
"حزب الله" يقود "هجوما مضادا" وحلفاؤه يستطلعون موقفه
أفادت مصادر موثوقة أن عدداً من حلفاء "حزب الله" تواصلوا مع قيادييه في الأيام الأخيرة، في محاولة لفهم موقفه النهائي من الحرب المندلعة بين إسـرائيل وإيـران.
ووفق المعلومات، فإن الأجوبة التي تلقاها هؤلاء لم تكن حاسمة، بل اتّسمت بالغموض والتكتم الشديد، إذ تجنّب المسؤولون إعطاء أي موقف واضح وصريح حول احتمال دخول "الحـزب" في المعركة.
لكن في المقابل، كانت الاشارات متزايدة بأن الحزب يميل أكثر فأكثر نحو خيار الحياد، أقله في هذه المرحلة من المواجهة، وذلك في ظل اعتبارات داخلية وإقليمية معقّدة.
في المقابل، قال مرجع سياسي" ان جهات سياسية وإعلامية قريبة من "حزب الله" تسعى الى الترويج لفكرة ونظرية أطلقها "الحزب" منذ بداية الحرب بين إسرائيل وإيران وترمي الى الرد على الدول والأحزاب السياسية اللبنانية التي كانت تدّعي على فترات طويلة بأن حزب الله هو احد اذرع إيران في لبنان والمنطقة وان كل ما يقوم به هو لخدمة إيران ومشروعها النووي والتوسعي، أما اليوم وبعد نشوب الحرب وبقاء حزب الله على الحياد وعدم تدخله أبداً لإسناد إيران أو نصرتها ، يظهر هنا أن كل ما كان ينظِّر به أخصام الحزب هو للإستغلال السياسي وللتحريض عليه داخلياً وخارجياً ، وإبعاد صفة المقاومة الوطنية عنه".
المرجع أشار الى أن "الحزب" دفع منظّريه بإتجاه تثبيت نظرية أن حزب الله هو مقاومة وطنية تعمل للبنان بالرغم من علاقتها بالثورة الإسلامية في إيران".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 43 دقائق
- بيروت نيوز
الحرب على إيران تأخذ منحى تصاعديًا.. هل من أفق لإنهائها؟!
عندما شنّت إسرائيل هجومها على إيران فجر الجمعة، كان واضحًا أنّ الأمر مختلف عن كلّ الضربات السابقة، فحجمه كان كافيًا للدلالة على أنّ الأمر أكثر من مجرّد 'رسالة' ترغب تل أبيب بإيصالها لطهران، أو حتى محاولة للتدخّل في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كما أنّ مستوى ونوع الاغتيالات التي طالب كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، لم يكن بالإمكان أن يفسَّر سوى على أنّه 'إعلان حرب' بأتمّ معنى الكلمة. ]]> ومع أنّ المسؤولين الإسرائيليّين كانوا واضحين بكلامهم عن 'جولة افتتاحية'، وليس عن مجرد 'هجوم' يُضاف إلى غيره، ما فُسّر على أنّه تمهيدًا لمعركة طويلة، في سياق معارك 'طوفان الأقصى' المتنقّلة، إلا أنّ الانطباع الذي ساد حينها لم يصل لحدّ التكهّن بحربٍ بأتمّ معنى الكلمة، بل كان الاعتقاد بأنّ المعركة ستدوم أيامًا في حدّها الأقصى، تنتزع بموجبها الولايات المتحدة أوراق قوة توظّفها في المفاوضات النووية، لفرض الشروط على إيران. وعلى الرغم من أنّ إسرائيل حاولت 'استنساخ' تجربة حربها ضدّ 'حزب الله' إيرانيًا، في ظلّ الكثير من نقاط التشابه والتقاطع، خصوصًا على مستوى الاغتيالات لقادة الصف الأول، إلا أنّ الوقائع على الأرض بدت مختلفة، فأخذت المعركة منحى تصاعديًا، بدت معه إيران كمن 'استوعب' صدمة الضربة الأولى، التي لم تكن 'قاضية' كما خُطّط لها، فهل من أفق لهذه الحرب، وإلى أيّ مدى يمكن أن تتوسّع أكثر؟! لا خطوط حمراء الواضح حتى الآن، أنّ هذه الحرب لا تشبه أيًا من الحروب أو الضربات السابقة، سواء تلك التي تواجه فيها الإيرانيون والإسرائيليون بشكل مباشر، والتي كانت في أغلبها ضربات 'محدودة'، بل 