
اخبار السعودية : "الصحة": الحالة الصحية العامة لضيوف الرحمن مطمئنة
أعلنت وزارة الصحة أن الحالة الصحية العامة لضيوف الرحمن مطمئنة، مؤكدة أن الخطط الوقائية المعتمدة أسهمت في الحفاظ على سلامة الحجاج وتقليل المخاطر الصحية خلال أداء المناسك.
وأوضحت الوزارة أن الخدمات الصحية المقدمة تجاوزت حاجز 125 ألف خدمة متنوعة، شملت رعاية طبية وقائية وعلاجية وإسعافية في مختلف ؤ.
وسجلت الوزارة انخفاضًا بنسبة تسعين في المئة في حالات الإجهاد الحراري مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك بفضل التزام الحجاج بالإرشادات الصحية وتطبيق الأنظمة الوقائية المعتمدة.
كما أفادت الوزارة بأنه تم إجراء أكثر من ثماني عشرة عملية قلب مفتوح بنجاح، في وقت أكدت فيه أن البنية الصحية المتكاملة والتنسيق بين الجهات أسهما في سرعة التدخل والاستجابة للحالات الطارئة.
وأشادت الصحة بامتثال الحجاج لتطبيق الاشتراطات الصحية، مما انعكس بشكل إيجابي على انخفاض الحالات الحرجة وارتفاع مؤشرات السلامة العامة.
وجاءت هذه التصريحات خلال الإحاطة الإعلامية الموحدة التي عقدها مركز العمليات الإعلامي للحج بمشاركة المتحدثين الرسميين لوزارات الداخلية والحج والعمرة والصحة ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 28 دقائق
- مجلة سيدتي
هل يؤثر الضغط النفسي على إفراز حليب الثدي ومتى تلجأ الأم لاستشارة الطبيب؟
تلد الأم طفلها ومعه تنساب العواطف الغامرة، ومسؤوليات جديدة تراها كلها محببة، وبعد فترة تجدها تحديات لا تنتهي؛ فالرضاعة الطبيعية، والتي كانت تظنها طبيعية وسهلة، وتحدث بشكل فطري دون جهد، تفاجئ كثيراً من الأمهات بأن إنتاج الحليب لا يسير دائماً كما خُطط له، بل قد يتراجع فجأة، ما يثير القلق والتوتر، ويدخل الأم في دائرة من الضغط النفسي، يزيد من تراجع الحليب أكثر. فماذا تفعلين إذا قلّ الحليب؟ و هل الضغط النفسي يؤثر على إفراز الحليب؟ ومتى يكون الأمر طبيعياً، ومتى يكون علامة تنذر بالخطر؟ وهل من حلول فعّالة؟ الدكتورة نهاد مغاوري أستاذة النساء والتوليد تجيب عن التساؤلات، وتسلّط الضوء على أسباب انخفاض الحليب، وكيفية التعامل مع الأمر من الناحية الجسدية والعاطفية. أبرز أسباب قلة الحليب الرغبة في الرضاعة لا تكفي وحدها؛ إذ إن عملية إنتاج الحليب تخضع لعدة عوامل معقدة، بينها الهرمونات، والتغذية، توقيت الرضاعة، والحالة النفسية. عدم الرضاعة المتكررة: حليب الأم يُنتَج بناءً على "العرض والطلب"؛ فإذا لم تُرضعي الطفل كثيراً أو بانتظام في الأيام الأولى، يُرسل الجسم إشارة إلى أن الحليب غير مطلوب، ويبدأ بالإبطاء. الملحقات الصناعية (الرضاعة الصناعية المبكرة): تقديم الحليب الصناعي في أول أسبوع، دون سبب طبي، يقلل من إقبال الطفل على الثدي، وبالتالي يقلّ التحفيز المطلوب لإنتاج الحليب. المضاعفات الصحية أو الولادة القيصرية: بعض الأدوية أو ظروف الولادة الصعبة، من العوامل التي قد تؤخر نزول الحليب أو تؤثر على كميته. الضغط النفسي أو الاكتئاب بعد الولادة: التوتر يقلل إفراز هرمون "الأوكسيتوسين"، الضروري لاندفاع الحليب من الغدد إلى الحلمة. سوء تغذية الأم أو قلة شرب المياه: تشوهات أو مشكلات في الفم أو اللسان لدى الطفل مثل اللسان المربوط. الضغط النفسي والمشاعر السلبية أقوى الأسباب أشارت بعض الدراسات إلى أن مشاعر الأمهات السلبية والضغط النفسي لا يوقف إنتاج الحليب تماماً، ولكنه يعطل عملية اندفاع الحليب من الغدد إلى القنوات التي توصله للطفل. السبب التالي يرجع لهرمون الأوكسيتوسين المسئول عن قذف الحليب من الثدي، ويُفرَز عند شعور الأم بالراحة، الحب، التفاعل مع الطفل، أو حتى سماع صوته. وعندما تكون الأم قلقة، خائفة، أو مجهدة، ينخفض الأوكسيتوسين، فتشعر بأن ثديها "جاف" رغم امتلائه. إذن الضغط النفسي للأم لا يوقف الإنتاج فقط، بل قد يعيق الرضاعة الطبيعية نفسها، لهذا فإن التعامل مع التوتر لا يقل أهمية عن تناول المغذيات. 