logo
وزير الخارجية السوري: سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد

وزير الخارجية السوري: سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد

رؤيا نيوز١٧-٠٥-٢٠٢٥

قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد، مضيفا 'نجحنا في تشكيل حكومة شاملة تعكس الإرادة الشعبية'، جاء ذلك خلال كلمته في القمة العربية في بغداد.
وأضاف الشيباني أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا يعكس جهدا عربيا خالصا وصادقا.
وتابع 'سوريا الجديدة لا تعادي أحدا بل تفتح أياديها للجميع'، وأردف قوله 'سوريا لا تقبل وصاية ولا تكون ساحة لصراع الآخرين ونرفض أن نكون طرفا لمحور ضد محور'.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستقلال 79 .. الأردنيون ينسجون مستقبلهم الواعد
الاستقلال 79 .. الأردنيون ينسجون مستقبلهم الواعد

الغد

timeمنذ 40 دقائق

  • الغد

الاستقلال 79 .. الأردنيون ينسجون مستقبلهم الواعد

فريق الغد اضافة اعلان عمان- تمثل محطة الاستقلال، التي تصادف ذكراها الـ79 اليوم، فرصة للإجابة عن الأسئلة الجوهرية في مسيرة الدولة، وعلى الصعد كافة، خارجيا وداخليا، في محاولة لتقديم رواية وطنية ثابتة على المواقف ولا تضعف أمام التحديات.فمسيرة البناء لم ولن تكون معبدة، وتواجه العديد من المنعرجات والمنعطفات، ولعل مسارات الدور الإقليمي الأردني في دعم ونصرة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لم تسلم من متواليات الزيف والتشويه، لكن يظل السؤال حول ما يجعل الأردن، استراتيجيا، متمسكا بأدواره القومية وقناعته الراسخة بدوره العروبي الوحدوي الذي كان أحد أساسات تكوين الدولة.وفي المقابل، يراهن الأردن دائما على جبهته الداخلية في مواجهة المنعطفات التي يمر بها، ويدرك مصادر التهديد الخارجية والداخلية، لذلك لا يجامل في تحديد الخصائص والشروط اللازمة والجديدة في تدعيم هذه الجبهة، على قاعدة أن الجميع مسؤول وشريك في الدفاع والحماية.للأردن العديد من عناصر القوة التي يعتمد عليها، وفي مقدمتها موقعه الجغرافي الذي يجعل اللاعبين الإقليميين والدوليين مضطرين للتعامل مع دولة لطالما اشتبكت بعقلانية ورؤية دقيقة مع ملفات المنطقة بعيدا عن ضجيج الحرب والعنف والمواقف العبثية. كما أن الأردن يحوز إرثا من الإنجازات التي طالت العديد من القطاعات التي تجعله لاعبا مفصليا، ومنها القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية.التجديد في طريقة التعامل مع القضايا الحساسة إحدى سمات البقاء والصمود، ومن هذه القضايا المتكررة بعبثيتها حملات التضليل والتشويه التي يتعرض لها الأردن، غير أن السؤال المهم هو كيف نغير من طريقة التعامل مع هذه الحملات بمنهج وأدوات مختلفة، تستدعي أن يكون للمؤسسات والمجتمع والإعلام دور في الاشتباك معها في إطار رؤية استباقية وقائية، ولعل الأهم في هذا المنحى أن يكون للشباب دور من خلال استثمار طاقاتهم، وهم جيل التقنية، الذي يتمتع بالمهارات والأدوات.في ذكرى الاستقلال، التي تبدأ اليوم وتستمر، نطرح الأسئلة الاستكشافية، ونحاول الإجابة عنها لتكون خريطة طريق للمستقبل، فالإنجازات عديدة، والفرص متوفرة.. والأردني إنسان مبادر وطموح بطبيعته ولا يستسلم للإحباط.

الاستقلال..
الاستقلال..

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

الاستقلال..

