دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا

كشفت دراسة حديثة عن أن تناول الأسبرين يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى ، والمرتبط بمرض كورونا ، إلى النصف، من خلال استهداف الالتهاب.
ووفقًا لموقع "News medical life sciences"، نقلا عن مجلة "npj Metabolic Health and Disease"، فإن مرض السكر من النوع الثاني مشخص لدى أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وقد ازداد انتشاره بشكل حاد خلال جائحة كوفيد-19 ، وذلك بسبب عدة عوامل، منها التوتر والعادات الغذائية السيئة، وقلة النشاط البدني، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية.
العلاقة بين الإسبرين ومرض السكر
كما تشير الأبحاث التجريبية إلى أن الالتهاب يلعب دورًا رئيسيًا في اختلال وظيفة الأنسولين ، ونظرًا لأن الأسبرين له تأثيرات مضادة للالتهابات قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فوائده القلبية الوعائية، ما قد يؤدى إلى الوقاية من الإصابة بالسكر المرتبطة بكوفيد-19.
وأجريت تلك الدراسة باستخدام السجلات الصحية من شبكة رعاية صحية تابعة لوزارة الصحة الإيطالية، وجمع الباحثون البيانات من 1 يناير 2018 إلى 31 ديسمبر 2022، من بين بالغين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، ولم يتم تشخيصهم سابقًا بمرض السكر من النوع الثاني، أو مرض الكلى المزمن ، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ولم يستخدموا الأسبرين قبل عام 2018، وقام المشاركون بتناول العلاج اليومي بجرعة منخفضة من الأسبرين (100 ملج)
نتائج الدراسة
خلال فترة المراقبة، سجِلت 999 حالة جديدة من السكر من النوع الثاني، وبلغ معدل الإصابة بين مستخدمي الأسبرين 15.9 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، بينما بلغ في المجموعة الضابطة 32 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، كام ارتبط العلاج بالأسبرين بانخفاض خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني بنسبة 52% ، كما التباين في خطر الإصابة بالسكر أصبح ملحوظًا بعد السنة الثانية من استخدام الأسبرين، واستمر في الاتساع مع مرور الوقت.
وتشير هذه النتائج إلى أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، خاصةً خلال جائحة كوفيد-19، ويبرز هذا التأثير الأساس الالتهابي لمرض السكر في سياق العدوى الفيروسية ، مما يدعم المزيد من البحث في استراتيجيات مُستهدفة مُضادة للالتهابات لدى الفئات السكانية الأكثر عُرضة للخطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 5 ساعات

• مصرس

وزيرة صحة ناميبيا: نتطلع لتوقيع مذكرات تفاهم مع مصر بالأدوية والرعاية الصحية

أعربت وزيرة الصحة فى ناميبيا سبيرانس شيمبويتا، عن تطلع بلادها لتوقيع مذكرات تفاهم مع مصر فى مجالات الأدوية والرعاية الصحية، فى ظل ما وصفته ب"التقدم المذهل" الذى أحرزته القاهرة فى توطين صناعة اللقاحات والمنتجات الطبية. وأشادت وزيرة الصحة الناميبية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركتها في فعاليات مؤتمر (صحة إفريقيا) بنسخته الرابعة - بقوة وتميز العلاقات بين مصر وناميبيا، مؤكدة أن القاهرة كانت من أوائل الداعمين لويندهوك، خاصة خلال جائحة كورونا؛ وهو ما يعكس عمق الروابط الثنائية والتكامل في الأهداف الصحية والتنموية.وأشارت شيمبويتا إلى أنها أجرت سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين في القطاع الصحي المصري، سواء من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، حيث بحثت فرص التعاون في مجال التعليم والتدريب الطبي المتخصص، إضافة إلى تصنيع الأدوية.. وأبدت اهتماما خاصا بالتجربة المصرية في الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أهمية التعاون في عدة مجالات، مثل رقمنة التشخيص الطبي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأشعة السينية وتحسين جودة الخدمات الصحية.ولفتت إلى أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة سيعيدان تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا خلال العقد القادم، لا سيما في مجالات التشخيص عن بعد وتحليل البيانات الصحية الضخمة.وأكدت وزيرة صحة ناميبيا - في ختام تصريحاتها - أن مصر شريكا محوريا في بناء أنظمة صحية مرنة، مستدامة، وقادرة على التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا، في مواجهة التحديات العالمية المقبلة.

