
اختبارات تؤكد وفاة العشرات بالملاريا
صحة
الكونغو الديمقراطية.. اختبارات تؤكد وفاة العشرات بالملاريا
time reading icon
دقائق القراءة - 4
شارك
تابع آخر الأخبار على واتساب
حقنة بلقاح الملاريا قبل إعطائها لرضيع في مستشفى مقاطعة لومومبا الفرعية في كيسومو، كينيا. 1 يوليو 2022 - REUTERS
حقنة بلقاح الملاريا قبل إعطائها لرضيع في مستشفى مقاطعة لومومبا الفرعية في كيسومو، كينيا. 1 يوليو 2022 - REUTERS
كينشاسا
رويترز
قال المعهد الوطني للصحة العامة في الكونغو الديمقراطية، في وقت متأخر الاثنين، إن الاختبارات أكدت أن مرضاً لم يكن محدداً في البداية، وأودى بحياة أكثر من 50 شخصاً في شمال غرب البلاد، هو الملاريا.
وأصيب ما لا يقل عن 943 شخصاً بالمرض، وتوفي 52 في منطقة إكواتور في بداية العام، وتراوحت الأعراض بين الحمى والإرهاق والقيء وفقدان الوزن.
وقال مسؤولو الصحة في فبراير إن الاحتمال كان إما الملاريا، أو التسمم الغذائي.
وقال كريستيان نجاندو منسق المعهد الوطني للصحة العامة، عبر الهاتف، إن الاختبارات المعملية التي أُجريت على العينات أكدت الآن أنها الملاريا.
وأضاف أن مركز الأبحاث لا يزال ينتظر نتائج عينات المياه والمشروبات والأغذية المرسلة إلى الخارج، لاختبارها للتأكد من عدم وجود حالات تسمم.
وفي ديسمبر، حدث تفشٍ منفصل لمرض لم يُعرف في البداية قبل التأكد من أنه الملاريا.
مرض الملاريا
الملاريا مرض يُسببه طفيل، وينتقل إلى البشر عبر لدغة البعوض حامل العدوى. ويَشعُر الأشخاص المصابون بالملاريا بإعياء شديد عادةً مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة مصحوبة برجفة، وفق "مايو كلينك".
على الرغم من أن المرض غير شائع في المناخات المعتدلة، فلا تزال الملاريا شائعة في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية حيث يصاب ما يقرب من 290 مليون شخص بالملاريا كل عام، ويموت أكثر من 400 ألف شخص بسبب هذا المرض.
توزع برامج الصحة العالمية الأدوية الوقائية وشباك النوم (الناموسيات) المعالَجة بمبيدات الحشرات لحماية الأشخاص من لدغات البعوض والحد من انتشار عدوى الملاريا. وأوصت منظمة الصحة العالمية بتطعيم الأطفال القاطنين بالبلدان ذات معدلات الإصابة العالية بالملاريا، بلقاح الملاريا.
جديرٌ بالذكر أن الملابس الواقية والناموسيات والمبيدات الحشرية يمكن أن تحمي الأشخاص أثناء السفر. ويمكن أيضاً تناول الأدوية الوقائية قبل الرحلة إلى منطقة مرتفعة الخطورة أثناء الرحلة وبعدها، علماً بأن العديد من طفيليات الملاريا قد طوَّرت من مقاومتها للعقاقير الشائع استخدامها لعلاج هذا المرض.
أعراض الملاريا
وفق منظمة الصحة العالمية، فإن أول الأعراض الأكثر شيوعاً للملاريا هي الحمى والصداع والرعشة.
ويبدأ ظهور الأعراض عادة في غضون فترة متراوحة بين 10 أيام و15 يوماً عقب التعرّض للدغة بعوضة حاملة للعدوى.
وقد تكون هذه الأعراض خفيفة لدى بعض الأشخاص، وخصوصاً لدى من أُصيب بالعدوى بالملاريا سابقاً. ومن المهم الخضوع لاختبار تحري الملاريا في وقت مبكر؛ لأن بعض أعراض هذا المرض ليست محددة.
ويمكن أن يسبب بعض أنماط الملاريا الإصابة باعتلال وخيم والوفاة. ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه أكثر تعرّضاً لخطر الإصابة بالعدوى.
وتشمل الأعراض الوخيمة ما يلي:
الإرهاق الشديد والتعب
اختلال الوعي
اختلاجات متعددة
صعوبة التنفس
البول الداكن أو الدموي
اليرقان (اصفرار العينين والجلد)
النزيف غير الطبيعي
وينبغي أن يحصل الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض الوخيمة على الرعاية الطارئة على الفور. ويمكن أن يحول الحصول على علاج مبكر للملاريا الخفيفة دون تفاقم العدوى بالمرض.
