
القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة
ورافق الطائرات عدد من أعضاء لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب الأردني، للاطلاع ميدانيا على آلية إيصال المساعدات، حيث أشاد أعضاء اللجنة بالجهود الاحترافية للقوات المسلحة، والدور الإنساني الكبير الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه العمليات ضمن مساعي الأردن لحشد دعم دولي مستمر لإيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة ، في ظل الأوضاع الحرجة التي يعيشها القطاع منذ أشهر.
وبحسب بيان رسمي، ارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذها الجيش الأردني إلى 135 عملية، إضافة إلى 279 إنزالا آخر نُفذ بالتعاون مع دول شريكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
واشنطن والغرب.. تغيّر مزاج تجاه دمشق
وتزامنت زيارة الشيباني إلى موسكو مع مناخ دولي مريب لدمشق، وذلك بعد سلسلة انتقادات علنية وأخرى مبطنة، من الدوائر الأمريكية والأوروبية، التي يبدو أنها تقوم بتسيير مسارين متوازيين مع دمشق، الأول انفتاح تام ووعود اقتصادية وسياسية، والثاني حقوقي حيث الترصد والحساب والتهديد بفتح ملفات التوترات الداخلية في بعض المناطق السورية أمام الهيئات الحقوقية الدولية. لكن هذا المسار، الذي أعطى مؤشرات على بدء تحول في موقع سوريا ضمن النظام الإقليمي والدولي، يبدو حرجاً بعد عودة اللهجة الأمريكية المتشددة إلى الواجهة، بالتوازي مع إعادة الملف السوري إلى قلب المؤسسات التشريعية الأمريكية. والذي تمثل بتمرير لجنة مالية في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لتمديد قانون «قيصر» لعامين إضافيين، وهو ما ينظر إليه بوصفه خطوة رمزية لكنها شديدة الدلالة على تغير المزاج الأمريكي تجاه سوريا. هذا الإجراء، ورغم أنه لا يزال في مراحله الأولى داخل الكونغرس، يكشف عن نية متزايدة لدى دوائر صنع القرار الأمريكي لاستعادة زمام المبادرة في الملف السوري، بعيداً عن الخط المرن نسبياً الذي تتبناه إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا، وتصريحه أكثر من مرة برغبته في منح البلاد فرصة للنهوض والتعافي. في هذا السياق، أولى نتائج هذا التحول ظهرت بسرعة على مستوى الخطاب الغربي، إذ لوحظ تغيّر نبرة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، الذي بدا في تصريحاته الأخيرة أكثر تحفظاً واضطر لتوجيه انتقادات للحكومة السورية،، بعد أن كان في وقت سابق يظهر قدراً من التقارب والتفهم في تقييم التطورات السورية. وتشير معطيات متقاطعة إلى أن باراك الذي يتعرض لضغوط مكثفة من جماعات ضغط ولوبيات نافذة داخل واشنطن، بدأ بتكييف مواقفه وفقاً لمعادلات تتناسب مع التغير الجاري في بيئة القرار الأمريكي، وظهرت دعوات في واشنطن لإقالته من مهامه مبعوثاً للرئيس ترامب. ما زالت المقاربة الأمريكية تعتمد أساساً إلى مسارات السياسة الخارجية السورية وتحديداً المسار الدبلوماسي مع إسرائيل، واستعجال واشنطن تحقيق تقدم دون مراعاة مصالح سوريا على المدى الطويل، وهو ما يختلف عن الأولويات السورية، حيث إن تعافي البلاد أساس وأولوية. وفي حال استمرار الضغوط الغربية غير المتوازنة، فإن الانفتاح الغربي على دمشق، بدفع عربي، قد يصطدم بشروط جديدة من شأنها أن تعيد خلط الأوراق في المنطقة، وتحول سوريا مجدداً إلى ساحة تجاذب دولي يصعب فيها إحراز تقدم ملموس، وربما يكون توجه دمشق إلى موسكو أحد أوراق الضغط الجديدة التي تقاوم بها الدبلوماسية السورية مراجعات الغرب. هكذا، تبدو دمشق أمام منعطف دبلوماسي جديد إما تعزيز المكاسب عبر توسيع قاعدة التوافقات الداخلية ومعالجة مصادر التوترات، أو فقدان رصيد مهم من المكاسب الدبلوماسية، بما تحمله من تبعات اقتصادية وسياسية.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ 64 للمساعدات.. وتُدخل 45 شاحنة غذائية إلى غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية المخصصة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ونفّذت دولة الإمارات، أمس، عملية الإنزال الجوي الـ64 للمساعدات ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا. وتهدف هذه العمليات إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، وتضم حمولات متنوعة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة. وبهذا ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً، حتى أمس، إلى أكثر من 3851 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، وُجهت لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً داخل القطاع. كما أدخلت دولة الإمارات، أمس، 45 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الدعم الإنساني، وتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء. وتجدد دولة الإمارات تأكيدها على مواصلة العمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في القطاع، عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ومكانتها الرائدة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني. • 3851 طناً إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد: الإمارات ماضية في ترسيخ نموذج تنموي فريد يقوم على الانفتاح والتنافسية
