
جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفف بعض قيود السلامة العامة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تخفيف إجراءات السلامة العامة، والتي شملت قيودا منها إغلاق المدارس، في بعض المناطق ابتداءً من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي الأربعاء.
وسيتم تغيير حالة النشاط في أجزاء من هضبة الجولان والضفة الغربية المحتلتين، بالإضافة إلى التجمعات السكانية الإسرائيلية قرب غزة وفي إيلات، من 'نشاط أساسي' إلى 'نشاط محدود' أو 'نشاط جزئي'.
وأضاف جيش الاحتلال أن هذه التغييرات ستسري حتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي يوم 20 حزيران/ يونيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
إيران ردّت الضربة .. ولكن هل يمكنها ردع إسرائيل؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة ميهول سريفاستافا؛ نيري زيلبر؛ وجون بول راثبون* - (فايننشال تايمز) 14/6/2025 وعد قادة إيرانيون بإطلاق "الجحيم" على إسرائيل، لكن خياراتهم للرد تنطوي على مخاطر كبيرة. * * * بينما تستعد إسرائيل لإطلاق مزيد من موجات الهجمات على إيران، والتي حذّر دونالد ترامب من أنها ستكون "أكثر وحشية"، تعهّد قادة الجمهورية الإسلامية بالردّ. وتعهد اللواء محمد باكبور، قائد الحرس الثوري الإيراني الذي تولى منصبه يوم الجمعة بعد ساعات من اغتيال سلفه، بـ"فتح أبواب الجحيم". اضافة اعلان ولكن، ما الذي يمكن أن تفعله إيران لردع إسرائيل بشكل فعّال؟ تجد طهران نفسها في معركة تراها وجودية. وبينما تجد نفسها مخنوقة بعقوبات دامت سنوات طويلة، ومع إنهاك وكلائها الرئيسيين من الشيعة في المنطقة بشدة، فإنها تواجه قوة إقليمية مدعومة بأحدث المعدات العسكرية الغربية والدعم الأميركي السخي. وكما قال دان شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، فإن "الإيرانيين سيكافحون من أجل تنظيم رد ذي معنى". الموجة الأولى من الطائرات المسيّرة الإيرانية تم اعتراضها بنجاح. وفي ليلة الجمعة، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية، اخترق بعضها الدفاعات الإسرائيلية وأصاب مباني في مناطق حضرية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بالعشرات. في هذه الموجة، تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ، وكانت الهجمات أقل كثافة من الهجومين الانتقاميَّين اللذين شنهما الإيرانيون في العام الماضي. ولكن يبدو أن إيران قد غيّرت تكتيكها، حيث أطلقت الصواريخ في موجات متتالية طوال الليل وحتى ساعات الصباح، واستهدفت في الأساس تل أبيب، مما جعل صواريخها أكثر تدميرًا. مع ذلك، بدلًا من أن تغيّر هذه الضربات منطق الصراع أو تردع مزيدًا من الهجمات، دفعت إسرائيل إلى الوعد بمزيد من التصعيد. وقال شابيرو، الذي شغل أيضًا منصب السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل: "المعضلة الحقيقية بشأن إيران ستكون ما إذا كانت ستتجه نحو تحقيق اختراق نووي سريع". وأضاف: "قد يحسبون أن ذلك يمنحهم الرادع اللازم لضمان بقاء النظام -لكنه في الوقت نفسه ينطوي على خطر جذب الولايات المتحدة إلى الصراع". لسنوات، عمل مفتشو الأمم المتحدة على مراقبة برنامج إيران النووي، وخصوصًا عمليات تخصيب اليورانيوم التي يمكن أن تُنتج وقودًا أو مادة صالحة لصنع أسلحة. وفي السنوات الأخيرة، وسّعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بالقرب من مستوى صناعة الأسلحة. ويقول الخبراء إن إيران تمتلك القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي في أقل من أسبوعين. تجعل جهود المراقبة من غير المرجّح -وإن لم يكن من المستحيل- أن تكون إيران قد خبأت بالفعل ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة واحدة وبسيطة، والتي تتطلب أقل من 15 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصّب. يبقى تركيب اليورانيوم على رأس حربي وتطوير قدرات الصواريخ تحدّيين