logo
طائرة بوتين تحط في ألاسكا قبل القمة مع ترامب (سكاي نيوز)

طائرة بوتين تحط في ألاسكا قبل القمة مع ترامب (سكاي نيوز)

المدىمنذ يوم واحد
The post طائرة بوتين تحط في ألاسكا قبل القمة مع ترامب (سكاي نيوز) appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتراجع عن مواقفه... ويريد تنازلاً أوكرانياً
ترامب يتراجع عن مواقفه... ويريد تنازلاً أوكرانياً

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

ترامب يتراجع عن مواقفه... ويريد تنازلاً أوكرانياً

- بوتين مستعد لتجميد خط المواجهة مقابل دونيتسك - زعيم الكرملين: زيارتي إلى ألاسكا جاءت في وقتها - قمة أميركية وأوروبية وأوكرانية في البيت الأبيض غداً أراد الرئيس الأميركي لقمته مع نظيره الروسي أن تحقق اختراقاً دبلوماسياً قد يؤدي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن بعدما حبس العالم أنفاسه وتوجهت الأنظار إلى ألاسكا، يبدو أن دونالد ترامب، وليس فلاديمير بوتين، هو من تراجع عن مواقفه. فقد أعلن سيد البيت الأبيض، إنه اتفق مع زعيم الكرملين، على ضرورة أن يستهدف المفاوضون مباشرة اتفاق سلام، وليس وقف إطلاق نار مثلما تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون، وذلك غداة قمة تبادل إشارات المودة، من دون تحقيق نتائج حاسمة. لم يخف بوتين ابتسامته فيما وطأت قدماه أرض دولة غربية للمرة الأولى منذ أطلق غزو أوكرانيا عام 2022. وبعد محادثاته مع ترامب في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون العسكرية، بدا أنه لم يتراجع عن مواقفه بشأن الحرب. وفي مؤتمر صحافي مشترك تلا اللقاء وانتهى من دون السماح للصحافيين بطرح أسئلة، حذّر بوتين كييف والعواصم الأوروبية من أي «محاولات لتعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية» بعدما أكد التوصل الى «تفاهم» مع نظيره الأميركي. ودعا إلى أخذ «المخاوف المشروعة» لروسيا في الاعتبار. من ناحيته، أكد ترامب أنه لم يتم التوصل لاتفاق، مشيراً إلى أن الاجتماع كان «مثمراً جداً» وأنه تم التفاهم على «العديد من النقاط... لم يتبق فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية» من دون أن يحدد ماهيتها. لكن بعد عودته إلى واشنطن، كتب ترامب على منصته «تروث سوشال» أن أفضل طريق لإنها الحرب «المروعة» هو «الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان». وتعهّد ترامب أن يكون حازماً في لقائه مع بوتين هذه المرة، بعدما تعرض لانتقادات على خلفية ظهوره الضعيف خلال قمتهما الأخيرة في هلسنكي عام 2018. لكن بوتين وجد طريقه للثناء على الرئيس الأميركي مجدداً، حين قال له أمام الصحافيين إن الحرب، والتي أطلقها الرئيس الروسي بنفسه، لم تكن لتقع لو كان ترامب رئيساً للبيت الأبيض، عوضاً عن سلفه الديمقراطي جو بايدن. من جانبه، أعرب ترامب عن أسفه للتأثير السيئ على العلاقات لما سماه «خدعة» استخلاص أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن روسيا تدخلت لصالحه في انتخابات الرئاسة لعام 2016. وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، قال ترامب إن النظام الانتخابي الأميركي كان من أهم النقاط التي أثارها بوتين خلال المحادثات. كما أشار إلى أنه سيستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين. وأضاف «إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعداً للقاء مع الرئيس بوتين»، مشيراً إلى قمة ثلاثية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى أن قادة أوروبيين تلقوا دعوة لحضور لقاء البيت الأبيض. وأكد الرئيس الأميركي أن الأمر الآن «يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي»، مضيفاً أن تقييمه للقمة «10 من 10». تبادل الأراضي وأشار إلى أنه ناقش مع بوتين إمكانية تبادل الأراضي وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا. وقال «أعتقد أن هذه نقاط تفاوضنا بشأنها، وهذه نقاط توافقنا عليها إلى حد كبير». وأضاف ان «روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك». وفي السياق، كشف مصدر مطلع، أن ترامب أبلغ زيلينسكي بأن بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين، إذا انسحبت كييف بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين في إطار الاتفاق. كما أعلن الرئيس الأميركي أنه سيرجئ فرض رسوم جمركية على الصين بسبب شرائها النفط الروسي بعد إحراز تقدم مع بوتين. وفي الكرملين، قال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولين رفيعي المستوى، إن زيارته إلى ألاسكا كانت «مفيدة للغاية وجاءت في وقتها». وأكد احترام روسيا لموقف الولايات المتحدة إزاء الصراع، مؤكداً أن موسكو «تسعى إلى إنهائه سلمياً». ضمانات أمنية أوروبياً، رحب الحلفاء بجهود ترامب، وتعهدوا دعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على موسكو، كما حضوا الولايات المتحدة مجدداً على تقديم ضمانات أمنية لكييف. وأفاد مصدر دبلوماسي «فرانس برس» بأنّ واشنطن اقترحت على كييف ضمانات أمنية مشابهة لتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، لكن من دون الانضمام إلى «الناتو». وأشار إلى أنّ الاقتراح تضمّن «ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة الحلف»، مضيفاً أنّ «من المفترض أنه تمّ الاتفاق عليها مع بوتين» خلال قمته مع ترامب. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أن ترامب سلط الضوء على اقتراح إيطالي سابق بشأن الضمانات الأمنية «مستوحى من المادة الخامسة في (معاهدة) حلف الأطلسي». ويعتمد الأمن المشترك في إطار «الناتو» على المادة الخامسة، والتي تنصّ على أنّه إذا تعرّض أحد الأعضاء لهجوم، فإنّ التحالف بأكمله يدافع عنه. وجاء ذلك عقب مكالمة مطوّلة بين ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيين. وقالت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية، إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام للحلف مارك روته، استمر «أكثر من ساعة بقليل». بدوره، رحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الزعيم الأكثر قرباً في الاتحاد الأوروبي من موسكو، بالقمة. ميدانياً، وفيما كان الرئيسان يعقدان قمتهما، شنّ الجيش الروسي هجوماً على أوكرانيا بواسطة صاروخ و85 مسيرة. وأعلن أمس، سيطرته على بلدتين في الشرق.

