
ليلة المؤامرة التلفزيونية…هل إنتقم العرايشي وبوطبسيل من لبؤات الأطلس بعد تفجر فضيحة بتر خارطة المملكة؟
رائحة مؤامرة تلفزيونية، تلك التي تابعها ملايين المغاربة مساء السبت من الذين لم تسعفهم الظروف للتنقل إلى الملعب وهم يتابعون على شاشات التلفاز مباراة من مستوى رفيع للعناصر الوطنية النسوية، ضد منتخب نيجيريا.
كل شيء حاكه مخرج المباراة التابع للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون SNRT التي حصلت على صفقة البث التلفزيوني لكافة مباريات البطولة المقامة في المغرب.
في الدقيقة 82 وفي الوقت الذي شاهد الملايين ضربة جزاء واضحة، بعد لمسة يد واضحة من مدافعة منتخب نيجيريا، لكن مخرج المباراة كان له رأي آخر وهو رفضه تقديم صورة أوضح للحكمة التي توجهت لشاشة الفار للتأكد من اللقطة.
مخرج المباراة ظل يعيد نفس اللقطة الضبابية لكاميرا خلف المرمى وبعيدة كل البعد عن الزاوية الواضحة، وبينما كانت الحكمة تنتظر مدها بلقطات من زوايا مختلفة، يرفض كرة أخرة مخرج المباراة عرض لقطات من زوايا مختلفة، لتنهي الحكمة مسلسل الإنتظار وتعلن بناءاً على الصورة الضبابية البعيدة جداً، عن إلغاء ضربة جزاء كانت واضحة لو قام المخرج ومدير القطب العمومي بواجبه.
البث التلفزيوني كان قد حرم المنتخبات والأندية المغربية في عدة مناسبات من ألقاب قارية، كما الشأن لنادي الوداد البيضاوي الذي حرمه مخرج المباراة المصري من هدف و ضربة جزاء في نهائي سابق ضد الأهلي و ضد الترجي التونسي.
لكن المسؤولية ونحن ننظم البطولة على أراضينا، يتحملها مدير القطب العمومي للإعلام 'فيصل العرايشي' بتكليف مخرج فاشل، لإدارة بث نهائي من هذا الحكم، أحد أطرافه المنتخب الذي يمثل الأمة المغربية، فهل كانت هناك حسابات شخصية وتصفية حسابات عقب فضيحة بث القنوات المغربية لخارطة المملكة مبتورة من صحرائها؟؟
فالمسؤول على البث التلفزيوني وهو في هذه الحالة، فيصل العرايشي، الذي كلف 'حسن بوطبسيل' بالإشراف على كل شي، مفروض عليه التواجد بغرفة البث للوقوف على كل صغيرة وكبيرة، خاصة التفاصيل الدقيقة التي تحسم المباريات، كما الشأن في عرض الصور الواضحة للحكام والمتعلقة بضربات الجزاء، كما يقوم المسؤولون عن البث التلفزيوني في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 4 أيام
- زنقة 20
حُكام أوربيون وأسيويون مرشحون لقيادة مباريات كأس أفريقيا بسبب فساد التحكيم الأفريقي
زنقة 20. الرباط علمت جريدة Rue20 أن الإتحاد الأفريقي لكرة القدم 'كاف' يتجه للإستعانة بعدد من حكام الساحة وحُكام تقنية الفار من أوربا و آسيا خلال مباريات نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب. وحسب مصادر الجريدة، فإن فضائح التحكيم الأفريقي أصبحت تؤرق رئيس الكاف، باتريس موتسيبي، بعدما كان شاهداً على عدد من الكوارث التحكيمية، من بينها نهايات كؤوس الكاف و عصبة الأبطال الأفريقية وإنتهاءاً بنهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات بالعاصمة المغربية الرباط. وتضيف مصادرنا، أن رئيس الكاف شخصياً عازم على جعل نسخة 2025، أفضل نسخة في تاريخ الكان فوق الأراضي المغربية مع البنية التحتية المتطورة، من الناحية التنظيمية والتقنية المرتبطة بالتحكيم مع سلسلة الشكايات التي تتقاطر على الكاف في كل مناسبة. ووفق ذات المصادر، فإنه سيتم تعيين مدير للتطوير ولجنة الحكام في الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بالإضافة إلى اختيار عدد من الحكام ذوي الخبرات الفنية الكبيرة ليكونوا في لجنة التحكيم الأفريقية قبل بدء الموسم الجديد. جدير