ماراثون لندن يعيد تدوير التوتر.. كيف سيتحول بول العدائين إلى قمح؟

اعلان
بخطوة مبتكرة وجريئة، أعلن منظمو ماراثون TCS لندن عن مبادرة جديدة هذا العام ستعيد تدوير بول العدائين المشاركين لتحويله إلى سماد واختبار فعاليته في زراعة القمح.
وللمرة الأولى، سيتم جمع البول الذي يفرزه الآلاف من العدائين عند نقطة البداية وإعادة استخدامه بدلًا من التخلص منه في أنظمة الصرف، في إطار مسعى لتعزيز الاستدامة خلال واحد من أشهر سباقات الماراثون في العالم.
وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع شركة Peequal، المتخصصة في تصميم أجهزة للتبول أكثر كفاءة وسرعة، وشركة NPK Recovery التي تعمل على تحويل الفضلات البشرية إلى مغذيات زراعية.
Related
سباق ماراثون شنغهاي: ثورة في تكنولوجيا الجيل الخامس المتقدم 5G-A والبث المباشر
السباق الأبرد في العالم: ماراثون الجليد في القطب الجنوبي يحقق أرقاماً قياسية
وقد نشرت Peequal تسع مراحيض خاصة عند خط البداية الأصفر للماراثون، متوقعة جمع حوالي 1000 لتر من البول على مدار اليوم، ما يكفي، بحسب التقديرات، لزراعة قمح يكفي لإنتاج نحو 195 رغيف خبز.
ولو تم تطبيق هذا النموذج على جميع المتسابقين الذين شاركوا في نسخة العام الماضي البالغ عددهم نحو 53,700 عداء، فقد يتمكنون من إنتاج أكثر من 3,000 رغيف.
وتسعى المبادرة أيضًا لمعالجة تحديات أخرى تواجه النساء المشاركات في الماراثون، حيث تعاني العداءات عادة من طوابير طويلة لدورات المياه مقارنة بالرجال، مما قد يزيد من توترهن ويؤثر على أدائهن. تصميم Peequal الذي يسمح باستخدام أسرع للمراحيض يسعى إلى توفير تجربة أكثر راحة وكفاءة للعداءات قبل انطلاق السباق.
Related
رومانيا: إطعام القطط الضالة بإعادة تدوير عبوات بلاستيكية.. بوخارست فعلتها
تحديات إعادة التدوير في أوروبا: أية حلول لأكوام شاشات الهواتف المحمولة وأعقاب السجائر؟
والابتكار لا يتوقف عند حدود لندن. في مدن أخرى، مثل طوكيو وبرلين وباريس، تتزايد جهود منظمي سباقات الماراثون لإدخال معايير الاستدامة، سواء باستخدام السيارات الكهربائية، أو الأكواب القابلة للتحلل، أو جمع النفايات العضوية وتحويلها إلى تربة زراعية.
أما في لندن، فالمبادرات البيئية أصبحت ملموسة، من خلال محطات إعادة التعبئة المنتشرة على المسار، وخيارات مثل مبادرة "أشجار لا قمصان"، التي تتيح للعدائين زراعة شجرة بدلًا من استلام قميص نهاية السباق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فرانس 24