'شكليّة' برأي كثيرين، أو تلك التي تواجهوا فيها بشكل غير مباشر، من خلال القوى والأطراف المحسوبة على إيران، أو من يصنّفون في مكانٍ ما على أنّهم 'وكلاؤها' في المنطقة، وفي مقدّمتها 'حزب الله' الذي خاض عدّة حروب في وجه إسرائيل. وإذا كانت إسرائيل بادرت إلى شنّ هذه الحرب، فإنّ الواضح أنّها تخلّت معها عن كلّ 'الخطوط الحمراء'، وهو ما أظهره المنحى التصاعدي للهجمات منذ يوم الأمس، فصحيح أنّ الجولة الافتتاحية كانت صادمة ومباغتة، إلا أنّ الضربات التي أعقبتها لم تقلّ شأنًا، وصولاً إلى استهداف مبنى التلفزيون الإيراني بعد ظهر الإثنين، وهو الذي حمل رسالة واضحة مفادها أنّ كل المؤسسات الإيرانية في مرمى الاستهداف، بما في ذلك ما يصنّف على أنه منشآت مدنية. في المقابل، يبدو أنّ الإيرانيّين أيضًا تخطّوا 'صدمة' الهجوم الأول، وانتقلوا إلى التصعيد والهجوم، وهو ما تجلّى في الهجمات الصاروخية التي استهدفوا من خلالها مواقع عدّة في إسرائيل، وخصوصًا في تل أبيب، لدرجة أن مشهد الدمار في إسرائيل بات أخيرًا منتشرًا، كما لم يكن على امتداد الجبهات التي فُتِحت منذ معركة 'طوفان الأقصى'، وهو ما أدّى إلى تدخّل الرقابة العسكرية، لمنع النشر في الكثير من الأحيان، وهو ما بدا لافتًا للانتباه. السيناريوهات والاحتمالات هكذا، يبدو واضحًا أنّ الحرب على إيران، أو ربما ما يمكن تسميتها بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، باعتبار أنّها لم تعد من طرف واحد كما بدأت على الأقلّ، رغم اعتبار البعض أنّ 'التوازن' مفقود بين ضربات الطرفين، مفتوحة على كلّ السيناريوهات والاحتمالات، وسط مخاوف تبدو مشروعة من أن تتوسّع أكثر، وتنزلق بالمنطقة برمّتها إلى أتون لا أحد يرغب به، خصوصًا إذا ما أصبحت 'حربًا نووية' بأتمّ معنى الكلمة. يقول العارفون إنّ المنحى 'التصاعدي' الذي أخذته المواجهة في اليومين الماضيين يمكن أن يُفهَم بالاتجاهين، فهو يمكن أن يعني المضيّ بالمعركة حتى النهاية مهما كان الثمن، وهو ما يلمّح إليه الإسرائيليون، الذين بدأوا باكرًا بالتلويح بإعلان 'النصر'، مع التحرّر من كلّ القيود، حتى إنّ الحديث عن احتمال اغتيال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي لم يعد من 'المحرّمات' في خطابهم، بل ثمّة من يوحي بأنّه سيكون 'الضربة القاضية' على النظام الإيراني ككلّ. وإذا كان هناك من يعتقد أنّ الهدف الإسرائيلي شبه المُعلَن بالقضاء على النظام، سيشرّع توسعة الحرب إلى أقصى الحدود، ثمّة من يرى أنّ كلّ ذلك يندرج في خانة 'الإعداد' للعودة إلى طاولة المفاوضات، متى نضجت مقوّماتها، علمًا أنّ التسريبات عن طلب إيراني بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لا تبدو بريئة، كما 'مفارقة' تزامنها مع تهديدات إيرانية وصلت إلى الذروة، في تكتيك يمكن أن يُفهَم على طريقة 'العين بالعين'، ولكن أيضًا وفق منطق 'الردع الاستراتيجي'. لعلّها الحرب الأكبر وقعًا منذ انطلاق معركة 'طوفان الأقصى'، بكلّ محطّاتها، من غزة إلى لبنان مرورًا باليمن، بل هناك من يعتبرها المعركة الحاسمة والفاصلة، التي مهّدت لها المعارك السابقة، وقد أضحت قصّة 'حياة أو موت' بالنسبة لإسرائيل وإيران على حدّ سواء، فالأولى تتحدّث عن 'تغيير وجه الشرق الأوسط'، والثانية تدرك أنّ المخطّط هو إسقاط النظام، وهو ما ستواجهه مهما كان الثمن، وهنا بيت القصيد!