ترامب يتيح لبوتين عودة لافتة إلى الساحة الدبلوماسية
ترامب يتيح لبوتين عودة لافتة إلى الساحة الدبلوماسية

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

ترامب يتيح لبوتين عودة لافتة إلى الساحة الدبلوماسية

أتاح دونالد ترامب، المولع بوصف نفسه بأنه صانع صفقات ماهر، عودة لافتة لفلاديمير بوتين إلى الساحة الدبلوماسية، الجمعة، فاستقبله ماداً له السجادة الحمراء ومضاعفاً إشارات الود حياله، فيما قامت مقاتلات أميركية بطلعات جوية. بعد الساعة الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، الجمعة، نزل الرئيسان الأميركي والروسي من طائرتيهما في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية في ألاسكا، حيث وطأت قدما بوتين أرض الغرب للمرة الأولى منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022. حتى أنّ ترامب صفّق لفترة وجيزة، بينما كان بوتين يسير نحوه على السجادة الحمراء الممدودة على مدرج المطار. بعد ذلك، تصافح الرجلان وتبادلا الابتسامات والمجاملات، لكنّ كلماتهما كانت غير مسموعة للصحافيين. وقام الرئيس الروسي بخطوة استثنائية باتخاذه قرار المغامرة والخروج من بلاده في وقت يخضع لمذكرة اعتقال صادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية ويواجه عقوبات فرضها العديد من الدول. لكن أن يُستقبل بكامل التشريفات في الولايات المتحدة، فهذا ما لم يكن من الممكن تصوّره قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إذ ابتعد عن الخط المؤيّد لأوكرانيا الذي تبنّاه سلفه جو بايدن. فبعدما بادرت روسيا إلى غزو أوكرانيا في فبراير 2022، سعى الرئيس الديمقراطي السابق لجعل حاكم الكرملين «منبوذاً». غير أنّ خلفه الجمهوري فرش سجادة حمراء اصطف من جانبيها عسكريون بزيهم الاحتفالي، ترحيباً ببوتين، بينما حلّقت فوقهم قاذفة شبح من طراز «بي - 2» محاطة بطائرات مقاتلة. وبينما كان الرئيسان يتوجهان نحو منصة لالتقاط الصور، حيث تصافحا مجدداً، صرخت صحافية متوجّهة إلى بوتين «هل ستتوقف عن قتل المدنيين»؟ بعد ذلك، ركب بوتين في سيارة الليموزين الرئاسية المدرّعة الملقّبة بـ«الوحش» للتوجه مع ترامب إلى أحد المباني داخل القاعدة. هناك جلس الرئيسان أمام المصورين لوقت قصير محاطين بمستشاريهما. «المرة المقبلة في موسكو» على غير عادة، لم يجب الرئيس الأميركي على أسئلة الصحافيين القلائل الحاضرين. وعند انتهاء اللقاء بعد ثلاث ساعات، اكتفى ترامب وبوتين بالإدلاء بتصريح أمام الصحافيين من دون الإجابة عن أسئلتهم، خلافاً لما كان مقرراً بالأساس. وتصافح الرئيسان للمرة الأخيرة أمام الكاميرات، قبل أن يغادرا منصة كتبت خلفها عبارة «السعي إلى السلام»، من دون الكشف عن خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقبل ذلك، قال ترامب إنّه قد يلتقي «قريباً جداً» نظيره الروسي، الأمر الذي رد عليه بوتين قائلاً بالإنكليزية «المرة المقبلة في موسكو». وأجاب الرئيس الأميركي «هذا مثير للاهتمام. سأتعرّض لبعض الانتقادات بسبب ذلك، ولكن أتصور أنّ هذا قد يحدث». وأثناء توجهه إلى ألاسكا، أعلن البيت الأبيض أن ترامب ألغى خطة للقاء منفرد مع بوتين. وضم الاجتماع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص إلى روسيا ستيف ويتكوف ومستشار السياسة الخارجية الروسي يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف. ويعود آخر ظهور لترامب مع بوتين أمام الصحافة إلى العام 2018 في هلسنكي، عندما أثار صدمة لدى الطبقة السياسية الأميركية بموقفه المهادن حيال نظيره الروسي.

