logo
صحة وطب : تقنية جديدة تستخدم "البنكرياس الصناعى" للسيطرة على مرض السكر النوع الأول

صحة وطب : تقنية جديدة تستخدم "البنكرياس الصناعى" للسيطرة على مرض السكر النوع الأول

الأربعاء 11 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة، أن التكنولوجيا الجديدة التى طورها باحثون بجامعة فيرجينيا، والتي تسمح لنظام البنكرياس الاصطناعي بالتكيف مع أجسام المستخدمين المتغيرة، وباختبار التغييرات في كيفية عمل النظام، تعمل على تحسين السيطرة على مرض السكر من النوع الأول.
ووفقا لموقع "News medical"، تحسن تقنية التحكم السلوكي الحيوي التكيفي (ABC) نظام توصيل الأنسولين الآلي في البنكرياس الاصطناعي كل أسبوعين، مع إتاحة إمكانية وصول المستخدمين إلى محاكاة حاسوبية "للتوأم الرقمي" لاختبار أساليب مختلفة لإدارة سكر الدم لديهم، وقد وجدت الدراسة التي استمرت ستة أشهر أن المشاركين الذين استخدموا تقنية ABC زادوا من الوقت الذي قضوه في نطاق آمن لسكر الدم من 72% إلى 77%، وخفضوا مستوى الهيموغلوبين A1c "متوسط مستوى سكر الدم" لديهم من 6.8% إلى 6.6%.
وتتطلب أنظمة البنكرياس الاصطناعي تعديلات من مستخدميها للتكيف مع احتياجات الشخص المتغيرة من الأنسولين، وتعد تلك أول دراسة تربط كل شخص بتوأمه الرقمي، وتمكّن مرضى السكر من تجربة بياناتهم الخاصة لمعرفة كيفية تفاعل نظام البنكرياس الاصطناعي مع التغييرات، في بيئة محاكاة آمنة، قبل تعديل نظامهم.
وفي حين نجحت أنظمة توصيل الأنسولين الآلية ،مثل البنكرياس الاصطناعي في مساعدة المستخدمين على التحكم بشكل أفضل في مرض السكر من النوع الأول، فإن تقنية ABC مصممة لمعالجة زوج من التحديات التي لم يتم حلها، وهما تحسين ضبط مستوى السكر في الدم خلال اليوم، عند وجود أمور تؤثر على مستوى السكر مثل تناول الوجبات وممارسة الرياضة، كذلك يلاحظ معظم المستخدمين تحسنًا أوليًا في الوقت الذي يقضونه في نطاق آمن لمستوى السكر في الدم، لكنهم سرعان ما يصلون إلى مستوى ثابت يتراوح بين 70% و75% من الوقت في هذا النطاق، وهو ما يعتقد الباحثون أنه ينبع من عدم تكيف المستخدمين جيدًا مع أداء النظام.
وصممت تقنية ABC لمعالجة هذه التحديات بطريقتين، باستخدام "التوائم الرقمية"، وهي محاكاة حاسوبية تطابق النظام الأيضي للمستخدم، بالإضافة إلى تحسين البنكرياس الاصطناعي بناءً على تغيرات وظائف الجسم وسلوكياته، وتوفر هذه التقنية للمستخدمين محاكاة حاسوبية تفاعلية تُمكنهم من اختبار التغييرات في معايير أداء البنكرياس الاصطناعي، مثل ضبط مستوى الأنسولين المُطلق باستمرار من مضخة الأنسولين طوال الليل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى لـ سكر الحمل
صحة وطب : دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى لـ سكر الحمل

