
سيرينا الشامي: التمثيل هوايتي.. والأولوية لعائلتي
بين السينما والمسرح والتلفزيون توزِّع الممثلة اللبنانية سيرينا الشامي نشاطها الفني ويعرض لها حالياً في صالات السينما اللبنانية فيلم «كوبرا» للمخرج دانيال حبيب بمشاركة مجموعة من النجوم من بينهم وسام صليبا، جوي حلاق، سعيد سرحان وفؤاد يمين وكان آخر ظهور تلفزيوني لها في مسلسل «ع أمل» الذي عرض في الموسم الرمضاني 2024.. الشامي التي تحضِّر لعملين الأول تلفزيوني والثاني مسرحي أكَّدت على تقدم المسرح على حساب السينما حيث أصبح الناس يتابعون أفلامهم المفضلة على المنصات، موضحة أنها تقدم في فيلمها الجديد دور فتاة شريرة بعد أن اعتاد الناس عليها بأدوار الخير والبراءة ومشددة على أنها راضية عن كل ما حققته على الشاشة الصغيرة لأن الأولوية عندها للعائلة.
* كيف تتحدثين عن فيلم «كوبرا» الذي يعرض حالياً في صالات السينما و دورك فيه؟
- انتهينا من تصوير الفيلم العام الماضي وكنت حاملاً بابني الثاني جاد والفيلم من كتابة وإخراج دانيال حبيب الذي تعجبني طريقته في العمل وقد تواصل معي ومع عدد من الممثلين وكان يُفترض أن يكون فيلماً قصيراً لأن ميزانية الأفلام كما هو معروف عالية جداً.. هذا النوع من الأفلام نادر جداً في لبنان ولكنه منتشر ومعروف عالمياً وهو من نوع الأكشن وتدور قصته حول المافيات والعصابات والانتقام وطريقة إخراجه غريبة جداً عن الأفلام اللبنانية وألعب فيه دور فتاة شريرة مع أن الناس عادة يعرفونني بأدوار الفتاة البريئة لأن وجهي يوحي بالبراءة ولكن شخصيتي في «كوبرا» غامضة وتاريخها ليس نظيفاً.
* يعتبر الكثيرون أن السينما فقدت الكثير من رصيدها بوجود المنصات.. ما رأيك؟
- الدنيا تغيرت وفي حين أننا كنا نعتقد أن هناك ثوابت معينة لا يمكن أن تتغير تبيّن أن لا شيء ثابتاً في الحياة. السينما تراجعت وتحول عرض الأفلام من الصالات إلى المنصات التي تشتري الأفلام ويشاهدها الناس في بيوتهم ولكن هذا الأمر أفقد السينما بريقها ولم نعد نشاهد الأفلام في الصالات وعلى شاشات كبيرة ولكنني لا أعرف ما إذا كان هناك إمكانية للعودة مجدداً إلى الحالة السينمائية التي كنا نعرفها ونحبها ولكن في نفس الوقت فإن هذا الأمر يؤكد على أهمية المضمون بعيداً عن الشكل أي مكان العرض والشعور الجميل الذي نعيشه عندما نشاهد الأفلام على الشاشة الكبيرة والمؤثرات الصوتية التي تملأ المكان، لكن الناس يدركون أهمية الأفلام ولذلك هم يسارعون إلى مشاهدتها على المنصة.