6 حقائق طبية عن الرضاعة الطبيعية تُطمئن القلب هل تودين التعرف إليها؟ كيف تعرفين أن الحليب قليل، ومتى تحتاجين لاستشارة الطبيب؟ كثير من الأمهات يقلقن بلا سبب حقيقي، ويعتقدن أن الحليب غير كافٍ لمجرد أن الطفل يطلب الثدي كثيراً أو يستيقظ ليلاً ليرضع من الثدي. هناك علامات طبيعية لا تعني قلة الحليب مثل: الطفل يرضع كل ساعتين أو أقل. يستيقظ ليلاً للرضاعة. يبدو جائعاً رغم الرضاعة. ثديكِ لا "ينتفخ" كما في الأيام الأولى. وعلامات حقيقية تعني قلة الحليب مثل: قلة عدد الحفاضات المبللة (أقل من 6 حفاضات يومياً بعد الأسبوع الأول). ضعف في زيادة الوزن. عدم وجود حركات أمعاء منتظمة. الطفل يبدو خاملاً أو ينام طوال الوقت دون طاقة للرضاعة. في هذه الحالة، يجب مراجعة طبيب الأطفال فوراً، مع البدء بخطة طارئة لدعم الرضاعة. خطوات فعّالة لزيادة الحليب تحت الضغط: هل تعانين من ضغط الحياة، وقلة الدعم، وربما اضطررتِ للعمل أو الاهتمام بأطفال آخرين؟ إليك خطة علمية وعاطفية في آنٍ واحد: اجعلي الرضاعة مستمرة (كل ساعتين إلى ثلاث ساعات)؛ حتى لو لم يبدُ أن الحليب يخرج، مجرد مصّ الطفل للثدي يحفّز الدماغ لإنتاج المزيد. ضخي الحليب بعد كل رضعة، إذا كان طفلك لا يرضع جيداً؛ فاستخدمي مضخة الحليب لزيادة التحفيز، وقومي بضخ الحليب 15 دقيقة بعد كل رضعة، ما يُعيد تنشيط الغدد اللبنية. اطلبي الدعم ولا تنسي النوم والراحة، نعم، نومكِ مهم؛ وقلة النوم تُقلّل الحليب، لذا لا تترددي في طلب الدعم والمساعدة من زوجك أو أحد أفراد الأسرة لتوفير وقت للراحة. ركزي على التغذية السليمة: الماء (2.5 لتر يومياً)، الشوفان، الحلبة، الزنجبيل، المكسرات النيئة والتمر، البروتينات (لحوم، بيض، عدس)، الدهون الصحية (زيت زيتون، أفوكادو). اهتمي بالاستحمام الدافئ والتدليك، الاسترخاء بالماء الدافئ يرفع الأوكسيتوسين، ويُحفز نزول الحليب، يمكنك تدليك الثديين قبل الرضاعة لتحفيز القنوات اللبنية. ركزي على الرضاعة الليلية، هرمون البرولاكتين (المسئول عن إنتاج الحليب) يكون في أعلى مستوياته ليلاً، فاحرصي على إرضاع الطفل مرة أو مرتين على الأقل بعد منتصف الليل. متى تحتاجين لاستشارة مختص؟ حالة الشعور بألم دائم عند الرضاعة. حالة وجود تشققات بالحلمة مزمنة. عند مشاهدة طفلك لا يكتسب وزناً رغم الرضاعة المنتظمة. حالة قلة تدفق الحليب رغم كل المحفزات. الاستشارة قد تكشف عن مشاكل خفية: مثل ربط اللسان عند الطفل، أو عدم وضعه بطريقة صحيحة على الثدي. لا تشعري بالذنب بمجرد أن يقل الحليب، الشعور بالذنب لا يتعلق بالكفاءة بل بالظروف. تذكّري: كل أم تواجه صعوبات في الرضاعة في مرحلة ما، والضغط المجتمعي والأفكار المثالية عن الأمومة يضرّ أكثر مما يفيد. لا بأس باللجوء إلى الحليب الصناعي عند الحاجة، ما دام طفلك يحصل على التغذية والحب. الأمومة ليست امتحاناً للكمال، هي علاقة تبادلية من الحنان والعطاء، سواء أطعمتِ طفلك من ثديك أو من زجاجة. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 32 دقائق
- مجلة سيدتي
اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2025: هكذا نحمي أنفسنا من التلوث
