
بالفيديو هبوط خطير لطائرة (اليمنية) في مطار صنعاء.. يكشف عدم جاهزية المطار
أخبار وتقارير
صنعاء (الأول) خاص:
شهد مطار صنعاء الدولي، هبوطًا محفوفًا بالمخاطر لطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وسط حالة من القلق الواسع أثارها مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر الهبوط الكارثي للطائرة نتيجة رداءة صيانة المدرج.
ووفقا لمقطع المصور لحظة هبوط الطائرة على مدرج مطار صنعاء الذي أُعيد تأهيله مؤخرًا من قبل جماعة الحوثي، في عملية صيانة وُصفت بالـ"رديئة" وغير مطابقة للمواصفات الفنية والمعايير الدولية.
ويُظهر الفيديو تطاير مادة الأسفلت أثناء الهبوط، في مشهد يعكس ضعف البنية التحتية للمدرج، حيث بدا أن أعمال التأهيل تمت باستخدام مواد غير مناسبة، ما أدى إلى انهيار جزئي في أرضية المدرج تحت ثقل الطائرة، وكاد أن يتسبب بكارثة جوية كادت تودي بحياة الركاب.
وتُشدد منظمات الطيران المدني الدولية، مثل "إيكاو" (ICAO)، على أن مدارج المطارات يجب أن تُبنى باستخدام طبقات متعددة من مواد عالية التحمل، تتضمن الإسفلت أو الخرسانة المسلحة، ومصممة لتحمّل أوزان تصل إلى مئات الأطنان، خاصة للطائرات التجارية. كما يجب أن يتم فحصها بانتظام للتأكد من متانتها وعدم تعرضها للتشقق أو الانهيار تحت الضغط.
وأكدت مصادر فنية أن إعادة سفلتة المدرج في مطار صنعاء تمت بطريقة أشبه برصف طريق عادي، دون مراعاة المعايير الهندسية الخاصة بمهابط الطائرات، من حيث نوعية المواد المستخدمة وقدرتها على تحمل أوزان الطائرات الكبيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرات الأمم المتحدة الصغيرة الحجم هبطت سابقًا في المطار ذاته دون تسجيل حوادث مماثلة، نظرًا لخفة وزنها وقدرتها على التعامل مع مدارج غير مهيأة بشكل كامل.
الواقعة أثارت موجة من التساؤلات حول مدى سلامة البنية التحتية في المطار، وأعادت إلى الواجهة أهمية التزام الجهات المشغلة للمطارات بالمعايير الدولية لضمان سلامة المسافرين والطواقم الجوية.
هذا وكانت قد هبطت السبت، الطائرة الناجية الوحيدة من القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء قبل أيام، بعد استهداف المطار وتدمير خمس طائرات، ثلاث منها تتبع طيران اليمنية.
وقال منتحل صفة مدير مطار صنعاء، خالد الشايف إن الرحلة الواصلة من مطار عمان على متنها 138 راكبا وستغادر الى نفس الوجهة وعلى متنها 160 راكبا.
جاء ذلك بعد أيام من تعرض مطار صنعاء لغارات جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره، وإخراجه عن الخدمة.
وتسببت الغارات في احتراق خمس طائرات، بينها ثلاث تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ضمن أربع طائرات كانت مليشيا الحوثي قد احتجزتها خلال تفويج الحجاج، العام الماضي، فيما نجت الطائرة الرابعة، والتي كانت في العاصمة الأردنية عمّان.
وثّق مقطع مصور لحظة هبوط طائرة للخطوط الجوية اليمنية على مدرج مطار صنعاء الذي أُعيد تأهيله مؤخرًا من قبل جماعة الحوثي، في عملية صيانة وُصفت بالـ"رديئة" وغير مطابقة للمواصفات الفنية والمعايير الدولية.