مصر اليوم

منذ 5 ساعات

• مصر اليوم

وزيرة صحة ناميبيا: نتطلع لتوقيع مذكرات تفاهم مع مصر بالأدوية والرعاية الصحية

أعربت وزيرة الصحة فى ناميبيا سبيرانس شيمبويتا، عن تطلع بلادها لتوقيع مذكرات تفاهم مع مصر فى مجالات الأدوية والرعاية الصحية، فى ظل ما وصفته بـ"التقدم المذهل" الذى أحرزته القاهرة فى توطين صناعة اللقاحات والمنتجات الطبية. وأشادت وزيرة الصحة الناميبية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركتها في فعاليات مؤتمر (صحة إفريقيا) بنسخته الرابعة - بقوة وتميز العلاقات بين مصر وناميبيا، مؤكدة أن القاهرة كانت من أوائل الداعمين لويندهوك، خاصة خلال جائحة كورونا ؛ وهو ما يعكس عمق الروابط الثنائية والتكامل في الأهداف الصحية والتنموية. وأشارت شيمبويتا إلى أنها أجرت سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين في القطاع الصحي المصري، سواء من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، حيث بحثت فرص التعاون في مجال التعليم والتدريب الطبي المتخصص، إضافة إلى تصنيع الأدوية.. وأبدت اهتماما خاصا بالتجربة المصرية في الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أهمية التعاون في عدة مجالات، مثل رقمنة التشخيص الطبي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأشعة السينية وتحسين جودة الخدمات الصحية. ولفتت إلى أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة سيعيدان تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا خلال العقد القادم، لا سيما في مجالات التشخيص عن بعد وتحليل البيانات الصحية الضخمة. وأكدت وزيرة صحة ناميبيا - في ختام تصريحاتها - أن مصر شريكا محوريا في بناء أنظمة صحية مرنة، مستدامة، وقادرة على التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا، في مواجهة التحديات العالمية المقبلة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

الجمهورية

منذ 7 ساعات

• الجمهورية

الولايات المتحدة توسّع تحذيرات لقاحات كورونا لتشمل أعمارًا جديدة

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأربعاء، توسيع التحذيرات المتعلقة بلقاحي فيروس كورونا"فايزر" و"مودرنا". وشملت التحذيرات خطرا نادرا يتمثل في التهاب عضلة القلب ، وهو أثر جانبي ظهر بشكل أساسي لدى الشباب الذكور. ويُعرف التهاب عضلة القلب بأنه عرَض غالبا ما يكون خفيفًا، وقد تم رصده كمضاعفة نادرة بعد بدء توزيع اللقاحات على نطاق واسع في عام 2021. وكانت التعليمات الطبية لكلا اللقاحين تحتوي بالفعل على تحذيرات بشأن هذا الخطر. وفي أبريل الماضي، أرسلت إدارة الغذاء والدواء خطابات إلى شركتي فايزر ومودرنا تطالب بتحديث وتوسيع التحذيرات لتشمل مزيدًا من التفاصيل حول هذه الحالة، وتغطية فئات عمرية أوسع. ويجدر بالذكر أن عملية تعديل ملصقات الأدوية غالبًا ما تتم بالتفاوض مع الشركات المصنعة، رغم أن الإدارة تمتلك صلاحية فرض هذه التعديلات. ووفقًا للتحذير الجديد، يُقدّر خطر الإصابة بـ" التهاب عضلة القلب" بحوالي 8 حالات لكل مليون شخص تلقى لقاحات كورونا لموسم 2023-2024، وذلك للفئة العمرية من 6 أشهر حتى 64 عاما. كما يشير التحذير إلى أن معظم الحالات كانت بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عاما، بينما كان التحذير السابق مقتصرًا على الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاما فقط. نقلا عن روسيا اليوم