
أبوظبي واليابان توقعان اتفاقيات لتعزيز الشراكات وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات
أبوظبي: «الخليج»
اختتم وفد إمارة أبوظبي الاقتصادي، بقيادة دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، زيارة إلى اليابان شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات لتطوير التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتعزيز الشراكات في مختلف القطاعات والمجالات التي تتميز بإمكانات مرتفعة للنمو.
وشارك وفد أبوظبي الاقتصادي، الذي يضم مسؤولين وقادة من أكثر من 80 جهة ومؤسسة من القطاعين العام والخاص والشركات الناشئة ورواد الأعمال، في اجتماعات ولقاءات مع كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين في اليابان لاستكشاف الفرص في عدة قطاعات خاصة: علوم الحياة والتقنيات المستدامة، والذكاء الاصطناعي، والبنية الرقمية، والروبوتات، والتصنيع المتقدم، والخدمات المالية.
كذلك، قام الوفد بزيارة معرض إكسبو أوساكا 2025، وشارك في مؤتمر «سوشي تيك SusHi Tech» في طوكيو، والدورة الـ11 لمجلس أبوظبي اليابان الاقتصادي، ومنتدى أبوظبي للاستثمار وملتقى أبوظبي- اليابان للأعمال، وألقى الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز الشراكة بين أبوظبي واليابان ودور مبادرات «اقتصاد الصقر» في تسريع التحول إلى اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام.
شاركت 12 من شركات أبوظبي الناشئة، بدعم من صندوق خليفة لتطوير المشاريع وHub71 في مؤتمر ومعرض سوشي تيك، أهم الفعاليات المتخصصة في الابتكار وريادة الأعمال في آسيا، وأبرزت قدرات أبوظبي في تطوير المواهب التقنية والحلول المتطورة والفرص الاستثمارية المتاحة في المجالات القائمة على الابتكار.
وتضمنت الزيارة، التي نُظمت بالشراكة مع سفارة دولة الإمارات في طوكيو، لقاءات مع هيروفومي يوشيمورا، حاكم أوساكا، و يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، ونوبوهيكو ياماغوتشي، نائب حاكم أوساكا، وأوغوشي ماساكي، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة، وتاكيوتشي شينجي، نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، ونابيوري كودايرا، رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط. كذلك، التقى الوفد كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين في غرفة التجارة والصناعة في أوساكا، واتحاد الأعمال الياباني (Keidanren)، وشركة سوميتومو، وكوزمو، وإيتوشو، وتوشيبا.
بناء اقتصاد المستقبل
قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «انطلاقاً من الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة، نضاعف جهودنا من أجل بناء اقتصاد المستقبل وتعزيز مكانة أبوظبي قوة اقتصادية صاعدة ومركزاً عالمياً للمواهب والأعمال والاستثمار والتجارة».
وأضاف: «مثلت زيارة وفد أبوظبي الاقتصادي إلى اليابان فرصة مهمة لتعزيز شراكتنا من خلال استكشاف سبل جديدة لتطوير التعاون في مختلف القطاعات. وتعكس الاتفاقيات الموقعة خلال هذه الزيارة حرصنا على تعميق الشراكة مع التركيز على المجالات ذات الأولوية بهدف التعامل بصورة إيجابية مع التحولات الواسعة والمتسارعة في الاقتصاد العالمي. ونجدد التزامنا بتعزيز التعاون مع الاقتصادات الرئيسية والشركاء التجاريين، مع إيلاء التنمية البشرية والاستدامة الأولوية القصوى من أجل تشكيل مستقبل أفضل».
شملت الاتفاقيات الموقعة خلال الزيارة شراكة استراتيجية لحلول التنقل الذكي بين شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات وشركة زينموف الرائدة في مجال حلول التنقل الذكي، واتفاقية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو) لتعميق العلاقات التجارية وتوفير فرص جديدة للتعاون.
إضافة إلى ذلك، وقعت مبادرة نعمة، التي أطلقتها مؤسسة الإمارات، والمركز الياباني للتعاون الدولي اتفاقية لتعزيز التعاون لدعم تحقيق هدف (نعمة) المتمثل في الحد من الهدر الغذائي بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات 2051 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
صياغة المستقبل
وقال شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات لدى اليابان: «تؤكد زيارة وفد أبوظبي الاقتصادي إلى اليابان قوة وعمق العلاقات الإماراتية اليابانية التي ترسخت عبر عقود طويلة من التعاون، وتركز الآن بقوة على صياغة المستقبل. تتوافق ريادة اليابان العالمية في مجال الابتكار الرقمي والبنية التحتية الذكية والتنقل المستدام والتصنيع المتقدم مع أهداف التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي وطموحها لبناء اقتصاد المعرفة المرن والمستدام».
