logo
تقارير إسرائيلية: الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية أغسطس

تقارير إسرائيلية: الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية أغسطس

Independent عربيةمنذ يوم واحد
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم المزمع على مدينة غزة لن يبدأ على نحو كبير قبل نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري، وذلك وسط "تعقيدات مختلفة" لوجيستية وسياسية.
وأضافت المصادر في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع استمرار التحضيرات للعملية في غزة حتى الخريف، قبل توسيع الهجوم إلى "قتال شامل في الأماكن الحضرية".
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد موعداً نهائياً للعملية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، فيما أشارت إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يشدد على حصول القوات العاملة في غزة على فترات راحة ضرورية "حتى لو أدت عملية التناوب إلى إطالة القتال لأكثر من 4 إلى 6 أشهر".
وتابعت "من المتوقع أن تكون خطة غزة بطيئة وتدريجية لزيادة الضغط على (حماس)، وإتاحة مزيد من الوقت للوسطاء بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لفتح نوافذ إضافية لمفاوضات الرهائن".
ولفتت إلى أنه على خلاف تقارير تحدثت عن تعبئة جماعية لنحو 250 ألف جندي احتياط بموجب "أمر الطوارئ 8"، تتوقع المصادر العسكرية أعداداً أقل بسبب انخفاض معدلات الاستجابة، التي تراوحت هذا العام بين 60 و70 في المئة وسط الصعوبات المستمرة لجنود الاحتياط
ترمب: إسرائيل ينبغي أن تقرر ما يجب فعله
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الإثنين، إنه لا يعتقد أن "حماس" ستطلق سراح الرهائن الإسرائيليين لديها ما لم يتغير الوضع الحالي، مؤكداً أن الحركة "لا يمكنها البقاء" في غزة.
وأضاف ترمب في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن "إسرائيل ينبغي أن تقرر ما يجب فعله بعد ذلك، وما إذا كانت ستسمح لـ (حماس) بالبقاء في غزة، ولكن في رأيي لا يمكنهم البقاء هناك".
وأكد الرئيس الأميركي قائلاً: "لدي رسالة واحدة فقط: تذكروا 7 أكتوبر، تذكروا 7 أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته "حماس". وأشار إلى أنه لم يؤيد بشكل مباشر خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولفت إلى أنه أجرى "اتصالاً هاتفياً جيداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد. وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو تحدث مع ترمب بشأن خطط إسرائيل الجديدة للسيطرة على غزة.
وأضاف مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل (حماس) في غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح الرهائن وهزيمة (حماس)"، بحسب البيان.
ولي العهد السعودي يبحث مع عباس التطورات في غزة
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي الإثنين تطورات الأوضاع في غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
وأضافت الوكالة أن ولي العهد جدد "إدانة المملكة للجرائم والممارسات الوحشية ومحاولات التهجير التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بإنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين".
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود المملكة "التي أسهمت في التزام العديد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين"، مشيداً بجهود السعودية في تنسيق المواقف لضمان التأييد الدولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك الأخير، بحسب الوكالة.
الاتحاد الأوروبي يدين قتل إسرائيل لصحافيين في غزة
من جانبه، دان الاتحاد الأوروبي الإثنين مقتل خمسة من صحافيي قناة "الجزيرة" في ضربة إسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس بعدما ناقش وزراء خارجية الاتحاد الحرب في غزة في اجتماع عبر الفيديو إن "الاتحاد الأوروبي يدين قتل الصحافيين الخمسة في الجزيرة في غارة جوية (إسرائيلية) خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وبينهم المراسل أنس الشريف".
واتّهم الجيش الإسرائيلي الشريف بقيادة "خلية إرهابية" لحركة "حماس" وبأنه "كان مسؤولاً عن هجمات صاروخية على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش". وأضافت كالاس أن الاتحاد الأوروبي أخذ علماً بالاتهامات الإسرائيلية، و"لكن ثمة حاجة في حالات مماثلة إلى تقديم دليل واضح، في إطار احترام سيادة القانون، لتجنب استهداف صحافيين".
وبسبب انقسام أعضائه بين مؤيد لإسرائيل ومدافع عن الفلسطينيين، لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من التحرك في شكل فاعل في شأن النزاع في غزة. وتوصل الاتحاد الشهر الفائت إلى اتفاق على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، لكن مسؤولين فيه قالوا إن الاتفاق لم ينفذ سوى جزئياً.
ودعت كالاس إسرائيل إلى السماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، وقالت "رغم دخول مساعدات إضافية، تبقى الحاجات أكبر. نحض إسرائيل على السماح بدخول مزيد من الشاحنات وتوزيع المساعدات في شكل أفضل".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تنخفض وسط ترقب السوق لاجتماع بوتين وترمب
أسعار النفط تنخفض وسط ترقب السوق لاجتماع بوتين وترمب