ويمكن أن تسبب الإصابة بالعدوى بالملاريا أثناء الحمل أيضاً الولادة قبل الأوان، أو انخفاض وزن المواليد عند الميلاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
استيقظتِ ذات صباح لتجدي إصبع قدمك الكبير متورمًا ومؤلمًا؟ لا تهملي هذا العرض! فقد يكون علامة على مشكلة صحية خطيرة تتطلب تدخلًا عاجلًا، وليس مجرد إجهاد أو حذاء غير مريح. بحسب تقارير طبية من مؤسسات موثوقة مثل مايو كلينك وكليفلاند كلينك، فإن تورم إصبع القدم الكبير قد ينتج عن مجموعة من الأسباب تتراوح بين البسيطة مثل ارتداء الأحذية الضيقة، إلى الأمراض المزمنة مثل النقرس، أو السكري، وحتى مشاكل في القلب أو الكلى. ومن بين الأسباب الشائعة أيضًا: النشاط المفرط أو الوقوف لفترات طويلة التهاب المفاصل أو العدوى الموضعية احتباس السوائل بسبب خلل في الدورة الدموية الإصابة بكدمة أو كسر لم يتم الانتباه له كما أن التورم المتكرر أو المصحوب بألم شديد، احمرار، تغير في لون الجلد أو صعوبة في المشي، يجب أن يدق ناقوس الخطر، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة. متى تقلقين؟: إذا استمر التورم لأكثر من 48 ساعة، أو صاحبته أعراض مثل السخونة الموضعية، صعوبة في تحريك الإصبع، أو تورم في إصبع واحد فقط، فراجعي الطبيب فورًا. فقد يكون وراءه نقص تروية دموية، أو بداية نوبة نقرسية، أو حتى عدوى بكتيرية داخل المفصل. خطوات للوقاية والعلاج: اختاري أحذية مريحة وواسعة من الأمام. ارفعي القدم لمدة 15 دقيقة يوميًا لتصريف السوائل. قلّلي من تناول الملح. اشربي كميات كافية من الماء. راقبي وزنك وصحة مفاصلك. و... لا تتجاهلي الأعراض المتكررة أبدًا! معلومة مهمة: التورم المفاجئ في الأطراف قد يكون أول علامات أمراض داخلية مزمنة، لذا فإن الاهتمام بالإشارات الصغيرة قد ينقذك من مضاعفات كبيرة. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


يمن مونيتور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار: أوقف برنامج الأغذية العالمي تقديم الدعم لعلاج حالات سوء التغذية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن-حسبما أفاد تقرير للبرنامج التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين. وأوضح البرنامج، في تقرير حول الوضع الإنساني في اليمن، أن الإمدادات الضرورية لاستمرار برنامجه الخاص بعلاج حالات سوء التغذية متوسطة الحدة قد توقفت تمامًا بعد أبريل/نيسان الجاري في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تقع تحت سيطرة الحوثيين. أفاد التقرير بأن البرنامج قد تم تقليصه بشكل كبير نتيجة لمحدودية التمويل، مما أدى إلى تولي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مسؤولية تغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، التي كان برنامج الأغذية العالمي يتكفل بها سابقًا. ويواجه البرنامج تحديات مالية كبيرة منذ إعلان الولايات المتحدة، أكبر ممول له، عن تعليق مؤقت للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا في يناير/كانون الثاني الماضي- حسب التقرير ومنذ عام 2015، قدم البرنامج مساعدات لليمن بهدف منع وقوع المجاعة، معتمدًا على الدعم المقدم من المؤسسات والدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة. ولن يقتصر الأمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فحسب، إذ أشار التقرير إلى أن البرنامج نفسه سيواجه أيضا نقصا حادا في الإمدادات والتمويل اعتبارا من أغسطس آب المقبل في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا-حسب ما أفادت وكالة رويترز. وقال إن استمرار النقص الحاد في التمويل دفعه إلى تقليص أنشطته في البلاد بشدة 'إذ يتم تنفيذ برنامج الوقاية من سوء التغذية بمستويات مخفضة، الأمر الذي أثر على نحو 654 ألفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والفتيات، أي ما يعادل 80 في المئة من المستهدفين في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025'. وأضاف أن عملياته في اليمن لا تزال تعاني فجوة تمويلية كبيرة، إذ لم يحصل سوى على 20 في المئة فقط من إجمالي متطلبات التمويل البالغة 564 مليون دولار للفترة من مايو أيار إلى أكتوبر تشرين الأول. وتشير معلومات حديثة ليونيسيف إلى أن نحو 80 في المئة من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن 'طفلا من بين كل طفلين دون سن الخامسة يعاني حاليا من سوء التغذية الحاد'، بما في ذلك 'أكثر من 540 ألفا دون السن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد'، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل ومرضع. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن الذي يعاني 'أكبر أزمة إنسانية في العالم' يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق في ظل انهيار الاقتصاد وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي.