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• فرانس 24

منظمو ماراثون لندن يتلقون أكثر من مليون طلب للمشاركة في سباق عام 2026

بعد أيام معدودة على إقامة نسخة 2025 التي شهدت تحطيم الرقم القياسي العالمي السابق لعدد المتسابقين، سجل أكثر من 1.1 مليون مشارك أسماءهم لخوض سباق ماراثون لندن 2026، وذلك وفقا لما أعلن المنظمون السبت. وحطم عدد طلبات المشاركة في ماراثون 2026 الرقم القياسي العالمي المسجل لنسخة 2025 التي شهدت تقديم قرابة 840.300 طلب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فعاليات ماراثون لندن المنظمة للسباق هيو براشر "هذا رقم مذهل تماما، ويؤكد أن ماراثون لندن هو الأكثر شعبية على وجه الأرض". وأعلن المنظمون بعد إغلاق باب التسجيل الجمعة أن عدد طلبات المشاركة في ماراثون 2026 يكاد يكون ضعف عدد طلبات نسخة 2024. وحطمت النسخة الخامسة والأربعون التي أقيمت الأسبوع الماضي، رقم موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من المشاركين الذين ينهون السباق والذي كان مسجلا باسم ماراثون نيويورك عام 2024. وعبر أكثر من 56.500 مشارك خط النهاية تحت أشعة الشمس الحارقة، تراوحوا بين نخبة العدائين وأولئك الذين خاضوا السباق بأزياء تنكرية. والرقم السابق في نيويورك كان قرابة 55.600 متسابق ينهون السباق عام 2024. وفي ماراثون باريس الشهر الماضي، انطلق 56.950 متسابقا لكن عدد الذين أنهوا السباق كان أقل. كما شهد سباق الأسبوع الماضي تحطيم رقم قياسي على الصعيد التنافسي، إذ احتلت الإثيوبية تيغست أسيفا المركز الأول بعد تسجيلها رقما قياسيا عالميا جديدا في فئة السيدات. ووفقا للمنظمين، جمع سباق 2025 أكثر من 75 مليون جنيه استرليني (99.5 مليون دولار) للجمعيات الخيرية.

يورو نيوز

٢٧-٠٤-٢٠٢٥

• يورو نيوز

ماراثون لندن يعيد تدوير التوتر.. كيف سيتحول بول العدائين إلى قمح؟

اعلان بخطوة مبتكرة وجريئة، أعلن منظمو ماراثون TCS لندن عن مبادرة جديدة هذا العام ستعيد تدوير بول العدائين المشاركين لتحويله إلى سماد واختبار فعاليته في زراعة القمح. وللمرة الأولى، سيتم جمع البول الذي يفرزه الآلاف من العدائين عند نقطة البداية وإعادة استخدامه بدلًا من التخلص منه في أنظمة الصرف، في إطار مسعى لتعزيز الاستدامة خلال واحد من أشهر سباقات الماراثون في العالم. وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع شركة Peequal، المتخصصة في تصميم أجهزة للتبول أكثر كفاءة وسرعة، وشركة NPK Recovery التي تعمل على تحويل الفضلات البشرية إلى مغذيات زراعية. Related سباق ماراثون شنغهاي: ثورة في تكنولوجيا الجيل الخامس المتقدم 5G-A والبث المباشر السباق الأبرد في العالم: ماراثون الجليد في القطب الجنوبي يحقق أرقاماً قياسية وقد نشرت Peequal تسع مراحيض خاصة عند خط البداية الأصفر للماراثون، متوقعة جمع حوالي 1000 لتر من البول على مدار اليوم، ما يكفي، بحسب التقديرات، لزراعة قمح يكفي لإنتاج نحو 195 رغيف خبز. ولو تم تطبيق هذا النموذج على جميع المتسابقين الذين شاركوا في نسخة العام الماضي البالغ عددهم نحو 53,700 عداء، فقد يتمكنون من إنتاج أكثر من 3,000 رغيف. وتسعى المبادرة أيضًا لمعالجة تحديات أخرى تواجه النساء المشاركات في الماراثون، حيث تعاني العداءات عادة من طوابير طويلة لدورات المياه مقارنة بالرجال، مما قد يزيد من توترهن ويؤثر على أدائهن. تصميم Peequal الذي يسمح باستخدام أسرع للمراحيض يسعى إلى توفير تجربة أكثر راحة وكفاءة للعداءات قبل انطلاق السباق. Related رومانيا: إطعام القطط الضالة بإعادة تدوير عبوات بلاستيكية.. بوخارست فعلتها تحديات إعادة التدوير في أوروبا: أية حلول لأكوام شاشات الهواتف المحمولة وأعقاب السجائر؟ والابتكار لا يتوقف عند حدود لندن. في مدن أخرى، مثل طوكيو وبرلين وباريس، تتزايد جهود منظمي سباقات الماراثون لإدخال معايير الاستدامة، سواء باستخدام السيارات الكهربائية، أو الأكواب القابلة للتحلل، أو جمع النفايات العضوية وتحويلها إلى تربة زراعية. أما في لندن، فالمبادرات البيئية أصبحت ملموسة، من خلال محطات إعادة التعبئة المنتشرة على المسار، وخيارات مثل مبادرة "أشجار لا قمصان"، التي تتيح للعدائين زراعة شجرة بدلًا من استلام قميص نهاية السباق.

