logo
هل تعاني من النعاس المفرط؟ أسباب محتملة لهذا الشعور المستمر

هل تعاني من النعاس المفرط؟ أسباب محتملة لهذا الشعور المستمر

صدى البلد١٨-٠٢-٢٠٢٥

يشعر الكثيرون بالنعاس أو التعب خلال النهار، سواء بسبب قلة النوم في الليل أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية. ورغم أن هذا الأمر قد يبدو طبيعيًا في الكثير من الأحيان، إلا أن النعاس المستمر والمتكرر يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام أكبر. لذا، من المهم أن نفهم الفرق بين الشعور بالتعب العادي والمستمر وبين النعاس الذي قد يشير إلى اضطرابات صحية قد تستدعي استشارة الطبيب.
هل تعاني من النعاس المفرط؟ تعرف على الأسباب المحتملة لهذا الشعور المستمر
في هذا المقال، سنناقش الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الشعور المستمر بالنعاس خلال النهار، ونساعدك في التمييز بين الإرهاق العادي والأعراض التي قد تشير إلى مشاكل صحية تتطلب تدخلاً طبيًا،وفقًا لموقعي "هيلث لاين"، و"ويب ميد".
هل تعاني من النعاس المفرط؟
هل تعاني من النعاس المفرط؟
1. قلة النوم: السبب الأكثر شيوعًا
أحد الأسباب الرئيسية للشعور المستمر بالنعاس هو قلة النوم. إذا كنت لا تحصل على قسط كافٍ من النوم أثناء الليل، فإن هذا سيؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة لديك خلال النهار. في المتوسط، يحتاج البالغون إلى حوالي 7-9 ساعات من النوم يوميًا للحصول على الراحة اللازمة للجسم والعقل.
لكن أحيانًا، يعاني الأشخاص من نوم غير منتظم أو نوم غير كافٍ بسبب عوامل مثل العمل المتأخر، السهر، أو حتى الأطفال الصغار. هذا يؤدي إلى تراكم الحرمان من النوم، مما يسبب النعاس المستمر والإرهاق طوال اليوم.
2. الاكتئاب والاضطرابات النفسية
لا يمكن إغفال العلاقة بين الصحة النفسية والشعور المستمر بالتعب. يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالاكتئاب من النعاس المفرط أو الخمول. وفي بعض الحالات، يمكن أن يشعر الشخص بحاجته للنوم طوال الوقت بسبب الشعور العام بالعجز أو الحزن.
بالإضافة إلى الاكتئاب، هناك اضطرابات نفسية أخرى مثل القلق أو التوتر، والتي قد تؤدي إلى النوم غير العميق أو المتقطع، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب طوال اليوم.
3. انقطاع النفس النومي
انقطاع النفس النومي هو اضطراب شائع حيث يتوقف التنفس أثناء النوم بشكل متكرر، مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين في الجسم، ويمنع الشخص من الحصول على نوم مريح وعميق. نتيجة لذلك، يشعر المريض بالتعب والنعاس المفرط خلال النهار، حتى بعد النوم لساعات طويلة.
قد لا يدرك الشخص الذي يعاني من انقطاع النفس النومي أنه مصاب بهذا الاضطراب، ولكن من علامات الإصابة به هي الشخير بصوت عالٍ، والشعور بالتعب الشديد في الصباح رغم النوم لفترة طويلة، والميل للنوم أثناء النهار.
4. فقر الدم
من الأسباب الصحية التي قد تؤدي إلى الشعور المستمر بالتعب فقر الدم، أو ما يعرف بانخفاض مستويات الحديد في الدم. عند الإصابة بفقر الدم، لا يحصل الجسم على ما يكفي من الأوكسجين بسبب نقص خلايا الدم الحمراء السليمة، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق المستمر.
قد تشمل أعراض فقر الدم الأخرى شحوب الجلد، وضيق التنفس، وتسارع ضربات القلب. وإذا كنت تشعر بالتعب المستمر، فقد يكون فقر الدم أحد الأسباب المحتملة التي يجب النظر فيها.
5. قصور الغدة الدرقية
تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الطاقة في الجسم من خلال إفراز الهرمونات التي تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. وعندما تصبح الغدة الدرقية كسولة أو لا تعمل بشكل صحيح، يمكن أن يتسبب ذلك في شعورك بالنعاس المستمر والإرهاق.
إذا كانت لديك أعراض أخرى مثل زيادة الوزن، جفاف الجلد، أو تغيرات في درجة حرارة الجسم، قد يكون من المفيد التحدث مع الطبيب حول اختبار وظائف الغدة الدرقية.
6. السكري
يعد مرض السكري من الأسباب التي قد تؤدي إلى النعاس المستمر خلال النهار. عندما لا يتم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل جيد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور الشخص بالإرهاق الشديد والتعب. هذا يحدث لأن الجسم لا يستطيع استخدام السكر بشكل فعال للحصول على الطاقة.
إذا كنت تشعر بالنعاس المفرط أو العطش الشديد، أو إذا كنت تشعر بحاجة مستمرة للتبول، فإن هذه قد تكون علامات على ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
7. الآثار الجانبية لبعض الأدوية
قد تؤدي بعض الأدوية إلى الشعور بالنعاس المستمر كأثر جانبي. تشمل هذه الأدوية المهدئات، أدوية الضغط، مضادات الاكتئاب، وبعض أدوية الحساسية.
إذا كنت تتناول أدوية وتلاحظ أنك تشعر بالنعاس بشكل غير عادي، فقد يكون من المفيد مناقشة الأمر مع طبيبك لتحديد ما إذا كان هناك بدائل أو تعديلات يمكن أن تساعد في تخفيف هذا التأثير.
8. الإجهاد البدني أو العقلي
أحيانًا، قد يكون الإجهاد البدني أو العقلي هو السبب وراء الشعور بالنعاس المستمر. إن العمل المفرط أو التعرض للضغوط النفسية لفترات طويلة قد يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب الشديد وعدم القدرة على التركيز أو القيام بالأنشطة اليومية.
إذا كنت تتعرض لضغوط مستمرة سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، فإن أخذ فترات راحة منتظمة وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا قد يساعد في تخفيف هذه الأعراض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري
رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري

صوت لبنان

timeمنذ 13 ساعات

  • صوت لبنان

رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري

العربية إعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًّا، بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وأشارت صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.

