر أفضل من سعر السوق. ولا تملك الولايات المتحدة وسيلة سهلة لتوفير البديل، فهي لا تملك هذا الفائض في الإنتاج، كما أن الشركات الأميركية لن تقبل بيع هذه الكميات الإضافية إلى الصين وخسارة 3 إلى 4 دولارات في البرميل. والأمر ذاته ينطبق على الدول المصدرة للنفط، والتي ترى أن لديها عقبة رئيسية في تلبية الطلب 'السياسي' للحكومة الأميركية من جهة، وتلبية حاجات السوق والحفاظ على مستوى الاسعار من جهة أخرى. حشد عسكري أقلّ ربما يكون الأول من الشهر المقبل موعداً 'ساخناً' أمام الحكومة الإيرانية فيما تدخل واشنطن فترة استراحة. فمنذ انتهاء القصف على إيران، وقبل ذلك على اليمن، بدأت الولايات المتحدة بسحب قوات من الشرق الأوسط، فهي سحبت كل السفن التي تعمل في منطقة البحر الأحمر، كما أن عدد الطائرات المقاتلة الأميركية المنتشرة في منطقة القيادة المركزية تراجع خلال الاسابيع الماضية، كما سحبت البحرية الأميركية الكثير من حشدها قبالة شواطئ شرق المتوسط. وتحتفظ الولايات المتحدة الآن بحاملة طائرات في جنوب منطقة الجزيرة العربية، ويقول مسؤولون أميركيون تحدّثوا إلى 'العربية' و'الحدث' إن وجود حاملة، مثل 'نيميتز'، ربما يكون المستوى المعتاد الجديد للقوات، ولا يدلّ على الإطلاق على توتر في المنطقة. مسؤول آخر تحدّث إلى 'العربية' و'الحدث' أشار إلى أن هذه الحاملة ستبقى في المنطقة، لكنها من الممكن أن تغادر في أي وقت لو كانت هناك ضرورة لإرسالها إلى أي مكان آخر حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store