
«دبي الدولية للقرآن» تختتم مرحلة التحكيم الأولى
وأعلنت الجائزة اختيار 525 من حفظة القرآن الكريم، بينهم 373 حافظاً في فرع الذكور، و152 حافظة في فرع الإناث، للانتقال إلى مرحلة التحكيم الثانية، وذلك بعد أن خضعت جميع طلبات المتقدمين والمتقدمات للمشاركة في الجائزة وتلاواتهم المسجلة للتقييم الأولي، الذي استمر من الأول إلى 31 يوليو الماضي، بناء على أحكام التجويد وحسن الأداء، ووفق آليات وضوابط ومعايير دقيقة وعادلة.
وكانت الجائزة قد تلقت 5618 طلب مشاركة من 105 دول، 30% منها في فرع جائزة الإناث.
وكشفت الجائزة أن أغلبية حفظة وحافظات القرآن الكريم المتقدمين للجائزة، أظهروا تميزاً في الأداء والتلاوة وإتقان أحكام التجويد، وقد تم اختيار أفضل الأصوات والأكثر تميزاً، للانتقال إلى المرحلة الثانية من التصفيات عبر الاتصال المرئي المباشر بين لجنة التحكيم وحفظة كتاب الله، مؤكدة أن القفزة الكبيرة في أعداد حفظة القرآن الكريم المشاركين والتميز الذي أظهروه في الأداء والتلاوة، يعكس نجاح الجائزة في تحقيق أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، بما يرسخ مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم.
وأكد المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحمد درويش المهيري، أن ما تعكسه نتائج مرحلة التحكيم الأولى، يشير إلى أن الجائزة في دورتها الـ28 تمضي بتميز استثنائي نحو مرحلة جديدة من ترسيخ دورها في خدمة كتاب الله، وتعزيز مكانة إمارة دبي الرائدة مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته، من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم، حيث تعمل الجائزة وفق استراتيجيات واضحة، انطلاقاً من الرؤية التطويرية التي وجّه بها راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، ومضاعفة دور وتأثير الجائزة في حفظ كتاب الله وحسن تلاوته.
وقال إن الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ28، حملت إضافات نوعية مؤثرة انعكست على المشاركة الدولية القياسية في الجائزة، وتميز المشاركين في الأصوات وحسن الأداء والتلاوة والإتقان، حيث تم رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث، كما تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها، أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وهي جميعها إضافات تسهم في تحقيق نقلة مهمة في مكانة الجائزة على المستوى الدولي.
وأفاد مدير الجائزة بالإنابة، إبراهيم جاسم المنصوري، بأن لجنة التحكيم حرصت خلال مرحلة التحكيم الأولى على اختيار المشاركين الأكثر تميزاً من حفظة وحافظات القرآن الكريم، وقد خضعت جميع الطلبات المشاركة لتقييم دقيق لمدى إتقان أحكام التجويد وحسن الأداء، حيث تم تطبيق الضوابط والمعايير المعلنة والدقيقة والمتساوية، على جميع المشاركات لتحقيق العدالة في التقييم، وانسجاماً مع أهداف الجائزة الرامية إلى الارتقاء بحسن الأداء والتلاوة، وتحفيز المتسابقين على التنافس في هذا المجال.
وأضاف أن حفظة وحافظات القرآن الكريم أظهروا تميزاً غير مسبوق، فيما جاءت جمهورية بنغلاديش في صدارة الدول التي انتقل منها متسابقون «إلى المرحلة الثانية من التحكيم بـ81 متسابقاً، تلتها باكستان بـ48 متسابقاً، وإندونيسيا بـ45 متسابقاً، ومصر بـ35 متسابقاً، والهند بـ27 متسابقاً، وليبيا بـ24 متسابقاً، والولايات المتحدة الأميركية بـ20 متسابقاً، وموريتانيا واليمن بـ12 متسابقاً لكل منهما.
وأكد أن مرحلة التحكيم الثانية ستكون مرحلة مهمة للتنافس بين حفظة وحافظات القرآن الكريم، حيث سيتم التحكيم عبر الاتصال المرئي المباشر بين المتسابقين ولجنة التحكيم، ليتم التقييم وفق الحفظ لكتاب الله، وإتقان أحكام التجويد، وحسن الأداء، حسب ضوابط ومعايير دقيقة ومتساوية لهذه الأمور الأساسية التي سيتم اختبارها من لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء المتقنين والمجازين في حفظ وعلوم القرآن الكريم والذين يحملون خبرات واسعة في تحكيم المسابقات الدولية.