إضافيين، لكن طهران تستطيع نظريًا، مع وجود ما يكفي من المواد الانشطارية، تصنيع ما تسمى بـ"القنبلة القذرة". تنطوي مثل هذه الخطوات الجذرية على أوجه تشابه مع تطوير إسرائيل ترسانتها النووية السرية الخاصة، في "عملية يوم القيامة"، التي تطورت لاحقًا إلى ما يُعرف بعقيدة "خيار شمشون". خلال حرب العام 1967، فوّض مسؤولون إسرائيليون خطة خيار أخير تتضمن تفجير جهاز نووي تم تجميعه على عجل في صحراء سيناء، بهدف تجميد الصراع قبل أن تتجاوز الجيوش العربية حدود إسرائيل. (في الواقع، كسبت إسرائيل الحرب - ولم يُكشف عن الخطة إلا في العام 2001). ثمة خيارات إيرانية أخرى أكثر تقليدية: مهاجمة المنشآت العسكرية الإسرائيلية والبعثات الدبلوماسية، أو تنفيذ التهديد الذي أطلقه بعض القادة باستهداف القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. كما يمكن للقوات الإيرانية أن تلجأ إلى الحرب غير المتكافئة من خلال محاولة إغلاق أو تعطيل مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي يفصل إيران عن دول الخليج، ويمرّ من خلاله ما يقرب من ثلث صادرات النفط البحرية العالمية. لكن كل هذه الخيارات تنطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة لإيران، بما في ذلك احتمالية الفشل الذريع أو التصعيد الإضافي، مع احتمال تدخل الولايات المتحدة بشكل كبير لمساعدة إسرائيل، وفق ما قاله مسؤول إسرائيلي سابق كان قد عمل على تقييمات مماثلة في الماضي. يتوقع محللون وأشخاص مطّلعون على خطط الدفاع الإسرائيلية أن تواصل إيران محاولاتها لإغراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات بموجات ضخمة من الطائرات المسيّرة والصواريخ. وقد تستهدف مثل هذه الهجمات المنشآت النووية الإسرائيلية، والقواعد الجوية، والبنية التحتية الحيوية الأخرى مثل الموانئ والمطار في تل أبيب. سوف يجبر ذلك إسرائيل على تقنين استخدامها لمخزونها المحدود من صواريخ الاعتراض الذي كان يجب تعويض جزء كبير منه على وجه السرعة بعد 20 شهرًا من الحرب مع "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان، واعتراض هجومين من إيران في نيسان (أبريل) وتشرين الأول (أكتوبر) 2024. أظهرت الهجمات الإيرانية يوم الجمعة والهجومان السابقان أن أفضل صواريخ إيران يمكنها اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، حتى عندما تكون تلك الدفاعات مدعومة بنشر طارئ لطائرات أميركية وطائرات من دول أخرى لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية، لاحقًا، أن نحو عشرين صاروخًا إيرانيًا سقطت داخل قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل. كما سقط أحدها بالقرب من مقر الموساد في شمال تل أبيب، بينما أصابت صواريخ أخرى قاعدة جوية ثانية. لكن شخصين مطلعين على ذلك الهجوم قالا إنه كشف أيضًا عن محدودية قدرات إيران. فقد تم إصلاح الأضرار التي لحقت بالقاعدتين الجويتين بسرعة، ولم تتضرر أي طائرة، كما درّب مشغلو الرادار الإسرائيليون خوارزمياتهم على كميات ضخمة من البيانات التي جُمعت خلال الهجوم. كان الهجوم الصاروخي الإيراني في تشرين الأول (أكتوبر) هو المرة الأولى التي يتم فيها اختبار الدفاعات الجوية الإسرائيلية بهذه الكثافة أمام قوة إقليمية بدلًا من صواريخ "حماس" التي يسهل على نظام القبة الحديدية اعتراضها. لكن ذلك الهجوم كان مكشوف النوايا بينما كانت إيران تسعى إلى تجنب الانخراط في صراع شامل مع إسرائيل، وهو ما أصبح واقعًا الآن. وفي هجومي العام الماضي، استهدفت طهران مواقع عسكرية فقط. أما هذه المرة، فقد طالت الهجمات أهدافًا أوسع وفي مدن وبلدات متعددة. بحسب تحليل أجرته مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بعد أحد الهجومين، كان أحد أهداف إيران العام الماضي هو اختبار مدى فعالية "حدث تشبُّع سريع" في إغراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية. تعتمد العقيدة العسكرية الإسرائيلية بشأن تقنين استخدام صواريخ الاعتراض -وعددها في أي وقت هو سر قومي- على طبيعة الهجوم والهدف. فإذا كان المخزون منخفضًا، تكون حماية الأهداف العسكرية أكثر أهمية -من أجل الحفاظ على القدرة على شن هجوم مضاد، على سبيل المثال. