
الأجانب يضخون 581 مليون درهم في الأسهم خلال أسبوع
وجاءت المكاسب بفعل استثمارات الأجانب (غير العرب)، مع ضخهم صافي استثمارات ب581 مليون درهم محصلة شراء، منها 274.2 مليون درهم في أبوظبي، مقابل 306.86 مليون درهم في دبي.
استقطبت الأسهم سيولة أسبوعية قدرها 9.6 مليار درهم، منها 6.8 مليار درهم في سوق أبوظبي و2.8 مليار درهم في سوق دبي، والكميات المتداولة من الأسهم 2.4 مليار سهم، توزعت بواقع 1.6 مليار سهم في أبوظبي و809 ملايين سهم في دبي وجاء ذلك من خلال تنفيذ 186 ألف صفقة.
سوق أبوظبي
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة أسبوعية 0.1% إلى 9665.34 نقطة، مع ارتفاع أسهم في قطاعات المالية والعقار والصناعة والطاقة والاتصالات والتكنولوجيا.
وارتفع في المالية، «أبوظبي الإسلامي» 0.42% إلى 19.18 درهم و«أبوظبي الأول» 1% إلى 16.02 درهم و«العالمية القابضة» 0.2% و«الشارقة الإسلامي» 1.15%، مقابل نزول «أبوظبي التجاري» 1.3% إلى 12.14 درهم و«ملتيبلاي» 1.4% إلى 2.15 درهم و«بنك رأس الخيمة» 0.7%.
وفي العقار، ارتفع سهم «الدار» 1.2% إلى 8.37 درهم و«مدن القابضة» 2.85% إلى 3.25 درهم و«رأس الخيمة العقارية» 0.77% إلى 1.31 درهم، مقابل نزول «إشراق» 1.18%.
وبخصوص أسهم الصناعة، ارتفع «ألفا ظبي» 1.92% إلى 11.66 درهم و«إن إم دي سي جروب» 4.34% إلى 25.5 درهم، مقابل نزول «أدنوك للإمداد» 5.3% إلى 4.44 درهم، و«موانئ أبوظبي» 1.7% إلى 3.91 درهم و«أمستيل» 0.78% إلى 1.27 درهم و«آيبيكس» 1.18% إلى 4.17 درهم.
وبشأن أسهم الطاقة، ارتفع «أدنوك للتوزيع» 0.85% إلى 3.56 درهم، مقابل نزول «أدنوك للحفر» 1.9% إلى 5.17 درهم و«أدنوك للغاز» 3.3% إلى 3.22 درهم و«دانة غاز» 1.1% إلى 0.717 درهم.
ارتفع في قطاع التكنولوجيا، «فينيكس كروب» 10.5% إلى 1.05 درهم و«ألف للتعليم» 9.7% إلى 1.03 درهم، مقابل نزول «بريسايت» 3.6% إلى 2.4 درهم و«ألفا داتا» 5.5% إلى 1.54 درهم.
ارتفع مؤشر سوق دبي 0.16% إلى مستوى 5464.16 نقطة، مع ارتفاع أسهم في قطاعات المالية والعقار والصناعة والمرافق.
وزاد في قطاع المالية، «أملاك» 0.6% إلى 0.83 درهم و«دبي التجاري» 0.8% إلى 8.42 درهم، و«دبي الإسلامي» 1.27% إلى 7.99 درهم و«الإمارات دبي الوطني» 1.77% إلى 23 درهماً، مقابل نزول «دبي المالي» 0.6% إلى 1.5 درهم و«بنك المشرق» 1% إلى 237.5 درهم و«شعاع» 5.4% إلى 0.227 درهم.
وبخصوص قطاع الصناعة، ارتفع سهم «العربية للطيران» 0.56% إلى 3.57 درهم و«أرامكس» 2.27% إلى 2.7 درهم، و«دبي للاستثمار» 0.4% إلى 2.37 درهم و«الخليج للملاحة» 2.6% إلى 5.51 درهم، مقابل نزول «سالك» 1% إلى 5.73 درهم، و«باركن» 1.1% إلى 6.2 درهم و«تاكسي دبي» 2.7% إلى 2.49 درهم و«دريك» 0.32% إلى 0.31 درهم.
