logo
ترامب يصف قمته مع بوتين بـ«المثمرة جداً»: اتفاق سلام أفضل من وقف النار

ترامب يصف قمته مع بوتين بـ«المثمرة جداً»: اتفاق سلام أفضل من وقف النار

الأنباءمنذ يوم واحد
استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفا فوريا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه يدفع مباشرة نحو «اتفاق سلام» بين كييف وموسكو، وذلك بعد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي رحب بها قادة أوروبيون، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة أخرى ثلاثية تجمع بين ترامب وبوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه غدا إلى واشنطن ليناقش مع ترامب وضع حد للحرب.
وجاء إعلان زيلينسكي بعد مكالمة هاتفية أجراها مع ترامب. وقال إن الأخير أطلعه خلالها على «النقاط الرئيسية» في محادثاته مع بوتين التي جرت في قاعدة ألمندروف - ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا.
وأضاف زيلينسكي «سألتقي مع الرئيس ترامب في العاصمة واشنطن، لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب».
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه أجرى «مكالمة مطولة وموضوعية مع ترامب»، بدأت كمحادثة ثنائية، قبل أن ينضم إليها قادة أوروبيون.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ترامب أجرى «مكالمة مطوّلة» مع نظيره الأوكراني أثناء عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية.
وأضافت للصحافيين على متن «إير فورس وان»، إن ترامب تحدث أيضا مع قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إن الاتصال شاركت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، وانه استمر «أكثر من ساعة بقليل».
وجاء في بيان للقادة الأوربيين عقب الاتصال الجماعي «نحن.. مستعدون للعمل مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي نحو قمة ثلاثية، بدعم من أوروبا». وشدد القادة على أنهم مستعدون «لمواصلة الضغط» على روسيا من خلال العقوبات، وقالوا في بيانهم: «سنواصل تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية المحدّدة الأهداف، للتأثير على اقتصاد الحرب الروسي إلى أن يتم تحقيق سلام عادل ودائم».
وأكد الزعماء أن موسكو «لا يمكن أن تتمتّع» بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي «الناتو».
من جهته، اعتبر ستارمر ان: جهود ترامب تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا
وأضاف في بيان «مع إحراز تقدّم، يجب أن تكون الخطوة التالية إجراء المزيد من المناقشات» التي تشمل زيلينسكي، مؤكدا أنه «لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دونه».
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إلى مواصلة «الضغط» على روسيا حتى التوصل إلى «سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا».
وأعلن ماكرون، عن اجتماع وشيك لممثلي «تحالف الراغبين» بشأن أوكرانيا. وقال الإليزيه ان «اجتماع تحالف الراغبين سيناقش مخرجات لقاء ترمب وبوتين».
من جانبه، رحب المستشار الألماني «بجهود ترامب لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب الروسية».
وكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، القيادي الأوروبي الأقرب إلى موسكو، على منصة إكس: «لسنوات، شهدنا أكبر قوتين نوويتين تفككان إطار تعاونهما وتتبادلان رسائل عدائية. لقد انتهى هذا الآن. اليوم، العالم أكثر أمانا مما كان بالأمس».
وكان ترامب قد قال عقب ساعات من قمته مع بوتين التي اطلق عليها قمة «البحث عن السلام» وعقدت في انكوريج بألاسكا، في منشور على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «قرر الجميع أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان».
وبالعودة إلى القمة التاريخية التي استمرت اكثر من ساعتين ونصف الساعة، قال ترامب «أحرزنا تقدما. لكن لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق».
