logo
وفد من معهد قاصد لتعليم العربية يطلع على المسيرة التعليمية في الطفيلة التقنية

وفد من معهد قاصد لتعليم العربية يطلع على المسيرة التعليمية في الطفيلة التقنية

الدستورمنذ 6 أيام
الطفيلة - الدستور - سمير المرايات
استضافت جامعة الطفيلة التقنية وفدًا أكاديميًّا من معهد قاصد لتعليم العربية، ضمن برنامج CASA II المدعوم من الحكومة الأمريكية، والمخصص لطلبة الدراسات العليا المهتمين بتعلّم اللغة العربية في الخارج.
وضمّ الوفد عددًا من طلبة الدكتوراه من جامعات أمريكية مرموقة، حيث قدّموا عروضًا أكاديمية تناولت محاور متنوعة من أبحاثهم العلمية، وسط تفاعل من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والطلابية في الجامعة. وقد شكّلت هذه العروض منصةً علمية لتبادل الخبرات ومناقشة القضايا البحثية الراهنة.
كم ضم الوفد مجموعة من طلاب برنامج CASA II، أحد أهم برامج الدراسات العربية بالخارج، والمدعوم من الحكومة الأمريكية – قسم التعليم.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور بسام المحاسنة على أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز الحوار الثقافي والتبادل المعرفي، مشيرا إلى حرص جامعة الطفيلة التقنية على فتح آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، لما لذلك من أثر إيجابي في دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات.
واضاف ان هذه الزيارة تأتي في إطار جهود جامعة الطفيلة التقنية ومعهد قاصد لتعزيز تجربة الطلبة الأكاديمية والثقافية، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع المؤسسات التعليمية في المنطقة، مما يسهم في توسيع آفاقهم اللغوية والمعرفية.
كما تضمنت الزيارة جولة تعريفية في مرافق الجامعة، حيث اطلع الطلبة على أبرز المختبرات والمراكز البحثية، إضافةً إلى مناقشات حول المشهد التعليمي والبحثي في الأردن.
بدوره أشار المدير الأكاديمي لمعهد قاصد الدكتور خالد ابو عيشة إلى مستويات التعليم المميزة في جامعة الطفيلة التقنية وبإمكانياتها الأكاديمية، والتي وفرت للطلبة فرصة فريدة للتفاعل مع الأكاديميين الأردنيين، والتعرف على بيئة البحث العلمي في الجامعة.
وبين أن معهد "قاصد " للغة العربية اكتسب، سمعةً طيبةً كأحد المعاهد الرائدة في الشرق الأوسط لتعليم اللغة العربية إذ يُدرّس منهجٌ شاملٌ على عدة مستوياتٍ مُختلفة حيث يرتقي بالطالب من النطق الصحيح للحروف إلى مستوى الإتقان.
و قام الوفد بجولة ميدانية شملت عددًا من مرافق الجامعة الأكاديمية والإدارية، واطلعوا على برامجها وخططها التطويرية، وأبدوا إعجابهم بالمستوى العلمي والبيئة الجامعية في الطفيلة التقنية.
واختُتمت الزيارة بحوار ثقافي وأكاديمي مثري، عكس روح الانفتاح والتعاون، وهدف إلى توسيع آفاق الشراكة بين الجانبين في مجالات البحث العلمي وتبادل الطلبة والخبرات الأكاديمية، بما يخدم تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنشطة متنوعة في عدد من الجامعات لتعزيز التعليم والبحث العلمي
أنشطة متنوعة في عدد من الجامعات لتعزيز التعليم والبحث العلمي