• 12 مليون درهم إجمالي المكافآت.. ومليون دولار للفائز الأول في كل من فئتي الذكور والإناث.
• 373 حافظاً للقرآن الكريم من الذكور، و152 حافظة من الإناث انتقلوا إلى مرحلة التحكيم الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 9 دقائق
- الإمارات اليوم
دبي تشارك في «غيمز كوم» الأكبر عالمياً.. بجناح وجيل من المبدعين
تشارك دبي عبر «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، والجهات الحكومية الشريكة له، بأول جناح حكومي من منطقة الشرق الأوسط في معرض «غيمز كوم»، الأكبر من نوعه عالمياً للألعاب الإلكترونية، الذي يقام بمدينة كولن في ألمانيا، في الفترة من 20 إلى 24 الجاري، لتسليط الضوء على المواهب الواعدة والبيئة المتكاملة والتسهيلات المتميّزة التي توفرها دبي لمصممي الألعاب الإلكترونية ومطوريها وروّاد أعمالها وكبرى شركات إنتاجها، سعياً منها لتكون ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033. ويهدف «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي تشرف عليه «مؤسسة دبي للمستقبل»، من خلال مشاركته في هذه الفعالية الدولية الأبرز في هذا القطاع المتنامي باستمرار، إلى تعريف جمهورها العالمي بالمزايا النوعية للمنظومة الحيوية التي توفرها دبي للمبدعين والمبتكرين وأصحاب المشروعات الناشئة والاستوديوهات التصميمية والشركات المتخصصة في قطاع الألعاب الإلكترونية، إذ تضم أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بهذا القطاع. ويوجد في جناح «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» في «غيمز كوم» ثلاث جهات حكومية شريكة في المنظومة الحيوية لهذا القطاع، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وهي: مؤسسة دبي للمستقبل، وهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) ومركز دبي للسلع المتعددة. وكان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» في نوفمبر 2023، لجعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، والإسهام بنحو مليار دولار في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي بحلول عام 2033. مركز رائد وأكّدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن مشاركة دبي بجناح حكومي في معرض «غيمز كوم» العالمي تُرسّخ مكانتها مركزاً رائداً للصناعات الإبداعية والرقمية، وتسهم في تمكين ونمو قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يُعدّ اليوم أحد أبرز المحركات الحيوية للاقتصاد الإبداعي. وقالت سموّها: «تُواصل دبي تعزيز تنافسيتها من خلال تركيزها على الابتكار واستكشاف الفرص المستقبلية، وتُبرز مشاركتها في هذا الحدث قوة منظومتها التي تجمع بين الابتكار والتعليم والتقنيات المتقدمة ودعم المواهب، كما تعكس قدرتها على التميّز في مجال الإبداع الرقمي، وتسهم في تعزيز حضورها على خريطة الفعاليات الدولية الكبرى وبناء شراكات جديدة، ما يحقّق تطلّعاتنا لجعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033». وأشارت سموّها إلى أن قطاع الألعاب الإلكترونية يُعدّ مجالاً واعداً لريادة الأعمال الإبداعية، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتابعت: «من خلال دعم هذا القطاع، نعمل على تمكين جيل جديد من المبدعين وروّاد الأعمال، وتوفير المنصات التي تساعدهم على تحويل شغفهم بالألعاب الإلكترونية إلى مشاريع مبتكرة ذات تأثير عالمي، ما يعزز تنافسية اقتصادنا الإبداعي ويفتح آفاقاً جديدة للنمو». شراكات دولية من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول، إن مشاركة دبي للمرة الأولى بجناح حكومي في معرض «غيمز كوم» العالمي خطوة استراتيجية تُرسّخ حضور دبي على خريطة صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية، وتُسلّط الضوء على البيئة المتكاملة التي طوّرتها الإمارة، لدعم نمو هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي تشرف عليه المؤسسة، يهدف من خلال هذه المشاركة إلى بناء شراكات دولية، واستقطاب المواهب والشركات الناشئة والروّاد من مختلف أنحاء العالم، والترويج للفرص النوعية