ووصف الاجتماع بأنه «مثمر جدا» مع التوافق «العديد من النقاط»، مردفا من دون اسهاب «لم يتبق فقط سوى عدد قليل جدا، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم».
وتحدث بوتين أيضا بكلمات عامة خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي استمر 12 دقيقة فقط. وقال «نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه.. الطريق للسلام في أوكرانيا». ووصف محادثاته مع ترامب بـ«البنّاءة» و«قائمة على الاحترام المتبادل».
واعتبر الرئيس الروسي أن هذه القمة تؤسس لتطبيع العلاقات مع أميركا. وتابع بوتين: ينبغي على موسكو وواشنطن تخطي العداء إلى الحوار. وراى أن التسوية في اوكرانيا يجب ان تكون طويلة الأمد ومراعية للمصالح الروسية في اي اتفاق.
ولفت بوتين إلى أنه يتفق تماما مع ترامب فيما يقوله من أنه لو كان في البيت الابيض عام 2022 لما كانت الحرب اندلعت في اوكرانيا، مشيرا إلى ان الرئيس الأميركي حريص على إنهاء حرب اوكرانيا.
وبينما كان ترامب يفكر في لقاء ثان، ابتسم بوتين وقال بالانجليزية «المرة المقبلة في موسكو». ورد عليه ترامب «هذا أمر مثير للاهتمام. سأتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ذلك، لكنني أرى أنه ممكن الحدوث».
روس متفائلون بتحسن الأمور
أحيا اللقاء التاريخي الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا فجر أمس، بعض الآمال والرضا في موسكو.
وأثارت القمة لدى فيتالي رومانوف الذي يعمل في متحف التاريخ في موسكو «أملا بأن الأمور ستتحسن بالنسبة إلى روسيا وإلى الشعب وإلى الأشخاص الذين يقاتلون» على الجبهة. وأعرب عن رغبته في أن «يتوقف كل شيء الآن» في أوكرانيا.
وبنبرة مماثلة، ترى الممرضة إيرينا أن لقاء ترامب وبوتين سيكون «أمرا جيدا» لروسيا. وأعربت ليودميلا عن اقتناعها «التام» بأن بوتين وترامب «سيتمكنان من التوصل إلى اتفاق، لأن ترامب يفهم أن روسيا تتمتع بالعظمة والمكانة».
وأكدت أنها تعلق «آمالا كبيرة» على زيارة محتملة للرئيس الأميركي إلى موسكو، في حال تلبيته دعوة نظيره الروسي.
وقال فاديم المتخصص في الزراعة، إنه «يريد بشدة تصديق» أن العلاقات بين موسكو وواشنطن ستتحسن، وأن الصراع في أوكرانيا سينتهي.
وبالنسبة إلى المحللة تاتيانا ستانوفايا «هذا اللقاء لم يكن فشلا ولا نجاحا». وكتبت على «تلغرام» أن استنتاج ترامب الاستراتيجي الرئيسي «هو أنه لن يدعم أوكرانيا بشكل مطلق كما تفعل أوروبا، لأنه لا يعتقد أن أوكرانيا تستطيع الانتصار في الحرب ضد قوة نووية».
.. وأوكرانيون يعبرون عن خيبة أملهم
بقي بافلو نيبرويف مستيقظا حتى منتصف الليل في خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، لكنه اعتبر أنها «لم تكن مفيدة بشيء». وقال نيبرويف الذي يدير مسرحا في خاركيف «رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار ديبلوماسي كبير لبوتين».
وأنهت الدعوة التي وجهها ترامب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
واعتبر نيبرويف الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت.
وقال «كان هذا الاجتماع عديم الفائدة.. القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا، بمشاركة الأوكرانيين، والرئيس».
وقالت أوليا دونيك التي كانت تسير برفقة نيبرويف في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تفاجأ بنتائج القمة.
وأضافت «انتهى بلا نتيجة. حسنا، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا».
بدورها، قالت إيرينا ديركاش وهي مصورة تبلغ 50 عاما «سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير».
وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه «لن يكون هناك سلام» في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف في شأن الإمدادات الروسية بعد اجتماع ترامب وبوتين
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف في شأن الإمدادات الروسية بعد اجتماع ترامب وبوتين

الرأي

timeمنذ 12 دقائق

  • الرأي

النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف في شأن الإمدادات الروسية بعد اجتماع ترامب وبوتين

