logo
أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة

أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة

البوابة١٦-٠٣-٢٠٢٥

سرطان الرئة، واحد من الامراض الخطيرة المنتشرة، ويعتقد البعض انها نهاية لكبار السن المدخنين ولكن لا تزال هذه الفكرة صحيحة إلى حد كبير، فمتوسط عمر المصابين بسرطان الرئة حوالي 70 عامًا، وتحدث معظم الحالات بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55، وفي السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث تزايدت حالات الإصابة بسرطان الرئة بين الشباب ففي الولايات المتحدة، يُشخص حوالي 10% من حالات سرطان الرئة لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والمفاجئة أن الغالبية العظمى منهم لم يسبق لهم التدخين.
ووفقا لـUCLA Health التدخين لا يزال السبب الأول لسرطان الرئة، رغم تزايد إصابات سرطان الرئة عند غير المدخنين، إلا أن التدخين ما زال العامل الأساسي وراء هذا المرض، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين مسؤول عن 80% إلى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة، والسجائر تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة معروفة، وكلما طالت فترة التدخين وزادت كميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
ويرتبط سرطان الرئة بالتدخين بشكل رئيسي لكن أيضاً هناك عدة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، ومن أبرزها:
تلوث الهواء:
التعرض المستمر لعوادم السيارات والملوثات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين بمرور الوقت.
العوامل الوراثية:
قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية الموروثة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الرئة.
التعرض المهني للمواد الضارة:
العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل المذيبات، السموم، المبيدات الحشرية، أو الدخان الصناعي قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي.
غاز الرادون:
غاز غير مرئي وبلا رائحة ينبعث بشكل طبيعي من التربة، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل من خلال الشقوق في الأساسات، يعتبر الرادون ثاني أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة حوالي 21,000 شخص سنويًا وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
التدخين السلبي:
استنشاق الدخان المنبعث من السجائر في البيئة المحيطة يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، خاصة لمن يعيشون بمنازل يوجد بها مدخنون، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل.
سرطان الرئة قد يكون أكثر خطورة على الشباب، خاصةً وأنه غالبًا ما يتأخر تشخيصه حتى يصل لمراحل متقدمة، وذلك لأن الكثيرين سواء المرضى أو الأطباء قد لا يأخذون الأعراض على محمل الجد، نظرًا للاعتقاد شائع بأن المرض نادر في هذه الفئة العمرية، خصوصًا بين غير المدخنين.
وعلى الرغم من أن الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الرئة لا يُوصى بها عادةً لغير المدخنين، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، للتأكد مما إذا كان هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية:
ألم مستمر في الظهر
ألم في الصدر
سعال متواصل، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالدم
ضيق في التنفس
-نصائح لتقليل الإصابة بسرطان الرئة:
تغييرات بسيطة في روتين حياتك يمكن أن تترك أثراً كبيراً في الحد من خطورة إصابتك بسرطان الرئة على أي عمر، مثل:
اتباع نظام غذائي صحي:
تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تعزيز صحة الرئتين وتقليل التأثيرات الضارة للملوثات.
فحص منزلك للكشف عن غاز الرادون:
إجراء اختبار بسيط يمكن أن يكشف عن مستويات هذا الغاز الخفي في منزلك، وإذا كانت مرتفعة، يمكنك تركيب نظام للحد من تسربه، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية.
تجنب التدخين السلبي:
حماية نفسك وأفراد عائلتك من التعرض لدخان السجائر أمر بالغ الأهمية.
التاريخ العائلي:
إذا كانت أمراض الرئة أو سرطانها موجودة في تاريخك العائلي، فمن المهم أن تشارك هذه المعلومات مع طبيبك لإجراء الفحوصات الوقائية المناسبة عند الحاجة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكساس الأمريكية تسجل إصابات جديدة بالحصبة
تكساس الأمريكية تسجل إصابات جديدة بالحصبة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