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جمعاً من أعيان البلاد وعدداً من الشيوخ ورجال الأعمال والتجار والمستثمرين والوزراء وكبار مسؤولي الجهات والدوائر الحكومية وشبه الحكومية، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية في مؤسسات القطاع الخاص، وذلك في مجلس «المضيف» بدار الاتحاد في دبي. ويأتي اللقاء في إطار حرص سموه الدائم على تعزيز التواصل المباشر مع مختلف مكونات المجتمع، وترسيخ نهج المشاركة والتشاور، وتبادل الرؤى حول مسارات التنمية، ودعم بيئة الأعمال، وتحفيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. نموذج تنموي فريد وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ نموذج تنموي فريد يقوم على الانفتاح والتنافسية، ودعم ريادة الأعمال، وتوفير أفضل البيئات الجاذبة للاستثمار. وقال سموه: «الإمارات رسّخت نهضتها التنموية بفضل طموحات لا تعرف حدوداً، ومنهج دولة يضع التقدم والريادة هدفاً لا حياد عنه، وتضع الإنسان في قلب التنمية، وتعتبر الشراكة مع العقول المبدعة والاستثمارات الجادة الطريق الأسرع نحو المستقبل، إن ما حققته دولة الإمارات من إنجازات فريدة خلال العقود الماضية هو انعكاس لرؤية تنموية شاملة، تقوم على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي، وتعتمد على شراكة متينة مع القطاع الخاص لبناء المستقبل». وأضاف سموه: «نواصل العمل لضمان أن تكون دولتنا دائماً وطن الفرص، ومركزاً للازدهار، وحاضنة لكل من يسهم في بنائها، اقتصادنا قائم على الثقة، ونجاحنا نابع من العمل المشترك والرؤى الطموحة لمستقبل لا يعرف التردد»، وقال سموه: «في كل مرحلة، كانت بلادنا تضع معياراً جديداً للتقدم، وتُرسّخ نموذجاً يحتذى في بناء اقتصاد قوي قائم على الابتكار، واليوم نرى نتائج هذه المسيرة في استقرارنا، وفي تماسك مجتمعنا، وفي قدرة اقتصادنا على التكيّف والنمو والتوسع». وأضاف سموه: «دبي جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة التنموية الفريدة، وتمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، وفق نهج متكامل يستشرف المستقبل، ويصنع الفرص وتُحرّكه الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، بدعم من بنية تحتية وتشريعية هي الأفضل في المنطقة، أجندة دبي الاقتصادية (D33) تمضي بثبات، وتحقق أهدافها بأسرع مما خططنا له، مدفوعة بثقة المستثمرين، ونضج السوق، وقدرة الإمارة على جذب العقول والفرص من كل مكان، دبي لا ترضى إلا بالمركز الأول ولا تعرف إلا لغة الأفعال». دبي وجهة سياحية عالمية وخلال اللقاء، استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى محاضرة بعنوان «الإمارات وجهة لأثرياء العالم»، قدّمها المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري بدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عصام كاظم، حيث سلطت المحاضرة الضوء على مكانة دولة الإمارات، ودبي على وجه الخصوص، كوجهة مفضّلة للنخبة من المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الثروات من مختلف أنحاء العالم، بفضل بيئتها الآمنة، وبنيتها التحتية المتقدمة، وجودة الحياة، والسياسات الاقتصادية المنفتحة، إلى جانب مكانتها المتنامية كمركز عالمي للمال والأعمال والابتكار. وقال عصام كاظم إن دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، أصبحتا في صدارة وجهات صناع القرار والمواهب ورجال الأعمال والسياح في العالم، مشيراً إلى أن 116 ألفاً من أثرياء العالم استقروا في الدولة، حسب إحصاءات عام 2023، وخلال عام 2024 تجاوز هذا العدد 131 ألف شخص، ويتوقع خلال العام الجاري تحقيق زيادة بنحو 10 آلاف شخص، مقارنة بالعام الماضي. وأضاف أنه بفضل رؤية القيادة الرشيدة شهد قطاع السياحة تطوراً كبيراً، حيث استضافت دبي نحو 9.88 ملايين زائر، خلال النصف الأول من العام الجاري، وأصبحت دبي أفضل وجهة في العالم للعيش والعمل والزيارة. واستعرض كاظم في محاضرته أبرز مؤشرات الجذب السياحي والاستثماري، إضافة إلى دور الاستراتيجية السياحية في دعم أهداف «أجندة دبي الاقتصادية (D33)»، وتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة. عرض لروبوت جديد كما اطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على عرض حي للروبوت الجديد Unitree G1 من مختبرات دبي للمستقبل، قدّمه الدكتور أحمد العطار، مهندس روبوتات أول، والمهندسة ميثاء القايدي، مهندسة روبوتات، ويُعدّ الروبوت جزءاً من منظومة الابتكار التقني المتقدمة التابعة لمتحف المستقبل، ويتميّز بوزنه الخفيف، وقدرته العالية على التوازن، وإمكانية المشي والجري بانسيابية تحاكي الحركة البشرية، ويجسّد الروبوت G1 الجيل الجديد من التطورات في هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وسيتم استخدام الروبوت ضمن العروض التفاعلية الدائمة في متحف المستقبل، حيث سيلعب دوراً في استقبال الزوار وتعريفهم بأحدث ما توصّلت إليه تقنيات الروبوتات على مستوى العالم، في خطوة تعكس التزام دبي المستمر بتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وتعزيز موقعها الريادي في استشراف المستقبل، وفي ختام اللقاء وجّه الحضور خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذا اللقاء الذي يعكس نهج سموه الأصيل في التواصل المباشر مع أبناء الوطن، ومختلف مكونات المجتمع. محمد بن راشد: • الإمارات رسّخت نهضتها التنموية بفضل طموحات لا تعرف حدوداً، ومنهج دولة يضع التقدم والريادة هدفاً لا حياد عنه. • دبي جزء لا يتجزأ من المسيرة التنموية الفريدة للإمارات.. وتمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي وفق نهج متكامل يستشرف المستقبل ويصنع الفرص.