بالذكر، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقدمت بشكاية رسمية إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، على خلفية ما اعتبرته 'قرارات تحكيمية مجحفة' تعرض لها المنتخب الوطني المغربي للسيدات خلال المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا أمام منتخب نيجيريا. وتم رفع الشكاية إلى الكاف احتجاجا على ما وصفته بـ'الظلم التحكيمي' الذي طبع أطوار المباراة النهائية، والتي شهدت تغاضي الحكمة الرئيسية عن الإعلان عن ضربة جزاء واضحة لصالح لبؤات الأطلس، كانت كفيلة بتغيير مجريات اللقاء، بالإضافة إلى ارتكابها أخطاء متكررة أثرت على سير المباراة ونتيجتها النهائية. واكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي بلقب وصيف بطل إفريقيا، بعد خسارته أمام نظيره النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في نهائي البطولة القارية، الذي جرى مساء السبت 26 يوليوز 2025، على أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط. وجاءت هذه الخطوة من الجامعة في سياق تفاعل واسع من الجماهير المغربية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن استيائهم من أداء الطاقم التحكيمي، مطالبين بضرورة إنصاف المنتخب الوطني النسوي.


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
الملك يستقبل لبؤات الأطلس ومدربهن خورخي فيلدا تقديرًا لإنجازهن القاري
هبة بريس استقبل الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بمدينة المضيق، مكونات المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، إلى جانب مدربهن الإسباني خورخي فيلدا، وذلك في إطار حفل الاستقبال الملكي الرسمي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. ويأتي هذا الاستقبال الملكي تعبيرًا عن اعتزاز جلالته بالمستوى المشرف الذي قدمته لبؤات الأطلس خلال منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي احتضنها المغرب مؤخرًا، حيث بلغ المنتخب النسوي المباراة النهائية لثاني مرة في تاريخه، ونافس بشجاعة أمام منتخب نيجيريا، أحد أعرق المنتخبات الإفريقية. ورغم خسارة المباراة النهائية، فقد أبانت اللاعبات عن روح قتالية عالية، وانضباط تكتيكي، وأداء جماعي نال إشادة جماهيرية وإعلامية واسعة، كما مثّلن المغرب خير تمثيل في المحفل القاري، ما جعل الإنجاز محطة فارقة في مسار كرة القدم النسوية الوطنية. ويُعد هذا التكريم الملكي التفاتة نبيلة نحو الرياضة النسوية، وتحفيزًا جديدًا لمواصلة العمل والبناء، استعدادًا للمنافسات القادمة قارّيًا ودوليًا.


مراكش الآن
منذ 6 أيام
- مراكش الآن
رغم ضياع لقب كأس إفريقيا.. لبوؤات الأطلس يحصلن على مكافأة 500 مليون سنتيم
رغم الحسرة التي خلفها ضياع لقب كأس إفريقيا للسيدات للمرة الثانية على التوالي، خرج المنتخب الوطني النسوي بمكافأة مالية محترمة بلغت 500 مليون سنتيم، بعد خسارته في النهائي أمام منتخب نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين، في مباراة مثيرة احتضنها الملعب الأولمبي بالرباط مساء السبت. أما منتخب 'النسور' النيجيري، فقد غادر البطولة متوَّجًا باللقب الإفريقي ومعه مليار سنتيم، بينما حصد منتخب غانا 300 مليون سنتيم بعد احتلاله المركز الثالث، وحلت جنوب إفريقيا رابعة بمكافأة 250 مليون سنتيم. وسيكون أمام اللبؤات فرصة جديدة لمصالحة الجماهير عندما تحتضن المملكة النسخة القادمة من البطولة سنة 2027، وهي ثالث دورة على التوالي تُقام على الأراضي المغربية، ما يمنح المنتخب الوطني أفضلية الأرض والجمهور للثأر من إخفاقين متتاليين في النهائي.