ترامب يصف قمته مع بوتين بـ«المثمرة جداً»: اتفاق سلام أفضل من وقف النار
ترامب يصف قمته مع بوتين بـ«المثمرة جداً»: اتفاق سلام أفضل من وقف النار

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء

ترامب يصف قمته مع بوتين بـ«المثمرة جداً»: اتفاق سلام أفضل من وقف النار

استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفا فوريا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه يدفع مباشرة نحو «اتفاق سلام» بين كييف وموسكو، وذلك بعد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي رحب بها قادة أوروبيون، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة أخرى ثلاثية تجمع بين ترامب وبوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه غدا إلى واشنطن ليناقش مع ترامب وضع حد للحرب. وجاء إعلان زيلينسكي بعد مكالمة هاتفية أجراها مع ترامب. وقال إن الأخير أطلعه خلالها على «النقاط الرئيسية» في محادثاته مع بوتين التي جرت في قاعدة ألمندروف - ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا. وأضاف زيلينسكي «سألتقي مع الرئيس ترامب في العاصمة واشنطن، لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب». وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه أجرى «مكالمة مطولة وموضوعية مع ترامب»، بدأت كمحادثة ثنائية، قبل أن ينضم إليها قادة أوروبيون. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ترامب أجرى «مكالمة مطوّلة» مع نظيره الأوكراني أثناء عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية. وأضافت للصحافيين على متن «إير فورس وان»، إن ترامب تحدث أيضا مع قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو». وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إن الاتصال شاركت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، وانه استمر «أكثر من ساعة بقليل». وجاء في بيان للقادة الأوربيين عقب الاتصال الجماعي «نحن.. مستعدون للعمل مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي نحو قمة ثلاثية، بدعم من أوروبا». وشدد القادة على أنهم مستعدون «لمواصلة الضغط» على روسيا من خلال العقوبات، وقالوا في بيانهم: «سنواصل تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية المحدّدة الأهداف، للتأثير على اقتصاد الحرب الروسي إلى أن يتم تحقيق سلام عادل ودائم». وأكد الزعماء أن موسكو «لا يمكن أن تتمتّع» بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي «الناتو». من جهته، اعتبر ستارمر ان: جهود ترامب تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا وأضاف في بيان «مع إحراز تقدّم، يجب أن تكون الخطوة التالية إجراء المزيد من المناقشات» التي تشمل زيلينسكي، مؤكدا أنه «لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دونه». بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إلى مواصلة «الضغط» على روسيا حتى التوصل إلى «سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا». وأعلن ماكرون، عن اجتماع وشيك لممثلي «تحالف الراغبين» بشأن أوكرانيا. وقال الإليزيه ان «اجتماع تحالف الراغبين سيناقش مخرجات لقاء ترمب وبوتين». من جانبه، رحب المستشار الألماني «بجهود ترامب لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب الروسية». وكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، القيادي الأوروبي الأقرب إلى موسكو، على منصة إكس: «لسنوات، شهدنا أكبر قوتين نوويتين تفككان إطار تعاونهما وتتبادلان رسائل عدائية. لقد انتهى هذا الآن. اليوم، العالم أكثر أمانا مما كان بالأمس». وكان ترامب قد قال عقب ساعات من قمته مع بوتين التي اطلق عليها قمة «البحث عن السلام» وعقدت في انكوريج بألاسكا، في منشور على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «قرر الجميع أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان». وبالعودة