وأضاف: «تمثل هذه الزيارة نقطة مهمة في علاقاتنا الثنائية، حيث نعمل على تهيئة الأطر اللازمة لتطوير التعاون مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي ستوفر وصولاً غير مسبوق إلى الأسواق وزيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتطورة. وتفخر سفارة الإمارات في طوكيو بدعم الوفد لتحقيق أهداف الزيارة، ونؤكد التزامنا بتطوير الشراكات بين المؤسسات الإماراتية واليابانية من أجل صياغة حقبة جديدة من النمو المستدام المدفوع بالابتكار».
في عام 2024، ارتفع التبادل التجاري بين الإمارات واليابان بنسبة 4.8% إلى 182.4 مليار درهم (49.7 مليار دولار) مقارنةً بـ 174 مليار درهم (47.4 مليار دولار) في عام 2023، في حين نمت التجارة غير النفطية بنسبة 2.2 في المئة خلال نفس الفترة، ما يعكس تنامي العلاقات بين الاقتصادين. وزادت الاستثمارات الإماراتية في اليابان بنسبة 100% خلال خمس سنوات، في حين استقطبت الدولة 80% من الاستثمارات اليابانية في الشرق الأوسط.
ضم وفد أبوظبي الاقتصادي مسؤولين من دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وأبوظبي العالمي ADGM، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وجمارك أبوظبي، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وأدنوك، ومبادلة، وكيزاد، وHub71، ومطارات أبوظبي، وكبرى الشركات والمؤسسات من مختلف القطاعات الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
الأجانب يضخون 581 مليون درهم في الأسهم خلال أسبوع
أضافت أسهم الإمارات مكاسب أسبوعية جديدة إلى رصيدها، لتتواصل سلسة الارتفاع في سوق دبي، للأسبوع السابع على التوالي بنسبة 0.16% إلى 5464.16 نقطة، فيما ارتفع سوق أبوظبي (فادجي) للأسبوع السادس توالياً بنسبة 0.1% إلى 9665.34 نقطة. وجاءت المكاسب بفعل استثمارات الأجانب (غير العرب)، مع ضخهم صافي استثمارات ب581 مليون درهم محصلة شراء، منها 274.2 مليون درهم في أبوظبي، مقابل 306.86 مليون درهم في دبي. استقطبت الأسهم سيولة أسبوعية قدرها 9.6 مليار درهم، منها 6.8 مليار درهم في سوق أبوظبي و2.8 مليار درهم في سوق دبي، والكميات المتداولة من الأسهم 2.4 مليار سهم، توزعت بواقع 1.6 مليار سهم في أبوظبي و809 ملايين سهم في دبي وجاء ذلك من خلال تنفيذ 186 ألف صفقة. سوق أبوظبي ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة أسبوعية 0.1% إلى 9665.34 نقطة، مع ارتفاع أسهم في قطاعات المالية والعقار والصناعة والطاقة والاتصالات والتكنولوجيا. وارتفع في المالية، «أبوظبي الإسلامي» 0.42% إلى 19.18 درهم و«أبوظبي الأول» 1% إلى 16.02 درهم و«العالمية القابضة» 0.2% و«الشارقة الإسلامي» 1.15%، مقابل نزول «أبوظبي التجاري» 1.3% إلى 12.14 درهم و«ملتيبلاي» 1.4% إلى 2.15 درهم و«بنك رأس الخيمة» 0.7%. وفي العقار، ارتفع سهم «الدار» 1.2% إلى 8.37 درهم و«مدن القابضة» 2.85% إلى 3.25 درهم و«رأس الخيمة العقارية» 0.77% إلى 1.31 درهم، مقابل نزول «إشراق» 1.18%. وبخصوص أسهم الصناعة، ارتفع «ألفا ظبي» 1.92% إلى 11.66 درهم و«إن إم دي سي جروب» 4.34% إلى 25.5 درهم، مقابل نزول «أدنوك للإمداد» 5.3% إلى 4.44 درهم، و«موانئ أبوظبي» 1.7% إلى 3.91 درهم و«أمستيل» 0.78% إلى 1.27 درهم و«آيبيكس» 1.18% إلى 4.17 درهم. وبشأن أسهم الطاقة، ارتفع «أدنوك