تكساس الأمريكية تسجل إصابات جديدة بالحصبة

الولايات المتحدة - رويترز أعلنت ولاية تكساس الأمريكية، الجمعة، تسجيل 728 حالة إصابة بالحصبة بزيادة ست حالات منذ آخر تحديث للإحصائيات الثلاثاء. وقالت إدارة الخدمات الصحية في ولاية تكساس: إن عدد الحالات في مقاطعة جينز، مركز تفشي المرض في الولاية، ارتفع إلى 408 بعد تسجيل حالتين جديدتين منذ التحديث الأخير. ومع تجاوز عدد الحالات في الولايات المتحدة حاجز الألف لأول مرة منذ خمس سنوات، وتسجيل ثلاث وفيات مؤكدة، تواجه البلاد واحدة من أسوأ حالات تفشي الحصبة على الإطلاق. وأبلغت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الجمعة، عن 1046 حالة مؤكدة في 31 منطقة حتى 22 مايو/ أيار. وكانت 96% من الحالات لمرضى لم يتلقوا التطعيم أو كانت حالة تطعيمهم غير معروفة. لا تشمل إحصاءات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها البيانات الحديثة من ولاية تكساس. والحصبة هي مرض شديد العدوى ينتقل عن طريق الهواء ويمكن أن يسبب مضاعفات خطرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، وقد يؤدي إلى الوفاة. وحذر علماء من أن الولايات المتحدة على مشارف عودة توطن مرض الحصبة الذي أعلنت السلطات القضاء عليه على المستوى الوطني عام 2000. ويقولون: إن مسؤولي الصحة العامة في البلاد يجب أن يقدموا بشكل عاجل الموافقة على استخدام لقاحات عالية الفعالية. وأوضحت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن لقاح الحصبة يكون فعالاً بنسبة 97% بعد الحصول على جرعتين منه. وانتقل تفشي المرض من تكساس إلى الولايات المجاورة بما في ذلك نيو مكسيكو وأوكلاهوما وكانساس. وسجلت إدارة الخدمات الصحية في نيو مكسيكو 78 حالة الجمعة، بزيادة أربع حالات منذ آخر تحديث للإحصائيات الثلاثاء.

أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في الولايات المتحدة: كيف تحمي أبناءك؟
أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في الولايات المتحدة: كيف تحمي أبناءك؟

البوابة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في الولايات المتحدة: كيف تحمي أبناءك؟