يحتفل العالم في 7 يونيو 2025، باليوم العالمي لسلامة الأغذية تحت شعار "سلامة الأغذية: العلم وأسس اتخاذ القرارات". وقد تم اختيار هذا الشعار للعام الجاري؛ ليُسلط الضوء على الدور البارز للعلم في ضمان سلامة الأغذية، والوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وتعزيز الثقة في النظم الغذائية. سبب الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية تم الاحتفال ب اليوم العالمي لسلامة الأغذية للمرة الأولى عام 2018، بقرار من الأمم المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم مناسبة سنوية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية سلامة الأغذية على المستوى العالمي، والتأكيد على دور العلم والتعاون في ضمان نظام غذائي صحي وآمن للجميع. أهمية سلامة الأغذية تُعد سلامة الأغذية أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأغذية غير الآمنة، التي قد تحتوي على بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات أو مواد كيميائية ضارّة، تسبب أكثر من 200 مرض، تتراوح من الإسهال إلى السرطان. وحسب بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، يُصاب حوالي 600 مليون شخص سنوياً بأمراض منقولة عن طريق الغذاء، مما يؤدي إلى وفاة 420,000 شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة. دور العلم في ضمان سلامة الأغذية جاء شعار اليوم العالمي لسلامة الأغذية هذا العام؛ ليُبرز دور العلم في الحماية من التلوث الغذائي، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن العلم يلعب دوراً محورياً في فهم كيفية تلوث الأغذية وتطوير استراتيجيات فعّالة للوقاية من الأمراض المرتبطة بها. تستخدم الأساليب العلمية مثل تقييمات المخاطر الميكروبيولوجية، والتحاليل السمّية، ونماذج التنبؤ، لتحسين معايير سلامة الأغذية. على سبيل المثال، في أستراليا ونيوزيلندا، تعتمد هيئة معايير الأغذية (FSANZ) على العلم لتطوير معايير جديدة، مثل اعتماد أول موز معدل وراثياً للاستهلاك البشري، وتحسين معايير حليب الأطفال. التحديات المستقبلية لسلامة الأغذية قضية سلامة الأغذية تواجه العديد من التحديات، والتي حددتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة الفاو في التالي: تغير المناخ يواجه العالم أزمة بسبب التغيرات المناخية والتي تسببت في تغير أنماط الأمراض المنقولة بالغذاء. إن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة يمكن أن يؤدي إلى انتشار أوسع للبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة للأمراض، مثل السالمونيلا والليستيريا. كما أن الظروف المناخية المتغيرة تعزز نمو الفطريات التي تنتج سموماً مثل الأفلاتوكسين، مما يزيد من مخاطر التسمم الغذائي. اقرئي أيضاً أضرار المايونيز على الصحة وفوائد خجولة توسع التجارة العالمية زيادة حركة الأغذية بين الدول تسهل انتقال الملوثات والميكروبات المسببة للأمراض، مما يُصعِّب من عمليات التتبع والاستجابة السريعة، من ثم يواجه العالم أزمة انتشار الملوثات عبر الحدود. كما أن هناك اختلافاً في معايير سلامة الأغذية بين دولة وأخرى، وهذا تحدٍّ آخر لضمان سلامة الأغذية. ظهور مسببات أمراض جديدة ومقاومة المضادات الحيوية تسببت زيادة التفاعل بين الإنسان والحيوان بسبب التوسع العمراني والزراعي في ارتفاع خطر انتقال الأمراض من الحيوانات إلى البشر. وهذا يعني أننا أمام دائرة مرضية تتسع. في الصدد عينه، يواجه العالم أزمة مقاومة المضادات الحيوية، والناتجة عن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في الزراعة، فحسب منظمة الفاو، وهذا يعزز من تطور سلالات