
دعوات إلى اضراب عام في الكيان الإسرائيلي الأحد احتجاجاً على استمرار الحرب في غزة
ووفقًا لتقرير نشره موقع 'واينت' العبري، السبت، تنطلق فعاليات ما يسمى 'الإضراب الكبير من القاعدة إلى القمة'، بعد إعلان عشرات الشركات الخاصة، والمجالس المحلية، والجامعات، والهيئات الاقتصادية، السماح لموظفيها بالمشاركة في النشاطات الاحتجاجية، وسط 'موجة تأييد آخذة بالاتساع'، بحسب التقرير.
وأوضح المصدر أن الفعاليات ستستمر طوال اليوم، ابتداءً من الساعة 6:29 صباحًا، في إشارة إلى توقيت بدء عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة.
كما من المقرر أن تعقد عائلات الرهائن والقتلى مؤتمرًا صحافيًا، إلى جانب تنظيم تظاهرات واعتصامات في عشرات المفترقات بمناطق مختلفة، إضافة إلى احتجاجات أمام منازل أعضاء الكنيست المنتمين للائتلاف الحكومي.
وفي السياق، كان رهائن إسرائيليون أفرج عنهم من غزة، وعائلات رهائن آخرين ما زالوا محتجزين، قد نظموا، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 'كفار أحيم' جنوبي الأراضي المحتلة.
وطالب المحتجون حكومة بنيامين نتنياهو والوزير كاتس بالانضمام إليهم ودعم التوصل إلى صفقة شاملة تقضي بالإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب على قطاع غزة.
المصدر: عرب 48

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إذاعة الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان سيعقد اجتماعاً موسّعاً للمصادقة على خطط احتلال مدينة غزة قبل 7 أكتوبر
بعد أيام على إعلان الحكومة الإسرائيلية الموافقة على خطط للسيطرة على قطاع غزّة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنّ "رئيس هيئة الأركان يعقد اليوم اجتماعاً موسّعاً في قيادة المنطقة الجنوبية للمصادقة على خطط احتلال مدينة غزة". وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ "هدف الجيش حاليّاً أن تبدأ عملية غزة قبل السابع من أكتوبر"، تاريخ عملية "طوفان الأقصى" عام 2023. وبحسب المعلومات الإسرائيلية، فإنّ "المناورة داخل مدينة غزة ستبدأ بالفعل خلال الأسابيع القريبة المقبلة، من أجل تسريع الجداول الزمنية، كما سيبدأ إخلاء السكان من مدينة غزة في الأسابيع القريبة". ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنّه "لن يكون بالإمكان حشر جميع السكان في المناطق الإنسانية الموجودة حاليّاً، في المخيمات الوسطى والمواصي، ولذلك سيتعيّن على الجيش الانسحاب من جزء من الأرض التي يسيطر عليها حاليّاً في جنوب القطاع، لتحويله إلى منطقة إنسانية لمئات آلاف النازحين من مدينة غزة". وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ "حجم القوات التي ستعمل في القطاع في إطار العملية الجديدة هو أربع فرق على الأقل"، مضيفاً أنّه "سيتم استدعاء عدة ألوية احتياط عدة، أي جنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط للعملية، وذلك إلى جانب جميع الفرق النظامية المركزية إلى جانب الفرق النظامية المركزية الثلاث 98، 36، 162". وأمس السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنّه "سيُزوّد سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداءً من الأحد استعداداً لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع حفاظا على أمنهم"، وفق تعبيره. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الأحد الماضي إنّ "هذا الهجوم سيسبقه إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق آمنة من مدينة غزة"، التي وصفها حينها بأنّها آخر معاقل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وذكرت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، وهي حليفة لـ"حماس"، أنّ إعلان "جيش الاحتلال عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهان صارخ لما يسمى بالمؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال".


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
نتنياهو: نواجه أي خرق أو محاولة تسلّح من 'الحزب' بالنيران
أكد رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو أن 'عملياتنا في لبنان هي وفقاً لاتّفاق وقف إطلاق النار'، وأضاف: 'نحن نُواجه بالنيران أيّ خرق أو محاولة تسلّح من قبل 'حزب الله'. وتابع: 'الذين يدعون لإنهاء الحرب دون هزيمة 'حماس' لا يُقوّون فقط موقفها ويؤخرون إطلاق سراح رهائننا، بل يضمنون أيضًا تكرار أهوال 7 تشرين الاوّل 2023″. August 17, 2025 03:31 PM