اليمن الآن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
3 أشياء تؤثر على صحة الدماغ في عمر الشباب
ينصح أطباء المخ والأعصاب بتجنب 3 أشياء خاصة في مرحلة الشباب تُؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الدماغ. آ وقال الدكتور بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب والصرع في جامعة ميشيغان الأميركية، كوننا بشراً، غالباً ما نفكر في سؤال: آ«ماذا لو فعلتُ الأمور بشكل مختلف عندما كنتُ أصغر سناً؟آ». آ وأضاف: آ«مع أنني لا أشجع هذا النوع من التفكير، فقد يُسبب قلقاً وتوتراً لا داعي لهما بشأن أمور لا يمكننا تغييرها. آ إلا أنه من المهم التأمل في أخطاء الماضي ودروسه، فهذا يُساعدنا على النمو لنصبح نسخةً أفضل من أنفسنا، والأفضل من ذلك أن نتعلم من أخطاء الآخرين قبل أن نرتكبها نحن أيضاًآ» آ . إليكم 3 أمور بارزة عليك تجنبها للحفاظ على كفاءة المخ والدماغ والصحة بشكل عام. آ شرب الصودا يومياً في سن المراهقة لم ندرك تماماً الضرر الذي قد يُسببه الإفراط في تناول السكر على الصحة. والأبحاث واضحة؛ حيث تُسهم الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر في مقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات المزمنة، وحتى التدهور المعرفي. آ قد يزيد الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر. المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) المشروبات الغازية تقصر العمر (أ.ف.ب) ولحسن الحظ، يُمكن أن يُساعد تقليل استهلاك المشروبات الغازية وتناول السكر بشكل عام في التخفيف من بعض هذه الآثار الضارة؛ مع أن بعض العواقب طويلة المدى قد لا تكون قابلة للعكس تماماً. الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يؤدي التعرض المفرط للضوضاء إلى فقدان السمع، وزيادة حساسية الأذن للأصوات، وطنين مستمر في الأذنين. ويُعد تلف خلايا الشعر في القوقعة غير قابل للإصلاح، إذ إن هذه الخلايا لا تتجدد. كما أظهرت الدراسات أن ضعف السمع غالباً ما يرتبط باضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب. آ وبالإضافة إلى ذلك، تربط دراسات متعددة فقدان السمع بزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الدماغ عندما يُكافح لمعالجة الأصوات بسبب فقدان السمع، فإنه يُحوّل الموارد المعرفية بعيداً عن الذاكرة والتفكير. رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) رجل يستمع إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس (رويترز) ومع التقدّم في السن، من المُرجّح أن يتراجع سمعك، ويقول تشين: آ آ«على الرغم من أنني ما زلت أستخدم سماعات الرأس، وأستمع إلى الموسيقى، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة، فإنني أُقلّل مستوى الصوت إلى 60 في المائة أو أقل، وأُحدّد وقت الاستماع بما لا يزيد على 60 دقيقة يومياًآ». إذا كنت تُعاني من ضعف سمع فإنّ مُعالجته في أسرع وقت مُمكن يُمكن أن يُساعد في تخفيف العبء المعرفي. آ آ وقد وُجد أن أجهزة السمع تُقلّل من خطر الإصابة بالخرف لدى الأفراد الذين يُعانون من فقدان السمع، ليس فقط من خلال تأخير التدهور المعرفي، بل أيضاً من خلال تحسين صحة الدماغ بشكل عام. آ ومن المُثير للاهتمام أن زيادة خطر التدهور المعرفي لا تنطبق على الأشخاص الذين وُلدوا صُماً أو عانوا من فقدان السمع في سن مُبكرة جداً، حيث تُطوّر أدمغتهم تكيفات معرفية للتخفيف من التأثير السلبي. عدم أخذ النوم على محمل الجد في المراهقة والشباب لم نكن ندرك أهمية النوم. فمدة النوم وجودته أمران أساسيان لصحة الدماغ؛ ليس فقط للراحة، بل أيضاً لنمو الدماغ خلال فترة المراهقة، وتقوية الذاكرة آ ، ومعالجة المشاعر، والتخلُّص من الفضلات. النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) النقص الحاد في كمية النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية (أرشيفية - رويترز) ويقول تشين: آ«الآن، وبعد أن أصبح لديّ فهم أفضل لدور النوم، أسعى جاهداً للحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. آ آ وظيفتي بصفتي طبيباً لا تسمح لي بذلك دائماً، خصوصاً عندما أكون في مناوبة. آ آ ومع ذلك، وبصفتي من أشد المدافعين عن صحة الدماغ، أدعو إلى تغيير مهنتنا -خصوصاً أثناء التدريب الطبي- لضمان حصول مزيد من الأطباء على الراحة التي يحتاجون إليهاآ» آ آ . قد تكون للتغيرات الهيكلية طويلة المدى في الدماغ عواقب دائمة. ولكن يمكن عكس بعض الآثار المعرفية والسلوكية المرتبطة بقلة النوم من خلال تحسين عادات النوم.