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" يوم الجمعة أن الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بكمية كبيرة من صواريخ "تامير" الاعتراضية التي تُستخدم في نظام "القبة الحديدية"، والتي تُصنّع جزئيًا في الولايات المتحدة. وثمة عامل آخر قيَّد قدرة إيران، بحسب إسرائيل، هو ما أحدثته الضربة الأولى من غارات سلاح الجو الإسرائيلي. وقالت إسرائيل إن سلاحها الجوي ضرب مساء الجمعة منصات الصواريخ الإيرانية أرض-أرض، في محاولة لتقليص قدرة إيران على تنفيذ هجوم مضاد محتمل. وقالت سيما شاين، المسؤولة السابقة في جهاز "الموساد" حيث كانت تركز على الملف الإيراني، إن هذا سيكون من شأنه أن يؤثر على حجم الهجوم الإيراني المضاد الذي يمكن شنه على الفور. وأضافت أن إيران احتاجت أيضًا إلى وقت لإعادة التقييم بعد اغتيال مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار كانوا مسؤولين عن الاستراتيجية العسكرية. وأضافت: "كانوا ضباطًا في غاية الأهمية، وذوي خبرة عميقة، وشغلوا مناصبهم لسنوات عديدة". وقال طيار سابق في سلاح الجو، كان قد تلقى تدريبًا على مهمات مماثلة قبل نحو عقد، إن تدمير أنظمة الصواريخ ليس معقدًا بقدر تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. وأضاف: "تتطلب أنظمة الصواريخ آليات معقدة للغاية لتعمل معًا. ولتعطيل النظام، لا تحتاج إلى تدميره بالكامل؛ يكفي ضرب مكوّن حاسم واحد - مثل الرادار، أو نظام النقل، أو حتى الأنظمة الميكانيكية التي توجّه الصاروخ". وأوضح الطيار أن معرفة موقع تلك الأنظمة أهم بكثير من نوع الذخائر المستخدمة في الهجوم. من المتوقع أن ينفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات متكررة خلال الأيام المقبلة، وقد بدأ بالفعل في تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية -بعضها محلي الصنع، والبعض الآخر حصلت عليه إيران من حلفاء مثل روسيا- من أجل الحفاظ على التفوق الجوي. وقال الطيار السابق إن ذلك سيجبر إيران على تخصيص أنظمتها الصاروخية المحدودة للدفاع بدلًا من استخدامها لمهاجمة إسرائيل. وختم بقوله: "من الواضح الآن أن طيارينا يمكنهم تنفيذ ضربات داخل إيران متى أرادوا. لم يكن هذا صحيحًا دائمًا، وهذا يغيّر المعادلة تمامًا". *مهول سريفاستافا (Mehul Srivastava): هو مراسل في صحيفة فايننشال تايمز يغطي قضايا الشرق الأوسط والأمن والسياسة، وقد عمل سابقًا مراسلًا في تل أبيب، ويتمتع بخبرة واسعة في تغطية الصراعات، والتكنولوجيا، والجغرافيا السياسية، وسبق أن كتب لصالح نيويورك تايمز وبلومبيرغ ورويترز من مناطق مختلفة حول العالم. نيري زيلبر (Neri Zilber): هو صحفي وباحث مقيم في تل أبيب، يسهم بانتظام في فايننشال تايمز وعدد من المنصات الدولية، ويركز على شؤون السياسة الإسرائيلية والفلسطينية والأمن الإقليمي، وله تحليلات معمقة حول الديناميات الداخلية في إسرائيل وعلاقاتها بالولايات المتحدة. جون بول راثبون (John Paul Rathbone): هو كاتب ومحرر بارز في فايننشال تايمز متخصص في الشؤون الاستراتيجية والدفاعية، وقد شغل سابقًا منصب محرر شؤون أميركا اللاتينية ومحرر الشؤون الاقتصادية، ويتميّز بتحليلاته الجيوسياسية التي تجمع بين الخلفية الاقتصادية والعسكرية. *نشر هذا التقرير تحت عنوان: Iran hit back. But can it deter Israel? اقرأ المزيد في ترجمات: نتنياهو هاجم إيران لتحييد "تهديد وجودي".. لكنه ربما جعل الأمور أسوأ


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مع استمرار العدوان الإسرائيلي.. انطلاق امتحانات 'التوجيهي' في فلسطين السبت