للتوزيع» 0.85% إلى 3.56 درهم، مقابل نزول «أدنوك للحفر» 1.9% إلى 5.17 درهم و«أدنوك للغاز» 3.3% إلى 3.22 درهم و«دانة غاز» 1.1% إلى 0.717 درهم. ارتفع في قطاع التكنولوجيا، «فينيكس كروب» 10.5% إلى 1.05 درهم و«ألف للتعليم» 9.7% إلى 1.03 درهم، مقابل نزول «بريسايت» 3.6% إلى 2.4 درهم و«ألفا داتا» 5.5% إلى 1.54 درهم. ارتفع مؤشر سوق دبي 0.16% إلى مستوى 5464.16 نقطة، مع ارتفاع أسهم في قطاعات المالية والعقار والصناعة والمرافق. وزاد في قطاع المالية، «أملاك» 0.6% إلى 0.83 درهم و«دبي التجاري» 0.8% إلى 8.42 درهم، و«دبي الإسلامي» 1.27% إلى 7.99 درهم و«الإمارات دبي الوطني» 1.77% إلى 23 درهماً، مقابل نزول «دبي المالي» 0.6% إلى 1.5 درهم و«بنك المشرق» 1% إلى 237.5 درهم و«شعاع» 5.4% إلى 0.227 درهم. وبخصوص قطاع الصناعة، ارتفع سهم «العربية للطيران» 0.56% إلى 3.57 درهم و«أرامكس» 2.27% إلى 2.7 درهم، و«دبي للاستثمار» 0.4% إلى 2.37 درهم و«الخليج للملاحة» 2.6% إلى 5.51 درهم، مقابل نزول «سالك» 1% إلى 5.73 درهم، و«باركن» 1.1% إلى 6.2 درهم و«تاكسي دبي» 2.7% إلى 2.49 درهم و«دريك» 0.32% إلى 0.31 درهم. وزاد في العقار، «إعمار العقارية» 1.5% إلى 13.55 درهم، و«إعمار للتطوير» 0.37% إلى 13.4 درهم، مقابل نزول «ديار» 2.6% إلى 0.891 درهم، و«تيكوم» 0.96% إلى 3.1 درهم و«الاتحاد العقارية» 0.9% إلى 0.54 درهم. وهبط في المرافق «ديوا» 1.8% إلى 2.69 درهم، و«إمباور» 3.75% إلى 1.54 درهم و«تبريد» 0.75% إلى 2.64 درهم. وانخفض في قطاع الخدمات الاستهلاكية «طلبات» 2.6% إلى 1.47 درهم. توجه السيولة تصدر سيولة سوق أبوظبي الأسبوعية «العالمية القابضة» بقيمة مليار درهم، تلاه «أدنوك للغاز» ب631 مليون درهم و«الدار» ب466 مليون درهم و«أبوظبي الإسلامي» ب442.36 مليون درهم. وتزعَّم تداولات دبي الأسبوعية «إعمار العقارية» ب606 ملايين درهم، تلاه «الإمارات دبي الوطني» ب313 مليون درهم و«ديوا» ب304 ملايين درهم و«دبي الإسلامي» ب288 مليون درهم. الارتفاعات والانخفاضات سجل السهم الأكثر ارتفاعاً في أبوظبي، خلال أسبوع، «الصير للمعدات» بنسبة 26.44% مغلقاً عند 3.73 درهم، تلاه «رأس الخيمة الوطنية للتأمين» بنموه 11.1% إلى 3.3 درهم، ثم «فينكس كروب». وفي المقابل، سجل التراجع الأكثر «دار التأمين» بنسبة 7.2% إلى 0.71 درهم، تلاه «ألفا داتا» بنزوله 5.5% إلى 1.54 درهم، ثم «أدنوك للإمداد». وجاء في مقدمة الرابحين بدبي «دبي للتأمين» بنسبة 28.8% إلى 16.1 درهم، تلاه «دبي للمرطبات» بارتفاعه 19.5% إلى 22.95 درهم، ثم «الاستشارات المالية الدولية» 9% إلى 6.16 درهم. وعلى العكس، تصدر التراجعات «الوطنية للتأمينات» بنسبة 10% إلى 5.53 درهم، تلاه «شعاع كابيتال»، ثم في المركز الثالث سهم «السلام السوادن» بهبوطه 4.6% إلى 0.573 درهم. الجنسيات بشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق أبوظبي، خلال أسبوع، اتجه المستثمرون العرب والأجانب للشراء بصافي استثمار 292.4 مليون درهم محصلة شراء، منها 18.18 مليون درهم محصلة شراء العرب و274.2 مليون درهم محصلة شراء الأجانب. وفي المقابل، اتجه الخليجيون والمواطنون للبيع بصافي استثمار 292.4 مليون درهم محصلة بيع، منها 51 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و241.3 مليون درهم محصلة بيع المواطنين. وفي