logo
الاحتلال يستولي على منازل في جنين ويحولها لثكنات عسكرية

الاحتلال يستولي على منازل في جنين ويحولها لثكنات عسكرية

فلسطين أون لاينمنذ 20 ساعات

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل في بلدتي جلبون وعانين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وحولتها لثكنات عسكرية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت عانين غرب جنين وداهمت منزلين لعائلة ياسين، وأجبرت سكانهما على إخلائهما وحولتهما إلى ثكنات عسكرية.
وقال الفلسطيني أسامة ياسين إن قوات الاحتلال أجبرته على إخلاء منزله ومنزل شقيقه، اللذين يضمان خمس عائلات، وأبلغتهم بعدم العودة إلا بعد أسبوع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جلبون شرق جنين، واستولت على منزل المواطن وليد إبراهيم أبو الرب وحولته لثكنة عسكرية.
وكانت قوات الاحتلال، قد أعلنت نيتها هدم 95 منزلا في عدة مناطق في مخيم جنين، خاصة في الحارة الغربية وشارعي السكة وعبد الله عزام.
وتشير الخرائط التي نشرها جيش الاحتلال، الاثنين الماضي، إلى أن الهدم سيطال المناطق الموجودة في أطراف المخيم، بداية من منطقة المخيم الجديد وحتى شارع السكة.
وحسب الأهالي، فإنه بعد تطبيق إخطار الهدم الحالي، فإن عمليات الهدم والنسف طالت كل حارات المخيم سواء بشكل جزئي أو كلي، ويؤكدون أن الاحتلال لا يلتزم بالإخطارات التي ينشرها، بل يمتد الهدم لمناطق وبنايات لم يعلن عنها من خلال الخرائط أو الهيئة العامة للشؤون المدنية والعسكرية (الارتباط الفلسطيني).
وبحسب بلدية جنين، فإن قوات الاحتلال هدمت نحو 600 منزل بشكل كامل وجزئي، داخل المخيم المحاصر، منذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وكان جيش الاحتلال قد بدأ عمليات النسف في عمق مخيم جنين بعد أقل من أسبوعين من بدء العملية العسكرية فيه في 2 فبراير/شباط الماضي، حيث فخخ قرابة 20 منزلا ونسفها بشكل متزامن في ذلك الوقت.
وتشهد مخيمات شمال الضفة، تصاعدا كبيرا في عدوان الاحتلال، خاصة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، التي زاد عدد النازحين منها إلى 50 ألف نازح، فيما تواصل قوات الاحتلال أعمال تدمير المنازل والمباني والبنية التحتية، وسط مخططات لتغيير بنية المخيمات وطمس معالمها.
المصدر / فلسطين أون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يوقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي "كاريش" و"لفيتان"
الاحتلال يوقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي "كاريش" و"لفيتان"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 38 دقائق

  • فلسطين أون لاين

الاحتلال يوقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي "كاريش" و"لفيتان"

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن وقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي "كاريش" و"لفيتان" في البحر المتوسط، بسبب التدهور الأمني، فيما لحقت أضرار بمنشآت لتكرير النفط في خليج حيفا نتيجة هجوم صاروخي إيراني. وقالت شركة "خطوط الغاز الطبيعي لإسرائيل" الحكومية، في بيان اليوم الأحد، إنها تلقّت تعليمات من وزير الطاقة بوقف ضخ الغاز الطبيعي من الحقلين البحريين "كاريش" و"لفيتان"، محذّرة من أن القرار قد يؤثر على أنشطة عدد من شركات الطاقة المدرجة في بورصة تل أبيب، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز من هذه المواقع. بالتوازي، أعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمجمع مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، أن منشآتها تعرّضت لأضرار مباشرة نتيجة هجوم صاروخي إيراني استهدف شمال فلسطين المحتلة. وذكرت الشركة أن الهجوم ألحق "أضرارًا موضعية بشبكة الأنابيب وخطوط النقل داخل المجمع"، لكنها أكدت عدم وقوع إصابات بشرية، وأن منشآت التكرير الأساسية ما زالت تعمل، رغم توقف بعض وحدات المعالجة المرتبطة بمنتجات محددة. وتأتي هذه التطورات في سياق تبنّي الحرس الثوري الإيراني لهجوم مباشر على البنية التحتية للطاقة في إسرائيل، متوعدًا بتوسيع نطاق الرد إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية. وقال في بيان رسمي إن العملية نُفذت باستخدام "صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة"، في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أحد الصواريخ استهدف مصفاة حيفا، وأنه صاروخ فرط صوتي وجّه نحو منشأة استراتيجية للطاقة، وقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع المستهدف. وتُعد هذه الهجمات تطورًا نوعيًا في استهداف قطاع الطاقة الإسرائيلي، وتخشى الأسواق من تأثيرات محتملة على استقرار الإمدادات المحلية والإقليمية، ما يعزز من حالة الترقب بين المستثمرين في بورصة تل أبيب خلال الساعات المقبلة. المصدر / فلسطين أون لاين

