logo
فرحة لقاء «دانة» و«مدهش»

فرحة لقاء «دانة» و«مدهش»

زهرة صغيرة تبدي فرحتها على طريقتها، بلقاء الشخصيتين المحبوبتين في دبي، وذلك بين جنبات «عالم مدهش»، إحدى أكبر وجهات الترفيه الداخلية في المنطقة، والوجهة المفضّلة للعائلات التي تجمع بين الترفيه والتعليم في مركز دبي التجاري العالمي، إذ ترفع الصبية أصابعها المزينة بالحناء، وتشير بعلامتَي نصر، واحدة موجهة إلى «دانة» والأخرى إلى «مدهش»، في تحية إلى تلك الأجواء المبهجة التي ينشرانها بمجرد ظهورهما في أي مكان، خصوصاً في حيزهما الأجمل: «عالم مدهش».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عروض كاملة العدد واحتفالات صاخبة: "كولي" في الإمارات
عروض كاملة العدد واحتفالات صاخبة: "كولي" في الإمارات

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

عروض كاملة العدد واحتفالات صاخبة: "كولي" في الإمارات

إذا كان فيلمًا لراجينيكانث، فالحشود المتزاحمة خارج دور السينما والاحتفالات هي السائدة. ولم تكن دبي بمنأى عن جنون النجم، إذ اصطف رواد السينما في دور السينما قبل بزوغ الفجر بكثير. لكن أولاً، لمحة تمهيدية لمن لا يعرف. يُعدّ النجم راجينيكانث، البالغ من العمر 74 عامًا، أحد أشهر نجوم السينما الهندية، وله معجبون في جميع أنحاء المدن والبلدات والقرى. يُعرف بأدواره المفعمة بالفخامة والأناقة والجوهر، بالإضافة إلى أفلامه التي تُطلق العنان للخيال. غالبًا ما تُحقق أفلامه افتتاحيات قوية في شباك التذاكر وإيرادات ضخمة. في فيلمه "كولي" ، وهو الفيلم رقم 171 له، والذي يُصادف أيضًا مرور 50 عامًا على مسيرته السينمائية الهندية، يُجسّد دور مُهرّب ذهب مُسنّ يسعى إلى إحياء مجده الماضي. أدى الإصدار البطيء للإعلانات الترويجية للفيلم، والذي يضم كوكبة من النجوم مثل Nagarjuna Akkineni وUpendra Rao وSoubin Shahir وSathyaraj وAamir Khan وSruti Haasan، إلى زيادة الإثارة بعدة درجات. "> لم يكن مفاجئًا أن تتحول صالات السينما في دبي وأبوظبي إلى احتفالات صاخبة، حيث سادت أجواء حماسية تذكرنا بأجواء تشيناي ومادوراي وبنغالورو. عرضت 15 شاشة على الأقل في مجمع سينمائي بدبي، فوكس سينما في ديرة سيتي سنتر، الفيلم الساعة 2:30 صباحًا يوم 14 أغسطس، وكانت جميع الشاشات مكتظة عن آخرها، وفقًا لرفيز أحمد، وهو وافد من ولاية تاميل نادو جنوب الهند ومنشئ محتوى في دبي. أحمد، وهو من مُحبي السينما التاميلية، ليس جديدًا على ظاهرة "اليوم الأول، العرض الأول" (FDFS)، فقد شاهد أفلامًا للعديد من النجوم الهنود منذ البداية. حتى بالنسبة له، كان "اليوم الأول، العرض الأول" بمثابة اكتشاف مذهل. قال لصحيفة سيتي تايمز: "كان الجميع في حالة صدمة. بالكاد كانت هناك مساحة كافية للتحرك (في المجمع السينمائي). كان الناس في حالة جنون. من الأطفال إلى البالغين إلى كبار السن، كان الجميع يستمتعون." تصوير الفيديو: رافييز أحمد سانثا بالاجي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في Numerique360، وهي وكالة تكنولوجيا رقمية مقرها دبي، يتفق مع هذا الرأي. وبصفته من أشد المعجبين براجيني، فقد شهد مشاهد مماثلة عندما ذهب لمشاهدة الفيلم في وقت مبكر من يوم 14 أغسطس. كان الجو احتفاليًا واستمتعت به كثيرًا. إن مشاهدة كولي في مثل هذا الجو تجربة استثنائية، كما قال. كما شاهد بالاجي