logo
#

أحدث الأخبار مع #العقوبات_الأميركية

إيران تشدد على التزامها بإبرام "اتفاق نووي عادل" مع واشنطن: نتوقع رفع العقوبات
إيران تشدد على التزامها بإبرام "اتفاق نووي عادل" مع واشنطن: نتوقع رفع العقوبات

الشرق السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إيران تشدد على التزامها بإبرام "اتفاق نووي عادل" مع واشنطن: نتوقع رفع العقوبات

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أنه من حق إيران، المطالبة برفع العقوبات الأميركية عنها، داعياً لإبرام "اتفاق نووي عادل" مع واشنطن، فيما أكد التزام بلاده بمبدأ عدم إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل، أو الأسلحة النووية. وأضاف عراقجي في تصريحات صحافية أوردتها وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، خلال منتدى حوار طهران: "حددت حكومة إيران مسار سياستها الخارجية على ثلاثة محاور أساسية: أقصى قدر من التفاعل مع الجيران، وتوسيع التعاون مع الجهات الفاعلة الناشئة ودول الجنوب العالمي، وإرساء التوازن في العلاقات مع أقطاب وكتل القوة العالمية في شرق وغرب العالم. سياستنا الخارجية تعتمد على التوازن والواقعية". وتابع: "إلى جانب القضايا الإقليمية، فإن جانباً مهماً آخر في السياسة الخارجية الإيرانية الحالية هو قضية برنامجنا النووي السلمي والعقوبات الأحادية الجانب والقمعية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران". وقال إن إيران "باعتبارها طرفاً في معاهدة حظر الانتشار النووي، لم تسعَ قط إلى امتلاك الأسلحة النووية استناداً إلى مبادئها الدينية والأخلاقية، وهي تلتزم بمبدأ عدم إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل، لقد حاولنا دائماً معالجة المخاوف الدولية المشروعة بشأن البرنامج النووي لبلادنا من خلال المشاركة والشفافية". وأردف عراقجي: "نريد اتفاقاً عادلاً ومتوازناً يتم التوصل إليه في إطار معاهدة منع الانتشار النووي، مع الاحترام الكامل لحقوق إيران النووية، ويضمن بشكل موضوعي الرفع الشامل للعقوبات. ملتزمون بالدبلوماسية ونتوقع رفع العقوبات القاسية والأحادية الجانب التي استهدفت شعبنا بشكل مباشر بشكل حقيقي وملموس". فصل جديد في العلاقات مع أوروبا وأضاف: "نعتقد أن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يخدم مصالح الطرفين، ويساعد في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وفي هذا الصدد، أعربت إيران عن استعدادها لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا إذا رأت إرادة حقيقية، ونهجاً مستقلاً من الأطراف الأوروبية". وأشار إلى أن إيران "لا ترى أي عائق أمام إعادة بناء الثقة المتبادلة وتوسيع العلاقات، إذ يمكن لأوروبا أن تلعب دوراً فعالاً في عملية التنمية من خلال اتباع نهج مسؤول وبناء". وأوضح أن الحكومة الإيرانية شددت على سياسة الجوار منذ البداية، وتعمل على توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع دول منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن توسيع العلاقات مع الدول الآسيوية والإفريقية وأميركا اللاتينية أحد الخطوط الرئيسية لسياسة إيران الخارجية. وتأتي هذه التصريحات، في وقت صرح مسؤولون بأن "محادثات جديدة" بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي انتهت في عُمان الأحد الماضي، ومن المقرر إجراء المزيد من المفاوضات، في حين أصرت طهران علناً على مواصلة تخصيب اليورانيوم. وكان عراقجي، قال الجمعة، إنه "لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حق اكتسبته بشق الأنفس في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية"، نافياً في الوقت نفسه، تلقي إيران لمقترح مكتوب من واشنطن بشأن الاتفاق النووي، وذلك بعدما ذكر ترمب أن طهران تلقت مقترحاً للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن، تتخلى بموجبه عن طموحاتها النووية مقابل رفع العقوبات. ووجه عراقجي حديثه لواشنطن، في منشور على منصة "إكس"، وقال: "طهران لا تزال عازمة وواضحة؛ احترموا حقوقنا وأنهوا عقوباتكم، وسنحصل على اتفاق"، مضيفاً: "نرحب دوماً بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، ودائماً ما نرفض الإملاءات". وذكر عراقجي، أن "طهران لم تتلق عرضاً مكتوباً من واشنطن بشأن الاتفاق النووي بشكل مباشر أو غير مباشر"، لافتاً إلى أن طهران لا تزال تتلقى تصريحات متناقضة. وكانت طهران بحثت، الجمعة، مع دول "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، في قنصلية طهران بإسطنبول، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، ورفع العقوبات.