يورو نيوز

٢٦-١٢-٢٠٢٤

• يورو نيوز

سباق ماراثون شنغهاي: ثورة في تكنولوجيا الجيل الخامس المتقدم 5G-A والبث المباشر

كان ماراثون شنغهاي 2024 قفزة نوعية إلى الأمام فيما يخص تطوير كيفية استغلال الفعاليات الكبيرة التكنولوجيا المتطورة لتلبية المتطلبات المتزايدة للبث الحديث. يطرح بث الفعاليات على شاكلة سباقات الماراثون تحديات فريدة، حيث يتطلب اتصالاً سلسًا لإدارة زوايا نظر مباشرة وإرسالات عالية الدقة متعددة عبر مناطق شاسعة ذات ظروف بيئية مختلفة. ضمان أداء شبكة قوي في المناطق الحضرية الكثيفة التعداد السكاني يتطلب التغلب على العوائق من أمثال تداخل الإشارة، ازدحام الشبكة والتضاريس الوعرة. لا تتطلب هذه الفعاليات تكنولوجيا قوية فحسب، بل تحتاج أيضًا حلولاً مبتكرة مصممة خصيصًا للتعامل مع تعقيدات البث المباشر وتفاعل المشاركين. هذا العام، تم توفير الاتصال في سباق ماراثون شنغهاي بواسطة شبكة الجيل الخامس المتقدم 5G-A، والمعروفة أيضًا باسم 5.5G، من شركة China Mobile Shanghai، وهي بمثابة تحوّل غير مسبوق لتقنيات الجيل الخامس التقليدية حيث توفر تحسنًا كبيرًا في السرعة والاستقرار والتنوع، مما يساعد محطات البث على تقديم تجربة اندماجية للمشاهدين وزيادة خيارات الاتصال للمشاركين والجماهير. شبكة الجيل الخامس المتقدم (5G-A): الارتقاء بالاتصال إلى آفاق جديدة تمثل شبكة الجيل الخامس المتقدم 5G-A تطوراً كبيراً، فهي توفر سرعة وصلابة وأداء وظيفي محسن. كما أن الشبكة تعالج متطلبات خاصة بالبث المباشر فائق الوضوح، خفض زمن الاستجابة، واستقرار الشبكة. أتت شبكة الجيل الخامس المتقدم بتقنيات متطورة مثل التداخل بين الحواس، وهي خاصية مبتكرة تمكن الشبكات من دمج ومعالجة أنواع متعددة من البيانات الحسية، مثل المدخلات الصوتية والبصرية، لإنشاء تجارب أكثر ثراءً وتفاعلية. من آخر الابتكارات أيضا إنترنت الأشياء الخامل، والذي يسمح بالاتصال بالأجهزة التي تعمل بحد أدنى من استهلاك الطاقة عن طريق استغلال الإشارات المحيطية، حيث يوسع ذلك بشكل كبير من إمكانيات اتصال التقنيات في البيئات ذات الطاقة المحدودة. بإمكان الشبكة أيضًا مراقبة نفسها، ويعود ذلك إلى الذكاء الذاتي الذي يعتبر جانبا ثوريا من شبكة الجيل الخامس المتقدم 5G-A، حيث تقوم الشبكة بتحليل وتحسين أدائها بشكل لحظي ومستقل، والتكيف مع المتطلبات المتغيرة وتعزيز الكفاءة العامة. تسمح هذه التطورات لتقنية الجيل الخامس المتقدم 5G-A بالتفوق عندما يتعلق الأمر بالفعاليات واسعة النطاق التي تقام في المناطق الحضرية مثل ماراثون شنغهاي، وذلك من خلال توفير بنية تحتية للاتصال تسمح بسرعات تنزيل تتجاوز 1 جيجابايت في الثانية وقدرة تحميل قادرة على دعم متطلبات معدل البت العالي للبث المباشر بدقة 4K وحتى 8K. إحداث ثورة في البث المباشر وتفاعل الجمهور سمح الوصول إلى مستوى جديد من الاتصال لمحطات البحث بإجراء تغيير