انخفضت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مع عدم ممارسة الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تنفيذ المزيد من الإجراءات لتعطيل صادرات النفط الروسية بعد اجتماع رئيسي البلدين يوم الجمعة. وبحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.39 في المئة إلى 65.59 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.29 في المئة إلى 62.62 دولار للبرميل. والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة وظهر أكثر توافقا مع موسكو في شأن السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلا من وقف إطلاق النار أولا. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما. وقال الرئيس الأميركي يوم الجمعة إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع»، مما يهدئ المخاوف في شأن انقطاع الإمدادات الروسية. وتعد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشتر للنفط الروسي تليها الهند. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر بي سي كابيتال في مذكرة «ما كان مطروحا في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار الرئيس ترامب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتا عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين». وأضافت «لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي»، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المحلية في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيحجمون عن صفقة الأرض مقابل السلام. كما يراقب المستثمرون أيضا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية.

ترامب يتحدّث عن «تقدّم كبير»... وويتكوف عن «تنازلات» روسية
ترامب يتحدّث عن «تقدّم كبير»... وويتكوف عن «تنازلات» روسية

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

ترامب يتحدّث عن «تقدّم كبير»... وويتكوف عن «تنازلات» روسية

- بوتين مستعد لمناقشة الضمانات الأمنية... وذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين - «واشنطن بوست»: شروط روسيا قد تصبح نقطة انطلاق لمفاوضات التسوية - تدمير 300 مسيّرة أوكرانية وقصف مواقع تخزين صواريخ كشف مسؤولان أوروبيان رفيعا المستوى، أن الرئيس دونالد ترامب، أبلغ القادة الأوروبيين خلال مكالمة هاتفية بعد اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا، بأنه يؤيد تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل السلام. واقترح ترامب لدى عودته من ألاسكا، ضمانة أمنية لكييف شبيهة بتلك التي ينص عليها البند الخامس من معاهدة الحلف الأطلسي بشأن «الدفاع المشترك»، إنما من دون انضمامها إلى «الناتو»، وهو ما تعتبره موسكو تهديداً وجودياً عند حدودها. وكتب على منصته «تروث سوشال»، أمس، «تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!»، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل. وأعلن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، من جانبه، أن الرئيسين الأميركي والروسي اتفقا على «ضمانات أمنية متينة» لأوكرانيا «أصفها بأنها تغير المعادلة». وأكد ويتكوف أن روسيا قدمت «بعض التنازلات» في ما يتصل بخمس مناطق أوكرانية، في إشارة الى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تسيطر عليها موسكو جزئياً، وأعلنت ضمها الى أراضيها بعد بدء غزوها لأوكرانيا عام 2022، وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. من جانبه، حذر وزير الخارجية ماركو روبيو من «تداعيات» تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على موسكو، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادرها أن الشروط الروسية قد تصبح نقطة انطلاق لمفاوضات التسوية بموجب الاتفاق الذي يسعى ترامب إلى إبرامه. وأوردت ان «ترامب أشار إلى أنه تراجع عن مطلب وقف إطلاق النار قبل بدء التفاوض، ويميل إلى اتفاق سريع يمكن أن يجعل شروط روسيا نقطة انطلاق للمفاوضات». لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أي أراض، مؤكداً أن يديه مكبلتان بالدستور. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك في بروكسل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، إن الخطوط الأمامية الحالية يجب أن تكون أساساً لمحادثات السلام، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين يؤيدون ذلك. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولَين، تحدثا شرط عدم الكشف عن هويتيهما، أن الرئيس الأميركي سيناقش التخلي عن أراضٍ مع زيلينسكي اليوم الاثنين، في البيت الأبيض. في المقابل، عرض بوتين وقف النار في بقية أنحاء أوكرانيا على خطوط القتال الحالية، ووعداً كتابياً بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أي دولة أوروبية مجدداً، لكنه طلب أيضاً ضمانات لجعل اللغة الروسية لغة رسمية في أوكرانيا، وتوفير الأمن للكنائس الأرثوذكسية الروسية هناك. وقال مصدر مطلع إن زعيم الكرملين أبدى استعداده لمناقشة الضمانات الأمنية، لكنه ذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، مما قد يُلمّح إلى أنه سيعارض قوة أمنية من «الناتو». ميدانياً، نقلت «وكالة إنترفاكس للأنباء» عن جهاز الأمن الاتحادي انه أحبط هجوماً أوكرانيا بطائرات مسيرة على محطة سمولينسك للطاقة النووية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية ومدونون معنيون بالحرب، أن القوات الروسية أسقطت 300 مسيرة أوكرانية أربع قنابل جوية موجهة، وقصفت مواقع لتخزين صواريخ «سابسان»، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة دونيتسك حيث تحاول قوات أوكرانية منع قوات روسية من التقدم. وأفادت وزارة الدفاع بأن قواتها تمركزت بشكل أفضل قرب حي زولوتي كولودياز في منطقة دونيتسك، رغم أن خرائط من مصادر موالية لأوكرانيا أظهرت أن قوات كييف أوقفت التقدم الروسي.

