logo
الملك أمام البرلمان الأوروبي

الملك أمام البرلمان الأوروبي

الدستورمنذ 5 ساعات

للمرة السادسة، يخاطب رأس الدولة الأردنية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية. المرة الأولى كانت يوم 12/6/2002، والثانية يوم 12/12/2007، والثالثة يوم 18/4/2012، والرابعة يوم 10/3/2015، والخامسة 15/1/2020، وها هي المرة السادسة يوم الثلاثاء 17حزيران يونيو 2025، وجميعها تمت في مدينة ستراسبورغ، والملك الشخصية القيادية الوحيدة في العالم، من خارج أوروبا، يخاطب البرلمان الأوروبي ست مرات، ومن العالم العربي، تمكن ثلاثة من القادة مخاطبة برلمان أوروبا الموحد وهم الملك محمد الخامس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتم ذلك لمرة واحدة لكل منهم، مما يدلل على نوعية الاهتمام الأوروبي نحو الاستماع لرأس الدولة الأردنية، وإعطاء الأولوية له ليخاطب المجلس طوال ربع قرن ست مرات.خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي تناول: 1 - مبادرة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، في الانتقال من التباعد والحروب فيما بينها إلى نجاحها في إعادة البناء، وتحقيق التوافق والانسجام والوحدة بين شعوبها في إطار الوحدة الأوروبية، والبرلمان الأوروبي حصيلتها وأبرزها، واستنتجت أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبداً. 2 - العلاقات الأوروبية العربية، القائمة على الجيرة، والقيم المتجذرة من الديانات السماوية: الإسلام والمسيحية واليهودية، كقيم الرحمة والعدل والمساواة، والتعاليم الأخلاقية التي توارثناها عبر الأجيال، مثل احترام الجار، ومساعدة الفقراء والمصابين، وحماية أرضنا، وغيرها من القيم.3 - وضع الأردن، وإيمان شعبه ونظامه، بالقيم المشتركة المتوارثة، المبنية على التسامح والاحترام المتبادل، وتقديم الأردن كموطن لموقع عُماد السيد المسيح عليه السلام، وهو المغطس، وبلدنا المسلم موطن لمجتمع مسيحي تاريخي، ولهذا نحن شركاء كمواطنين على أساس المواطنة والعدالة والمساواة بين كافة الأردنيين.4 - استعراض لقيم الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي مس أو اعتداء، اعتماداً على الالتزام بالعهدة العمرية إلى أهل القدس، والقائمة على احترام كنائس مدينة القدس وحمايتها، وعدم الإيذاء لأي كاهن أو طفل أو امرأة أو شيخ، وبعد ألف عام جعلت اتفاقيات جنيف هذه القيم نهجاً عالمياً. 5 - الأحداث الأخيرة سواء في غزة أو الضفة الفلسطينية دللت على انحدار أخلاقي، وسلوك مخزٍ للإنسانية، وتفكك القيم العالمية الإنسانية بوتيرة مروعة، كما يحدث بشكل صارخ في غزة وقال مستغرباً مستهجناً: «كيف يُعقل لإنسانيتنا أن تسمح أن يصبح ما لا يمكن تصوره أمراً اعتيادياً، أن تسمح باستخدام المجاعة كسلاح ضد الأطفال، أو أن تسمح باستهداف العاملين في القطاع الصحي، والصحفيين، والمدنيين الذين يبحثون عن الملجأ في المخيمات؟».إن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي، والمعايير الأخلاقية، وقيمنا المشتركة، ونحن نشهد الانتهاكات تلو الأخرى في الضفة الفلسطينية، والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.6 - إبراز مساوئ الحرب في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، والهجمات الإسرائيلية على إيران بقوله: «إذا فشل مجتمعنا العالمي في التصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في إعادة تعريف معنى أن تكون إنساناً، لأنه إذا استمرت الجرافات الإسرائيلية في هدم منازل الفلسطينيين، وبساتين الزيتون، والبنية التحتية بشكل غير قانوني، فإنها ستهدم الحدود الأخلاقية، وبعد توسيع إسرائيل (المستعمرة) هجومها ليشمل إيران، لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعارك، وهذه تُهدد الشعوب في كل مكان».7 - الفلسطينيون، مثلهم مثل جميع الشعوب، يستحقون الحق في الحرية والسيادة، وإقامة دولتهم المستقلة.في القضايا والعناوين التي تضمنها خطاب الملك عبدالله في ستراسبورغ أمام البرلمان الأوروبي، وبما حظي من تصفيق وترحيب واهتمام، هي رسالة أردنية عربية إسلامية من أجل قيم الخير والعدالة والسلام ومن أجل فلسطين والانحياز لها وإبراز معاناة شعبها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطاب الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي
خطاب الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