أيضًا أفلام راجينيكانث السابقة، فيلم الأكشن الكوميدي Jailer (2023) وفيلم الأكشن الدرامي Vettaiyan (2024)، في اليوم الأول من إطلاقها. وقال أحمد ضاحكًا: "كانت هناك مجموعة من عازفي الطبول والراقصين الهنود التقليديين يرقصون بجنون خارج القاعة". الفيلم التاميلي، الذي تم إصداره أيضًا باللغات التيلجو والهندية والكانادا والمالايالامية، ممول من قبل شركة صن بيكتشرز التابعة لقطب الإعلام كالانيثي ماران، وتكلف ما بين 3.5 مليار و4 مليار روبية (ما بين 150 مليون و172 مليون درهم تقريبًا). لوكيش كاناجاراج، الذي أخرج أفلامًا ناجحة مثل Vikram ، مع كمال حسن وفيجاي سيثوباتي وفهد فاسيل، و Master and Leo مع فيجاي، هو مخرج فيلم Coolie. Festival begins in #Dubai 🤯🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 Thalaivar craze🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 Less than 30 mins for madness🤯🔥🔥 #Coolie #Thalaivar #CoolieFDFS — The Flicks (@Flicks_rithick) August 13, 2025 حقق الفيلم، الذي عُرض بالتزامن مع فيلم الإثارة والتجسس " الحرب 2" للنجوم هريثيك روشان، وNT راما راو جونيور، وكيارا أدفاني، بدايةً رائعةً في الحجوزات المسبقة. ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا ، حقق فيلم "كولي" مبيعاتٍ مسبقة عالمية بلغت نحو مليار روبية. لكن هذه الأرقام قد لا تُلقي بظلالها على معجبيه، مثل أحمد. فالحقيقة أن نجمهم يتقدم في السن، وكل فيلم له نشاهده على الشاشة الكبيرة قد يكون الأخير، على حد قوله. "لهذا السبب يحتفي به الجميع، سواءً كان الفيلم جيدًا أم سيئًا". تم الكشف عن أجر عامر خان مقابل ظهور راجينيكانث في فيلم "Coolie"، وهو ليس ما تظنونه قبل أيام من إطلاق فيلم "Coolie"، انتقد الإنترنت فيلم راجينيكانث بسبب الملصقات "المقلدة". سيصدر العرض الدعائي لفيلم راجينيكانث ولوكيش كاناجاراج العمل الضخم "Coolie" في 2 أغسطس. فيلم "Coolie" لراجينيكانث يخضع لتغيير اسمه من أجل إصداره باللغة الهندية.

بتوجيهات الشيخة فاطمة .. انطلاق الدورة الـ8 لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. انطلاق الدورة الـ8 لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

بتوجيهات الشيخة فاطمة .. انطلاق الدورة الـ8 لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي

بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ' أم الإمارات'، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أعلن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق دورته الثامنة، مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام. وتحمل الدورة الثامنة من البرنامج طابعا متجددا بفكر مبتكر ورؤية ملهمة، تستشرف مستقبل العمل المجتمعي وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات الخلاقة لدى الأفراد والمؤسسات، بما يرسخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز والريادة والعطاء المجتمعي. وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، إن البرنامج يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في تعزيز ثقافة التميز كنهجٍ مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات. وأشاد سموه بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.