نافذة على العالم

timeمنذ 17 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى لـ سكر الحمل

الأربعاء 25 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن الإفراط فى تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، قد يعرض الحامل للإصابة بسكر الحمل، ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical" نقلا عن مجلة "Frontiers in Nutrition" العلمية، أنه خلال فترة الحمل المبكرة، تتعرض النساء عادةً لمستويات أعلى من العديد من العناصر المعدنية الأساسية، من خلال المكملات الغذائية والنظام الغذائي، حيث يجب الحفاظ على مستويات متوازنة من الحديد والزنك والمغنيسيوم خلال المراحل المبكرة من الحمل، لتقليل خطر الإصابة بسكر الحمل. تفاصيل الدراسة افترضت الدراسة الحالية أن مستويات العناصر المعدنية الأساسية، خلال فترة الحمل المبكرة، ترتبط بظهور مرض سكر حمل، لاختبار هذه الفرضية، تم تقييم خمسة عناصر معدنية مختلفة في دم النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وتم اختيار 9,112 امرأة حامل، تراوحت أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وحملن بجنين واحد، وفي بداية الدراسة، أُجري فحص حمل أولي، وجُمعت البيانات ذات الصلة، مثل العمر، والطول والوزن قبل الحمل، والتاريخ الطبي للنساء الحوامل. خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، ثم أجريت اختبارات تحمل الجلوكوز الفموية (OGTT) في العيادات الخارجية. نتائج الدراسة شخصت 18.62% من النساء الحوامل بمرض سكر الحمل، وحدد ارتفاع السن، والحمل، وعدد مرات الولادة، ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل كعوامل مهمة تؤدي إلى الإصابة بالمرض. وبالمقارنة مع المجموعة غير المصابة، كشف تحليل الدم أن النساء الحوامل المصابات بسكر الحمل لديهن مستويات أعلى من العناصر المعدنية الأساسية، وخاصةً الحديد والنحاس والمغنيسيوم. وبعد تعديل مؤشر كتلة الجسم، والعمر، وعدد الولادات، وأسبوع الحمل، أشار نموذج الانحدار إلى وجود ارتباطات إيجابية بين مستويات الحديد والمغنيسيوم وخطر الإصابة بسكر الحمل، ولم يُعثر على أي علاقة مهمة بين النحاس أو الكالسيوم وسكر الحمل. وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تناول العناصر المعدنية الأساسية، بشكل مناسب، للوقاية من آثار الحمل السلبية، ونظرًا للعلاقات المعقدة بين الجرعة والاستجابة، فإن نقصها أو زيادتها قد يُشكّلان مخاطر. وأشارت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي حاليًا بتناول مكملات الزنك والمغنيسيوم بشكل روتيني، ويجب النظر بعناية في مكملات الحديد، وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي لا يعانين من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

الإنسولين المستنشق يثبت فاعليته للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول
الإنسولين المستنشق يثبت فاعليته للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار اليوم المصرية

الإنسولين المستنشق يثبت فاعليته للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول

في إنجاز طبي جديد قد يُحدث تحولًا في طرق علاج الأطفال المصابين بالسكري، كشفت دراسة علمية حديثة، عُرضت ضمن الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو ، أن الإنسولين المستنشق أثبت فاعليته وسلامته للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول ، مما قد يمثل بديلًا مريحًا عن الحقن التقليدية المؤلمة. لم يعد ألم الإبر هو السبيل الوحيد للأطفال في رحلة تنظيم سكر الدم ، مع تطور الطب، يطل الأمل من نافذة جديد، الإنسولين المستنشق، تجربة جديدة من قلب الأبحاث العلمية تمنح الأطفال وذويهم أملاً في طريقة علاجية أكثر راحة، وأقل توتراً، دون المساس بالكفاءة العلاجية، ووفقًا لتقرير نشره موقع رويترز. في إطار السعي الدائم لتحسين جودة حياة مرضى السكري ، خاصة من فئة الأطفال، كشفت نتائج دراسة علمية حديثة عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو، عن نتائج واعدة للإنسولين المستنشق كبديل فعال وآمن لحقن الإنسولين التقليدية. أُجريت الدراسة على 230 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 17 عامًا، جميعهم يعانون من السكري من النوع الأول. وجرى تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تلقّت دواء "أفريزا" (الإنسولين المستنشق) مع الوجبات، بينما استمرت المجموعة الثانية على الإنسولين المحقون سريع المفعول مع الوجبات، وتلقى جميع الأطفال في المجموعتين الإنسولين الأساسي طويل المفعول بانتظام خلال فترة التجربة، التي امتدت على مدى 26 أسبوعًا. وأظهرت نتائج فحص الهيموجلوبين A1C، وهو المؤشر الأساسي لمراقبة م ستويات السكر في الدم على المدى الطويل، تشابهاً ملحوظاً بين المجموعتين، مما يشير إلى فعالية متقاربة بين الشكلين العلاجيين. وتميزت تركيبة الإنسولين المستنشق بعدة مزايا إضافية، أبرزها: - زيادة أقل في الوزن مقارنة بالحقن. - ارتفاع طفيف في درجات التفضيل والراحة النفسية من قبل الأطفال وذويهم. - عدم وجود آثار سلبية على وظائف الرئة، وهو ما أكد عليه الباحثون بعد متابعة دقيقة للمشاركين. يُذكر أن دواء "أفريزا" قد حظى سابقاً بموافقة للاستخدام لدى البالغين فقط، ولم يُعتمد للأطفال بعد، الأمر الذي دفع العلماء لإجراء هذه الدراسة التقييمية لتوسيع دائرة المستفيدين من هذا العلاج. وقد علّق الدكتور مايكل هولر، قائد فريق البحث من جامعة فلوريدا، قائلاً:"الإنسولين المستنشق هو أسرع أنواع الإنسولين تأثيراً، ويجب أن يكون متاحًا كخيار علاجي للأطفال والبالغين على حدٍ سواء." تمثل هذه النتائج خطوة كبيرة نحو مستقبل علاجي أكثر راحة وسهولة للأطفال المصابين بداء السكري، وربما تُسهم في تقليل العبء النفسي الناتج عن الحقن اليومية، وتحسين نوعية حياتهم.

دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا
دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا

اليوم السابع

timeمنذ 5 أيام

  • اليوم السابع

دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا

كشفت دراسة حديثة عن أن تناول الأسبرين يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى ، والمرتبط بمرض كورونا ، إلى النصف، من خلال استهداف الالتهاب. ووفقًا لموقع "News medical life sciences"، نقلا عن مجلة "npj Metabolic Health and Disease"، فإن مرض السكر من النوع الثاني مشخص لدى أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وقد ازداد انتشاره بشكل حاد خلال جائحة كوفيد-19 ، وذلك بسبب عدة عوامل، منها التوتر والعادات الغذائية السيئة، وقلة النشاط البدني، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية. العلاقة بين الإسبرين ومرض السكر كما تشير الأبحاث التجريبية إلى أن الالتهاب يلعب دورًا رئيسيًا في اختلال وظيفة الأنسولين ، ونظرًا لأن الأسبرين له تأثيرات مضادة للالتهابات قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فوائده القلبية الوعائية، ما قد يؤدى إلى الوقاية من الإصابة بالسكر المرتبطة بكوفيد-19. وأجريت تلك الدراسة باستخدام السجلات الصحية من شبكة رعاية صحية تابعة لوزارة الصحة الإيطالية، وجمع الباحثون البيانات من 1 يناير 2018 إلى 31 ديسمبر 2022، من بين بالغين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، ولم يتم تشخيصهم سابقًا بمرض السكر من النوع الثاني، أو مرض الكلى المزمن ، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ولم يستخدموا الأسبرين قبل عام 2018، وقام المشاركون بتناول العلاج اليومي بجرعة منخفضة من الأسبرين (100 ملج) نتائج الدراسة خلال فترة المراقبة، سجِلت 999 حالة جديدة من السكر من النوع الثاني، وبلغ معدل الإصابة بين مستخدمي الأسبرين 15.9 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، بينما بلغ في المجموعة الضابطة 32 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، كام ارتبط العلاج بالأسبرين بانخفاض خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني بنسبة 52% ، كما التباين في خطر الإصابة بالسكر أصبح ملحوظًا بعد السنة الثانية من استخدام الأسبرين، واستمر في الاتساع مع مرور الوقت. وتشير هذه النتائج إلى أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، خاصةً خلال جائحة كوفيد-19، ويبرز هذا التأثير الأساس الالتهابي لمرض السكر في سياق العدوى الفيروسية ، مما يدعم المزيد من البحث في استراتيجيات مُستهدفة مُضادة للالتهابات لدى الفئات السكانية الأكثر عُرضة للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store