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

أنشطة متنوعة في عدد من الجامعات لتعزيز التعليم والبحث العلمي

أخبارنا : نظمت عدد من الجامعات، الأربعاء، أنشطة متنوعة هدفت إلى تعزيز البيئة التعليمية والثقافية والبحثية، من خلال تنفيذ مشاريع لتطوير الكفايات الرقمية، وتنظيم أيام علمية متخصصة، بما يسهم في دعم مسيرة التميز الأكاديمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأطلقت جامعة اليرموك من خلال مركز الاعتماد وضمان الجودة مشروع "تطوير الكفايات الرقمية"؛ بهدف تنمية قدرات كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية، في إطار الجهود الوطنية لدعم التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والمنبثقة عن خارطة تحديث القطاع العام. وقال بيان للجامعة إن المشروع يقوم على برامج تدريب متعددة المستويات لتنمية الكفايات الرقمية اللازمة لتعزيز التحول الرقمي في التعليم العالي، بالاستناد إلى الأطر الأوروبية للكفايات الرقمية. ونظمت كلية الآداب في جامعة مؤتة يوماً علمياً شاملاً يجمع الإبداع الثقافي والعلمي بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور محمد الصرايرة، وعمداء الكليات وطلبة الكلية. وأكد رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات خلال رعايته فعاليات اليوم العلمي أن الجامعة تولي أهمية للأنشطة والفعاليات العلمية المختلفة التي ترسّخ مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في دعم الإبداع والابتكار، مشيدا بجهود كلية الآداب على تنظيمها فعاليات اليوم العلمي. بدورها، أكدت عميدة الكلية الدكتوره رانية العقاربة أهمية اليوم العلمي في إبراز مواهب الطلبة وتعزيز انتمائهم الأكاديمي والثقافي. وتضمن البرنامج العلمي عرضا لمشاريع متميزة لطلبة قسم الترجمة ومعرضاً فنياً لرسومات الطلبة كشف عن طاقات إبداعية واعدة، وجلسات نقاشية ومحاضرات علمية تناولت موضوعات أدبية وثقافية. وتخلل اليوم العلمي ورشة عمل متخصصة بعنوان: "معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي في تعليم وتقييم اللغات"، قدّمها الدكتور ليث إبراهيم، سلط خلالها الضوء على أحدث التطبيقات التقنية في هذا المجال وأثرها على تطوير مهارات المتعلمين. واستضافت جامعة الطفيلة التقنية وفدًا أكاديميًّا من معهد قاصد لتعليم العربية، ضمن برنامج "CASA II" المدعوم من الحكومة الأميركية، والمخصص لطلبة الدراسات العليا المهتمين بتعلّم اللغة العربية في الخارج. وضمّ الوفد عددًا من طلبة الدكتوراه من جامعات أميركية مرموقة، حيث قدّموا عروضًا أكاديمية تناولت محاور متنوعة من أبحاثهم العلمية. وأكد رئيس الجامعة، الدكتور بسام المحاسنة، أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز الحوار الثقافي والتبادل المعرفي، مشيرا إلى حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، لما لذلك من أثر إيجابي في دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات. وتضمنت الزيارة جولة تعريفية في مرافق الجامعة، حيث اطلع الطلبة على أبرز المختبرات والمراكز البحثية، إضافةً إلى مناقشات حول المشهد التعليمي والبحثي في الأردن. بدوره، أشار المدير الأكاديمي لمعهد قاصد، الدكتور خالد ابو عيشة، إلى مستويات التعليم المميزة في جامعة الطفيلة التقنية وبإمكانياتها الأكاديمية، والتي وفرت للطلبة فرصة فريدة للتفاعل مع الأكاديميين الأردنيين، والتعرف على بيئة البحث العلمي في الجامعة. وبين أن معهد "قاصد" للغة العربية اكتسب، سمعةً طيبةً كأحد المعاهد الرائدة في الشرق الأوسط لتعليم اللغة العربية إذ يُدرّس منهجٌ شاملٌ على عدة مستوياتٍ مُختلفة حيث يرتقي بالطالب من النطق الصحيح للحروف إلى مستوى الإتقان. ونظّمت كلية الصيدلة في جامعة جدارا، فعالية توعوية مميزة بعنوان: "التوعية بالاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية"، برعاية رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، ونائب رئيس الجامعة الدكتور إيمان البشيتي. وأكد الزبون، خلال اللقاء، دعمه الكامل للفعالية التي تعكس المستوى العلمي المتقدم للطلبة، وعبر عن فخره بالمستوى المتميز الذي أظهره الطلبة، مؤكدًا أهمية الأنشطة التطبيقية في تعزيز العملية التعليمية. وتضمنت الفعالية الحديث عن مخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية، وأهمية التثقيف الدوائي، وسبل الحد من مقاومة البكتيريا. وقّعت جامعة جدارا اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع شركة اليد المساندة للاستشارات والتدريب، بهدف تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي. ووقّع الاتفاقية عن جامعة جدارا رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون، وعن الشركة مديرها العام الدكتور محمد منصور، بحضور نائب الرئيس الدكتورة إيمان البشيتي وعميد الكلية التقنية ومدير مركز جامعة جدارا للاستشارات أحمد توفيق الردايدة، ومساعد مدير الشركة المهندسة هبة العلي. وأكد الزبون أن الاتفاقية تسهم في تعزيز مسيرة الجامعة نحو دورها التنموي وخدمة المجتمع، من خلال توفير بيئة تدريبية احترافية تدمج الجانب الأكاديمي بالتطبيقي، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب لتحقيق طموحاتهم المهنية. من جانبه، قال منصور إن البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها ستُقدم بأساليب تفاعلية حديثة وبأيدي خبراء ومتخصصين، بما يعزز فرص المتدربين للحصول على وظائف نوعية في السوقين المحلي والإقليمي.