ميكروبية مقاوِمة، مما يصعب علاج الأمراض المنقولة بالغذاء. الأغذية المبتكرة وإعادة تدوير الموارد مع التطور في تقنيات إنتاج الغذاء قد تتسع بالتوازي دائرة الخطر، لذلك فإن ظهور تقنيات جديدة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للأغذية، والزراعة العمودية يتطلب تقييمات جديدة لسلامة هذه المنتجات. أيضاً استخدام المياه المعاد تدويرها والأسمدة العضوية في الزراعة يمكن أن يزيد من مخاطر التلوث؛ إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح. كيف يمكن المشاركة في اليوم العالمي لسلامة الأغذية؟ تُقدم الفاو ومنظمة الصحة العالمية (WHO) مجموعة من الموارد والأدوات للمساعدة في تنظيم فعاليات اليوم العالمي لسلامة الأغذية، مثل: أدوات التواصل: ملصقات، كتيبات، ومواد تعليمية متاحة بعدة لغات. أفكار للفعاليات: تنظيم ورش عمل، ندوات، مسابقات، ومعارض توعوية. مشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي: استخدام الوسم #WorldFoodSafetyDay لنشر الوعي والمشاركة في الحملة العالمية. كيف نحمي أنفسنا من التلوث الغذائي؟ قدمت المنظمة سبلاً فعالة لحماية أنفسنا وأحبائنا من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وفي هذا الصدد يُوصى باتباع الخطوات التالية: النظافة: غسل اليدين والأسطح والأدوات المستخدمة في تحضير الطعام بانتظام. الفصل: تجنب التلوث المتبادل عن طريق فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة الجاهزة للأكل. الطهي: طهي الطعام بدرجات حرارة مناسبة للقضاء على الميكروبات الضارّة. التبريد: تخزين الأطعمة القابلة للتلف في درجات حرارة منخفضة لمنع نمو البكتيريا. هذه النصائح تعد حلولاً على المستوى الفردي، بينما مواجهة التحديات الضخمة السابق ذكرها يتطلب التحرك الحكومي والدولي لدرء تبعات الأزمات المسببة لتلوث الأغذية، ومن ثم حماية العالم من الأمراض و الأوبئة.


مجلة سيدتي
منذ 34 دقائق
- مجلة سيدتي
مؤشرات تحذيرية يرسلها جسمك لطلب الراحة.. لا تتجاهلينها
مع صخب الحياة وتسارع المهام اليومية قد يشعر الجسم بالتعب بينما العقل يتجاهل هذا الشعور، حتى تُستَنفذ طاقة الشخص وينتهي الأمر بمشاكل صحية متلاحقة. بحسب المتخصصين، فإن الجسم يرسل إشارات إلى صاحبه عندما توشك طاقته على النفاد؛ ليبلغ بطريقته الخاصة عن حاجته للراحة، في حين أن تجاهل هذه المؤشرات لا يمر مرور الكرام؛ إذ يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة الجسدية والنفسية على حدٍّ سواء. لذلك؛ من الضروري التنبه للعلامات التحذيرية التي تشير إلى أن الجسم بحاجة ماسة للراحة. علامات تحذيرية يرسلها الجسم عند التعب عندما يشعر الجسم بالتعب والحاجة إلى الراحة، فإنه يعبِّر عن ذلك في صورة علامات تحذيرية حددها الأطباء في ما يلي: التعب المزمن رغم النوم الكافي من أبرز العلامات التي تؤكد أن الجسم بحاجة للراحة هو الشعور الدائم بالإرهاق ، حتى بعد الحصول على ساعات نوم كافية. تشير 'Cleveland Clinic' إلى أن التعب غير المبرر، الذي لا يُعالج بالنوم، قد يكون نتيجة للإجهاد البدني أو النفسي المزمن. في هذه الحالة، لا يكون النوم وحده كافياً، بل يحتاج الجسم إلى استراحة فعلية من التوتر والإرهاق الذهني. ضعف التركيز والانتباه يُعَدُّ تراجع القدرة على التركيز وصعوبة أداء المهام الذهنية البسيطة مؤشراً مهماً على الحاجة إلى الراحة. ووفقاً لتقرير نُشر في 'Healthline'، فإن الدماغ البشري يفقد كفاءته في التفكير واتخاذ القرار عندما يتعرض للضغط لفترات طويلة من دون فترات راحة كافية. ويظهر ذلك جلياً