كلما مرت مناسبة وطنية في واحد من البلدان العربية، أحاول أن أرصد تعاطي الأردنيين معها، وكثيرا ما أجد تفاعلات عديدة من أردنيين يشاركون أشقاءهم العرب فرحهم وفخرهم ببلدانهم ومناسباتهم. لكن الأمر يأتي معاكسا حين تكون المناسبة أردنية، فحتى أولئك الأردنيين 'الناشطين قوميا' يختفون، وينسحبون من مشهد الاحتفال، وكأنما هم خجلون من أن يسجل عليهم أنهم احتفلوا بوطنهم مع أبناء شعبهم، وأن الفرح تسلل إلى قلوبهم في هذه المناسبة الغالية! في جميع الدول، تمثل ذكرى الاستقلال واحدة من المناسبات الخاصة التي تستدعي الشعور الوطني العارم والفخر، والتعبير عن الانتماء للأرض والتاريخ، وهو سلوك مباح لجميع الشعوب التي لا ترى فكاكا من اشتراطات الأرض والتاريخ، كما أنه سلوك ليس خاصا بفئة، بل هو للسلطة والموالاة والمعارضة معا، وينبغي أن لا يكون محل شك أو نزاع عند أي فئة منهم. لكن الأمر لا يقف عند 'ظاهرة الاختفاء' في المناسبة، بل يتعداه إلى تعبيرات غريبة، سواء كانت 'مواربة' أو بشكل مباشر، ففي ذكرى الاستقلال على وجه الخصوص، دائما ما نجد 'ململة' تحاول الانتقاص من المناسبة نفسها بدعاوى كثيرة، مثل أن يقول أحدهم: 'عن أي استقلال تتحدثون!'. أو 'نحن لسنا مستقلين سياسيا أو اقتصاديا'، وغيرها من التعبيرات التي تسعى جاهدة إلى زعزعة إيمان الأردني بوطنه ورموزه، وبث الشك في قدرة بلده على الصمود والتحديث والتطور. نعم؛ نحن في الأردن نعيش ظروفا سياسية محيطة غاية في الصعوبة، يفرضها علينا واقعنا الجيوسياسي الذي لا نحسد عليه، ونحن لم نتحرر من هذه الظروف على مدى قرن كامل من عمر الدولة، علاوة على المؤامرات السياسية التي واجهها الأردن من كثير من الدول 'الشقيقة والصديقة' والجماعات المارقة، التي لعبت على الحبلين، ومدت أيديها، وما تزال، للعبث في الداخل الأردني، محاولة هز الاستقرار، والإطاحة بأمن الناس. لكن جميع هذه المؤامرات؛ الصغيرة منها والكبيرة، تكسّرت على حدود الأردن، أو بين جباله وسهوله وغاباته، ليبقى بلدنا شامخا كما عهده العالم. ونحن نعلم أن المؤامرات لا تنتهي، لذلك نؤمن أن ما سيحمله المستقبل منها سوف يتكسر هو الآخر، وسنبقى واجهة للأمن في محيط يفيض بالعنف والكراهية والتفتت المذهبي والطائفي والإثني. وكذلك نعم؛ فنحن في وضع اقتصادي صعب، ولدينا تحديات حقيقية في أرقام البطالة والفقر والمديونية. لكن؛ أليس هذا هو حال دول العالم جميعها التي تعيش تحولات اقتصادية هائلة؟ لدينا اليوم إستراتيجيات تحديث اقتصادية، درست التحديات جيدا، وراعت جميع الفرص التي يمكن استثمارها، من أجل إنفاق رأسمالي مدروس يسهم برفع نسبة النمو، ورفع الناتج الإجمالي، لتوليد فرص عمل تستوعب العاطلين عن العمل، وتساعد في رفع مستوى معيشة المواطن، إضافة إلى مشاريع الحماية الاجتماعية التي تعنى بالطبقات الهشة. رغم جميع الظروف الصعبة؛ داخليا وفي المحيط، إلا أن ما هو متحقق لدينا اليوم في الأردن، لا تستطيع كثير من الدول توفيره لشعوبها، رغم أنها لا تعاني مما يعانيه بلدنا، فلماذا يتوجب علينا الخجل والشعور بالنقص تجاه مناسباتنا الوطنية؟! لكن مهلا؛ فالفخر الوطني ليس 'بورصة' ترتفع أسعار أسهمها مرة، وتنخفض مرة أخرى، تبعا للحال الاقتصادية أو الرغبات أو الميول أو الاصطفافات. إنه شعور يجري مع دم الإنسان، ولا يمكن لفاقده أن يحصل عليه، حتى لو أجريت له عمليات نقل دم بغزارة. إنه انتماء فطري لا يخضع للقياسات المتغيرة التي يحاول بعضهم إخضاعنا لها. لقد بُني هذا الوطن من عرق ودموع ودماء. وسيّجه أبناؤُه بالأمل، وبدعوات أمّهات الشهداء وزوجاتهم وبناتهم، وأغمضوا عليه جفون الأعين لكي يظل محروسا من الأذى، لذلك يحق لهم أن يفخروا بأنهم ينتمون إليه. كل عام وفرحة الاستقلال أكبر.