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الحرب على إيران تأخذ منحى تصاعديًا.. هل من أفق لإنهائها؟!
عندما شنّت إسرائيل هجومها على إيران فجر الجمعة، كان واضحًا أنّ الأمر مختلف عن كلّ الضربات السابقة، فحجمه كان كافيًا للدلالة على أنّ الأمر أكثر من مجرّد "رسالة" ترغب تل أبيب بإيصالها لطهران، أو حتى محاولة للتدخّل في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كما أنّ مستوى ونوع الاغتيالات التي طالب كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، لم يكن بالإمكان أن يفسَّر سوى على أنّه "إعلان حرب" بأتمّ معنى الكلمة. ومع أنّ المسؤولين الإسرائيليّين كانوا واضحين بكلامهم عن "جولة افتتاحية"، وليس عن مجرد "هجوم" يُضاف إلى غيره، ما فُسّر على أنّه تمهيدًا لمعركة طويلة، في سياق معارك "طوفان الأقصى" المتنقّلة، إلا أنّ الانطباع الذي ساد حينها لم يصل لحدّ التكهّن بحربٍ بأتمّ معنى الكلمة، بل كان الاعتقاد بأنّ المعركة ستدوم أيامًا في حدّها الأقصى، تنتزع بموجبها الولايات المتحدة أوراق قوة توظّفها في المفاوضات النووية، لفرض الشروط على إيران. وعلى الرغم من أنّ إسرائيل حاولت "استنساخ" تجربة حربها ضدّ " حزب الله" إيرانيًا، في ظلّ الكثير من نقاط التشابه والتقاطع، خصوصًا على مستوى الاغتيالات لقادة الصف الأول، إلا أنّ الوقائع على الأرض بدت مختلفة، فأخذت المعركة منحى تصاعديًا، بدت معه إيران كمن "استوعب" صدمة الضربة الأولى، التي لم تكن "قاضية" كما خُطّط لها، فهل من أفق لهذه الحرب، وإلى أيّ مدى يمكن أن تتوسّع أكثر؟! الواضح حتى الآن، أنّ هذه الحرب لا تشبه أيًا من الحروب أو الضربات السابقة، سواء تلك التي تواجه فيها الإيرانيون والإسرائيليون بشكل مباشر، والتي كانت في أغلبها ضربات "محدودة"، بل "شكليّة" برأي كثيرين، أو تلك التي تواجهوا فيها بشكل غير مباشر، من خلال القوى والأطراف المحسوبة على إيران، أو من يصنّفون في مكانٍ ما على أنّهم "وكلاؤها" في المنطقة، وفي مقدّمتها "حزب الله" الذي خاض عدّة حروب في وجه إسرائيل. وإذا كانت إسرائيل بادرت إلى شنّ هذه الحرب، فإنّ الواضح أنّها تخلّت معها عن كلّ "الخطوط الحمراء"، وهو ما أظهره المنحى التصاعدي للهجمات منذ يوم الأمس، فصحيح أنّ الجولة الافتتاحية كانت صادمة ومباغتة، إلا أنّ الضربات التي أعقبتها لم تقلّ شأنًا، وصولاً إلى استهداف مبنى التلفزيون الإيراني بعد ظهر الإثنين، وهو الذي حمل رسالة واضحة مفادها أنّ كل المؤسسات الإيرانية في مرمى الاستهداف، بما في ذلك ما يصنّف على أنه منشآت مدنية. في المقابل، يبدو