إلى القمة التاريخية التي استمرت اكثر من ساعتين ونصف الساعة، قال ترامب «أحرزنا تقدما. لكن لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق». ووصف الاجتماع بأنه «مثمر جدا» مع التوافق «العديد من النقاط»، مردفا من دون اسهاب «لم يتبق فقط سوى عدد قليل جدا، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم». وتحدث بوتين أيضا بكلمات عامة خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي استمر 12 دقيقة فقط. وقال «نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه.. الطريق للسلام في أوكرانيا». ووصف محادثاته مع ترامب بـ«البنّاءة» و«قائمة على الاحترام المتبادل». واعتبر الرئيس الروسي أن هذه القمة تؤسس لتطبيع العلاقات مع أميركا. وتابع بوتين: ينبغي على موسكو وواشنطن تخطي العداء إلى الحوار. وراى أن التسوية في اوكرانيا يجب ان تكون طويلة الأمد ومراعية للمصالح الروسية في اي اتفاق. ولفت بوتين إلى أنه يتفق تماما مع ترامب فيما يقوله من أنه لو كان في البيت الابيض عام 2022 لما كانت الحرب اندلعت في اوكرانيا، مشيرا إلى ان الرئيس الأميركي حريص على إنهاء حرب اوكرانيا. وبينما كان ترامب يفكر في لقاء ثان، ابتسم بوتين وقال بالانجليزية «المرة المقبلة في موسكو». ورد عليه ترامب «هذا أمر مثير للاهتمام. سأتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ذلك، لكنني أرى أنه ممكن الحدوث». روس متفائلون بتحسن الأمور أحيا اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا فجر أمس، بعض الآمال والرضا في موسكو. وأثارت القمة لدى فيتالي رومانوف الذي يعمل في متحف التاريخ في موسكو «أملا بأن الأمور ستتحسن بالنسبة إلى روسيا وإلى الشعب وإلى الأشخاص الذين يقاتلون» على الجبهة. وأعرب عن رغبته في أن «يتوقف كل شيء الآن» في أوكرانيا. وبنبرة مماثلة، ترى الممرضة إيرينا أن لقاء ترامب وبوتين سيكون «أمرا جيدا» لروسيا. وأعربت ليودميلا عن اقتناعها «التام» بأن بوتين وترامب «سيتمكنان من التوصل إلى اتفاق، لأن ترامب يفهم أن روسيا تتمتع بالعظمة والمكانة». وأكدت أنها تعلق «آمالا كبيرة» على زيارة محتملة للرئيس الأميركي إلى موسكو، في حال تلبيته دعوة نظيره الروسي. وقال فاديم المتخصص في الزراعة، إنه «يريد بشدة تصديق» أن العلاقات بين موسكو وواشنطن ستتحسن، وأن الصراع في أوكرانيا سينتهي. وبالنسبة إلى المحللة تاتيانا ستانوفايا «هذا اللقاء لم يكن فشلا ولا نجاحا». وكتبت على «تلغرام» أن استنتاج ترامب الاستراتيجي الرئيسي «هو أنه لن يدعم أوكرانيا بشكل مطلق كما تفعل أوروبا، لأنه لا يعتقد أن أوكرانيا تستطيع الانتصار في الحرب ضد قوة نووية». .. وأوكرانيون يعبرون عن خيبة أملهم بقي بافلو نيبرويف مستيقظا حتى منتصف الليل في خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، لكنه اعتبر أنها «لم تكن مفيدة بشيء». وقال نيبرويف الذي يدير مسرحا في خاركيف «رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار ديبلوماسي كبير لبوتين». وأنهت الدعوة التي وجهها ترامب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ بدء الحرب في فبراير 2022. واعتبر نيبرويف الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت. وقال «كان هذا الاجتماع عديم الفائدة.. القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا، بمشاركة الأوكرانيين، والرئيس». وقالت أوليا دونيك التي كانت تسير برفقة نيبرويف في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تفاجأ بنتائج القمة. وأضافت «انتهى بلا نتيجة. حسنا، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا». بدورها، قالت إيرينا ديركاش وهي مصورة تبلغ 50 عاما «سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير». وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه «لن يكون هناك سلام» في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store