تشهد الولايات المتحدة تفاقمًا مقلقًا في مشاكل الصحة النفسية لدى المراهقين، إذ تسجل معدلات الاكتئاب ومحاولات الانتحار أرقامًا قياسية لم يسبق لها مثيل، ما دفع مختصين إلى التحذير من بلوغ الوضع مستوى الطوارئ الوطنية، وتُظهر البيانات الصادرة عن 'إدارة خدمات إساءة استخدام المواد العقلية والصحة النفسية' أن نحو واحد من كل خمسة مراهقين بين عمر 12 و17 عامًا مرّ بتجربة اكتئاب شديدة خلال عام 2023. ووفقا لـ أشارت الإحصاءات إلى أن 13.4% من المراهقين الأمريكيين راودتهم أفكار جدية عن الانتحار عام 2022، في حين حاول ما يقرب من مليون مراهق إنهاء حياتهم بالفعل في العام نفسه، ورغم قتامة هذه الأرقام، فإن الواقع قد يكون أكثر خطورة، نظرًا لأن بعض المشاركين في استطلاعات الرأي اختاروا عدم الإجابة أو أعربوا عن عدم اليقين. ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يأتي الانتحار في المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا. عوامل تفاقم الأزمة النفسية بين اليافعين يؤكد الدكتور إيثان بينور، اختصاصي علم نفس الأطفال، أن الاضطرابات النفسية بين الشباب تسير في منحى تصاعدي منذ قرابة عقد، إلا أن عام 2020 شكّل نقطة تحول حادة، حيث ساهمت جائحة كورونا في تعميق العزلة وزيادة الضغوط النفسية بشكل ملحوظ. وقد كشفت دراسة أجرتها مراكز مكافحة الأمراض عام 2021 أن أكثر من 40% من المراهقين يعانون مشاعر حزن ويأس مستمر. ورغم أن مشكلات الصحة النفسية قد تصيب الجميع، إلا أن بعض الفئات تظل أكثر عرضة للخطر نتيجة عوامل متعددة، أبرزها الخلفية العرقية، والهوية الجنسية، والوضع الاقتصادي. الفئات الأكثر تأثرًا • المراهقون السود: تضاعفت نسب الانتحار بين المراهقين من أصول أفريقية بين عامي 2007 و2017، في أعلى معدلات نمو سُجلت بين المجموعات العرقية. • مجتمع LGBTQ+: بحسب بيانات عام 2021، حاول نحو 42% من الشباب المنتمين لهذا المجتمع الانتحار خلال العام السابق، وكانت النسب الأعلى بين السود والسكان الأصليين ومتعددي الأعراق. • الفتيات المراهقات: الفتيات أكثر عرضة للضغوط النفسية بمقدار الضعف مقارنة بالذكور، حيث كشفت CDC أن أكثر من ربع الفتيات فكّرن جديًا في الانتحار خلال فترة الوباء. يرجع جزء من التفسير إلى طبيعة الدماغ في هذه المرحلة، إذ تنضج المراكز المسؤولة عن العواطف مبكرًا، فيما تتأخر المناطق المرتبطة بضبط النفس واتخاذ القرار، مما يجعل المراهقين عرضة لمشاعر قوية يصعب عليهم إدارتها. ضغوط يومية تتراكم بصمت تشمل أبرز التحديات التي تؤثر سلبًا في الصحة النفسية لليافعين ما يلي: • التنافس الأكاديمي والتوقعات المرتفعة. • التنمر والضغوط الاجتماعية. • مشاكل أسرية، مثل الإهمال أو غياب الدعم أو العنف المنزلي. • الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي. • اضطرابات النوم وسوء التغذية. • تجارب العلاقات العاطفية الفاشلة. • تعاطي المخدرات أو الكحول. دراسة حديثة أجريت على طلاب جامعيين بين 17 و22 عامًا وجدت أن أكثر من 40% يعانون من الاكتئاب، فيما أُبلغ عن سلوكيات إيذاء النفس واضطرابات الأكل بنسب مقلقة، مما يعكس استمرار تأثيرات الجائحة على الصحة النفسية لدى هذه الفئة. أسباب تعميق الأزمة النفسية تحذير نادر صدر عن الجراح العام الأمريكي في ديسمبر 2021 أشار إلى أزمة نفسية متفاقمة في أوساط الشباب، أرجع جزءًا كبيرًا منها إلى تداعيات العزلة خلال الجائحة. إضافة إلى ذلك، تبرز أسباب أخرى مثل: • القلق السياسي والاجتماعي: من الصعب على الكثير من المراهقين تجاوز مشاعر القلق الناتجة عن الأخبار المستمرة عن التغير المناخي، العنف، والعنصرية. • الضغوط المالية: الحياة ضمن أسر منخفضة الدخل تزيد من الشعور بعدم الأمان، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التعليم والسكن. • تجارب الإساءة: تُظهر الدراسات أن طفلًا من كل أربعة يتعرض لشكل من أشكال الإساءة أو الإهمال خلال طفولته. متى يدق ناقوس الخطر؟ قد لا تكون العلامات واضحة دائمًا، لكن هناك مؤشرات يجب الانتباه لها، منها: • تقلبات مزاجية غير معتادة، مثل الحزن الشديد أو الانفعال المفرط. • تغير السلوك اليومي، كالعزلة أو اضطراب النوم أو تراجع الرغبة في ممارسة الهوايات. • انخراط في سلوكيات مقلقة، كتعاطي المخدرات أو إيذاء النفس. ينصح الدكتور بينور، عند ملاحظة أي من هذه العلامات، بمنح فترة زمنية قصيرة لمراقبة الوضع (أسبوعين مثلًا)، ثم التواصل مع الطبيب المختص إذا لم تتحسن الأمور. دور الأسرة والمجتمع في الدعم • الحضور والدعم العاطفي: وجود شخص بالغ مهتم كالأب أو المعلم أو المدرب، يُعد عاملاً فارقًا في حياة المراهق. • عرض المساعدة دون انتظار الطلب: لا يجب الافتراض أن الطفل سيطلب الدعم بنفسه؛ لذا من المهم المبادرة بالحديث. • الاستماع دون إصدار الأحكام: منح المراهق فرصة التعبير عن مشاعره أفضل من محاولة تصحيحها أو التقليل منها. • البيئة الداعمة للهوية: المراهقون من مجتمع LGBTQ+ يتحسنون نفسيًا بشكل ملحوظ عندما يجدون القبول والدعم من الأسرة. • البحث المستمر عن موارد مفيدة: يمكن الاستعانة بمصادر موثوقة مثل مواقع CDC أو الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أو محتوى تعليمي عبر الإنترنت يقدمه مختصون. • التواصل مع الطبيب عند الحاجة: في حال استمرار القلق، يُنصح بالتحدث مع طبيب الأسرة الذي يعرف خلفية الطفل ويمكنه توجيه الأسرة إلى متخصصين. القدوة تبدأ من الأهل يُشدد الخبراء على أن المراهقين يتأثرون بما يرونه أكثر مما يسمعونه. اتباع الأهل لأنماط حياة صحية مثل ممارسة الرياضة، والتعامل المتزن مع المشاعر، وبناء علاقات إيجابية، كلها سلوكيات تساعد الأبناء على تبني أساليب صحية مشابهة.