تستعد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، لعقد امتحانات الثانوية العامة 'التوجيهي'، في واحدة من أكثر السنوات صعوبة على مستوى التحديات التي تُفرض بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتحرم حرب الإبادة الإسرائيلية طلبة قطاع غزة من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، فيما تهدد الاجتياحات المتواصلة لمدينتي جنين وطولكرم والإغلاقات بعرقلة تنظيمها بشكل مثالي، فيما ينتظر طلبة القدس مستقبلا مجهولا بسبب إجراءات أعلنتها سلطات الاحتلال إثر المواجهة العسكرية مع إيران. ومن المقرر أن تنطلق الامتحانات السبت المقبل، ويتقدم لها أكثر من 50 ألفاً من الطلبة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين. ويتقدم 28 ألف طالب وطالبة لامتحانات التوجيهي في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، ويتوزع البقية على الفروع الأخرى. وستقام الامتحانات في 512 قاعة، ويشرف عليها 16 ألف معلم ومعلمة ومدير ومديرة مدرسة، ينخرطون في مهام المراقبة وإدارة القاعات والتصحيح. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور، إن الوزارة سبق أن عقدت الامتحانات في ظروف قاهرة، ولكن العام الحالي يمكن أن يعد الأصعب من حيث عدد التحديات الميدانية وتنوعها واجتماعها في فترة واحدة. طلبة غزة وأشار إلى أن 'التوجيهي' سيغيب عن قطاع غزة للعام الثاني توالياً، وهذا يعني أن فوجين من الطلبة (مواليد 2006 و2007) وعددهم لا يقل عن 70 ألفاً، لن يستطيعوا التقدم للامتحانات في وقتها المحدد. وقال: 'العدد الإجمالي للطلبة المؤهلين للتقدم للامتحانات خلال العامين الماضيين وصل إلى 78 ألفاً، 4 آلاف منهم ارتقوا شهداء خلال العدوان الإسرائيلي، ونحو 4 آلاف خرجوا من قطاع غزة، وتقدم منهم 1500 العام الماضي لامتحان الثانوية، وهناك 2000 سيتقدمون للاختبارات هذا العام'. وبين الخضور أن طلبة الثانوية العامة لهذا العام ممن تمكنوا من مغادرة غزة يتوزعون على 37 دولة، 7 منها جرى التفاهم مع الجهات الرسمية على فتح قاعات امتحانات رسمية لتمكين الوزارة من عقد الامتحانات، وفي الدول الأخرى سيجري عقدها داخل مقرات سفارات دولة فلسطين وممثلياتها. ونوه إلى أن الاختبارات ستُعقد بشكل موحد وفي الدول كافة عند الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت القدس المحتلة. وشدد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور، على التزام الوزارة بعقد الاختبارات في قطاع غزة متى ما توفرت ظروف آمنة لذلك، مؤكداً أن بضعة أيام بعد وقف العدوان كفيلة بتحديد موعد جديد لامتحانات الثانوية العامة والإعداد لها. وتابع: 'ندرك أن التعليم حق ولكن هناك ما هو أهم، وهو الحق في الحياة، وتراعي الوزارة أن أي تجمع للطلبة للتقدم للامتحانات قد يشكل خطراً على حياتهم، ويجعلهم عرضة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي'. ويواصل طلبة الثانوية العامة من مواليد 2007 الانخراط في المدارس الافتراضية في قطاع غزة، حيث من المقرر أن ينتهي العام الدراسي في 17 تموز المقبل وفق الخطة الموضوعة. خصوصية القدس وتطرق صادق الخضور إلى تحدٍ آخر يتمثل في خصوصية طلبة 'التوجيهي' في القدس المحتلة بفعل الظروف الراهنة، مؤكداً أن اتصالات ولقاءات حثيثة تُعقد في الفترة الراهنة لوضع حلول للأوضاع الاستثنائية. وتحدث عن قرارات سيصار إلى الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة (اليوم أو غداً)، بما يراعي مصلحة الطلبة وخصوصية الحالة في المدينة المقدسة، بعد التشاور والتوافق مع الجهات ذات الصلة، كمحافظة القدس، ووزارة شؤون القدس، ومديرية التربية والتعليم العالي، وأولياء الأمور. وأكد الخصور أن الوزارة لا تكتفي بإعداد الخطط البديلة، بل تضع خططاً بديلة لها، وهي لا تتعمد تأخير اتخاذ القرارات، ولكنها تبقى على أمل أن تتغير بعض المعطيات الميدانية لعقد الامتحانات بالشكل الطبيعي، وإن لم يحدث ذلك فسيصار إلى الإعلان عن القرارات الجديدة التي تراعي خصوصية التعليم في القدس ومصلحة الطلبة، بما يتواءم مع