الشرق للأعمال

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تنخفض وسط ترقب السوق لاجتماع بوتين وترمب

انخفضت أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لتأجيل الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الصين، في مقابل النتائج المحتملة لاجتماعه المقرر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تراجع خام "برنت" تسليم أكتوبر بمقدار 51 سنتاً ليستقر عند 66.12 دولار للبرميل، كما هبط خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما يقارب 63 دولاراً للبرميل في تداولات صيفية هادئة، مقترباً من أدنى مستوى له في شهرين سجله الأسبوع الماضي. وكان ترمب قد مدّد لمدة 90 يوماً إضافية الهدنة التي كان من المقرر أن تنتهي الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، عززت بيانات التضخم الأميركية التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن قريباً من خفض أسعار الفائدة. ترقب لنتائج القمة بين ترمب وبوتين في غياب أي عوامل مؤثرة كبرى، يترقب المتعاملون القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحثاً عن مؤشرات على إمكانية تخفيف العقوبات على الدولة النفطية، رغم أن الرئيس الأميركي قلّل الإثنين من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. إجمالي حجم التداول في خام "برنت" العالمي أقل بكثير من متوسطه اليومي، ما يشير إلى أن المتعاملين يتوخون الحذر بانتظار مزيد من الإشارات حول آفاق سوق النفط. وتراجعت الأسعار بأكثر من 8% هذا الشهر بعد انحسار التوترات التجارية والجيوسياسية، بينما يتوقع العديد من المحللين حدوث فائض في المعروض في وقت لاحق من هذا العام. وفي الأثناء، تتوقع الحكومة الأميركية الآن انخفاض إنتاج النفط المحلي العام المقبل، في انعكاس لاتجاه نمو الإنتاج المستمر منذ سنوات. كما قدّرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن فائض المعروض سيزداد ليصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً بحلول عام 2026. وبالنظر إلى المستقبل، ستصدر وكالة الطاقة الدولية تقريرها يوم الأربعاء.

أوروبا تسعى للتأثير على موقف ترمب قبل قمته مع بوتين
أوروبا تسعى للتأثير على موقف ترمب قبل قمته مع بوتين

الوطن

timeمنذ 7 دقائق

  • الوطن

أوروبا تسعى للتأثير على موقف ترمب قبل قمته مع بوتين

يكثف قادة الاتحاد الأوروبي اتصالاتهم مع الرئيس الأميركي ترمب، في محاولة لضمان مراعاة المصالح الأمنية الأوروبية في القمة المقررة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، في ظل استبعادهم من المشاركة المباشرة. وتأتي هذه المساعي بينما تقترب القوات الروسية من السيطرة على مدينة إستراتيجية في إقليم دونيتسك، ما قد يمنح موسكو ورقة ضغط إضافية قبل أي مفاوضات. ولم يتضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا ستحضر القمة، في وقت أبدى ترمب استعداده لاختبار جدية بوتين في إنهاء الحرب التي تدخل عامها الرابع. إثارة القلق وأثارت تصريحات ترمب السابقة، التي تضمنت دعوة أوكرانيا للتخلي عن بعض أراضيها مقابل وقف إطلاق النار، أثارت قلق الحلفاء في أوروبا وكييف على حد سواء. لذا أكد القادة الأوروبيون في بيان مشترك أن مسار السلام «لا يمكن تحديده بدون أوكرانيا»، وأن «الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة». ودعا المستشار الألماني فريدريش ميرز لاجتماعات افتراضية غداً لحشد موقف موحد قبل القمة، فيما لم يؤكد ترمب مشاركته. كما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه التخلي عن أي أراضٍ، محذراً من أن أي اتفاق دون هزيمة إستراتيجية لروسيا سيؤدي إلى فرض شروط موسكو وإضعاف القانون الدولي. ميدانياً، يواجه الجيش الأوكراني ضغطاً متزايداً في دونيتسك مع تقدم القوات الروسية نحو بوكروفسك، حيث قد تكون الأيام المقبلة حاسمة. مخاوف إضافية ومحاولة ترمب لإعادة صياغة صورة بوتين على الساحة الدولية أثارت مخاوف إضافية لدى داعمي أوكرانيا، خاصة بعد تصريحاته التي قارن فيها أداء زيلينسكي وبوتين، وتصريحه الخاطئ مرتين بأنه سيسافر إلى روسيا رغم انعقاد القمة في ألاسكا. والبيان الأوروبي، الذي كان يهدف لإظهار وحدة الموقف، واجه معارضة من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي امتنع عن تأييده، في خطوة تعكس الانقسامات الداخلية داخل الاتحاد بشأن التعامل مع الحرب. تبادل الهجمات وفي سياق متصل، تواصل القوات الأوكرانية تنفيذ هجمات مكثفة على مواقع إستراتيجية روسية داخل الأراضي المحتلة، مستهدفةً خطوط الإمداد ومراكز القيادة لتعطيل عمليات الجيش الروسي. وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في وتيرة الضربات الجوية والصاروخية التي نفذت باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية العسكرية الروسية وتقليل قدرتها على المناورة. ومن جانبها، ردت القوات الروسية بتكثيف هجماتها على المناطق الأوكرانية الشرقية والجنوبية، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها مؤخراً. ورغم ذلك، تشير التقارير إلى استمرار المقاومة الأوكرانية القوية، التي أظهرت قدرة ملحوظة على صد الهجمات الروسية، مما يعكس حالة استنزاف مستمرة على الجانبين في ظل تصاعد النزاع العسكري. سيناريوهات غربية للانعكاسات المحتملة لغياب أوكرانيا عن القمة: • إبرام تسوية دون مشاركة الطرف المتضرر، ما قد يؤدي إلى اتفاق لا يعكس مصالح أوكرانيا أو أولوياتها. • منح روسيا مساحة أكبر للتأثير على مسار المفاوضات وفرض شروطها على طاولة النقاش. • إضعاف الموقف التفاوضي الأوروبي لغياب التنسيق المباشر مع أوكرانيا خلال صياغة أي اتفاق. • تقويض الشرعية الدولية لأي تسوية، إذ يُنظر إليها كاتفاق تم فرضه دون موافقة الدولة المعنية. • خطر ترسيخ مبدأ تغيير الحدود بالقوة، ما قد يشجع أطرافاً أخرى على اتباع النهج نفسه. • إمكانية تراجع الدعم الشعبي والسياسي الغربي لأوكرانيا إذا رُوّج للتسوية باعتبارها نهاية للحرب. • إضعاف الروح المعنوية الأوكرانية وزيادة الانقسامات الداخلية حول شرعية القيادة وموقفها من الحرب.

