
جنبلاط: لتحكيم العقل والحوار ووقف التحريض المذهبي في السويداء!
خلال الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، أطلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط سلسلة مواقف حذّر فيها من مخاطر الانزلاق نحو الفتنة في محافظة السويداء، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحكيم العقل والحوار.
وأكد جنبلاط أن "جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، لكن البعض يطلب شيئًا آخر تحت شعار الحماية"، مشددًا على ضرورة حماية وحدة الجبل ومحيطه من مشاريع التقسيم والتدخلات الخارجية.
وأضاف: "نفتقد وجود الرجالات الكبار في السويداء اليوم"، داعيًا أبناء الطائفة إلى عدم تشويه سيرة سلطان باشا الأطرش، الرمز التاريخي للمقاومة الوطنية ووحدة الصف.
ودعا جنبلاط إلى تشكيل لجنة تحقيق شفافة في ما جرى لأهالي السويداء وكذلك للبدو، مؤكدًا أن "البدو جزء لا يتجزأ من جبل العرب"، ولا يجوز التعامل معهم كغرباء أو خصوم، بل كركن من أركان النسيج الاجتماعي في المنطقة.
وعلى الصعيد الإقليمي، أدان جنبلاط الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على سوريا ولبنان، مؤكدًا أن ما يجري في الجنوب والسويداء يأتي ضمن مرحلة خطيرة من "الفرز حتى على الصعيد المذهبي"، ما يستوجب أقصى درجات التعقل والمسؤولية.
وختم داعيًا الحكومة السورية إلى حصر المشكلة في السويداء وعدم الانجرار نحو خطاب التحريض العام، مشددًا على أن وقف إطلاق النار شرط أساس للدخول في أي حوار مسؤول يجنّب الجبل مزيدًا من الانقسام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
وزارة الطاقة تطلق حملة وطنية لترشيد استهلاك المياه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في إطار الجهود المبذولة لمواجهة نقص المیاه الحاد المتوقع في لبنان خلال صیف 2025 جراء الشحّ في المتساقطات هذا العام، أطلقت وزارة الطاقة والمياه بتوجيه من الوزير جو الصدي، "حملة وطنية لترشيد استهلاك المياه وتوعية المواطنين على أهمية ذلك، وعلى دورهم التشاركي مع الوزارة في قيام إدارة رشيدة للمياه". وأضافت في بيان: لذلك تم إعداد مادة توعوية بدعم من الحكومة الألمانية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لتبث عبر الشاشات المحلية والإذاعات والمواقع الإلكترونية وتنشر عبر لوحات الإعلانات المرورية. وختمت: هذه الخطوة تتكامل مع خطة الطوارئ التي أعدّتها مؤسسات المياه بإيعاز من الصدي لمواجهة نقص المیاه الحاد المتوقع هذا الصيف.


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
قبلان: شكرًا للحكومة مجددًّا التي لم ترفع حجرًا من أنقاض جبهة الجنوب والبقاع والضاحية بحججٍ واهية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في برج البراجنة، الى أن "العامل الأبرز في قضايا الوحدة الإسلامية وحفظها هو السلطة السياسية، وعلى أيّ ثقافة تعتمد السلطات السياسية تأتي النتائج في كل بلاد الإسلام، وللأسف إن التجربة المريرة تؤكد أن الخصومة والتباعد والقطيعة السياسية بين أهل الإسلام وضعت الجميعَ في وجه الجميع، وفتحت الباب للعبة الغرب و "إسرائيل" في بلاد العرب والمسلمين بشكل كارثي، والتاريخ بحقباته المختلفة ومنه عصرنا الحاضر يكشف لنا حقيقةً مفادها: أنه لا رابح في لعبة التمزيق، والكل خاسر، فقط الرابح "إسرائيل" وأميركا وأوروبا وكلّ عدوّ لهذه الأمة على طول حقبات التاريخ، ومتى وقع الانقسام وقع الانهزام. وهنا تكمن أهمية العامل السياسي بالوحدة أو بالتمزيق، لأن القضية تتعلّق بالمجهود الوطني والدعاية السياسية والدينية والإعلام الذي يعمل في فلك السلطة فضلاً عن الأجهزة المختلفة، والسلطة في هذا المجال تملك أخطر الإمكانات وأوسعها تأثيراً على العقول وميولها". واعتبر أن "التشكيلات القضائية والأمنية والإدارية والديبلوماسية وغيرها ضرورة قصوى بسعة ما تحتاجه المصلحة اللبنانية الميثاقية، فلا تخطئوا لأن البلد لا يتحمّل. وهنا أحبّ أن ألفت الحكومة إلى أن الانتقام السياسي والقضائي والتنموي والأمني هو أمر يهدّد مصالح البلد السياسية والسيادية؛ والحكومة بموقعها الدستوري هي كأبٍ وطني، بل أي خطأ يحيل الحكومة إلى ميلشيا بدلا من كونها سلطة وطنية، لذلك المطلوب التوقّف عن سياسة تهميش الموظفين وقمعهم، سيما موظفي الفئة الأولى والقضاة والضباط بمختلف أسلاكهم". وقال: "شكرا للحكومة اللبنانية مجددا التي لم ترفع حجرا من أنقاض جبهة الجنوب والبقاع والضاحية بحججٍ واهية وغير مقبولة، والحلّ بالإنصاف الوطني والأخلاقي والميثاقي فقط".


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
ولضرورة إجراء الاستحقاق النيابي في موعده
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب التقى النائب ابراهيم كنعان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، في حضور الأمين العام للرابطة المارونية المحامي بول يوسف كنعان. وقد استبقاهما الراعي الى مائدة الصرح. وعقب اللقاء، قال كنعان : "تحصين الدولة يكون باصلاحات فعلية نعمل عليها، ستظهر ملامحها أكثر فأكثر مع نهاية هذا الشهر. لا سيما أن ثقة المجتمع الدولي لا يمكن أن تستعاد بالكلام بعد الانهيار المالي، ولا بالوعود بعدما حصل ما حصل بودائع الناس، بل بخطوات عملية. لذلك، هذه الاصلاحات اذا لم تقترن بأعمال وأفعال، مطالبة بها الحكومة والمجلس النيابي الذي نقوم بواجباتنا على صعيده بما يتعلّق بنا. وسيدنا متابع لهذا الموضوع وكل المواضيع التي تهم المواطن اللبناني. ونحن ننتظر خطوات فعلية من الحكومة". وعن اقتراع المغتربين، قال كنعان: "أنا مع حق المغترب في الاقتراع بأي طريقة كانت. واذا كان التصويت ل6 نواب غير متوافر، فأنا مع أخذ الصندوقة الى بيته للتصويت. وهذا الموضوع يجب ألا يكون خلافيًا، بل مسألة اجماع لدى اللبنانيين، والولاء للدولة ينزع أي فتيل يؤدي الى صراعات زواريب وسلطة "وعلّوا السقف يا شباب والحقونا"، مؤكدا "ضرورة اجراء الاستحقاق النيابي في موعده، وحمايته ضرورة داخلية وخارجية لاستعادة الثقة بلبنان الدولة".