الداخلية تدعو إلى أقصى درجات الحيطة في ظل التصعيد
الداخلية تدعو إلى أقصى درجات الحيطة في ظل التصعيد

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

الداخلية تدعو إلى أقصى درجات الحيطة في ظل التصعيد

رام الله- معا- حذر المركز الفلسطيني للأعمال المتعلقة بالألغام والمخلفات الحربية في وزارة الداخلية، اليوم الاحد، من خطورة المرحلة الراهنة التي تشهد تصعيدًا ميدانيًا، وسط احتمالات جدية بسقوط صواريخ أو شظايا متفجرة بشكل مباشر في المناطق السكنية. وأهاب المركز بجميع المواطنين ضرورة توخي أقصى درجات الحذر واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم. وأوضح المركز، أن الظروف الميدانية الحالية تفرض على المواطنين التعامل بجدية مع أي أجسام غريبة قد تسقط في محيطهم، محذرًا من الاقتراب منها أو لمسها تحت أي ظرف، كونها قد تكون غير منفجرة أو مشبعة بمواد سامة. ودعا المركز إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه من خلال الاتصال على الرقم المجاني 100، والتوقف التام عن التعامل معه إلى حين وصول الفرق المختصة. وشدد البيان على أهمية التزام المواطنين بالبقاء في أماكن آمنة داخل المنازل أو المباني القريبة عند سماع صفارات الإنذار أو أصوات الانفجارات، مع اختيار زوايا داخلية بعيدة عن النوافذ. وأوصى بترك النوافذ مفتوحة جزئيًا لتقليل خطر تحطم الزجاج نتيجة ضغط الهواء الناتج عن الانفجارات، مع إغلاق الستائر بشكل كامل لتقليل تطاير الشظايا داخل المنازل في حال حدوث أضرار مادية. كما نبّه البيان إلى ضرورة تجنب التجمهر في الساحات العامة والشوارع وأسطح المنازل خلال فترة التصعيد، وعدم الوقوف أو الجلوس بجانب النوافذ أو الأبواب الزجاجية أو الشرفات، حتى في الفترات التي يبدو فيها الهدوء النسبي. واعتبر المركز أن مظاهر الهدوء قد تكون خادعة، وأن الحذر مطلوب على مدار الساعة. وأكدت وزارة الداخلية، من خلال المركز المختص، أن بقايا الصواريخ والأجسام المتفجرة التي تسقط في المناطق السكنية تشكل خطرًا بالغًا، حتى وإن بدت خاملة أو غير نشطة، ولفتت إلى أن بعض هذه الأجسام قد تحتوي على مواد كيميائية سامة أو مخلفات مشتعلة، ما يوجب الحذر من استنشاق أي روائح غريبة أو التعامل معها دون معدات حماية متخصصة. واختتم البيان بالتشديد على أهمية متابعة التعليمات والتحديثات الصادرة فقط عن المصادر الرسمية، والامتناع عن تداول الإشاعات أو نشر صور الأجسام المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، لما قد يسببه ذلك من إثارة للذعر أو عرقلة لجهود الجهات المختصة في التعامل مع مثل هذه الحالات.

الاحتلال يحول منازل فلسطينية بمدينة الخليل إلى ثكنات عسكرية
الاحتلال يحول منازل فلسطينية بمدينة الخليل إلى ثكنات عسكرية

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

الاحتلال يحول منازل فلسطينية بمدينة الخليل إلى ثكنات عسكرية

حولت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، العديد من المنازل الفلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة إلى ثكنات عسكرية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال حولت منزلا يعود لعائلة التكروري في حي جامعة الخليل إلى نقطة عسكرية، وأجبرت قاطنيه على الخروج، دون السماح لهم بأخذ أي من ممتلكاتهم. كما حولت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية في بلدة إذنا غربي الخليل، من بين أصحابها: جميل طميزي القريب من مدخل البلدة، وجمال المصري في منطقة جورة سالم. وأبلغت أصحابها أنها ستتواجد عنوة في منازلهم لمدة يومين. وقبل أيام، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 12 خيمة ومسكنًا في خلة الضبع، التابعة لمجلس قروي التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية. كما استولى جنود الاحتلال الإسرائيلي ، على منزل لعائلة بد الفتاح شبانة في منطقة دوار الكرنتينا في واد الهرية، جنوب مدينة الخليل، وحولوه لثكنة عسكرية. وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه عتداءاتهم بالضفة، بما فيها شرقي القدس، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن سلطات الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store