logo
#

أحدث الأخبار مع #دوروثيشيا،

'واشنطن' تطالب بإنهاء بعثة 'أونمها' وتتهم عضواً في مجلس الأمن بعرقلة تعيين خبير أسلحة في فريق الخبراء المعني باليمن
'واشنطن' تطالب بإنهاء بعثة 'أونمها' وتتهم عضواً في مجلس الأمن بعرقلة تعيين خبير أسلحة في فريق الخبراء المعني باليمن

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

'واشنطن' تطالب بإنهاء بعثة 'أونمها' وتتهم عضواً في مجلس الأمن بعرقلة تعيين خبير أسلحة في فريق الخبراء المعني باليمن

دوروثي شيا برّان برس ـ ترجمة خاصة: دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء 9 يوليو/ تموز 2025م، إلى إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، كما اتهمت أحد أعضاء مجلس الأمن بعرقلة تعيين خبير أسلحة ضمن فريق الخبراء المعني باليمن. وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن، ترجمها إلى العربية 'برّان برس'، قالت السفيرة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، "دوروثي شيا"، إن البعثة "أونمها" باتت تقود لجنة غير فعالة، مضيفةً: "نعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه البعثة". وبعثة الأمم المتحدة "أونمها" أنشئت بناءً على اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، بوساطة الأمم المتحدة، لدعم تنفيذ اتفاق الحُديدة الذي نصّ على وقف إطلاق النار بين الطرفين في المحافظة. إلى ذلك، أعربت السفيرة عن إدانة بلادها للهجمات التي شنتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قائم الإرهاب، الأخيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر، والتي أدت إلى مقتل وإصابة بحارة وغرق سفينة شحن تُدعى "ماجيك سيز". وأكدت 'شيا' أن هذه الهجمات تمثل تهديداً لحرية الملاحة الدولية، مشيرة إلى أن الحوثيين نفذوا تلك الهجمات بالتنسيق مع إيران باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، وهو ما استمر حتى الخامس من يوليو الجاري. ودعت مجلس الأمن إلى تجديد المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرار 2722 بشأن تقديم الأمين العام تقارير دورية حول الهجمات الحوثية على الملاحة، مشددة على أهمية تمكين فريق الخبراء الأممي المعني باليمن من أداء مهامه، خاصة فيما يتعلق بتوثيق انتهاكات حظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216. وأشارت إلى أن أحد أعضاء المجلس، لا يزال يعرقل تعيين خبير الأسلحة في الفريق، معتبرة أن هذه العرقلة تصب في مصلحة إيران التي تستغل الفجوات لتزويد الحوثيين بالسلاح، مما يعزز قدرتهم على استهداف إسرائيل وتهديد دول الخليج والمساهمة في شبكات الإرهاب الإقليمي. كما دعت 'شيا' الدول الأعضاء إلى دعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي قالت إنها حسّنت من كفاءة تفتيش الحاويات، لكنها تحتاج إلى 11 مليون دولار سنويًا لتعمل بكامل طاقتها. واختتمت السفيرة الأميركية بالإشارة إلى أن حصول السفن على تصريح من آلية التحقق لا يعفيها من العقوبات الأميركية إذا ثبت دعمها للحوثيين، وأن تقديم موارد أو دعم مادي لمنظمة مصنفة إرهابية يشكل انتهاكًا للقانون الأميركي. مجلس الأمن الدولي الأزمة اليمنية أونمها الولايات المتحدة روسيا

الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة أونمها في الحديدة وتتهمها بتجاوز صلاحياتها
الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة أونمها في الحديدة وتتهمها بتجاوز صلاحياتها

خبر للأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • خبر للأنباء

الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة أونمها في الحديدة وتتهمها بتجاوز صلاحياتها

وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، إن البعثة "مُكلَّفة بقيادة لجنة معطلة والإشراف على أنشطة تعطلت منذ زمن، وقد آن الأوان لإنهاء مهمتها". وأكدت شيا، أن الحوثيين يواصلون زعزعة استقرار المنطقة، مشيرة إلى أنهم هاجموا مؤخرًا سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، ما أدى إلى سقوط ضحايا وغرق سفينة الشحن "ماجيك سيز". وأدانت الولايات المتحدة هذه الهجمات التي اعتبرتها تهديدًا لحرية الملاحة الدولية، ودعت أعضاء المجلس إلى اتخاذ موقف موحد ضدها. كما نددت شيا باستمرار انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، بما في ذلك احتجاز موظفين أمميين ودبلوماسيين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، مؤكدة "دعم واشنطن لإسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين". وانتقدت شيا تعطيل أحد أعضاء مجلس الأمن تعيين خبير أسلحة ضمن فريق الخبراء المعني باليمن، معتبرة أن ذلك "يُمكّن إيران من مواصلة انتهاك حظر الأسلحة ودعم الحوثيين"، وشددت على ضرورة تفعيل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) ودعمها ماليًا. وتتهم بعثة أونمها بالتواطؤ مع مليشيا الحوثي، حيث اقتصر دور البعثة الأممية في الحديدة على إلزام الحكومة الشرعية بتنفيذ كل بنود اتفاق ستوكهولم، بينما تركت مليشيا الحوثي، تمارس أعمالها العسكرية والعدائية بشكل متواصل، وكل التنازلات والالتزامات، منذ اتفاق ستوكهولم، جاءت من طرف الحكومة، بينما مليشيا الحوثي لم تنفذ بندًا واحدًا.

نيويورك: الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن تشديد الرقابة على الحوثيين وتحذر من تمكين إيران لهم
نيويورك: الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن تشديد الرقابة على الحوثيين وتحذر من تمكين إيران لهم

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

نيويورك: الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن تشديد الرقابة على الحوثيين وتحذر من تمكين إيران لهم

دعت الولايات المتحدة، الأربعاء، مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات أكثر حزماً تجاه جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مطالبة بإعادة تفعيل آليات الرقابة على انتهاكات حظر الأسلحة وتعزيز رصد الهجمات التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر. وخلال جلسة إحاطة عقدها المجلس بشأن الوضع في اليمن، قالت السفيرة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن جماعة الحوثي تواصل زعزعة استقرار المنطقة، مشيرة إلى هجومين منفصلين شنهما الحوثيون في الأيام الأخيرة على سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، أسفر عن سقوط ضحايا وغرق السفينتين. وأكدت شيا أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الملاحة البحرية، كما أشارت إلى استمرار الحوثيين في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل بالتنسيق مع إيران، آخرها في الخامس من يوليو الجاري. وشددت المسؤولة الأميركية على دعم بلادها لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين"، محذرة من أن الجماعة تواصل ارتكاب انتهاكات داخلية، بما في ذلك احتجاز موظفين من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وبعثات دبلوماسية، مطالبة بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عنهم. ودعت شيا أعضاء مجلس الأمن إلى تجديد الالتزام بتنفيذ القرار 2722، الذي يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إبلاغ المجلس بتفاصيل الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية. كما طالبت برفع العرقلة أمام تعيين خبير أسلحة ضمن فريق الخبراء المعني باليمن، مشيرة إلى أن "الاستمرار في تعطيل هذا التعيين يتيح لإيران المضي قدمًا في تحدي قرارات مجلس الأمن". وقالت إن طهران تمكّن الحوثيين من مهاجمة إسرائيل وابتزاز شركاء الولايات المتحدة في الخليج، والمشاركة في شبكات الإرهاب في عموم الشرق الأوسط. أضافت: "لا ينبغي لهذا المجلس أن يتسامح مع انتهاكات إيران لقراراته". وفي سياق آخر، دعت شيا الدول الأعضاء إلى دعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي تُشرف على عمليات الشحن إلى الموانئ اليمنية، مشيرة إلى أنها تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا لتعمل بكامل طاقتها. لكنها انتقدت في المقابل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، معتبرة أنها أصبحت "فاقدة للفاعلية" وأن الوقت قد حان لإنهائها. واختتمت شيا مداخلتها بالتذكير بأن التصاريح الصادرة عن UNVIM لا تحصّن السفن من العواقب القانونية الناجمة عن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب القانون الأميركي، مشددة على التزام واشنطن بحرمان الجماعة من الموارد التي تدعم أنشطتها "الإرهابية".