كينشاسا وحركة «إم 23» تسلمتا مسودة اتفاق سلام في الكونغو الديموقراطية
كينشاسا وحركة «إم 23» تسلمتا مسودة اتفاق سلام في الكونغو الديموقراطية

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

كينشاسا وحركة «إم 23» تسلمتا مسودة اتفاق سلام في الكونغو الديموقراطية

تسلمت كينشاسا وحركة «إم23» المسلحة مسودة اتفاق سلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وذلك قبل أيام من استئناف محادثات السلام، وفق ما ذكر مسؤول قطري مطلع على سير المفاوضات أمس. وأوضح المسؤول القطري لوكالة فرانس برس انه «تم تسليم طرفي النزاع مسودة اتفاق سلام»، مشيرا إلى أن الدوحة تستعد «لاستضافة جولة مفاوضات مهمة» من المتوقع أن تبدأ خلال أيام قليلة. ووقع الجانبان نص إعلان مبادئ بعد محادثات في الدوحة في 19 يوليو الفائت، أكدا فيه التزامهما بوقف دائم لإطلاق النار، وذلك عقب اتفاق سلام منفصل تم توقيعه في يونيو 2025 في واشنطن بين كيغالي الداعمة للحركة وكينشاسا. وينص الاتفاق على مجموعة من التدابير، بما فيها آلية لتبادل الأسرى، قبل بدء مفاوضات رسمية ترمي إلى توقيع اتفاق سلام شامل بحلول 18 أغسطس الجاري على أبعد تقدير. لكن ميدانيا، تتواصل اعمال العنف التي ازدادت حدتها منذ الثامن من أغسطس الجاري في محيط بلدة مولامبا في جنوب كيفو، الإقليم الذي بقي خط الجبهة فيه مستقرا نسبيا منذ مارس الماضي. واتهم جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية حركة «إم23» المسلحة المدعومة من رواندا مؤخرا بشن «هجمات متعددة» على مواقعه في شرق البلاد، مما يهدد وقف إطلاق النار الهش المبرم في واشنطن. وأقر مسؤول أميركي كبير بالتحديات، لكنه قلل من شأن المخاوف بشأن صمود وقف إطلاق النار. ومنذ ظهورها مجددا في 2021، استولت جماعة «إم 23» المسلحة المدعومة من رواندا على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الغني بالموارد الطبيعية، قبل أن تسيطر في يناير 2025 على مدينة غوما وفي فبراير الذي تلاه على مدينة بوكافو. ونزح أكثر من مليوني شخص بسبب أعمال العنف في إقليمي شمال وجنوب كيفو حيث تنشط حركة «إم23»، بحسب تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في نهاية يوليو الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store