دبي، اتجه المستثمرون الأجانب للشراء، بصافي استثمار 306.86 مليون درهم محصلة شراء وفي المقابل اتجه العرب والخليجيون المواطنون للبيع بصافي استثمار 306.86 مليون درهم محصلة بيع، منها 13.1 مليون درهم محصلة بيع العرب و23.7 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين و270 مليون درهم محصلة بيع المواطنين. المؤسسات تباين أداء المحافظ الاستثمارية، خلال أسبوع، اتجهت فيه نحو الشراء بسوق دبي بصافي استثمار 155.85 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجهت للبيع بسوق أبوظبي بصافي استثمار 47.5 مليون درهم محصلة بيع. وفي المقابل، اتجه المستثمرون الأفراد للشراء بأبوظبي بصافي استثمار 47.5 مليون درهم محصلة شراء وإلى البيع بدبي بصافي استثمار 155.85 مليون درهم محصلة بيع.


الإمارات اليوم
منذ 32 دقائق
- الإمارات اليوم
الإمارات تجذب مليارديراً جديداً يدير ثروة عائلية تقدر بـ 27 مليار دولار
انتقل شرافين بهارتي ميتال، وريث واحدة من أغنى العائلات في الهند والعالم، والتي تقدر ثروتها بـ 27.2 مليار دولار، والمساهم الأكبر في مجموعة الاتصالات البريطانية العملاقة «بي تي جروب»، من المملكة المتحدة إلى دولة الإمارات، وذلك في ظل الزيادات الضريبية على الأثرياء المقيمين في بريطانيا. وفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، أدرج شرافين بهارتي ميتال، البالغ من العمر 37 عاماً، الإمارات كمقر لإقامته بعد أن كان قد أدرج سابقاً المملكة المتحدة، وذلك وفقاً لوثائق تسجيل رسمية لفرع تابع لمجموعة «بهارتي» التي تحمل اسم عائلته التي تمتلك 24.5% من إحدى أكبر شركات الاتصالات المتنقلة والنطاق العريض في بريطانيا. وقد أنشأ ميتال الشهر الماضي فرعًا في أبوظبي لشركة استثمارية أسسها في لندن. تُظهر هذه الخطوة الاتجاه الجديد لبعض المليارديرات الشباب من جيل الألفية في العالم ولحقاهم بنظرائهم المليارديرات الأكبر سناً في الخروج من المملكة المتحدة بعد أن أدخلت تعديلات ضريبية شاملة تستهدف الأثرياء غير المقيمين فيها، والذين يعيشون في المملكة المتحدة ولكنهم ينحدرون في الأصل من أصول غير بريطانية. وقالت دراسة هذا الشهر صادرة عن مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال إن هذه التغييرات ستكلف المملكة المتحدة أموالاً في نهاية المطاف إذا ما خرج ربع الأشخاص غير المقيمين فيها البالغ عددهم حوالي 74,000 شخص. ومن بين الأفراد الآخرين الذين سيغادرون المملكة المتحدة إلى الشرق الأوسط أغنى شخص في مصر، ناصف ساويرس، الذي سينتقل إلى أبو ظبي وكذلك إيطاليا. بدأ ميتال مسيرته المهنية في لندن قبل أكثر من عقد، حيث عمل محللاً مصرفياً في «جيه بي مورغان» بعد أن درس المحاسبة والمالية في جامعة باث. ثم انتقل للعمل في شركة استثمار خاص بلندن، قبل أن يتولّى منصب مدير عام في الذراع الاستثمارية لمجموعة «بهارتي إنتربرايزس» ومقرها نيودلهي، والتي أسسها والده سونيل، وتمتلك استثمارات عدة تشمل مجالات المال والعقارات والضيافة. ومؤخراً أصبحت الإمارات وجهة مفضلة لكثير من البريطانيين، وليس الأثرياء فقط، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه يقيم في إمارة دبي نحو 180 ألف بريطاني، وتقول رئيسة غرفة التجارة البريطانية في دبي، كاتي هولمز، إنها «تشعر بالارتياح بأن هناك أكثر من 180 