تجربة «ع أمل»
* برعتِ في دورك في مسلسل «ع أمل» وهو آخر عمل شاركتِ فيه تلفزيونياً، ولكن هل تشعرين أنك مظلومة تلفزيونياً؟
- لا شك أن مسلسل «ع أمل» الذي عرض قبل عامين شكَّل ظاهرة فنية كبيرة، حتى أن الممثلين الذين شاركوا فيه أكدوا أنهم ذاقوا من خلاله طعم نجاح مختلفاً وأكبر من النجاح الذي لمسوه في أعمالهم السابقة، لأن الناس تعاطفوا مع المسلسل ومع شخصياته بطريقة جنونية وكانت تصلني يومياً رسائل من الناس تسألني عن الدور ومصير «رهف»، كما كانوا يرسلون لي الفيديوهات على «إنستغرام» وهم يبكون لأنهم تأثروا كثيراً لموتها، ومرحلة «ع أمل» كانت فترة جميلة جداً ومفعمة بالمشاعر بالنسبة لنا جميعاً، لكنني لا أشعر أنني مظلومة تلفزيونياً ولا أحب استخدام هذه الكلمة حتى في الحياة العادية ولا من يلصق بنفسه تهمة المظلومية، أنا أؤمن بأن الإنسان قادر على تحقيق كل ما يريده وما يتمناه وبعد مرور فترة بأس بها على وجودي في المجال يمكنني القول إنني حققت كل ما أريده منه لأنني امرأة تحب الحياة العائلية ولذلك أعطيت الأولوية لعائلتي ولو أنني كنت أرغب فعلاً بالوصول لأدوار البطولة والحضور أكثر من غيري على الساحة لكنت سعيت لتحقيق هذا الهدف لأن هذه المسألة تحتاج إلى الكثير من المثابرة والجهد سواء على مستوى «السوشيال ميديا» أو المعارف ويوجد لدي إصرار على الوصول إليه ولكنني لا أفكر بهذه الطريقة وهذا ليس هدفي بل الأفضلية هي لحياتي العائلية التي أعطيتها الأولوية وأنجبت ابني الأول قبل نحو سبع سنوات ونصف وأمضيت الكثير من الوقت معه ثم أنجبت ابني الثاني قبل عدة أشهر وهما يأخذان الكثير من وقتي والكل يعرف أن العائلة تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت وأيضاً الكثير من التركيز وصحيح أنني أركز على عملي أيضاً ولكن تركيزي الأكبر يصب في مصلحة العائلة لأن التمثيل هوايتي في الحياة والعمل الذي أحب أن أمارسه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنا أفضِّل المسرح على أي مجال آخر.
الأعمال المعربة
* ما رأيك بمستوى الأعمال المعربة؟
- أحياناً أنا لا أفهم سبباً لتعريب هذه الأعمال؛ لأن قصصها من واقع المجتمع التركي وأفضل عليها المشاركة في عمل يعكس واقع مجتمعاتنا العربية.. صحيح أن المشاكل يمكن أن تكون مشتركة بين المجتمعات ولكن هناك فرقاً في تفاصيل صغيرة تمنح كل مجتمع خصوصية معينة.
* ما هي مشاريعك للفترة المقبلة؟
- يوجد عمل تلفزيوني يتم التحضير له وعمل مسرحي جديد للعام المقبل.. كل مشاريعي قيد التحضير وأنا لدي طفل صغير ولا أريد أن أقصِّر في شيء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
200 كاتب يتنافسون في مسابقة تأليف النصوص المسرحية الموجّهة للطفل
أعلنت الهيئة العربية للمسرح انتهاء تقديم النصوص للتنافس في النسخة السابعة عشرة من مسابقة تأليف النصوص المسرحية الموجهة للطفل من 3 إلى 18 سنة، والتي تأتي واحدة من أهم تجليات نجاح الهيئة العربية للمسرح في برنامجها الثقافي والفني الاستراتيجي الذي وضعته للمساهمة في تنمية المسرح العربي ونصوصه وتحفيز الكتاب المسرحيين العرب؛ واهتماماً بمسرح الطفل. وقد خصصت الهيئة العربية للمسرح النسخة السابعة عشرة من المسابقة لنصوص كُتِبَتْ ضمن ثيمة (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشعبية)، وهو منحى إدماج شخصيات معاصرة في حكايات شعبية معروفة في الثقافة العربية من أجل تصويب وتحديث وتحسين هذه الحكايات، وتخليصها من بعض الصور والمعاني السلبية، وتجسير الهوة بينها وبين أجيال جديدة انقطعت عنها، وتأهيلها للمعاصرة والمستقبل. وقد شهدت هذه النسخة إقبالاً شديداً، وانطبقت شروط التنافس على 200 نص من أصل مئتين وسبعة عشر، وستعمل لجنة التحكيم التي شكلتها الهيئة على تقييمها، وذلك وفق ضوابط وشروط المسابقة المعلنة من ناحية، ووفق مقاييس تحكيم علمية محددة من ناحية أخرى، ومن بين هذه المقاييس، جدة الفكرة وأصالتها، سلامة الحوار وبناء النص الدرامي، سلامة التراكيب اللغوية، توفر القيم المعرفية والتربوية، ودقة تحديد الفئة العمرية التي يوجه الكاتب نصه لها. وقال الكاتب إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح: يسجل كتاب النص الموجّه للأطفال موجة مهمة من خلال الاتجاه الذي شكل ناظم هذا العام، وتشير الأرقام والإحصاءات الدالة على أن التنافس سيكون شديداً، وتهتم الهيئة العربية للمسرح من خلال هذه المسابقة وفي هذه النسخة أن يتنافس كتاب النص بشكل إيجابي وحيوي يعيد إنتاج العلاقة بالحكاية الشعبية ويجسر المسافة بين أطفالنا وأجيالنا الصاعدة وبين هذا الموروث الذي ألهم العالم.