الظروف الجديدة. وخصصت وزارة التربية والتعليم 43 قاعة لتقديم امتحانات الثانوية العامة في القدس المحتلة هذا العام، 32 قاعة منها تقع داخل الجدار الفاصل الذي تقيمه قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصل عدد الطلبة المسجلين لتقديم اختبارات هذا العام إلى 5000. جنين وطولكرم وفي مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، اللتين تشهدان توغلات وعدوان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت وزارة التربية والتعليم العالي أنها راعت اختيار مواقع قاعات الامتحانات بعيدا قدر الإمكان عن أماكن الاستهداف المتكرر. أما الطلبة الذين نزحوا مؤخراً من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فقد تم تسجيلهم للتقدم للامتحانات إما في قاعات على أطراف المدن أو في القرى والبلدات التي يقيمون فيها حالياً، وفق المتحدث باسم الوزارة صادق الخضور. وتابع: 'العام الماضي كانت لدينا تجربة تسمح للطلبة بالتقدم في أقرب قاعة يتمكنون من الوصول إليها في حال الاجتياحات والعدوان الإسرائيلي، وهذا العام، وللتعامل مع أي طارئ عممنا على مديريات التربية والتعليم التعامل بمرونة مع هذا الملف بما يبقي أيضاً على المعايير والمحددات التي وضعتها الوزارة ولجنة الامتحانات العامة'. وبين الخضور أنه في حال اضطرت الوزارة إلى تأجيل جلسة أو أكثر في بعض المناطق بسبب الظروف الميدانية، فيتوجب على الطلبة الاستمرار في الاستعداد، لأن أي امتحان تؤجله الوزارة تعاد جدولته مباشرة في موعد قريب بعد انتهاء الامتحانات، وفقاً للآلية التي اعتُمدت العام الماضي في بعض المحافظات كجنين وطولكرم. ونوه الخضور إلى أن الظروف الاستثنائية التي تُفرض على التعليم في فلسطين هذا العام، تتطلب من الوزارة والطلبة وذويهم التكيف معها حتى يتم اجتيازها.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
المانيا: ندعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ونواصل السعي لحل الدولتين
أكد وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فاديفول، الأربعاء، على أنه من غير المقبول أن يموت أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية لهم ولعائلتهم في قطاع غزة. اضافة اعلان ولفت خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى ضرورة عدم غض الطرف عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الإنساني غير المحتمل. وقال الوزير الألماني إن الأردن بذل جهودا ضخمة لدعم الوضع الإنساني في قطاع غزة. وشدد على أن هناك نظام إغاثة جاهز لتقديم عمله في غزة ويجب السماح لكوادر العمل الانسانية القيام بعلمهما. وفي حديثه عن الهجمات الإسرائيلية على إيران قال فاديفول إن قرار إسرائيل بالتصدي لخطر السلاح النووي "مفهوم" بالنسبة له، مضيفا أن النظام الإيراني يجب ألا يملك السلاح النووي. "ادين القصف الإيراني للمدن الإسرائيلية وسقوط الصورايخ عليها ، يصدمنا كذلك قتل المدنيون في طهران" وفق الوزير الألماني وقال الوزير الألماني إن الدول المجاورة تعاني من النفوذ الإيراني عبر الميلشيات التي يدعمها النظام الايراني. وتحدث الوزير عن تواصل أوروبي من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع وزير الخارجية الإيراني حيث جرى تقديم اقتراح واضح لحل قائم على المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وقال الوزير الألماني إن المقترح الأوروبي يتطلب اتخاد تدابير للثقة والتوضيح من قبل القيادة الإيرانية بعدم وجود سعي من قبلها لامتلاك السلاح النووي. وأكد الوزير على دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مؤكدا أنه من مصلحة الأردن استقرار الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة. وشدد على أن الحكومة الألمانية موقفها واضح وهو أن غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية الركن الأساس للدولة الفلسطينية. وقال إن ألمانيا تواصل السعي لحل الدولتين.