ويُظهر الفيديو تطاير مادة الأسفلت أثناء الهبوط، في مشهد يعكس ضعف البنية التحتية…
pic.twitter.com/YlCA9fhn8T
May 17, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 8 دقائق
116 منظمة تطالب المجتمع الدولي بـ'إجراءات عاجلة' لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية وشيكة
نقص المساعدات الأنسانية في اليمن بران برس: طالبت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن، يوم الثلاثاء 20 مايو/أيار 2025م، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية وشيكة، نتيجة نقص التمويل الدولي للإغاثة في اليمن. وفي بيان مشترك صادر عن 116 منظمة غير حكومية ودولية ووطنية عاملة في اليمن، ترجمته إلى العربية "بران برس"، دعت المنظمات إلى زيادة التمويل المرن والمستدام لخطة الاستجابة، محذّرة من ضياع المكاسب التي تحققت خلال سنوات من العمل الإنساني نتيجة التراجع في الدعم الدولي. وأشارت المنضمات إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلقَّ سوى أقل من 10% من التمويل المطلوب، رغم مضي نحو خمسة أشهر على بدء العام، ما يهدد بحرمان ملايين اليمنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والنازحون والفئات الأشد ضعفاً، من المساعدات المنقذة للحياة. وأضافت أنه، وبالرغم من النقص الحاد في التمويل، تواصل وكالات الإغاثة تقديم الدعم في الميدان وسط تحديات جسيمة تشمل انعدام الأمن، وقيود الوصول، واحتجاز بعض العاملين الإنسانيين من قبل سلطات الأمر الواقع. ونوّه البيان إلى أن المساعدات الإنسانية بدأت تنضب جراء تقليصات كبيرة في التمويل، فيما أسفرت الغارات الجوية عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وألحقت أضراراً بالبُنى التحتية الحيوية. وأكد على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، والتي غالباً ما تكون أول المستجيبين في المناطق النائية، الأمر الذي أكسبها ثقة المجتمعات المحلية. وحثّت المنظمات المجتمع الدولي على استثمار فرصة الاجتماع الإنساني المرتقب لدعم جهود إعادة إعمار اليمن، وتمكين السكان من استعادة حياتهم بكرامة. ودعت إلى ضرورة التوسع في برامج التنمية إلى جانب المساعدات الإنسانية، لمنع انزلاق المجتمع نحو مزيد من التدهور، مع تعزيز فرص العمل وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية. وشدّدت المنظمات على أن تحقيق السلام الدائم في اليمن يتطلب وقف العنف، وحماية المدنيين، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، لافتة إلى أن الوقت قد حان لتقديم دعم فوري وثابت لتفادي انحدار اليمن إلى أعماق أزمة جديدة، والعمل على دفع عجلة السلام والتعافي. وكانت الأمم المتحدة قد وجّهت، نداءً لتوفير تمويل عاجل بقيمة 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية لملايين الناس في اليمن، مع تراجع الاهتمام الدولي بالمساعدات الإنسانية لهذا البلد، وتقليص وكالات الإغاثة عملياتها الإنسانية خلال هذا العام. وفي 14 مايو/أيار، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في ظل تراجع كبير في التمويل المخصص لخطة الاستجابة لهذا العام، ما يهدد بتقليص المساعدات الحيوية لملايين المحتاجين، الذين يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، اطّلعت عليها "بران برس"، إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلقَ سوى 9% من المبلغ المطلوب، وهو أقل من نصف ما جُمِع في الفترة نفسها من العام الماضي. اليمن نقص المساعدات تراجع التمويل الأمم المتحدة


منذ 25 دقائق
نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها
هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في حال عادوا لتنفيذ هجمات ضد سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا". وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، "على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية". وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، "ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، "ويجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع هذا التحدي، وأن يُعاقبها على انتهاكها للعقوبات". ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي "يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية، ونجاحها في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، وأهمية مواصلة دعم عملياتها".


منذ 3 ساعات
اليمن على حافة الكارثة: الأمم المتحدة تحذر وتطالب بتحرك عاجل لإنقاذ الملايين
شمسان بوست / خاص: أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA Yemen)، اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، نداءً عاجلاً عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، حثّ فيه على اتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار المساعدات الإنسانية الضرورية للملايين من السكان الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية في اليمن. وجاء هذا النداء قبل يوم واحد من انعقاد اجتماع كبار المسؤولين المعني باليمن، حيث حذرت 116 جهة إنسانية، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية غير حكومية، من أن الوضع في اليمن بلغ مرحلة حرجة، وأصبح 'على حافة الهاوية'. وأكدت هذه الجهات أن تفاقم الأوضاع يعود إلى تراجع الدعم المالي، واستمرار النزاع المسلح، والانهيار الاقتصادي، إلى جانب الأزمات المناخية المتتالية، مما يجعل حياة الملايين مهددة بشكل مباشر. وفي تغريدة لاحقة، شدد مكتب OCHA Yemen على أن الوقت يداهم المجتمع الدولي، حيث قال: 'اليمن على حافة الانهيار، في الوقت الذي يجتمع فيه القادة في اجتماع رفيع المستوى لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور'. وأوضح المكتب أن الفرق الإنسانية تعمل بأقصى طاقتها رغم محدودية الموارد، لكنها بحاجة ماسة إلى تمويل فوري لضمان استمرار العمليات الإنسانية وتجنب كارثة وشيكة.