أنّ الإيرانيّين أيضًا تخطّوا "صدمة" الهجوم الأول، وانتقلوا إلى التصعيد والهجوم، وهو ما تجلّى في الهجمات الصاروخية التي استهدفوا من خلالها مواقع عدّة في إسرائيل ، وخصوصًا في تل أبيب، لدرجة أن مشهد الدمار في إسرائيل بات أخيرًا منتشرًا، كما لم يكن على امتداد الجبهات التي فُتِحت منذ معركة "طوفان الأقصى"، وهو ما أدّى إلى تدخّل الرقابة العسكرية، لمنع النشر في الكثير من الأحيان، وهو ما بدا لافتًا للانتباه. السيناريوهات والاحتمالات هكذا، يبدو واضحًا أنّ الحرب على إيران، أو ربما ما يمكن تسميتها بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، باعتبار أنّها لم تعد من طرف واحد كما بدأت على الأقلّ، رغم اعتبار البعض أنّ "التوازن" مفقود بين ضربات الطرفين، مفتوحة على كلّ السيناريوهات والاحتمالات، وسط مخاوف تبدو مشروعة من أن تتوسّع أكثر، وتنزلق بالمنطقة برمّتها إلى أتون لا أحد يرغب به، خصوصًا إذا ما أصبحت "حربًا نووية" بأتمّ معنى الكلمة. يقول العارفون إنّ المنحى "التصاعدي" الذي أخذته المواجهة في اليومين الماضيين يمكن أن يُفهَم بالاتجاهين، فهو يمكن أن يعني المضيّ بالمعركة حتى النهاية مهما كان الثمن، وهو ما يلمّح إليه الإسرائيليون، الذين بدأوا باكرًا بالتلويح بإعلان "النصر"، مع التحرّر من كلّ القيود، حتى إنّ الحديث عن احتمال اغتيال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي لم يعد من "المحرّمات" في خطابهم، بل ثمّة من يوحي بأنّه سيكون "الضربة القاضية" على النظام الإيراني ككلّ. وإذا كان هناك من يعتقد أنّ الهدف الإسرائيلي شبه المُعلَن بالقضاء على النظام، سيشرّع توسعة الحرب إلى أقصى الحدود، ثمّة من يرى أنّ كلّ ذلك يندرج في خانة "الإعداد" للعودة إلى طاولة المفاوضات، متى نضجت مقوّماتها، علمًا أنّ التسريبات عن طلب إيراني بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لا تبدو بريئة، كما "مفارقة" تزامنها مع تهديدات إيرانية وصلت إلى الذروة، في تكتيك يمكن أن يُفهَم على طريقة " العين بالعين"، ولكن أيضًا وفق منطق "الردع الاستراتيجي". لعلّها الحرب الأكبر وقعًا منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، بكلّ محطّاتها، من غزة إلى لبنان مرورًا باليمن، بل هناك من يعتبرها المعركة الحاسمة والفاصلة، التي مهّدت لها المعارك السابقة، وقد أضحت قصّة "حياة أو موت" بالنسبة لإسرائيل وإيران على حدّ سواء، فالأولى تتحدّث عن "تغيير وجه الشرق الأوسط"، والثانية تدرك أنّ المخطّط هو إسقاط النظام، وهو ما ستواجهه مهما كان الثمن، وهنا بيت القصيد!

