logo
نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها

نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في حال عادوا لتنفيذ هجمات ضد سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا".
وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، "على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية".
وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، "ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، "ويجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع هذا التحدي، وأن يُعاقبها على انتهاكها للعقوبات".
ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي "يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية، ونجاحها في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، وأهمية مواصلة دعم عملياتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن
مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن

عدن (رويترز) دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية عاملة في اليمن المجتمع الدولي يوم الثلاثاء إلى اتخاذ موقف عاجل ومشترك للحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية في بلد يعاني من تبعات حرب أهلية مستمرة منذ عشر سنوات. وجاء في بيان موقع من 116 منظمة، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه 'بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10 بالمئة، مما يحول دون وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد'. وأضافت المنظمات في بيانها 'نناشد الجهات المانحة، بإلحاح، زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها، فبدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة'. يأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة. وأشار البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية. ووجهت الأمم المتحدة نداء الاسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كأحد أفقر البلدان العربية. وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال 2025 لكن رغم مرور أكثر من أربعة أشهر فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 بالمئة من إجمالي التمويل المطلوب. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. مقالات ذات صلة

مستشار بسفارة اليمن في الرياض: هذا هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الاقتصادية والإنسانية
مستشار بسفارة اليمن في الرياض: هذا هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الاقتصادية والإنسانية

timeمنذ 2 ساعات

مستشار بسفارة اليمن في الرياض: هذا هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الاقتصادية والإنسانية

أكد مستشار إعلامي في سفارة اليمن لدى الرياض، أن الانقلاب الحوثي والممارسات الاقتصادية التي تبعته يمثلان السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية والاقتصادية الخانقة التي تعيشها اليمن، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية أو تلك المحررة. وقال الكاتب الصحفي صالح البيضاني، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، رصده "المشهد اليمني" إن الممارسات الحوثية الممنهجة استهدفت القطاعين الاقتصادي والمالي، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبلاد، موضحًا أن آثار هذه السياسات امتدت حتى إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وأشار إلى أن هذه السياسات شملت نهب البنك المركزي اليمني، وفرض ضرائب وجمارك جديدة، وابتزاز رجال المال والأعمال، والتضييق على النشاط التجاري، إلى جانب استهداف منصات تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، ما أدى إلى تعطيل عملية التصدير ورفع تكاليف الشحن والتأمين. واختتم البيضاني تصريحه بالتأكيد على أن أي معالجات حالية لن تتجاوز كونها حلولاً إسعافية ومؤقتة، ما دام الكيان الحوثي مستمرًا، بوصفه "جذر كل الرزايا التي حلت باليمن"، على حد تعبيره. والثلاثاء، حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تدهورًا بشكل ينذر بالخطر، مع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية، محذرة من أن البلاد باتت فعليًا على "حافة الهاوية". وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، في منشور على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني" إن انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن يأتي في وقت يواجه فيه ملايين السكان خطر فقدان شريان الحياة نتيجة "التقليصات المفاجئة في المساعدات الإنسانية". وأكد البيان أن التحديات التي يفرضها استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، إلى جانب الصدمات المناخية المتكررة، تواصل زيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل حاد، مع الإشارة إلى أن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر من تداعيات هذه الأزمات المركبة. وأشار مكتب "أوتشا" إلى أن الفرق الإنسانية، رغم محدودية الموارد، تواصل العمل على مكافحة الجوع وسوء التغذية والأمراض، والاستجابة لحالات النزوح، وتقديم المساعدة في مجالات الحماية، والتعليم، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه النظيفة. ودعت الأمم المتحدة في ختام بيانها إلى تقديم دعم مرن ومنتظم وعاجل، لضمان استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن خلال المرحلة المقبلة.

الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع
الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع ، المدعومة أماراتيا. وذكر بيان للقوات المسلحة السودانية أن القوات 'ظلت بكل مكوناتها المنضوية في حرب الكرامة الوطنية تواصل أداء واجبها المقدس في قتال شراذم البغي والعدوان من مجرمي وأوباش مليشيا آل دقلو وأعوانهم'. وأشار إلى أن قوات الجيش السوداني قاتلت قوات الدعم السريع و 'داعميهم من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية' حتى تمكنت من تحقيق الانتصارات يوماً بعد الآخر بعزم وإرادة ماضية 'بفضل الله وتوفيقه ومساندة والتفاف شعبنا الكريم'. وجددت القوات المسلحة السودانية عهدها مع الشعب السوداني بمواصلة دهودها حتى تطهير آخر شبر من السودان 'من كل متمرد وخائن وعميل'. وأفادت المصادر الاعلامية في الخرطوم أن الجيش السوداني أحكم سيطرته على أجهزة تحكم للمسيرات أمريكية الصنع بالإضافة إلى بعض المسيرات التي كانت بحوزة قوات الدعم السريع بمنطقة صالحة جنوبي أم درمان، وأن القوات المسلحة السودانية أصبحت تبسط سيطرتها الكاملة على مدينة أم درمان. ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد صراعًا داميًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبدأ النزاع كصراع على السلطة بين الطرفين اللذين اشتركا سابقًا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019، ثم في انقلاب عسكري في 2021 أوقف الانتقال الديمقراطي. وأدى هذا الصراع إلى أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة، حيث قُتل أكثر من 150,000 شخص، وتشرد أكثر من 12 مليون آخرين، مع تفاقم أزمات الجوع والمجاعة في مناطق مثل دارفور. وفي مارس 2025، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعادة العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع بعد معارك استمرت قرابة عامين، ليأتي إعلان اليوم بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي ركزت على الجسور الاستراتيجية مثل جسر السوبا والمواقع الحيوية كالقصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي مما قطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع. يُشار إلى أن القوات المسلحة اتهمت دولًا مثل الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة التي استُخدمت في هجمات على بورتسودان في مايو 2025، مما دفع السودان إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store