التحري
منذ 3 ساعات
- التحري
فضيحة اخلاقية وراء اعتقال رئيس الأمن السيبراني الإسرائيلي في أميركا.
اعتقلت شرطة لاس فيغاس وسلطات أخرى في نيفادا مؤخرًا مسؤولًا حكوميًا إسرائيليًا في مجال الأمن السيبراني، وذلك أثناء إجراء تحقيق سري يستهدف مستخدمي الإنترنت الساعين إلى استغلال الأطفال جنسيًا. وأفادت صحيفة 'الغادريان' أن توم أرتيوم ألكساندروفيتش، البالغ من العمر 38 عامًا، يواجه تهمًا جنائية باستدراج طفل بجهاز كمبيوتر لممارسة الجنس، إلى جانب عدد من المشتبه بهم الآخرين الذين أُلقي القبض عليهم خلال عملية المطاردة التي استمرت أسبوعين، وفقًا لبيان صادر عن شرطة لاس فيغاس الحضرية. وقد أُفرج عنه منذ ذلك الحين بكفالة قدرها 10 آلاف دولار بعد مثوله أمام المحكمة لأول مرة، وفقًا للسجلات، وعاد إلى 'إسرائيل'. وأظهرت لقطة شاشة منشورة علنًا لصفحة ألكساندروفيتش على منصة التواصل المهني 'لينكد إن' بأنه المدير التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الإسرائيلية، وهي وكالة حكومية إسرائيلية تابعة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتنسب معلومات أخرى على الإنترنت نفس المنصب لألكساندروفيتش. وأظهرت لقطة الشاشة، منشورًا باسم ألكسندروفيتش يُلمّح إلى تواجده في لاس فيغاس في وقت سابق من شهر آب/ أغسطس لحضور مؤتمر 'بلاك هات بريفينغ'، وهو اجتماع سنوي لمحترفي الأمن السيبراني. وكتب ألكسندروفيتش، في منشور مُرفق: 'أمران لا مفرّ منهما في مؤتمر بلاك هات 2025: ضجيج الذكاء الاصطناعي المُولّد المُستمر، وصوت العبرية.. في كل ممر'. وأضاف 'الخلاصة الرئيسية؟ مستقبل الأمن السيبراني يُكتب بالرموز، ويبدو أن جزءًا كبيرًا منه يُكتب في تل أبيب، ويُدار بواسطة طلاب ماجستير في القانون. إنه وقتٌ مُثيرٌ للعمل الميداني!'. وحُذفت صفحة 'لينكد إن' التي تحمل اسم ألكسندروفيتش منذ ذلك الحين. وأفاد موقع 'واينت' الإسرائيلي بأن الولايات المتحدة احتجزت 'موظفًا في المديرية الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل' للاستجواب أثناء تمثيله لبلاده في مؤتمر مهني. ثم عاد الموظف إلى فندقه وسافر بالطائرة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد يومين. وقلّل المسؤولون الإسرائيليون من شأن الحادث، قائلين إنه 'لا يحمل أي تداعيات سياسية' وأنه 'تم حله بسرعة'، دون ذكر اسم ألكسندروفيتش أو الإشارة إلى اعتقاله بتهمة جنائية وجهها إليه مسؤولو إنفاذ القانون في نيفادا. وأضاف هؤلاء المسؤولين أنه 'لا تزال أسباب الاستجواب غير واضحة، ولكنها قد تتعلق بسلوك الموظف'. وأفاد موقع 'واينت' أيضا بأن ألكسندروفيتش في إجازة من مديرية الأمن السيبراني 'بقرار متبادل'. كما ذكر الموقع أن مديرية الأمن السيبراني زعمت أن المعلومات السابقة عن ألكسندروفيتش 'دقيقة' بناءً على ما قُدّم للوكالة. وصرح مكتب رئيس الوزراء بأن 'السلطات الأميركية استجوبت موظفًا حكوميًا سافر إلى الولايات المتحدة لأسباب مهنية خلال إقامته'. وأضاف: 'لم يُعتقل الموظف، الذي لا يحمل تأشيرة دبلوماسية، وعاد إلى إسرائيل كما كان مقررًا'. وقادت فرقة العمل المعنية بجرائم الإنترنت ضد الأطفال في ولاية نيفادا العملية التي أسفرت عن اعتقال ألكسندروفيتش وسبعة رجال آخرين في مدينة هندرسون، القريبة من لاس فيغاس. وقالت الشرطة إن جميع المشتبه بهم اعتقدوا أنهم كانوا يلتقون بقاصرين عندما واجههم ضباط سريون وألقوا القبض عليهم. وأفاد بيان صادر عن إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس، التي شاركت في العملية إلى جانب مسؤولي إنفاذ القانون المحليين والفيدراليين، بأنه تم اقتياد جميع الرجال المعتقلين إلى السجن بعد احتجازهم. وذكرت قناة 'سي بي إس' المحلية أن من بين المشتبه بهم الآخرين نيل هاريسون كريسي، راعي كنيسة لاس فيغاس ريدمبشن، البالغ من العمر 46 عامًا. وصرح مسؤول في الكنيسة للقناة بأن كريسي استقال بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من السجن بكفالة قدرها 10 آلاف دولار.