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"الحزب" يُسّوق لانتصار إيراني آتٍ: رسالة لِمَن؟
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أن "منطقتنا تمر بمرحلة تاريخية حاسمة"، آملاً أن يوقف "الجدار الإيراني" الاندفاعة الإسرائيلية. وقال فياض في كلمة ألقاها في احتفال حزبي في بلدة حومين التحتا، إن "الكيان الصهيوني الذي اندفع بإنجازات متوحشة وإجرامية في غزة ولبنان، والذي توسّع في احتلاله لأجزاء واسعة من سوريا، واستند إلى ذلك للقول بأنه يعيد هندسة الشرق الأوسط الجديد، اصطدم بالجدار الإيراني"، آملاً "أن تتلاشى اندفاعته وأن تتحطم آماله، وأن يعود إلى حيث الحقيقة الراسخة: إنه كيان مصطنع وغريب... لن يُكتب له الاستمرار على المديات الطويلة". وتابع "إن ما سعى إليه الكيان الغاصب في أن تشكل هذه المواجهة مع إيران منعطفاً يتوّج فيه هيمنته على المنطقة، سيؤدّي بإذنه تعالى إلى نتائج معكوسة، ليبدأ مسار تصحيح الاختلالات التي أصابت الشرق الأوسط، ليدفع الكيان الغاصب الثمن الذي يعيده إلى المربّع الأول". ورأى فياض "اننا نشهد أياماً وساعات تاريخية مباركة، بإذنه تعالى ستضع حداً لكل أوهام الواهمين، الذين يعتقدون أن إسرائيل ومن خلفها أميركا، هي قادرة على أن تفعل ما تريد"، مضيفاً "هي قادرة على القتل والاغتيال والتدمير، لكنها لن تكون قادرة على الانتصار، ولن تكون قادرة على إنهاء إرادة المقاومة وإرادة مواجهة العنصرية والاحتلال والتوحش". ينظر حزب الله اذا الى الحرب الدائرة اليوم بين إسرائيل وايران، على انها مقدمة لانتصار جديد للجمهورية الإسلامية سيثبّت موقعها كقوة عظمى في المنطقة ويحجّم إسرائيل التي وسعت نفوذها وعززته بشكل غير مسبوق في الشرق الاوسط بعد طوفان الاقصى، الذي انتهى بخسائر هائلة لمحور الممانعة وأذرعه وأنظمته، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية". بدأ الحزب يروّج في أوساطه وفي بيئته ان هذه الحرب ستضع حدا لهذا الزمن الصعب على المحور والاذرع وستقلب الموازين لتعود ايران الى زمن ما قبل ٧ أكتوبر، وما يقصده الحزب من تعميم هذا الجو، انه هو ايضا سيعود، مع ايران، الى تلك الفترة "الذهبية"، حين كان يحكم بقوته وسلاحه، لبنان. الرسالة هذه، تتابع المصادر، يوجهها الحزب الى ناسه لطمأنتهم ورفع معنوياتهم، لكنه يوجهها ايضا الى الدولة اللبنانية والى خصومه في الداخل، بان كل شيء معلّق اليوم خاصة البحث في ملف السلاح، لان ايران عائدة وستهزم إسرائيل، وهذه المعادلة ستترجم هنا ايضا، حيث سيبقى سلاحنا. واذ تشير الى ان هذه المواقف تدل على ان الحزب لا يزال يبني كل قراراته على "حجر ايراني" لا لبناني وطني، تسأل المصادر "ماذا لو لم تصح قراءة الحزب، وهي عسكريا اقله، لا تستقيم؟ اليس حراما عليه ان يبقى يبيع بيئته اوهاما؟ وإن سلمنا جدلا انها ستصح، هل ستقبل الدولة، بالتخلي عن مطلب حصر السلاح، وبتحدي الحزب لها وللبنانيين في هذا الموضوع"؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News