نجم بوليوود "أشوتوش رانا" يحيي "أوبرا دبي": "رافان" قادم في ملحمة "هومار رام"
نجم بوليوود "أشوتوش رانا" يحيي "أوبرا دبي": "رافان" قادم في ملحمة "هومار رام"

خليج تايمز

timeمنذ 7 ساعات

  • خليج تايمز

نجم بوليوود "أشوتوش رانا" يحيي "أوبرا دبي": "رافان" قادم في ملحمة "هومار رام"

قبل وقت طويل من أن تبدأ منصات البث باختبار أعصابنا بطرق لا تُصدق، كان أشوتوش رانا يُخيّم على خيال الأمة بأدواره الأكثر إثارةً للرعب في بوليوود - بدايةً بدور غوكول بانديت المُرعب في فيلم دوشمان (1998)، ثم دور لاجا شانكار باندي المُختلّ عقليًا في فيلم سانغارش (1999). وقد رسّخت هذه الأدوار، مع مرور الوقت، مكانة الممثل كأكثر شرير لا يُنسى في السينما الهندية - ممثل قادر على تحويل الظلام إلى فن. الآن، وبعد مرور أكثر من عقدين من الزمن، يعود رانا إلى عالم الملحمة، ولكن هذه المرة تحت الأضواء اللاذعة للمسرح الحي. خلال الفترة من 14 إلى 17 أغسطس، سيُحيي رانا حفلًا موسيقيًا على مسرح أوبرا دبي في هوماري رام ، حيث سيعزف رافان في إنتاجٍ أكمل أكثر من 200 عرض في الهند. في دورٍ يتطلب الضراوة والدقة - وهي صفاتٌ ميّزت مسيرته الفنية - يتوق الممثل إلى إبراز جانبٍ جديدٍ كليًا لهذه الشخصية المعقدة، التي غالبًا ما تُوصف بأنها الخصم اللدود. في حوار مع صحيفة سيتي تايمز ، تحدثت رنا عن سبب اختيار دبي كان اختياره الواضح للظهور الدولي الأول للمسرحية، وتفسيره الشخصي العميق لرافان، والبحث الذي شكل أداءه، ولماذا، بعد سنوات في السينما، لا يزال المسرح يتمتع بنوع من السحر الذي لا يمكن لعمل الشاشة أن يضاهيه. مقتطفات محررة من مقابلة، مع أجزاء مترجمة من اللغة الهندية. ستُقدّمون عرض"هوماري رام" في دبي لأول مرة. بعد أكثر من 200 عرض في الهند، ما الذي دفعكم لاختيار هذا الوقت والمكان المناسبين لإطلاق هذا الإنتاج عالميًا، ولماذا تبدأون بدبي؟ أشوتوش رانا: بعد ٢٠٠ عرض في الهند واستقبال الجمهور الحار، شعرنا أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق "هوماري رام" خارج حدودنا. كان السؤال: من أين نبدأ؟ العالم شاسع: أمريكا، إنجلترا، أوروبا، أستراليا. شعرتُ أن دبي هي الخيار الأمثل. لأنها أشبه بنسخة مصغرة من العالم. يعيش فيها أناس من كل بقاع الأرض. قد تكون صغيرة جغرافيًا، لكنها شاسعة من حيث التنوع. كان تفكيرنا بسيطًا: إذا لاقت المسرحية استحسانًا في دبي، فسنشعر بالثقة لعرضها عالميًا. وإن لم تلقَ استحسانًا، فسنُحسّنها ونُحاول تقديمها هناك أولًا. لدبي جمهورٌ كبيرٌ مُحبٌّ للفن، مُتعطِّشٌ لمثل هذه التجارب. "هماري رام" مُستوحاة من ملحمة رامايانا للشاعر فالميكي، وهي ملحمةٌ خالدةٌ تُلهمُ الإنسان، وتُحسّنُ مستوى معيشته، وتُغيِّرُ طريقة تفكيره. في فيلم "هماري رام" ، تُجسّد شخصية رافان، الشخصية التي تُذكر كخصمٍ كبير في ملحمة رامايانا. ما تفسيرك له، وما الذي جذبك لهذا الدور؟ أشوتوش رانا: اعتقادي الشخصي هو أنه يجب عليك أن تُصادق حتى ألد أعدائك. يجب أن يكون عدوك أعظم وأفضل منك، لأنه بينما يُعليك الأصدقاء، يُمكن للأعداء أن يُحسنوا معاملتك. يرتقي بك أكثر. غالبًا ما يحكم عليك العالم من خلال أصدقائك، لكن حجم عدوك يكشف أيضًا عن مكانتك. وليس بالضرورة أن يكون "العدو" شخصًا. قد يكون تحديًا، أو موقفًا، أو مهمة، أو طموحاتك، أو هدف حياتك. لكن يجب أن يكون أكبر من قدراتك الحالية. هكذا تنمو. بالنسبة لرام، كان رافان قويًا. بالنسبة لرافان، كان رام قويًا. كلاهما ارتقى بالآخر. سواء في الصداقة أو العداوة، يجب أن تكون هناك دائمًا رقة. غالبًا ما نفشل في الحفاظ على رقة حتى مع الأصدقاء، لذا فإن الرقة مع العدو مهمة شاقة. قبل أن أؤدي دور رافان، كنت قد كتبت روايتي "رام راجيا" عام ٢٠٢٠، والتي نالت جوائز وحظيت بتقدير كبير. لذلك، جهزتُ نفسي ذهنيًا، وفكرتُ بعمق في نظرتي لرافان ومكانته في قصة رام. لأنه لولا رافان، لما وُجد رام الذي نعرفه اليوم. لقد أصبح رام استثنائيًا بتغلبه على تحديات استثنائية، ولهذا السبب، على الرغم من كونه إنسانًا، يُذكر اليوم باسم نارايان (الإنسان الأبدي). لقد جسّدتِ شخصية رافان مراتٍ لا تُحصى على المسرح والشاشة. كيف تعاملتِ مع الدور لتكسري القوالب النمطية المعتادة؟ أشوتوش رانا: أرى رافان بشكل مختلف تمامًا. أؤمن أنه عندما تلتقي بشخصية رفيعة، لا تشعر بالضآلة. إذا كان رام رفيعًا، فلا بد أن يتحلى كل من يرتبط به - صديقًا كان أم عدوًا - بالرقي والامتنان والشجاعة. في "هوماري رام" ، لن تجد رافان النمطي الذي يتوقعه الناس. تتشكل الصور النمطية عندما نكرر نفس الصورة مرارًا وتكرارًا. ولكن إذا استمرت قصة ما لقرون، فلا بد أن تكون لها أبعاد أعمق. يدفعك الإبداع إلى النظر إلى ما وراء الواضح وكشف تلك الجوانب الخفية. سُردت ملحمة رامايانا بطرقٍ عديدة. ما نوع البحث والتحضير الذي بذلته لأداء دور رافان في هذا الإنتاج؟ أشوتوش رانا: بالطبع. هناك ما لا يقل عن 300 نسخة من رامايانا. كتب فالميكي النسخة الأولى، ثم هناك رامشاريتماناس ، والرامايانا الروحية، وكامبانا رامايانا ، وغيرها الكثير. كل منها يُضفي منظورًا جديدًا. انغمستُ في النصّ والتأويلات، ولكنني أضفتُ إليه أيضًا طريقتي الخاصة في رؤيته. أقولُ دائمًا: عندما تلمسُ سلكًا كهربائيًا حيًا، تشعرُ بالتيار. إن لم تشعر، فهو ليس حيًا حقًا. وبالمثل، عندما تلامس شخصًا أو قصةً أو فكرةً عظيمةً، يجب أن تشعرَ بطاقتها تصعدُ بك. إن لم تشعر، فأنتَ لم تتواصل معها حقًا. بالنسبة لي، الأمر يتعلق بالطاقة والهالة. عندما تتوافق طاقتك مع شيء ما، فإنه يرتقي بك. لهذا السبب أعتقد أن قصة مثل رامايانا لا يمكن اختزالها في قوالب نمطية. ثباتها كقصة خالدة بعد كل هذه السنين يعني أن هناك دائمًا ما هو أكثر لاكتشافه. بعد سنوات من العمل المشهود له في السينما، لماذا اخترت العودة إلى المسرح الحي الآن؟ أشوتوش رانا: هذه مسرحية ضخمة، تضم أكثر من 127 شخصًا من الممثلين وطاقم العمل. وقد اتخذ مسرح فيليسيتي خطوة جريئة وواسعة في إنتاجها. كممثل، أردتُ أن تكون عودتي إلى المسرح مع شخصية رافان في إنتاج بهذا الحجم والرؤية. يمنحك المسرح الحيّ ما نادرًا ما تقدمه الأفلام: القدرة على التواصل والتفاعل مع الجمهور في آنٍ واحد. في الحياة، ستلتقي بأشخاص يمكنك التواصل معهم دون التواصل معهم، وأشخاص يمكنك التواصل معهم دون التواصل معهم. كلاهما نادر. على المسرح، يحدث هذان الأمران، وهو أمرٌ ساحر. هذا الشعور بالرضا فريدٌ في الأداء الحيّ. نشهد الآن ازديادًا في عدد الإنتاجات المسرحية الهندية التي تُعرض عالميًا، وهو أمرٌ ربما كان ينبغي أن يحدث منذ سنوات. هل تعتقد أن منصاتٍ مثل NMACC قد ساهمت في فتح الباب أمام الإنتاجات الهندية الضخمة للوصول إلى جماهير عالمية؟ أشوتوش رانا: هناك أسباب عديدة، صحيح أن منصات مثل NMACC قد أحدثت زخمًا، لكن في حالتنا، لا نحظى براعي أو منظم كبير يدعمنا. إبداعنا هو راعينا، وقوة موضوعنا هي تصديقنا. أثبت هوماري رام أن المسرح يمكن أن يكون صناعة قائمة بذاتها. في الغرب، هذا النطاق المسرحي شائع، لكنه نادر في الهند. بدأ هذا يتغير الآن. إنتاج شيء بهذا الحجم مخاطرةٌ دائمة. يتطلب رؤيةً ومالًا وجهدًا وأشخاصًا. لكن عندما تكون الرؤية قويةً بما يكفي، يكون الأمر يستحق العناء. بالنسبة لي، كانت هذه القصة هي الخيار الأمثل لخوض هذه التجربة. يتطلب المسرح نوعًا من التزام الجمهور يصعب تنميته في عصر الترفيه السريع والبسيط اليوم. هل ترى أن هوماري رام جزء من إعادة إحياء هذه الثقافة؟ أشوتوش رانا: بالتأكيد. المسرح أشبه بمدرسة فنية، يحتاج إلى وقتك، واهتمامك، وحضورك الكامل. اليوم، مع تقلص نطاق التركيز، قد يصعب الحصول على ذلك. لكن هوماري رام أثبت أن المسرح الهادف واسع النطاق لا يزال له مكان، حتى في عصر الترفيه الفوري. عندما ينجح شيء كهذا، فإنه يمنح المسرح التقدير الذي عادةً ما تحظى به الأفلام. وهذا ليس مهمًا فحسب، بل ضروري لنمو الفن. أشوتوش رانا: أنا متحمس للغاية. أوبرا دبي منشأة عالمية المستوى، والجمهور ينتظر فنًا يلامس القلب والروح. أعلم أن هناك عشاقًا شغوفين بالفن في دبي يتوقون لأعمال كهذه. هوماري رام غذاء للروح. أنا متأكد من أننا سنقضي وقتًا رائعًا، وأتطلع إلى الطاقة والتواصل والاستقبال الذي سنحظى به خلال هذه العروض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store