كلي للطريقة التي يتم بواسطتها تغطية ماراثون شنغهاي 2024 من خلال شبكة الجيل الخامس المتقدم 5G-A التي توفرها شركة China Mobile Shanghai. حيث قدم الماراثون ميزة "جري النجم" التي تجمع بين التعليق المباشر ووجهات النظر من على المسار. وقام كل من المعلق الرياضي الشهير ليو جيانهونغ وعداء سباق الماراثون لي تشيشوان بتقديم رؤى خبراتية من الاستوديو، كما انضم ليو جيانهونغ أيضًا إلى سباق الصحة الذي يمتد لمسافة 5 كيلومترات، وشارك المغني الشهير جيانغ ينغ رونغ والرياضيون المحترفون وهم مرتدين معدات بث تدعم تقنية 5G-A. أتاح هذا الإعداد المدعوم بالتكنولوجيا تقديم مجموعة متنوعة من وجهات نظر المشاركين في الحدث، وبذلك جلب حيويّة وانفعالات السباق مباشرة إلى المشاهدين. تمتد الإمكانيات المتقدمة لشبكة 5G-A أيضًا إلى ما هو أبعد من التصوير البثي، حيث تعزز من تفاعل المتفرجين والمشاركين أثناء الحدث. بإمكان المشجعين على طول المسار مشاركة التحديثات والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالسباق على منصات التواصل الاجتماعي بشكل فوري، مما يساعد على توسيع مدى وصول الماراثون إلى الجمهور على مستوى العالم في الوقت الفعلي. توفير سرعة واستقرار ممتازين يعد استقرار البث تحديًا أساسيا خلال الأحداث الرياضية الكبيرة مثل سباقات الماراثون، أين يمكن أن يؤدي ازدحام الشبكة أو تداخل الإشارة إلى تعطيل البثوث بشكل حاد. وغالبًا ما تجد التقنيات القديمة صعوبة في التعامل مع حركة البيانات الضخمة التي يتم توليدها خلال هذه الأحداث، لكن مع تقنية الجيل الخامس المتقدم 5G-A فإن استخدام "قنوات الشبكة الخاصة" يعالج هذه المشاكل مباشرة عن طريق إعطاء الأولوية لإرسال إشارات البث المباشر. تضمن هذه الطريقة تغطية سلسة، كما تقلل من الاضطرابات التي يتسبب بها الازدحام العام أو التداخل، وتوفر تجربة مشاهدة مناسبة للجماهير. فيما يتعلق بالسرعة، يستطيع أداء الإرسال الخاص بشبكة 5G-A التعامل مع متطلبات معدل البت العالي للبث المباشر بدقة 4K و 8K، مع تقليل زمن الاستجابة إلى مستوى يكاد يكون غير محسوس، وبذلك يمكن لمحطات البث والمتفرجين الاعتماد على الاتصال طوال الحدث. مع استمرار تطور تقنية الجيل الخامس المتقدم 5G-A، فإن تطبيقاتها ستتعدى البث المباشر لتشمل مجموعة من القطاعات الأخرى. في مجال التصنيع، يمكن للتقنية إحداث ثورة في عمليات الإنتاج عن طريق دعم المصانع المترابطة بالصيانة الاستباقية التي تعمل بأجهزة إنترنت الأشياء، كما يمكن للمركبات ذاتية القيادة الاستفادة من شبكات 5G-A الموثوقة والتي تمتاز بزمن استجابة منخفض، حيث تضمن تنقلاً أكثر أمانًا وتوافقًا أفضل مع أنظمة النقل الذكية. مع استمرار هذه التكنولوجيا في التقدم، فإن تأثيرها سوف يتعدى بكثير سباقات الماراثون، لتصل إلى دفع الابتكار وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر ترابطًا وذكاءً.