السياسة... ثم... السياسة
السياسة... ثم... السياسة

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

السياسة... ثم... السياسة

تفرض زيارة الرئيس الأميركي للسعودية، بوصفها أول محطة خارجية للرئيس دونالد ترمب، أن يكون الحديث عن الزيارة سياسياً في المقام الأول. فقد حرص ولي العهد السعودي على نزع فتيل الصراعات في الإقليم الذي يحتاج إلى الهدوء للالتفات للتنمية التي تبحث عنها الشعوب، بدلاً من الصراعات التي لا تخلّف سوى القتل والدمار. فالنزاعات تؤخر التنمية وتهدم المنجزات، وتجعل البلد محل النزاع يتخلف في كل شيء. ونجاح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بإقناع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب برفع العقوبات الأميركية عن سوريا يعدّ إنجازاً تاريخياً، وقد فرحت به كل الشعوب العربية، وبالذات الشعب السوري الذي خرج رافعاً صورَ ولي العهد السعودي وهاتفاً له. ذلك أن رفع العقوبات عن سوريا سيجعلها تكون عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي، وسينعكس إيجاباً على السوريين الذين ملّوا من الصراع الذي دام أربعة عشر عاماً، والذي أكل الأخضر واليابس؛ وقبل ذلك ملّوا من النظام البعثي الذي جثم على صدورهم أربعة وخمسين عاماً. وإظهار السوريين امتنانهم للأمير محمد بن سلمان يدل على عمق معاناتهم من التهجير وتدمير الاقتصاد، بل تدمير سوريا كاملة، والسوريون يعرفون قبل غيرهم أن رفع العقوبات سيساعد بلادهم في إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار الاقتصادي، خاصة أن الشرع أعلن بوضوح سعيه لرفع كل العوائق التي وضعها النظام السابق، والتي كانت تعرقل الاستثمارات الأجنبية، وتدفق رؤوس الأموال لسوريا. ومن المعروف أن الشعب السوري شعب نشط، ولكنه فقط يحتاج للفرصة. بعد ذلك، تطرق مؤتمر الرياض عبر قادة دول مجلس التعاون للقضايا السياسية، وعلى رأسها النووي الإيراني؛ لأن زعماء الإقليم يهدفون بشكل واضح وجليّ لإعادة الأمن والهدوء للإقليم الذي شتّتته الصراعات. السياسة ثم السياسة أولاً، لأنها تحقق الأمن الذي يأتي بعده الازدهار الاقتصادي، فلا اقتصاد بلا أمن، لذلك وصفت المبعوثة البريطانية آن سنو زيارة دونالد ترمب بالتاريخية، وأن رفع العقوبات عن سوريا جعلهم يتطلعون للعمل مع سوريا، وحينما يعمل ويتعامل الغرب مع سوريا فإن كل دول العالم ستتعامل مع سوريا، وهذا يدل على نجاح الأمير محمد بن سلمان في جعل سوريا عضواً غير منبوذٍ في المجتمع الدولي. لذلك كانت السياسة أولاً، ثم الاقتصاد ثانياً، فَدُون الأمن لن يكون هناك اقتصاد. ودمتم.

وزير الخارجية السوري: سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد
وزير الخارجية السوري: سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد

رؤيا نيوز

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

وزير الخارجية السوري: سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد

قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد، مضيفا 'نجحنا في تشكيل حكومة شاملة تعكس الإرادة الشعبية'، جاء ذلك خلال كلمته في القمة العربية في بغداد. وأضاف الشيباني أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا يعكس جهدا عربيا خالصا وصادقا. وتابع 'سوريا الجديدة لا تعادي أحدا بل تفتح أياديها للجميع'، وأردف قوله 'سوريا لا تقبل وصاية ولا تكون ساحة لصراع الآخرين ونرفض أن نكون طرفا لمحور ضد محور'.

"تايمز": ويتكوف يؤيد عقد لقاء بين ترامب والشرع في الرياض
"تايمز": ويتكوف يؤيد عقد لقاء بين ترامب والشرع في الرياض

العربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

"تايمز": ويتكوف يؤيد عقد لقاء بين ترامب والشرع في الرياض

ذكرت صحيفة "تايمز" الأميركية، اليوم الاثنين، أن ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، يؤيد عقد لقاء بين الرئيس الأميركي ونظيره السوري أحمد الشرع في الرياض، خلال زيارة دونالد ترامب إلى السعودية. وبحسب صحيفة "تايمز"، يرى ويتكوف في لقاء ترامب والشرع "فرصة لكسر التقاليد". ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها إن "الشرع قد يعرض على ترامب صفقة معادن" على غرار ما فعلته أوكرانيا، مضيفة أن الرئيس السوري يريد من نظيره الأميركي "رفع العقوبات مقابل تقديم بعض التنازلات"، بحسب تعبيرها. وقالت مصادر "تايمز" إن "الشرع قد يعرض على ترامب إجراء محادثات للسلام مع إسرائيل.. وقد يوافق على منطقة منزوعة السلاح قرب الجولان"، مضيفةً أن الرئيس السوري "قد يوافق على بقاء إسرائيل قرب الجولان مقابل رفع العقوبات" عن سوريا. بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن عدة "مصادر مطلعة" قولها أمس الأحد إن "تهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز السوري تندرج في خطة استراتيجية" يتبناها الشرع للتقارب مع واشنطن. ويحاول جوناثان باس، وهو ناشط أميركي مؤيد لترامب التقى مع الشرع في 30 أبريل (نيسان) لمدة أربع ساعات في دمشق، إلى جانب ناشطين سوريين ومسؤولين آخرين ترتيب لقاء بين الرئيسين هذا الأسبوع على هامش زيارة ترامب إلى السعودية والإمارات وقطر. وتكافح سوريا لتنفيذ الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأميركية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعباً للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاماً. ويأمل باس أن يساعد اجتماع ترامب مع الشرع في تخفيف موقف الرئيس الأميركي وإدارته تجاه دمشق وتهدئة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل. وكان اجتماع قد عقد الشهر الماضي بين مسؤولين أميركيين ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store