والمزايا التنافسية التي توفرها دبي في هذا المجال، مؤكداً أن التواجد في هذا الحدث العالمي يعكس التزام دبي بفتح آفاق جديدة أمام المبدعين، وتسريع نمو اقتصادها الرقمي القائم على المعرفة والتقنيات الإبداعية. من جانبها، قالت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، إن «قطاع الألعاب الإلكترونية يُمثّل إحدى ركائز الاقتصاد الإبداعي الأساسية، ويُعدّ من أبرز مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية وأكثرها نمواً وابتكاراً، لما يتميّز به من قدرة على استقطاب المواهب، وتوفير فرص اقتصادية جديدة». وأشارت إلى حرص الهيئة عبر مشروعاتها المتنوعة على دعم هذا القطاع عبر تحفيز الشباب وأصحاب المواهب على تطوير مهاراتهم في هذا المجال، وتوسيع مشاركاتهم فيه، وإلهامهم لاستكشاف الفرص التي يتيحها هذا القطاع الحيوي، الذي يعكس اهتمامات الجيل الجديد وشغفهم بالتقنيات والابتكار، بما يدعم رؤى دبي الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. بينما قال الرئيس التنفيذي الأول المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة (DMCC)، أحمد بن سليم: «باعتباره أكبر تجمع عالمي لصناعة ألعاب الكمبيوتر والفيديو، يوفر معرض (غيمز كوم) منصة نوعية مهمة، لتسليط الضوء على القدرات المتنامية والميزات النسبية التي تتمتع بها دبي في هذا المجال سريع النمو، بينما تواصل الإمارة تحقيق طموحها بأن تصبح أحد أفضل 10 مراكز عالمية لصناعة الألعاب بحلول عام 2033». وأضاف أن مركز دبي للسلع المتعددة يضم حالياً أكثر من 140 شركة ألعاب، تُمثّل 40% من قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي، مدعومة بمركز الألعاب المتخصص الذي يندرج ضمن منظومة أوسع، تشمل التكنولوجيا و(الويب 3)، وتضم أكثر من 3200 عضو، وبفضل سهولة الوصول إلى التمويل، وحلول الترخيص، والشراكات مع روّاد الصناعة، يوفر مركز دبي للسلع المتعددة البنية التحتية والاتصال اللازمين لمساعدة شركات الألعاب العالمية على التوسع في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من دبي. ومنذ تدشين «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، شهدت دبي تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بزيادة 16.6% خلال فترة قياسية. ومن بين مجموع الشركات التي تضمها دبي في قطاع الألعاب الإلكترونية والمجالات المرتبطة به التي تتجاوز 350 شركة، تتخصص 260 شركة منها، أي 74%، في تطوير الألعاب الإلكترونية، كما تتخذ 67% من تلك الشركات من دبي مقراً رئيساً لها وتُشكّل كبرى شركات التكنولوجيا العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات. الحدث الأهم يُعدّ «غيمز كوم» أكبر وأهم حدث عالمي لألعاب الكمبيوتر والفيديو، وملتقى مجتمع الألعاب الدولي وقطاع الألعاب حضورياً ورقمياً، ومن المتوقع أن يجذب «غيمز كوم 2025»، الذي تستضيفه مدينة كولن الألمانية، في الفترة من 20 إلى 24 الجاري، حضوراً قياسياً، بعد أن سجّلت نسخته المخصصة لأميركا اللاتينية «غيمز كوم لاتام»، في مايو الماضي، حضور أكثر من 130 ألف زائر و3000 خبير ومتخصص، ومشاركة أكثر من 200 ناشر للألعاب الإلكترونية. . 3 جهات حكومية توجد في جناح «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033». . 20 الجاري ينطلق المعرض في مدينة كولن الألمانية، ويستمر خمسة أيام. لطيفة بنت محمد: . مشاركة دبي في الحدث تبرز قوة منظومتها التي تجمع بين الابتكار والتقنيات المتقدمة ودعم المواهب.


الإمارات اليوم
منذ 9 دقائق
- الإمارات اليوم
فرحة لقاء «دانة» و«مدهش»
زهرة صغيرة تبدي فرحتها على طريقتها، بلقاء الشخصيتين المحبوبتين في دبي، وذلك بين جنبات «عالم مدهش»، إحدى أكبر وجهات الترفيه الداخلية في المنطقة، والوجهة المفضّلة للعائلات التي تجمع بين الترفيه والتعليم في مركز دبي التجاري العالمي، إذ ترفع الصبية أصابعها المزينة بالحناء، وتشير بعلامتَي نصر، واحدة موجهة إلى «دانة» والأخرى إلى «مدهش»، في تحية إلى تلك الأجواء المبهجة التي ينشرانها بمجرد ظهورهما في أي مكان، خصوصاً في حيزهما الأجمل: «عالم مدهش».