تفشي الحصبة في إسرائيل.. 32 إصابة مؤكدة ومخاوف بشأن اللقاحات
تفشي الحصبة في إسرائيل.. 32 إصابة مؤكدة ومخاوف بشأن اللقاحات

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

تفشي الحصبة في إسرائيل.. 32 إصابة مؤكدة ومخاوف بشأن اللقاحات

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأحد، تفشي مرض الحصبة في عدة مناطق، بعد رصد ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات منذ 20 أبريل الماضي.ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 32 حالة. وتوزعت الإصابات في مناطق متعددة، أبرزها موديعين عيليت، بني براك، القدس، باقة الغربية، بيت يتسحاق، ورحوفوت. وأشارت الوزارة إلى أن 26 من المصابين لم يحصلوا على التطعيم الكامل ضد الحصبة، مما يعكس فجوة في التغطية اللقاحية داخل بعض المجتمعات. وفي مواجهة هذا التفشي، شهدت مراكز التطعيم زيادة ملحوظة بنسبة 37% في الإقبال على اللقاحات بالمناطق الأكثر تأثرًا. كما أعلنت مؤسسة "كلاليت" عن افتتاح نحو 20 مركز تطعيم جديد لتسهيل وصول المواطنين، خصوصًا البالغين الذين لم يستكملوا جرعاتهم الموصى بها. وتُعد الحصبة مرضًا فيروسيًا شديد العدوى، يسبب أعراضًا تشمل الحمى، التعب، سيلان الأنف، وظهور طفح جلدي. وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئتين، إصابة الجهاز العصبي، أو حتى الوفاة، خصوصًا لدى الأطفال غير المحصنين. يأتي ذلك في الوقت الذي سجّلت فيه الولايات المتحدة أكثر من 1000 إصابة مؤكدة بمرض الحصبة خلال العام الجاري، وهو أعلى رقم تسجله البلاد منذ خمس سنوات، بحسب بيانات جديدة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ونقلتها شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية. ووفقًا للأرقام الرسمية، بلغ عدد الحالات المؤكدة حتى الآن 1001 إصابة منتشرة في 30 ولاية أمريكية تشمل: ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، فلوريدا، جورجيا، هاواي، إلينوي، إنديانا، كانساس، كنتاكي، لويزيانا، ماريلاند، ميشيغان، مينيسوتا، ميسوري، مونتانا، نيوجيرسي، نيو مكسيكو، نيويورك، داكوتا الشمالية، أوهايو، أوكلاهوما، بنسلفانيا، رود آيلاند، تينيسي، تكساس، فيرمونت، فيرجينيا، وواشنطن. آخر مرة تجاوزت فيها البلاد هذا الرقم كانت في عام 2019/كانون الثاني، حيث سُجّلت آنذاك 1274 إصابة مؤكدة على مدار العام. وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن 13% من المصابين خلال هذا العام احتاجوا إلى دخول المستشفيات، وكانت النسبة الأكبر من هؤلاء من الفئة العمرية دون 19 عامًا. كما أظهرت البيانات أن 96% من المصابين إما لم يتلقوا لقاح الحصبة أو أن حالة تلقيهم للقاح غير معروفة، فيما سُجّلت 2% من الحالات لدى من حصلوا على جرعة واحدة فقط، و2% لدى من تلقوا الجرعتين المعتمدتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). وتصدّرت ولاية تكساس المشهد بأعلى عدد من الإصابات، حيث تم توثيق 709 حالات حتى يوم الجمعة الماضي، معظمها في الجزء الغربي من الولاية، بحسب ما أفادت به إدارة خدمات الصحة المحلية. وقد توفي طفلان في سن الدراسة داخل تكساس جراء الإصابة، ولم يكن أي منهما قد حصل على اللقاح، كما لم يكن لديهما أمراض مزمنة معروفة. وأُدخل 92 مصابًا إلى المستشفيات خلال فترة تفشي الفيروس في الولاية. وسُجّلت حالة وفاة ثالثة في ولاية نيو مكسيكو، تعود لرجل بالغ لم يتلق التطعيم، وتم التأكد من إصابته بعد وفاته، وفق ما أعلنته وزارة الصحة هناك. وتشير بيانات الوزارة إلى أن الولاية رصدت ما لا يقل عن 71 إصابة، غالبيتها في مقاطعة ليا الواقعة على الحدود مع غرب تكساس. aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuNjYg جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store