وزاد في العقار، «إعمار العقارية» 1.5% إلى 13.55 درهم، و«إعمار للتطوير» 0.37% إلى 13.4 درهم، مقابل نزول «ديار» 2.6% إلى 0.891 درهم، و«تيكوم» 0.96% إلى 3.1 درهم و«الاتحاد العقارية» 0.9% إلى 0.54 درهم.
وهبط في المرافق «ديوا» 1.8% إلى 2.69 درهم، و«إمباور» 3.75% إلى 1.54 درهم و«تبريد» 0.75% إلى 2.64 درهم. وانخفض في قطاع الخدمات الاستهلاكية «طلبات» 2.6% إلى 1.47 درهم.
توجه السيولة
تصدر سيولة سوق أبوظبي الأسبوعية «العالمية القابضة» بقيمة مليار درهم، تلاه «أدنوك للغاز» ب631 مليون درهم و«الدار» ب466 مليون درهم و«أبوظبي الإسلامي» ب442.36 مليون درهم.
وتزعَّم تداولات دبي الأسبوعية «إعمار العقارية» ب606 ملايين درهم، تلاه «الإمارات دبي الوطني» ب313 مليون درهم و«ديوا» ب304 ملايين درهم و«دبي الإسلامي» ب288 مليون درهم.
الارتفاعات والانخفاضات
سجل السهم الأكثر ارتفاعاً في أبوظبي، خلال أسبوع، «الصير للمعدات» بنسبة 26.44% مغلقاً عند 3.73 درهم، تلاه «رأس الخيمة الوطنية للتأمين» بنموه 11.1% إلى 3.3 درهم، ثم «فينكس كروب».
وفي المقابل، سجل التراجع الأكثر «دار التأمين» بنسبة 7.2% إلى 0.71 درهم، تلاه «ألفا داتا» بنزوله 5.5% إلى 1.54 درهم، ثم «أدنوك للإمداد».
وجاء في مقدمة الرابحين بدبي «دبي للتأمين» بنسبة 28.8% إلى 16.1 درهم، تلاه «دبي للمرطبات» بارتفاعه 19.5% إلى 22.95 درهم، ثم «الاستشارات المالية الدولية» 9% إلى 6.16 درهم.
وعلى العكس، تصدر التراجعات «الوطنية للتأمينات» بنسبة 10% إلى 5.53 درهم، تلاه «شعاع كابيتال»، ثم في المركز الثالث سهم «السلام السوادن» بهبوطه 4.6% إلى 0.573 درهم.
الجنسيات
بشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق أبوظبي، خلال أسبوع، اتجه المستثمرون العرب والأجانب للشراء بصافي استثمار 292.4 مليون درهم محصلة شراء، منها 18.18 مليون درهم محصلة شراء العرب و274.2 مليون درهم محصلة شراء الأجانب.
وفي المقابل، اتجه الخليجيون والمواطنون للبيع بصافي استثمار 292.4 مليون درهم محصلة بيع، منها 51 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و241.3 مليون درهم محصلة بيع المواطنين.
وفي دبي، اتجه المستثمرون الأجانب للشراء، بصافي استثمار 306.86 مليون درهم محصلة شراء وفي المقابل اتجه العرب والخليجيون المواطنون للبيع بصافي استثمار 306.86 مليون درهم محصلة بيع، منها 13.1 مليون درهم محصلة بيع العرب و23.7 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين و270 مليون درهم محصلة بيع المواطنين.
المؤسسات
تباين أداء المحافظ الاستثمارية، خلال أسبوع، اتجهت فيه نحو الشراء بسوق دبي بصافي استثمار 155.85 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجهت للبيع بسوق أبوظبي بصافي استثمار 47.5 مليون درهم محصلة بيع.