خطاب الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي

ها هو الأردن، بقيادته الحكيمة، يسطر صفحة جديدة في كتاب المجد والفخر؛ حين صفق البرلمان الأوروبي لجلالة الملك، لمعت العيون لتعكس ببريقها اعتزازنا بقيادتنا، في ظل إقليم ملتهب تتصاعد فيه الأحداث على نحو غير مسبوق؛ إلا أن ربان السفينة وقبطانها يبحر بنا، في كل مرة، إلى برّ الأمان… صفق الجميع احترامًا لمكانة شخصية سياسية تقول ما يجب أن يُقال، حين يصمت الآخرون؛صفقوا لقائدنا الذي حذّر، من ذات المنبر، من تبعات الانهيار الأخلاقي قبل خمس سنوات، ويعود اليوم ليقول: 'ها نحن في قلبه'. صفقوا للموقف الثابت على مرّ العقود، وللمبدأ السياسيّ والأخلاقي في عالم مرتبك. من على منبر البرلمان الأوروبي، جاءت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني بوصفه قائدًا يمثل ما تبقى من اتزان عالمي؛منبّهًا إلى اختلال أخلاقي يحرف البوصلة الأخلاقية العالمية على نحو يهدد الإنسانية، في إدانة دقيقة لانحدار المعايير، ولتواطؤ العالم بالصمت، وللعجز الجماعي عن وقف ما يُعاد تعريفه يومًا بعد يوم على أنه 'اعتيادي'. منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، لم تتغيّر البوصلة: السلام العادل، والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل، والتسامح؛ كقيم مشتركة، راسخة، متجذّرة، آمن بها الأردن، وشكّلت الرافعة والبناء الحقيقي لمبادئنا الوطنية؛ وهي ذات القيم التي تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهّد الهاشميون بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء. إن ما يميّز خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ، أنه لم يكن مجرّد عرض للموقف الأردني، بل كان نداءً صريحًا لمراجعة المواقف الدولية وتحمّل المسؤولية الأخلاقية. خطاب جاء ليُعيد التذكير بالثوابت الإنسانية والقيم المشتركة، ويُسلّط الضوء على الحاجة إلى التوازن بين القول والفعل في السياسات العالمية؛ وقد أكّد جلالته ، من هذا المنبر الدولي، أن القيادة الحقيقية تُقاس بالثبات على المبادئ، والقدرة على التعبير عن الموقف الأخلاقي بوضوح والدفاع عن قضايا الشعوب وحقها في الكرامة والعدل، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. خطاب يمكن توصيفه بأنه يحاكي العقل والمنطق الإنساني، ويستحضر التجارب التي مرّ بها العالم، والوصفة الأخلاقية الناجعة لتجاوز الحروب والويلات على مرّ التاريخ؛ فعندما تطرّق جلالته إلى التجربة الأوروبية أعقاب الحرب العالمية الثانية، أعاد للأذهان كيف أن أوروبا استنتجت أن الأمن الحقيقي يكمن في قوة القيم المشتركة،وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدًا؛ وبأنها أدركت أن ما يجمعهم أعظم بكثير مما يفرّق بينهم، فأعادوا بناء الركائز التي تأسست عليها مدنهم؛ واختاروا الكرامة الإنسانية عوضًا عن الهيمنة، والقيم عوضًا عن الانتقام، والقانون عوضًا عن القوة، والتعاون عوضًا عن الصراع؛ واليوم، يجب أن يدرك مجتمعنا العالمي أهمية ذلك، وكيفية تعاملنا مع الخلافات، والقيم التي يجب على الجميع ترسيخها لبلدانهم وشعوبهم. والمتأمل لمضمون الكلمات يجد أنها بمثابة دعوة عالمية لضرورة الاصغاء لصوت العقل والضمير، فجاءت كلماته من موقع التشارك في القيم الإنسانية الجامعة، وفي طليعتها تلك التي تتقاطع فيها الأديان السماوية: الإسلام، والمسيحية، واليهودية؛ قيم الرحمة والعدالة والاحترام المتبادل؛ وبالتالي يمكن أن يُقرأ خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ بوصفه 'وثيقة موقف أخلاقي' من قائد دولي مسؤول، يُمثّل دولة تحترم نفسها وموقعها؛ رجل في السياسة، وازنٌ في الموقف، عادلٌ في الكلمة، أخلاقيٌّ في القيادة. هو خطاب لا يُكرَّر كثيرًا، لأن قليلين اليوم من يستطيعون التحدث بلغة الأخلاق؛ ومن موقع الشرعية الأخلاقية والسياسية، ولهذا تحديدًا… صفق له من يعرف معنى السياسة حين تصبح أداة لحماية الإنسان، لا أداة للأزمات. ومن موقعنا، نحن أبناء هذا الوطن، من عمان التي تُحبك وتفخر بك، نقول لك يا سيدنا: يا سيدي حيّك وألف حيّك.. من هو شبيهك سيدي وزيّك؟. دمت لنا، ودام الأردن بك وطنًا يُشار إليه بثقة، ويُصغى إليه باحترام.