خليج تايمز
منذ 8 ساعات
- خليج تايمز
شرطة دبي تُسعِدُ سجينة بجمعها بأطفالها بعد فراق طويل
أضاء لقاء عاطفي مؤخرًا حياة سجينة في المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي. وأوضحت العقيد جميلة الزعابي، مديرة سجن النساء، أن النزيلة كانت منعزلة بشكل ملحوظ عن بقية النزيلات. وعندما تواصلت معها إدارة السجن، أبدت افتقادها الشديد لأطفالها، وأنها لم ترهم منذ فترة طويلة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. بعد أن علمت الإدارة بقصتها، سارعت إلى ترتيب لقاء. شاهد ما حدث في الفيديو أدناه، الذي نشرته شرطة دبي. #News | Dubai Police Surprise Inmate with Emotional Visit from Her Children Details: #CorrectionalInstitutions #Community_Development_Authority @CDA_Dubai — Dubai Policeشرطة دبي (@DubaiPoliceHQ) August 10, 2025 وتأتي هذه الزيارة في إطار مبادرة "إسعاد النزيل"، والتي تهدف إلى تخفيف العبء العاطفي على النزلاء أثناء فترة عقوبتهم. وأكدت العقيد الزعابي أن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية حريصة على تعزيز الجهود الاجتماعية والإنسانية، ومن بينها تعزيز الروابط الأسرية للنزلاء. وأضافت أن مثل هذه المبادرات تعد أساسية لبناء الثقة بين الشرطة والمجتمع، وتعزيز قيم الرحمة والتسامح، وتوفير الدعم الهادف لكل من السجناء وأسرهم. وشكرت النزيلة شرطة دبي، قائلة إنها كانت تحلم دائماً برؤية أطفالها مرة أخرى. شرطة دبي توزع المظلات على 250 عاملاً للوقاية من الإجهاد الحراري فريق شرطة دبي الذي يراقب راكبي السكوتر الكهربائي يهدي دبابيس "بطل السكوتر" لبعض كيف تستخدم شرطة دبي الرياضة والفعاليات المجتمعية للحد من الجريمة وبناء الثقة


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي الدولية للقرآن» تختتم مرحلة التحكيم الأولى
اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مرحلة التحكيم المبدئية بين حفظة وحافظات كتاب الله المتقدمين للمسابقة في دورتها الـ28 لعام 2026. وأعلنت الجائزة اختيار 525 من حفظة القرآن الكريم، بينهم 373 حافظاً في فرع الذكور، و152 حافظة في فرع الإناث، للانتقال إلى مرحلة التحكيم الثانية، وذلك بعد أن خضعت جميع طلبات المتقدمين والمتقدمات للمشاركة في الجائزة وتلاواتهم المسجلة للتقييم الأولي، الذي استمر من الأول إلى 31 يوليو الماضي، بناء على أحكام التجويد وحسن الأداء، ووفق آليات وضوابط ومعايير دقيقة وعادلة. وكانت الجائزة قد تلقت 5618 طلب مشاركة من 105 دول، 30% منها في فرع جائزة الإناث. وكشفت الجائزة أن أغلبية حفظة وحافظات القرآن الكريم المتقدمين للجائزة، أظهروا تميزاً في الأداء والتلاوة وإتقان أحكام التجويد، وقد تم اختيار أفضل الأصوات والأكثر تميزاً، للانتقال إلى المرحلة الثانية من التصفيات عبر الاتصال المرئي المباشر بين لجنة التحكيم وحفظة كتاب الله، مؤكدة أن القفزة الكبيرة في أعداد حفظة القرآن الكريم المشاركين والتميز الذي أظهروه في الأداء والتلاوة، يعكس نجاح الجائزة في تحقيق أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، بما