وفي المقابل، اتجه المستثمرون الأفراد للشراء بأبوظبي بصافي استثمار 47.5 مليون درهم محصلة شراء وإلى البيع بدبي بصافي استثمار 155.85 مليون درهم محصلة بيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 36 دقائق
- خليج تايمز
100 درهم ربح للجرام: سكان الإمارات يستفيدون من ارتفاع أسعار الذهب خلال عام
ارتفعت أسعار الذهب في الإمارات العربية المتحدة بنحو 100 درهم للجرام خلال العام الماضي، مما دفع العديد من المقيمين إلى وصف مشترياتهم من المجوهرات الذهبية بأنها واحدة من أفضل قرارات الاستثمار التي اتخذوها. في الصيف الماضي، تراوح سعر الذهب عيار 22 قيراطًا بين 279 و290 درهمًا إماراتيًا للغرام. وبحلول يوم الأربعاء، تجاوز سعره 380 درهمًا إماراتيًا للغرام. وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، ارتفع سعر الذهب بشكل مطرد منذ الربع الثالث من عام 2023. وارتفعت الأسعار بنحو 800 دولار للأونصة على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2025. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. أظهرت البيانات أن متوسط سعر الذهب بلغ 1,928.5 دولارًا للأونصة في الربع الثالث من عام 2023، وارتفع إلى 1,971.5 دولارًا في الربع الأخير من ذلك العام. وفي عام 2024، بلغ متوسط السعر حوالي 2,069.8 دولارًا للأونصة في الربع الأول، ثم ارتفع إلى 2,338.2 دولارًا في الربع الثاني، و2,474.3 دولارًا في الربع الثالث، و2,663.4 دولارًا في الربع الرابع، و2,859.6 دولارًا في الربع الأول من عام 2025. قالت راجيثا ناير، خبيرة العلاقات العامة والاتصالات المؤسسية: "عندما اشتريتُ الذهب عام ٢٠٢٤، كان سعره حوالي ٢٩٠ درهمًا إماراتيًا للغرام". وأضافت: "كنتُ أتابع الأسعار بانتظام، وشعرتُ أن الوقت مناسب للاستثمار. ومع تجاوز الأسعار الآن ٣٨٠ درهمًا إماراتيًا، ستكون تكلفة الشراء نفسها أعلى بكثير اليوم. وهذا يُظهر بوضوح مدى القيمة التي اكتسبها الذهب في عام واحد فقط". تعتبر راجيثا شراءها للمجوهرات الذهبية قرارًا ذا معنى عاطفي وذكي ماليًا. "أقول إنه من أكثر الاستثمارات ربحية التي قمت بها. إن ربح 100 درهم للغرام سنويًا يُعدّ مكسبًا كبيرًا، خاصةً لقطعة أحب ارتداءها أيضًا." وأضافت: "المجوهرات أصول ملموسة ذات قيمة عاطفية. في حين أن العملات المعدنية والسبائك تُعدّ استثمارًا مثاليًا، تُضفي المجوهرات شعورًا بالرضا والجمال على الشخصية". كما اشترت بوجا س.، وهي مقيمة أخرى في الإمارات العربية المتحدة منذ فترة طويلة وتعمل كمديرة للمبيعات والتسويق، مجوهرات ذهبية العام الماضي عندما كان سعر الذهب عيار 22 قيراطًا 277 درهمًا إماراتيًا للجرام. وأضافت: "مع ارتفاع الأسعار بنحو 100 درهم للجرام الآن، كنت سأنفق نحو 2450 درهماً إضافية على نفس القطع اليوم". امسك، لا تبيع كما تستثمر بوجا أيضًا في سبائك الذهب والعملات المعدنية، حيث تعتبر المعدن مخزنًا آمنًا وموثوقًا للقيمة. نصحت راجيثا سكان المنطقة بالاحتفاظ بذهبهم بدلاً من بيعه في هذه المرحلة. وقالت: "مع ارتفاع الأسعار بشكل مطرد، أعتقد أنه من الحكمة الانتظار. فقليل من الصبر الآن قد يُفضي إلى عوائد أفضل لاحقًا". كما أكدت على الأهمية الدائمة للذهب. "يظل الذهب ذا أهمية مهما كانت الظروف الاقتصادية. فالأمر لا يقتصر على العائدات المالية فحسب، بل يمثل أيضًا تراثًا ثقافيًا، وأمانًا، وجمالًا خالدًا. وفي منطقتنا تحديدًا، يُعد الذهب استثمارًا وتقليدًا في آنٍ واحد." ماذا يقول الجواهرجيون؟ وقال نيرمال كومار، المدير التنفيذي في شركة يوغيش جولرز، إن زيادة قدرها 100 درهم لكل جرام خلال عام واحد "أمر رائع". وقال: "بالنسبة للعديد من العملاء، وخاصة أولئك الذين اشتروا في أوائل عام 2024، أثبت الذهب أنه استثمار مربح وعاطفي - شيء جميل يرتفع قيمته". العملات المعدنية والسبائك مثالية للاستثمار المحض، لكن المجوهرات توفر قيمة وتجربة فريدة. سواءً لحماية الثروة، أو للإهداء، أو لتخطيط الإرث، فإن الذهب - وخاصةً مجوهرات عيار 18 و21 قيراطًا - يجمع بين التقاليد والأمان وعائد الاستثمار. وأشار أديتيا سينغ، رئيس أعمال المجوهرات الدولية في شركة تيتان (تانيشك)، إلى التحول في سلوك المستهلك واستراتيجية البيع بالتجزئة على مدار العام الماضي. لقد شهدنا تحولًا نحو تصاميم أخف وزنًا، ومتعددة الاستخدامات، وقابلة للارتداء في مناسبات متعددة، وبأسعار معقولة. ويقود هذا الطلب المستهلكون الشباب، إذ يبحثون عن مجوهرات تعكس هويتهم الشخصية من خلال التخصيص، ورواية القصص، والتصميم التقليدي العصري. يرغب عملاء اليوم في الشفافية في التسعير، ورسوم التصنيع، والتوريد، والشهادات. تجار التجزئة الذين يعتمدون على الأصالة والقيمة القيّمة - وليس مجرد الخصومات - يكتسبون ثقة طويلة الأمد.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«مركز محمد بن راشد» يخرّج الدفعة الـ 8 من دبلوم الابتكار
احتفى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بتخريج الدفعة الثامنة من برنامج «دبلوم الابتكار الحكومي»، الذي نظمته بالتعاون مع جامعة «كامبريدج»، بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. حضر حفل التخرّج عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وهدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، ونخبة من كبار المسؤولين. تخلل الحفل كلمة ألقاها ستيف ليونارد، الرئيس التنفيذي السابق لجامعة «سينغيولاريتي» في وادي السيليكون، وأحد أبرز القادة العالميين في التكنولوجيا والابتكار، ومؤسس شركة SGInnovate التابعة لحكومة سنغافورة، حيث استعرض رؤى قيادية عن الابتكار واستشراف المستقبل، مستنداً إلى تجربته في دعم 90 شركة ناشئة، واستثمارات تجاوزت 50 مليون دولار، في الابتكار والتقنيات المتقدمة. وخلال ستة أشهر، عمل الخريجون على تطوير 60 مشروعاً ابتكارياً تناولت مجالات متعددة في قطاعات محورية في الدولة، شملت الدفاع والتعليم والصحة، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والمجتمع، قدّموا فيها حلولاً مبتكرة لتحديات واقعية تواجهها جهات عملهم، عكست تنوعاً في الرؤى والتخصصات. مشاريع فردية من بين أبرز المشاريع الفردية مبادرات في اقتصاد الفضاء، وصيانة أنظمة الدفاع، وسلامة العمال، ومشاريع للكشف المبكّر عن اضطرابات مثل التوحد وسرطان الرئة، وتطوير أدوات ذكية للملاحة الاقتصادية، ومشاريع تهدف إلى معالجة قضايا البنية التحتية والتغير المناخي، بما يعكس التزام الخريجين بجعل الابتكار ممارسة يومية مستدامة تعزز فعالية الأداء الحكومي. واستعرض الخريجون مشاريعهم الجماعية التي تدعم محاور رؤية نحن الإمارات 2031 الأربعة، وهي: المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، في معرض مصاحب للحفل الختامي الذي أقيم في «بوليفارد أبراج الإمارات» بدبي. وعمل الخريجون على 10 مشاريع جماعية لدعم تحقيق أولويات رؤية «نحن الإمارات 2031»، قدموا خلالها حلولاً ابتكارية تعكس التزامهم بدمج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في منظومة العمل الحكومي، مع ضمان أولوية الإنسان كمحور لكل فكرة وابتكار. وتضمنت المشاريع الجماعية حلولاً للتنقل الحضري المستدام، ومبادراتٍ للتعلم مدى الحياة، وبرنامجاً للاستفادة من علوم الفضاء في دعم الصحة النفسية وبناء جيل أكثر مرونة واستعداداً للمستقبل، ومشروعاً لبناء قدرات الصحة الجينية الوطنية ومعالجة الاضطرابات الوراثية في المنطقة، وتطبيقاً للزراعة الذكية. ومشروعاً يُعنى بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للشركات الناشئة العالية التأثير، وآخر يعيد تصور تجربة المتعامل عبر خدمات حكومية استباقية وسلسة. وتشكل المشاريع الجماعية للخريجين خريطة طريق واقعية وطموحة لتطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستقبل. وتضمن