الإمارات اليوم
منذ 9 دقائق
- الإمارات اليوم
نفحة أخيرة من مرح الصيف في دبي.. قبل نهاية العطلة
مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية، تنطلق أجواء المتعة من جديد في «دبي باركس آند ريزورتس»، حتى السابع من سبتمبر المقبل، إذ يمكن للعائلات الاستمتاع بتجربة «العودة إلى المدرسة، العودة إلى المرح»، التي تقدم لهم فرصة لاختتام الصيف بمجموعة كبيرة من المغامرات الداخلية، والعروض العائلية، والنشاطات المستوحاة من أجواء الاستعداد للمدرسة في «موشنغيت دبي» و«ريفرلاند دبي» و«ريال مدريد ورلد»، و«ليغولاند دبي». وتتحول تجربة التسوّق للعودة إلى المدرسة هذا العام إلى مغامرة حافلة بالبهجة، مع مجموعة من الخصومات الخاصة على تشكيلة مختارة من المنتجات المدرسية في «موشنغيت دبي» وحديقة «ليغولاند دبي» الترفيهية و«ريال مدريد ورلد»، حيث يمكن للعائلات شراء الحقائب والمستلزمات المدرسية المبتكرة التي تحمل صور شخصياتهم المفضلة وسط الأفعوانيات وصالات الألعاب واللقاءات مع الشخصيات المحبوبة، لأن التسوّق يكون أمتع عندما يأتي مشبعاً بالتشويق. وتنطلق المغامرة من «ريفرلاند دبي»، حيث تبدأ أسعار التذاكر من 25 درهماً فقط عبر الإنترنت أو 30 درهماً عند البوابة، لتجربة تتجاوز مجرد كونها نزهة في ممشى جميل، إذ تتحول المنطقة إلى مساحة ترفيهية نابضة تناسب جميع الأعمار، ويمكن للصغار استكشاف منطقة «نيون جالاكسي»، أو خوض تجربة «بيربلكس سيتي»، المغامرة التفاعلية التي تجمع بين الضوء والصوت بأسلوب غامر، وتضم هذه التجربة ثماني غرف تفاعلية مبهرة، مثل «قصر الأعماق»، و«الغابة المسحورة»، و«شجرة الصفصاف المتوهّجة» في قلب المغامرة، حيث تتفاعل جميع الغرف مع الحركة والصوت. وبين جولة وأخرى، يمكن للضيوف الاستراحة وتذوق أشهى المأكولات في وجهات الضيافة بـ«ريفرلاند دبي»، وسط أجواء مستوحاة من عصور الديناصورات في «تي-ريكس»، أو مع نكهات إيطالية أصيلة في «فيفا ريستورانت»، أو مع أجواء أيرلندية دافئة في «ذا كيج»، لتكون كل استراحة تجربة لا تنسى بحد ذاتها. أما في «موشنغيت دبي»، فتبدأ المغامرة على طريقة هوليوود، حيث يمكن للعائلات التحليق في سماء الإثارة مع «مدغشقر: المطاردة المجنونة» التي تعد من أسرع الأفعوانيات في المنطقة، أو خوض مغامرة بتقنية 4D مع «كونغ فو باندا: العظمة لا تتوقف» برفقة «بو»، أما عشاق الأساطير، فبإمكانهم التحليق مع «حازوقة» و«أبوسن» في رحلة طائرة عبر جزر التنانين المذهلة في «دراجون جلايدرز»، ومع عروض التسوّق الحصرية بمناسبة العودة إلى المدرسة، تتحوّل هذه الزيارة إلى ختامٍ مثالي لعطلة الصيف. كما يقدم متنزه «ريال مدريد ورلد» لعشاق الكرة عالماً ترفيهياً مستوحى بالكامل من فريق الأحلام، وتتيح منطقة «تحدي ريال» للعائلات خوض تحديات رياضية وألعاب أركيد وتجارب رقمية تحفّز المنافسة، أما في «تجربة لقاء النجوم»، فبإمكان الزوار التقاط صور تذكارية مع مجسّمات بالحجم الطبيعي لأساطير كرة القدم داخل معرض رقمي زاخر باللحظات التاريخية. ومع أكثر من 60 لعبة وعرضاً وتجربة تفاعلية في «ليغولاند دبي»، يمكن للأطفال البناء والاستكشاف والإبداع، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد. . أجواء المتعة تستمر في «دبي باركس آند ريزورتس» حتى 7 سبتمبر المقبل. . «مدغشقر: المطاردة المجنونة» من أسرع الأفعوانيات في المنطقة. . متنزه «ريال مدريد» يوفر لعشاق الكرة عالماً مستوحى من «فريق الأحلام». . 60 لعبة وعرضاً وتجربة تفاعلية في «ليغولاند دبي».