وفد من معهد قاصد لتعليم العربية يطلع على المسيرة التعليمية في الطفيلة التقنية
وفد من معهد قاصد لتعليم العربية يطلع على المسيرة التعليمية في الطفيلة التقنية

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

وفد من معهد قاصد لتعليم العربية يطلع على المسيرة التعليمية في الطفيلة التقنية

الطفيلة - الدستور - سمير المرايات استضافت جامعة الطفيلة التقنية وفدًا أكاديميًّا من معهد قاصد لتعليم العربية، ضمن برنامج CASA II المدعوم من الحكومة الأمريكية، والمخصص لطلبة الدراسات العليا المهتمين بتعلّم اللغة العربية في الخارج. وضمّ الوفد عددًا من طلبة الدكتوراه من جامعات أمريكية مرموقة، حيث قدّموا عروضًا أكاديمية تناولت محاور متنوعة من أبحاثهم العلمية، وسط تفاعل من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والطلابية في الجامعة. وقد شكّلت هذه العروض منصةً علمية لتبادل الخبرات ومناقشة القضايا البحثية الراهنة. كم ضم الوفد مجموعة من طلاب برنامج CASA II، أحد أهم برامج الدراسات العربية بالخارج، والمدعوم من الحكومة الأمريكية – قسم التعليم. وأكد رئيس الجامعة الدكتور بسام المحاسنة على أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز الحوار الثقافي والتبادل المعرفي، مشيرا إلى حرص جامعة الطفيلة التقنية على فتح آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، لما لذلك من أثر إيجابي في دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات. واضاف ان هذه الزيارة تأتي في إطار جهود جامعة الطفيلة التقنية ومعهد قاصد لتعزيز تجربة الطلبة الأكاديمية والثقافية، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع المؤسسات التعليمية في المنطقة، مما يسهم في توسيع آفاقهم اللغوية والمعرفية. كما تضمنت الزيارة جولة تعريفية في مرافق الجامعة، حيث اطلع الطلبة على أبرز المختبرات والمراكز البحثية، إضافةً إلى مناقشات حول المشهد التعليمي والبحثي في الأردن. بدوره أشار المدير الأكاديمي لمعهد قاصد الدكتور خالد ابو عيشة إلى مستويات التعليم المميزة في جامعة الطفيلة التقنية وبإمكانياتها الأكاديمية، والتي وفرت للطلبة فرصة فريدة للتفاعل مع الأكاديميين الأردنيين، والتعرف على بيئة البحث العلمي في الجامعة. وبين أن معهد "قاصد " للغة العربية اكتسب، سمعةً طيبةً كأحد المعاهد الرائدة في الشرق الأوسط لتعليم اللغة العربية إذ يُدرّس منهجٌ شاملٌ على عدة مستوياتٍ مُختلفة حيث يرتقي بالطالب من النطق الصحيح للحروف إلى مستوى الإتقان. و قام الوفد بجولة ميدانية شملت عددًا من مرافق الجامعة الأكاديمية والإدارية، واطلعوا على برامجها وخططها التطويرية، وأبدوا إعجابهم بالمستوى العلمي والبيئة الجامعية في الطفيلة التقنية. واختُتمت الزيارة بحوار ثقافي وأكاديمي مثري، عكس روح الانفتاح والتعاون، وهدف إلى توسيع آفاق الشراكة بين الجانبين في مجالات البحث العلمي وتبادل الطلبة والخبرات الأكاديمية، بما يخدم تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.