يرسخ مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم. وأكد المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحمد درويش المهيري، أن ما تعكسه نتائج مرحلة التحكيم الأولى، يشير إلى أن الجائزة في دورتها الـ28 تمضي بتميز استثنائي نحو مرحلة جديدة من ترسيخ دورها في خدمة كتاب الله، وتعزيز مكانة إمارة دبي الرائدة مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته، من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم، حيث تعمل الجائزة وفق استراتيجيات واضحة، انطلاقاً من الرؤية التطويرية التي وجّه بها راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، ومضاعفة دور وتأثير الجائزة في حفظ كتاب الله وحسن تلاوته. وقال إن الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ28، حملت إضافات نوعية مؤثرة انعكست على المشاركة الدولية القياسية في الجائزة، وتميز المشاركين في الأصوات وحسن الأداء والتلاوة والإتقان، حيث تم رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث، كما تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها، أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وهي جميعها إضافات تسهم في تحقيق نقلة مهمة في مكانة الجائزة على المستوى الدولي. وأفاد مدير الجائزة بالإنابة، إبراهيم جاسم المنصوري، بأن لجنة التحكيم حرصت خلال مرحلة التحكيم الأولى على اختيار المشاركين الأكثر تميزاً من حفظة وحافظات القرآن الكريم، وقد خضعت جميع الطلبات المشاركة لتقييم دقيق لمدى إتقان أحكام التجويد وحسن الأداء، حيث تم تطبيق الضوابط والمعايير المعلنة والدقيقة والمتساوية، على جميع المشاركات لتحقيق العدالة في التقييم، وانسجاماً مع أهداف الجائزة الرامية إلى الارتقاء بحسن الأداء والتلاوة، وتحفيز المتسابقين على التنافس في هذا المجال. وأضاف أن حفظة وحافظات القرآن الكريم أظهروا تميزاً غير مسبوق، فيما جاءت جمهورية بنغلاديش في صدارة الدول التي انتقل منها متسابقون «إلى المرحلة الثانية من التحكيم بـ81 متسابقاً، تلتها باكستان بـ48 متسابقاً، وإندونيسيا بـ45 متسابقاً، ومصر بـ35 متسابقاً، والهند بـ27 متسابقاً، وليبيا بـ24 متسابقاً، والولايات المتحدة الأميركية بـ20 متسابقاً، وموريتانيا واليمن بـ12 متسابقاً لكل منهما. وأكد أن مرحلة التحكيم الثانية ستكون مرحلة مهمة للتنافس بين حفظة وحافظات القرآن الكريم، حيث سيتم التحكيم عبر الاتصال المرئي المباشر بين المتسابقين ولجنة التحكيم، ليتم التقييم وفق الحفظ لكتاب الله، وإتقان أحكام التجويد، وحسن الأداء، حسب ضوابط ومعايير دقيقة ومتساوية لهذه الأمور الأساسية التي سيتم اختبارها من لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء المتقنين والمجازين في حفظ وعلوم القرآن الكريم والذين يحملون خبرات واسعة في تحكيم المسابقات الدولية. • 12 مليون درهم إجمالي المكافآت.. ومليون دولار للفائز الأول في كل من فئتي الذكور والإناث. • 373 حافظاً للقرآن الكريم من الذكور، و152 حافظة من الإناث انتقلوا إلى مرحلة التحكيم الثانية.