ألف بريطاني يعيشون في دبي»، في وقت تعتقد شركة «أوكسفورد إيكونوميكس» أن العدد قد يصل إلى 250 ألفاً، أي ما يعادل عدد سكان «ساوثهامبتون»، حيث شكل البريطانيون 6.7% من السكان في عام 2022. وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الإمارات أصبحت الآن ثالثة أكثر الوجهات شعبية للأشخاص الذين يغادرون المملكة المتحدة، وفي العامين الماضيين انتقل إلى دبي صانع العطور جو مالون، والملاكم أمير خان، ومدرب اللياقة البدنية الشهير برادلي سيموندز، وهناك فروع عدة بدبي لكل من سلسلة السوبرماركت العالمية الشهيرة «ويتروس» و«مارك آند سبنسر». كما أن الإمارات لا تفرض ضريبة على الدخل، في وقت يبلغ متوسط الرواتب في الإمارات ضعف أو ثلاثة أضعاف ما عليه الحال في المملكة المتحدة. يتدفق الكثير من الأموال البريطانية إلى دبي، وتقول دانييلا فون روتز، التي تدير وكالة عقارات راقية، إن البريطانيين أصبحوا الآن الجنسية الأولى للمتعاملين معها، أو ربما الثانية بعد الهنود، وقبل عامين لم يكن البريطانيون يوجدون في قوائم هذه الشركة، وتساعد شركتها المليارديرات في الحصول على جوازات السفر والإقامة في بلدان حول العالم. وبعيداً عن المال، فإن الجانب الذي يرغب فيه البريطانيون باستمرار هو الأمان، فالجرائم البسيطة نادرة الحدوث عملياً، ويبدو أن لدى كل مهاجر قصة عن المرة التي نسي فيها هاتفه في مقهى بمركز تسوق وعاد بعد 20 دقيقة ليجده في المكان نفسه، أو كيف يترك شقته مفتوحة في كثير من الأحيان، أو كيف يذهب أطفاله بسعادة إلى الشارع للعب بدراجاتهم مع الأصدقاء. عن «صنداي تايمز» البريطانية


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
منصة التحقق الرقمي تصدر 22 مليون مستند موثق
أصدرت منصة التحقق الرقمي، التابعة ل «هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية»، ما يزيد على 21 مليوناً و789 ألف مستند رقمي موثق، وذلك منذ إطلاقها منتصف يناير 2022. وتواصل المنصة مساهمتها الفاعلة في تسريع عملية التحول الرقمي الشامل التي تشهدها دولة الإمارات، إذ ارتفع عدد أنواع المستندات الرقمية التي تتيحها إلى 55 نوعاً صادرة عن 22 جهة حكومية اتحادية ومحلية. وتوفر المنصة للجهات الحكومية والخاصة إضافة إلى الأفراد، خدمة التحقق الرقمي من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية المشاركة فيها بشكل فوري، من دون الحاجة إلى المستند الورقي أو طلب نسخة طبق الأصل، كما تتيح تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات. وتعد المنصة واحدة من أبرز مسرعات التحول الرقمي الشامل في الدولة، التي تعتمد على تقنية البلوك تشين وتعمل كسجل رقمي مشترك وآني ومشفر، لمعالجة وتدوين المعاملات والعقود والمستندات المختلفة، بما ينظم عملية الوثوق في البيانات والمستندات الرقمية، والتحقق من مصداقيتها عن طريق التدقيق الرقمي، ومشاركة البيانات والمستندات، كما تتيح المنصة تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات. وشكلت منصة التحقق الرقمي منذ إطلاقها خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف «استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية» في توفير خدمات تتمحور حول الإنسان وترسخ الثقة بين الحكومة والمجتمع، وتعزز تنافسية الدولة عالمياً، وتضمن الاستدامة وتحقيق الفاعلية. (وام)