برنامج الدفعة الثامنة من الدبلوم 5 مساقات، ركز الأول على أهمية إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية ودورها في الابتكار، وتعلم صياغة المشكلات وإعادة صياغتها من زوايا مختلفة. وتناول المساق الثاني توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي ودورها في تقديم الحلول الابتكارية. فيما ناقش الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار. واستعرض المساق الرابع عدداً من المحاور أبرزها: التقييم الفعال للحلول، والقدرة على التكيف مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية، ومعالجة التحديات المرتبطة بالتخلي عن الطرق التقليدية وإيجاد بدائل أكثر فاعلية، وإدارة العلاقات لتحفيز ثقافة الابتكار. وتضمن المساق الخامس تطوير مهارات الاتصال لإبراز تأثير الابتكارات، والابتكار في الجهات الحكومية والمجتمع، وربط الأهداف الاستراتيجية بخطوات قابلة للتنفيذ، وتحقيق الأثر. كما تضمن البرنامج زيارة معرفية إلى جامعة «كامبريدج» في بريطانيا، اطلعوا خلالها على أفضل الممارسات والتجارب المعرفية في هذا المجال. استثمار نوعي في بناء الكفاءات الوطنية أكدت هدى الهاشمي، أن البرنامج استثمار نوعي في بناء القدرات والكفاءات الوطنية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتصميم حلول رائدة تعزز ريادة دولة الإمارات في الابتكار الحكومي عالمياً. وأضافت أن البرنامج يترجم توجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ الابتكار ثقافةً مؤسسيةً مستدامةً، قوامها التمكين المعرفي، والتفكير المستقبلي، والتجريب الذكي. مشيرة إلى أن مخرجات الدبلوم لا تقتصر على بناء المهارات والقدرات، بل تسهم في إحداث تحولات حقيقية في العمل الحكومي.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«إيدج» و«بافو» تطلقان مشروعاً مشتركاً في التكنولوجيا الدفاعية
أطلقت ايدج، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ومجموعة بافو، شركة التكنولوجيا المتخصصة في الدفاع والأمن والسلامة العامة والاتصالات والتكنولوجيا الرقمية ومقرها إسطنبول، مشروعاً مشتركاً رائداً في مجال التكنولوجيا الدفاعية والأمنية الحساسة تحت اسم «KEY4». وسيشكّل مشروع KEY4، ومقره أبوظبي، منصة للتطوير المشترك لحلول دفاعية وأمنية متقدمة تدعم أولويات دولة الإمارات واحتياجات الشركاء العالميين، وصدر هذا الإعلان خلال حفل أُقيم على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية 2025، المنعقد في مركز إسطنبول للمعارض بين يومي 22 و27 الجاري، ووقّع على اتفاقية إنشاء المشروع عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام لدى مجموعة ايدج، وعلي أوزير، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية لدى مجموعة بافو. وأشار عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام لدى ايدج: «يمثل المشروع امتداداً استراتيجياً لقدرات مجموعة ايدج على تقديم حلول دفاعية وأمنية سيادية وحساسة للمهام بالتعاون مع شركاء دوليين موثوقين، كما يُجسّد المشروع المشترك التزامنا بتعزيز القدرات الصناعية، وتسريع تطوير التكنولوجيا، ونقل الخبرات المتخصصة إلى ميزة عملياتية، وبالاعتماد على فهم عميق لاحتياجات العملاء المحددة والمتقدمة عبر مجالات الأمن السيبراني والحرب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والأنظمة الآمنة، ويسهم KEY4 بشكل محوري في تعزيز القدرات الدفاعية لدولة الإمارات، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق في دعم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وقال سيركان ألتينيشيك، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بافو»: «يمثل هذا المشروع المشترك مع مجموعة ايدج توافقاً مؤثراً في رؤى وقدرات المجموعتين الرائدتين في قطاع تكنولوجيا الدفاع».