العقبة بنكهة مختلفة
العقبة بنكهة مختلفة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

العقبة بنكهة مختلفة

اضافة اعلان بين مغادر وقادم نعيش الرؤية لمستقبل العقبة بالرغم من كافة التحديات والتداخلات والتعديلات التي طالت أساس انشائها، ولا يخدمها اليوم غير رئيس وفريق متجانس متماسك مكتمل الهمة واعي المهمة، لا ملف بين يديه غير مستقبل العقبة، كما أراده جلالة الملك منذ انطلاقتها، ويتابع أدق تفاصيل أعماله ولي العهد، فما المطلوب أكثر بعد ذلك؟تشرق العقبة اليوم بعزم وشمس إدارة جديدة، ترسل أشعتها لتضيء كافة قطاعاتها، بين كشف لواقع واستكمال لنجاح ورسم لملامح لوحة فنية جديدة، تستكمل مسيرة نبض الحياة فيها، وتدير عجلة التقدم بثقة وبرنامج واضح، وان كان من يقول المهمة صعبة فالقائم اليوم على قيادة دفة استكمال رسم اللوحة يملك خبرة التأسيس، وفكر ذراع التطوير، ورؤية انطلاقة أولى مشاريع المدينة، فهو ليس ببعيد عن جوهر وغايات انطلاقتها، وليس بقادم جديد على ابنائها وشوارعها ومشاريعها، والشاهد في أكثر من قطاع كانت بصماته في المدينة فيه واضحة.في العقبة حتى اليوم الحلم لم يتوقف، وحقيقته كانت تسطع أحيانا وتغيب أياما في مشروع منطقة بنيت وفق قانون خاص، نراه لم يكتمل أو يصل لحدود مؤشرات بداية انطلاقته، وكأنه كان خاصا في قانونه لمدة محدودة وزمن شخوص محددة، ليعود في سنوات بعدها في بطولات أشخاص لا معنى لها لإعادة تقسيم قسري، وكأنه"ميراث أرض مشاع" في قاموس فكر قبول إنشائه وسلوك تعامل عدد ممن كانوا يوما في أكنافه، ففقد بأكثر من ذريعة وتوصية واهنة أبرز موارد الدخل فيه من جمارك وضريبة، وأضعفت فيه نماذج صلاحيات الإدارة والقرار بفعل فاعل، وأفرغت منه آلية استقطاب الكفاءات باتباعه لنظام الاختيار وسلم الرواتب الذي لا يخدم جلب الخبرات، وقلة فيها الدماء الجديدة، مما يستوجب إعادة محاكمة لكل من ساهم بانتزاع أي فقرة من فقرات قانون التأسيس أو كان متهاونا بطيئا لم يتجاوز دوره العمل تشريفا لا تكليفا، محاكمة أقصد بها إعادة قراءة أصل الرؤية والرواية لعلنا نشهد الألق قريبا لمضمون انشائها ودورها.في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للنجاح لا يحتاج القائمون على ادارتها سوى ما كتبه إبراهيم ناجي وغنته ام كلثوم، حيث صدح صوتها عاليا "أعطني حريتي أطلـق يديّ إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ"، فهم في بعض غايات التقدم والانطلاقة مكبلون ببيروقراطية وتبعية قرارات مركزية عقيمة، في العقبة حلم هناك من جعله حقيقة عاجلة كما فعل وحقق مشروع أيلة، وهناك من جعل ليلها أرق وكابوس لا ينتهي وهم كل من ساهموا بسحب أي مكانة ومادة من قانونه وشكل أصل إنشائها، ومنهم من أتعبها وارهق حتى المرجان في سكون وجمال حياة بحرها، وهناك من أطال عبء وبرنامج استكمال مصالحها فباتت بين أوامر تغيرية وأسوار تحيط مشاريع وهمية، ومنهم من يفتح أزرار قميصه وكانه اشبه بشخصية "الدغري" في إيهام الكثيرين برشاد حكمة كلمته وصولاته في أروقة أعلى هي أصلا بعيدة عن هرطقته.في العقبة ومن خبرة عمل سابق فيها، تحتاج أولا لفريق بنكهة مختلفة، يسند ما يملكه ربانها الجديد من توافق لن تجده في غيره، وثانيا لصلاحيات من كافة وزراء الحكومة همها إنجاح المدينة لا النظر إليها على أنها قطعة سلخت قوانينها غصبا، وتحتاج ثالثا لإدارة حازمة لإنفاذ قانون ضبط مخاطرها الصناعية، وصون كامل لحماية بحرها ومرجانها، واما رابعا فهو عزل يد وفكر كل متسلق خارجي لمؤسساتها وقراراتها مهما كان تمثيله، واما المطور فهو بأيدي مجلس حكيم لا يحتاج سوى لإقناع الموظفين عنده انهم مطور لنجاح الرؤية بتوجيهات عقد التأسيس وليسوا مقاولين للأعمال، واما فيما يخص المجتمع المحلي فلا تخافوا فهم لا يطلبون غير فرصة للحياة والتطور واستقبال بأبواب مفتوحة وسماع لاحتياجاتهم، فادرسوا فرصهم واعملوا ما توافق منها مع مصالح مشتركة، ومن كانت مطالبه تكسبا وتطاولا فالقانون مرجعية لن تجدوا أصدق وأجمل وأقوى منه لردعهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store