غوتيريش يهدد إسرائيل وروسيا بـ'قائمة العار' الأممية
غوتيريش يهدد إسرائيل وروسيا بـ'قائمة العار' الأممية

الوئام

timeمنذ 7 دقائق

  • الوئام

غوتيريش يهدد إسرائيل وروسيا بـ'قائمة العار' الأممية

في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيرًا شديد اللهجة إلى كل من إسرائيل وروسيا، معربًا عن قلقه البالغ إزاء 'أنماط ممنهجة' من العنف الجنسي ترتكبها قواتهما المسلحة والأمنية. وهدد بإدراجهما العام المقبل على 'قائمة العار' الأممية، وفق ما نقلته رويترز. تحذير لإسرائيل: اتهامات بممارسات ممنهجة أوضح غوتيريش في تقريره أنه يشعر 'بقلق بالغ' إزاء 'معلومات موثوقة' عن انتهاكات ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد فلسطينيين في عدة سجون ومراكز اعتقال. وأشار التقرير إلى أن الحالات الموثقة تشمل: عنف يستهدف الأعضاء التناسلية – إجبار المعتقلين على التعري لفترات طويلة – عمليات تفتيش مهينة ومذلة بهدف الإذلال والتحقيق. ومن جهته، وصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، هذه المخاوف بأنها 'اتهامات لا أساس لها'، داعيًا الأمم المتحدة للتركيز على 'جرائم الحرب والعنف الجنسي التي ارتكبتها حماس'. مخاوف مماثلة بشأن روسيا تضمن التقرير تحذيرًا مماثلاً لروسيا، حيث أعرب غوتيريش عن قلقه من 'معلومات موثوقة' عن انتهاكات ارتكبتها القوات الروسية والجماعات المسلحة التابعة لها ضد أسرى الحرب الأوكرانيين في أكثر من 70 منشأة احتجاز. وشملت الانتهاكات الموثقة 'العنف الجنسي، بما في ذلك الصعق الكهربائي والضرب والحرق للأعضاء التناسلية، والإجبار على التعري'. ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق. حماس على القائمة أدرج تقرير غوتيريش حركة حماس على قائمته للجهات 'المشتبه بها بشكل موثوق' في ارتكاب أنماط من الاغتصاب أو أشكال أخرى من العنف الجنسي خلال هجوم 7 أكتوبر 2023. وفي المقابل، نفى المسؤول في حماس باسم نعيم هذه الاتهامات، واصفًا إياها بأنها 'أكاذيب' لصرف الانتباه عن الجرائم الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store