واشنطن: اتفاق الحديدة لم يعد قائمًا ويجب إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة
واشنطن: اتفاق الحديدة لم يعد قائمًا ويجب إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة

الصحوة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الصحوة

واشنطن: اتفاق الحديدة لم يعد قائمًا ويجب إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة

جددت الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، إدانتهما الشديدة للهجمات البحرية التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدتين أنها تمثل تهديدًا للملاحة الدولية وتخرق القرارات الأممية. وشددت الدولتان على ضرورة مواجهة سلوك الحوثيين العدائي تجاه السفن وموظفي الإغاثة، في ظل استمرار المليشيات باحتجاز عشرات العاملين في منظمات الأمم المتحدة والدبلوماسيين بشكل تعسفي، وسط صمت دولي متزايد. وجاء ذلك خلال جلسة خاصة عقدها المجلس في نيويورك، اليوم الأربعاء، استعرض خلالها التطورات العسكرية والإنسانية في اليمن، وسط تحذيرات من تنامي الدور الإيراني في تمويل وتسليح مليشيا الحوثي واستخدامها كأداة لتهديد الأمن الإقليمي. وتركزت مداخلات المندوبين الأميركي والبريطاني على الانتهاكات الحوثية في البحر الأحمر، وضرورة تفعيل أدوات الرقابة الدولية، بما في ذلك آلية التحقق والتفتيش وفريق خبراء اليمن، ووقف تهريب السلاح عبر الموانئ الخاضعة لمليشيا الحوثي. - أميركا: اتفاق الحديدة انتهى ويجب إنهاء بعثة الأمم المتحدة: اتهمت الولايات المتحدة مليشيا الحوثي بالاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، مشيرة إلى أن المليشيات نفّذت، خلال الأيام الأخيرة، هجومين على سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وغرق سفينة شحن تُدعى ماجيك سيز. وقالت السفيرة الأميركية دوروثي شيا، في كلمتها أمام مجلس الأمن، إن بلادها تدين بشدة هذه الهجمات التي تعيق حرية الملاحة، مشيرة إلى أن الحوثيين يمارسون القمع بحق اليمنيين ويواصلون احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بشكل تعسفي. وجددت الولايات المتحدة دعوتها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تتطلب استمرار يقظة مجلس الأمن، وأن من الضروري إطلاع المجلس بشكل دوري على الهجمات الحوثية ضد السفن. ودعت واشنطن إلى تفعيل دور فريق خبراء اليمن، وأعربت عن أسفها لقيام أحد أعضاء المجلس بعرقلة تعيين خبير الأسلحة في الفريق، معتبرة أن هذا التعطيل يصبّ في مصلحة إيران ويشجعها على تحدي قرارات الأمم المتحدة. واتهمت السفيرة الأميركية إيران بدعم الحوثيين لشن هجماتهم، وابتزاز شركاء الولايات المتحدة في الخليج، والمساهمة في توسّع شبكات الإرهاب في المنطقة. وطالبت مجلس الأمن بعدم التساهل مع خروقات إيران المتكررة. وأكدت شيا أن آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNVIM) تُعد أداة أساسية لتطبيق قرار حظر الأسلحة، مشيرة إلى أن الآلية نجحت في تنفيذ عمليات تفتيش كاملة لجميع الحاويات، داعية الدول الأعضاء إلى تقديم 11 مليون دولار سنويًا لضمان استمرارية عملها. وفي المقابل، دعت الولايات المتحدة إلى إنهاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، باعتبار أن مهمتها تجاوزتها الظروف الراهنة، ولم تعد تؤدي دورًا فاعلًا، حسب تعبيرها. واختتمت السفيرة الأميركية كلمتها بتجديد التحذير من تقديم أي دعم مادي للحوثيين، مؤكدة أن ذلك يُعد انتهاكًا مباشرًا للقانون الأميركي في ضوء تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية. بدورها، أدانت المملكة المتحدة بشدة الهجمات "المتهورة" التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الاعتداءات أودت بحياة بحّارة أبرياء، وتهدد التجارة الدولية، وتشكّل خطرًا كبيرًا على البيئة البحرية. وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، إن بلادها ملتزمة بالتصدي لتهديدات الحوثيين، واستعادة حرية الملاحة، من خلال التعاون مع الشركاء ودعم جهود المبعوث الأممي ضمن نهج دولي منسق. واتهمت بريطانيا الحوثيين بالاستمرار في تهريب الأسلحة إلى اليمن، في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216، مشددة على أن آلية التحقق والتفتيش الأممية تلعب دورًا حيويًا في رصد ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة. ودعت المملكة المتحدة المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لفرض حظر السلاح على الحوثيين، وتعزيز دور الآلية الأممية لضمان الامتثال، ومنع تهريب الأسلحة الذي يغذي النزاع. وفي الشأن الإنساني، أعربت وودوارد عن قلقها من التدهور الحاد في الأمن الغذائي في اليمن، مشيرة إلى أن عدد السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي مرشح للارتفاع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول فبراير المقبل. وأعلنت السفيرة البريطانية أن برنامج شبكات الأمن الغذائي في بلادها سيقدم هذا العام مساعدات بقيمة 79 مليون دولار، لإطعام ما لا يقل عن 864 ألف يمني، ودعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة اليمنية لتحسين الاستجابة الإنسانية.

الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة
الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة

طالبت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، معتبرة أنها تجاوزت صلاحياتها ولم تعد تواكب تطورات الأوضاع على الأرض. وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، إن البعثة "مُكلَّفة بقيادة لجنة معطلة والإشراف على أنشطة تعطلت منذ زمن، وقد آن الأوان لإنهاء مهمتها". وأكدت شيا أن الحوثيين يواصلون زعزعة استقرار المنطقة، مشيرة إلى أنهم هاجموا مؤخرًا سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، ما أدى إلى سقوط ضحايا وغرق سفينة الشحن "ماجيك سيز". وأدانت الولايات المتحدة هذه الهجمات التي اعتبرتها تهديدًا لحرية الملاحة الدولية، ودعت أعضاء المجلس إلى اتخاذ موقف موحد ضدها. كما نددت شيا باستمرار انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، بما في ذلك احتجاز موظفين أمميين ودبلوماسيين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، مؤكدة دعم واشنطن لإسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين. وانتقدت شيا تعطيل أحد أعضاء مجلس الأمن تعيين خبير أسلحة ضمن فريق الخبراء المعني باليمن، معتبرة أن ذلك "يُمكّن إيران من مواصلة انتهاك حظر الأسلحة ودعم الحوثيين"، وشددت على ضرورة تفعيل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) ودعمها ماليًا. من جانبها، أدانت المملكة المتحدة الهجمات الحوثية الأخيرة، ووصفتها بـ"المتهورة"، مؤكدة أن استمرار تهريب الأسلحة إلى اليمن يعد انتهاكًا صارخًا للقرار الأممي 2216. ودعت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن الدولي باربرا ودوورد، في إحاطتها، إلى مضاعفة جهود فرض الحظر، وتعطيل تدفق الأسلحة غير المشروعة، وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر. وشددت بريطانيا على أهمية الدور الأممي في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، خاصة في ظل التدهور الحاد للأمن الغذائي في اليمن، كما أكدت دعمها الكامل للمبعوث الأممي ونهجه الدبلوماسي لإنهاء النزاع. ويشكل هذا الموقف الأميركي–البريطاني إشارة واضحة على تنامي التوجه الدولي نحو مراجعة الاتفاقات السابقة، بما في ذلك اتفاق ستوكهولم الموقع في 2018، وفتح الباب أمام تحركات جديدة لإعادة رسم خارطة الوضع في الساحل الغربي لليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store