في تكرار النسيان ، وضعف الأداء المهني أو الدراسي، وزيادة الأخطاء في الأعمال اليومية. تغييرات في الشهية أو اضطرابات الأكل عندما يُجهَد الجسم نفسياً أو جسدياً، تتأثر الشهية بشكل كبير، إما بزيادتها المفرطة كرد فعل تعويضي، أو بفقدانها التام. ويوضح الأطباء أن الجسم يُطلق هرمونات مرتبطة بالتوتر مثل الكورتيزول، التي قد تؤثر في مراكز الجوع في الدماغ؛ ما يؤدي إلى اضطراب الشهية. عند ملاحظة تغييرات غير معتادة في نمط الطعام، فقد تكون هذه طريقة الجسم في الإشارة إلى أنه بحاجة إلى التوازن والراحة. اقرئي أيضاً: ما فوائد وأضرار ربط الرأس عند الصداع؟ تقلبات مزاجية متكررة قد يلاحظ الشخص تقلبات مزاجية واضحة، حيث يصبح أكثر حساسية أو سريع الغضب أمام أمور بسيطة، وبحسب الموقع السابق ذكره، فإن الأطباء ربطوا بين الشعور بالتعب والحالة المزاجية، وإن عدم الحصول على الراحة الكافية قد يؤدي إلى اختلالات مزاجية تتراوح بين القلق والاكتئاب والعصبية الزائدة. الراحة هنا لا تعني النوم فقط، بل أيضاً تخصيص وقت لنشاطات هادئة، مثل التأمل أو قضاء وقت في الطبيعة، لإعادة ضبط الحالة النفسية. اضطرابات النوم أحياناً يرتبط التعب والمجهود الزائد بالأرق ، فيصبح الجسم غير قادر على الاستغراق في النوم، ويعود ذلك إلى أن الإرهاق المفرط والتوتر يمنعان الجسم من الدخول في مراحل النوم العميقة. في هذه الحالة، يحتاج الجسم إلى التهدئة والاسترخاء يومياً قبل موعد النوم، وليس فقط انتظار لحظة الخلود التلقائي إلى النوم. ضعف جهاز المناعة إذا أصبح الشخص عرضة للعدوى بشكل متكرر، مثل نزلات البرد المتكررة أو التهابات الحلق؛ فقد يكون السبب أن الجسم مرهق ويحتاج إلى راحة. يحذر الأطباء من أن الإرهاق لمدة طويلة يقلل من قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الفيروسات والعدوى؛ لأن الجسم، في حال الإجهاد المستمر، يقلل من إنتاج الخلايا المناعية ويزيد من الالتهاب الداخلي. آلام العضلات أو صداع متكرر يشعر الشخص أحياناً بعلامات غير مبررة أو ليس لها سبب واضح، مثل آلام العضلات والرقبة والصداع؛ فجميعها علامات واضحة على أن الجسم قد استُنزف. وتؤكد الدراسات أن الإرهاق البدني وعدم إعطاء الجسم الوقت الكافي للتعافي بعد مجهود؛ قد يؤدي إلى تراكم التوتر العضلي والشعور الدائم بالألم. كذلك، فإن التوتر النفسي قد يظهر على شكل أعراض جسدية مثل: صداع التوتر أو الصداع النصفي. عدم الاستمتاع بالأشياء التي كانت محببة عند ملاحظة تراجع في الرغبة بممارسة الأنشطة المحببة؛ فهذه علامة على الإنهاك العقلي أو العاطفي، الذي يستدعي وقفة لمراجعة أسلوب الحياة. وهذا العارض تحديداً قد يكون من أوائل أعراض الإرهاق النفسي الذي يسبق الاكتئاب في بعض الحالات. متى يجب أخذ قسط من الراحة؟ إذا لاحظت تكرار هذه المؤشرات؛ فهذه ليست مجرد مصادفات أو حالة عابرة، بل نداءات داخلية يطلقها الجسم ليحافظ على توازنه. من المهم في هذه الحالة: تقليل ساعات العمل الإضافية. تخصيص وقت للراحة والاسترخاء يومياً. ممارسة تمارين التنفس أو التأمل. إعادة تقييم أولوياتك اليومية. تغيير العادات الغذائية إلى الأفضل. توفير بيئة هادئة وملائمة لنوم عميق وهادئ. إعادة النظر في الدوائر الاجتماعية وتقييمها. الجسم يحتاج إلى الراحة وشحن الطاقة، وإلا فقد يتوقف عن العمل؛ لذلك يجب الانتباه للعلامات التحذيرية السابقة، حتى لا نجد أنفسنا في مرحلة الإنهاك الكامل. الاستجابة المبكرة لاحتياجات الجسم، بالراحة والتوازن، ليست ترفاً، بل ضرورة للحفاظ على الأداء الجسدي والعقلي والنفسي على المدى الطويل.