الكاتب التربوي اللصاصمة يصدر كتاب بعنوان التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي
الكاتب التربوي اللصاصمة يصدر كتاب بعنوان التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي

الدستور

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الدستور

الكاتب التربوي اللصاصمة يصدر كتاب بعنوان التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي

الطفيلة - سمير المرايات أصدر الكاتب والتربوي مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الدكتور عمران اللصاصمة مؤخرا كتابه الجديد بعنوان "التعليم في عصرالذكاء الاصطناعي: أسس، تحويلات، تطبيقات ، قدم خلاله، نماذج تطبيقية وتجريبية مميزة من واقع الصفوف الدراسية وبرامج إعداد المعلمين، ما يجعله مرجعًا علميًا وتطبيقيًا في آن واحد . وصدر الكتاب عن دار البديل للنشر والتوزيع، في عمان ، ويحتوي سبعة فصول ، فيما حظي الكتاب باهتمام نخبة من الشخصيات الأكاديمية والتربوية التي أشادت بأهميته كمرجع رئيسي في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. و يتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي بأسلوب مبسط وواضح مما يجعله مرجعًا قيِّمًا للأكاديميين والمعلمين والطلاب على حد سواء. و يمتاز هذا الكتاب بتركيبته العلمية المتكاملة التي تجمع بين الإطار النظري العميق، والتحليل التربوي، والتطبيقات العملية. كما يتميز الكتاب بتقديمه لهذه التكنولوجيا المتقدمة بطريقة تساعد على استثمارها في تحسين العملية التعليمية، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، إذ يُعد الذكاء الاصطناعي من أبرز القوى التي تعيد تشكيل أنظمة التعليم، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان، وبين المعرفة والتعلم. وينطلق هذا الكتاب من قناعة راسخة بأن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس خيارًا، بل ضرورة مستقبلية وتربوية في آن واحد، وأن إعداد المعلمين والمناهج والبيئات التعليمية لهذا التحول هو مسؤولية تشاركية تتطلب رؤى واضحة وممارسات ميدانية مدروسة. وبين الدكتور اللصاصمة ان الكتاب تم تصميمه ليلبّي احتياجات المعلمين، وأعضاء هيئة التدريس، ومدربي المعلمين، وطلبة الدراسات العليا، وصناع القرار التربوي، عبر سبع وحدات محكمة البناء ومتدرجة في تناولها للمضمون. وتناقش الوحدة الأولى الأسس النظرية والتاريخية للذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعرض أبرز تطبيقاته في البيئة المدرسية والجامعية، مع تسليط الضوء على دوره في تنمية مهارات المعلمين، وتعزيز ممارسات التعليم المستدام، وتحديد معايير التوظيف الفعّال للذكاء الاصطناعي، مدعومةً بدراسات حالة عربية وعالمية. وتتناول الوحدة الثانية التحولات البنيوية في الفلسفة التربوية، وتعيد النظر في مفهوم المدرسة وأدوار المعلم والمتعلم، وتقدم رؤية متكاملة حول إعادة بناء المناهج بما يتوافق مع متطلبات التعليم الذكي. وتركّز الوحدة الثالثة على القضايا التربوية والفلسفية الراهنة، مثل تغير أدوار المعلمين، وإشكاليات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والإنسانية، وتقدم تحليلًا ناقدًا للتحديات والفرص، من خلال رؤى مستقبلية لمجتمعات التعلم الذكية. أما الوحدة الرابعة فإنها تترجم المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية واستراتيجيات صفية قابلة للتطبيق، وتقدم نماذج من أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وآليات تدريب المعلمين عليها، ضمن بيئة تعليمية فعالة وتشاركية. وتسجّل الوحدة الخامسة تجارب واقعية ونماذج صفية ميدانية تم تنفيذها في السياقات التعليمية، وتناقش دور الذكاء الاصطناعي في تصميم الأنشطة التعليمية وتقييم تعلم الطلبة، وتقدّم حالات من تدريب المعلمين أثناء الخدمة. وتنتقل الوحدة السادسة إلى المستوى التشريعي والسياسي، فتناقش السياسات التعليمية والتشريعات والأخلاقيات ذات الصلة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع التوقف عند مفاهيم العدالة الرقمية والإنصاف التربوي. واخيرا الوحدة السابعة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في السياق العربي، وتستعرض استراتيجيات تفعيل هذه التقنيات، مع تقديم رؤى مستقبلية حول كيفية بناء منظومات تعليمية عربية ذكية، تراعي الخصوصيات الثقافية والاحتياجات التنموية. واضاف الكاتب اللصاصمة ان الكتاب يعالج الذكاء الاصطناعي ليس فقط بوصفه أداة، بل كقوة تغيير عميقة تلامس فلسفة التعليم، وهُوية المعلم، ودور المدرسة، وحقوق المتعلم. وقال أن هذا الكتاب يعتبر دعوة لكل تربوي، باحث، وصانع قرار أن ينظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه فرصة تربوية وإنسانية، لبناء تعليم أكثر مرونة، وعدالة، واستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store