فيصل الشبول : الملك في ستراسبورغ
فيصل الشبول : الملك في ستراسبورغ

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

فيصل الشبول : الملك في ستراسبورغ

أخبارنا : لم تشهد قارة في العالم قتلاً ودماراً شاملاً مثلما شهدته أوروبا في القرن الماضي. على مدى نحو ثلاثين عاماً، وعبر حربين عالميتين، ومزيدٍ من مشاعر الحقد والكراهية والاستخدام الكارثي للقوة، قُتل الملايين، ودُمّرت المدن، وتوقفت عجلة الاقتصاد، وانتشرت المجاعات والأمراض. أمام أحفاد المتحاربين، الذين صفقوا وقوفاً وطويلاً احتراماً لضيفهم الكبير، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمس مخاطباً برلمانيي أوروبا في ستراسبورغ، ليُذكّرهم بالإنجاز الحضاري الأوروبي الكبير، عندما استبدل آباؤهم الحرب بالسلام، والحقد بالتسامح، فنهضت أوروبا الحضارية وأشعلت النور بعد ليلها الطويل، الذي امتد حتى منتصف القرن الماضي تقريباً. الخليفة الراشدي العادل عمر بن الخطاب كان هناك أيضاً. جلالة الملك ذكّر الأوروبيين بالعهدة العمرية لمسيحيي القدس، ووصاياه لجنده بألا يقتلوا كاهناً، ولا طفلاً، ولا امرأة، ولا شيخاً. هي العهدة التي ورثها الهاشميون في رعايتهم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. هي المثال على العيش المشترك على مدى 14 قرناً في مهد السيد المسيح. صوت جلالة الملك مسموع في العالم، لأنه يمثل صوت الحكمة والحق والاعتدال. أوروبا تستمع لجلالته جيداً، وتحترم مواقفه المستندة إلى شرعية العدالة والحقوق المشروعة والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. صوت قائدٍ عربيٍّ مسلمٍ إنسانيٍّ موثوقٍ عالمياً. القوة لا تُنشئ حقاً، ولا سلاماً لأحد، بدليل ما شهدته أوروبا في القرن الماضي، وبدليل ما تشهده منطقتنا اليوم. أما المبادئ الأخلاقية والإنسانية، فقد أصبحت على المحك اليوم، بعد أن تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء، فاستهدفت المنشآت الصحية في غزة 700 مرة، وأصبح قتل الفلسطينيين وتجويعهم أمراً اعتيادياً أمام المجتمع الدولي: أيُّ مجتمعٍ عالميٍّ لا يتحرك ضميره أمام كل هذه الجرائم الوحشية؟ القيم الإنسانية المشتركة على المحك حين ينظر العالم إلى الجرائم الإسرائيلية من دون أيّ حراكٍ مؤثرٍ في مسار الأحداث، وحين تنكر إسرائيل حقوق الفلسطيني، بدءاً من حقهم في الحياة، وانتهاءً بحقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، وعاصمتها القدس الشريف. يراهن جلالته على الدور الأوروبي، رغم تراجع هذا الدور مؤخراً، في العودة إلى تبنّي القيم الأخلاقية والقيم المشتركة للإنسانية. أوروبا هي الجار الأقرب للشرق الأوسط، والأعرف بشؤونه، رغم الانحياز الغربي، وبشكل عام، لإسرائيل. دقّ جلالته ناقوس الخطر في ستراسبورغ أمس، وكعادته في الاستشراف، فقد حذّر من تجاوز الانفلات حدود العالم كله انطلاقاً من منطقتنا... عندما يفقد العالم قيمه، فإنه يفقد التمييز بين الحق والباطل. بعد الحرب العالمية الثانية، والدمار الشامل الذي انتهت إليه باستخدام السلاح النووي، أنشأ المجتمع الدولي هيئة الأمم المتحدة لتكون مظلة للسلام والعدل الدوليين. في ستراسبورغ، طرح جلالة الملك السؤال بوضوح عمّا تبقى من العدل والسلام وحقوق الإنسان في عالمٍ يسوده منطق القوة فحسب. ــ الدستور

الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية
الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية

أخبارنا : قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي جسد معاني القيم الإنسانية العليا والمتطلبات الواجبة على المجتمع الدولي إزاء التطاول على كرامة الشعوب والمساس بأمنها. وأضاف الصفدي، أن خطاب جلالة الملك يعكس مدى ثقة واحترام وتقدير القارة الأوروبية بمواقف وحكمة جلالته الداعية دوماً إلى الحوار سبيلاً لمختلف الأزمات، ويشكل دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية. وأكد، أننا نشعر بالفخر والاعتزاز في مجلس النواب ونحن نرى جلالة الملك أمام برلمان أوروبا يعبر عن صوت وضمير أبناء شعبنا وأمتنا وكل دعاة الأمن والسلام والاستقرار في العالم بمواجهة أصوات الخراب والدمار التي باتت تهدد قيم الإنسانية ومصير ومستقبل الأجيال في مختلف أنحاء العالم. وتابع الصفدي بالقول: لقد وضع خطاب جلالة الملك مؤسسات ومراكز القرار الدولي أمام اختبار حقيقي لتكريس الجهود نحو السلام في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحولات خطيرة، ولذا وجه الخطاب الملكي نداءً أخلاقياً وإنسانياً للعودة إلى قيم الإنسانية المشتركة بوصفها الضامن لاستقرار البشرية. وقال رئيس مجلس النواب، إن عدالة الحق الفلسطيني، ومأساة قطاع غزة، شكّلتا جوهر الخطاب الملكي الساعي إلى إعادة البوصلة لحق الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، ووقف الحرب الوحشية على غزة، محذراً من تداعيات الهجمات الإيرانية الإسرائيلية على مستقبل المنطقة والعالم. وأضاف "حمل الخطاب تحذيراً من خطورة السقوط الجماعي للمعايير الأخلاقية والدولية في حال استمرار الحرب على غزة، والنكران للحق الفلسطيني، إذ إن ما يجري في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية، ويزيد الأوضاع مأساة استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية. وختم الصفدي بالقول: جاءت أهمية ودلالات الخطاب الملكي في استحضار مشهد نهضة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت البناء والتنمية بدلاً من الكراهية والثأر، وتعظيم قيم الإنسانية والقانون الدولي الأمر الذي مكنها من تحقيق الرفاه لشعوبها والمشاركة الفاعلة والرئيسة في قيادة العالم، وما خطاب الملك إلا دعوة لإحياء الدور الأوروبي وأهميته لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق الصراعات. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store