الغذاء دواء... أطعمة تقوّي الدم وتعيد لك النشاط
الغذاء دواء... أطعمة تقوّي الدم وتعيد لك النشاط

الديار

timeمنذ 21 ساعات

  • الديار

الغذاء دواء... أطعمة تقوّي الدم وتعيد لك النشاط

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر فقر الدم من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤثر سلبا في نوعية حياتهم اليومية. ويحدث فقر الدم عندما يقل عدد خلايا الدم الحمراء السليمة أو كمية الهيموغلوبين في الدم، ما يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على نقل الأوكسجين إلى الأنسجة. ومن بين الأسباب الأكثر شيوعا لفقر الدم، يأتي نقص الحديد في النظام الغذائي في المرتبة الأولى، وهو ما يُعرف باسم "فقر الدم الناتج عن نقص الحديد". تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فقر الدم، لكن نقص الحديد يبقى الأكثر شيوعًا، خاصة لدى النساء في سن الإنجاب بسبب الدورة الشهرية، والحوامل، والأطفال في مراحل النمو السريع، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو يتّبعون أنظمة غذائية غير متوازنة. وقد ينجم فقر الدم أيضًا عن فقدان الدم المزمن (كما في حالات القرح الهضمية أو البواسير أو النزيف الداخلي)، أو عن مشكلات في امتصاص الحديد نتيجة لأمراض الجهاز الهضمي مثل الداء الزلاقي أو داء كرون. كما يمكن أن يرتبط فقر الدم ببعض الأمراض المزمنة أو الوراثية، مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي. إنّ الحديد عنصر أساسي في تكوين الهيموغلوبين، البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والذي يربط الأكسجين وينقله من الرئتين إلى باقي الجسم. وعند نقص الحديد، ينخفض إنتاج الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى أعراض مثل التعب المستمر، شحوب البشرة، تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، الدوخة، وضعف التركيز. لذا فإن العلاج يبدأ غالبًا بتصحيح هذا النقص من خلال النظام الغذائي والمكملات عند الحاجة. لحسن الحظ، يمكن دعم الجسم بالحديد من خلال تناول أطعمة غنية بهذا العنصر. وتتنوع مصادر الحديد بين الحيوانية والنباتية، إلا أن الحديد الحيواني يُمتص بسهولة أكبر. فيما يلي سبعة من أبرز الأطعمة التي يُنصح بتناولها للمساعدة في علاج فقر الدم: - أولا: الكبد، وبشكل خاص كبد الدجاج أو العجل، يُعد من أغنى المصادر بالحديد الحيواني، بالإضافة إلى فيتامين B12 وحمض الفوليك، وهما عنصران داعمان لإنتاج خلايا الدم. - ثانيا: اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن، والتي تحتوي على كميات عالية من الحديد الهيمي، وهو الشكل الذي يمتصه الجسم بكفاءة. - ثالثا: البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا، وهي مصادر جيدة للحديد غير الهيمي، خاصة عند دمجها مع أطعمة غنية بفيتامين C لتعزيز امتصاص الحديد. - رابعا: السبانخ والخضراوات الورقية الداكناء، حيث توفر كمية جيدة من الحديد النباتي، فضلًا عن احتوائها على مضادات أكسدة تدعم الصحة العامة. - خامسا: البذور والمكسرات، كاليقطين والسمسم والكاجو، وهي خيارات ممتازة للوجبات الخفيفة وتساعد في رفع مستويات الحديد. - سادسا: البيض، ورغم أنه لا يحتوي على كميات عالية جدا من الحديد، إلا أنه مصدر جيد للفيتامينات والبروتينات التي تساهم في بناء الدم. وسابعا: الحبوب الكاملة المدعمة بالحديد مثل الشوفان والخبز الأسمر المدعم، والتي تساعد في تغطية الاحتياجات اليومية من الحديد، خصوصا في حالات نقصه. لضمان استفادة الجسم القصوى من الحديد الموجود في الطعام، من المهم الانتباه إلى بعض العوامل. فمثلًا، يُفضل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفلفل مع الوجبات الغنية بالحديد لتعزيز الامتصاص. في المقابل، من الأفضل تقليل استهلاك الشاي والقهوة أثناء أو بعد الوجبات مباشرة، لأن التانينات الموجودة فيهما تعيق امتصاص الحديد. إلى ذلك، يُعتبر علاج فقر الدم أمرا ممكنا وفعّالا من خلال التغذية السليمة أولًا. فإدخال الأطعمة الغنية بالحديد ضمن النظام الغذائي اليومي، مع بعض التعديلات البسيطة في العادات الغذائية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة والصحة العامة. وفي الحالات المتقدمة، ينبغي استشارة الطبيب لوصف المكملات المناسبة والتأكد من عدم وجود أسباب صحية كامنة. الصحة تبدأ من المائدة، فلا تستهِن بتأثير ما تأكله في قوة دمك وحيويتك.

رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري
رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري

IM Lebanon

timeمنذ يوم واحد

  • IM Lebanon

رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري

إعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًّا، بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وأشارت صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store