
جمعية جذور تستنكر تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
واضافت الجمعية في بيان لها اليوم الخميس، ان مهمة نتنياهو التاريخية والروحانية إقامة " إسرائيل الكبرى " التي تعني إحتلال أراض اردنية وعربية ضاربا عرض الحائط بميثاق ومبادئ واهداف الأمم المتحدة الذي ما كان له ذلك لولا الدعم والإنحياز الأمريكي لسياسته العدوانية التوسعية التي يشهدها المحيط العربي".
واكدت الجمعية ان تصريح نتنياهو يشكل خطورة حقيقية لما يعنيه، ويهدف الى الإنقلاب على المعاهدة الاردنية الإسرائيلية وخاصة على المادة الثالثة التي حددت الحدود الدائمة بين المملكة الاردنية الهاشمية والكيان الإسرائيلي دون المساس بوضع الأراضي التي تم السيطرة عليها عسكريا بعدوانه في حزيران عام ١٩٦٧.
واكدت ان تصريح نتنياهو يعد بمثابة إنهاءه العمل بمعاهدة السلام وإعلان الحرب ليس على الاردن فحسب بل على دول الإقليم .
وطالبت جمعية جذور لحقوق المواطن الشعب الاردني بجميع مكوناته السياسية والمدنية والإجتماعية العمل موحدين رسميا وشعبيا على تعزيز منعة وصلابة وقوة ووحدة الجبهة الداخلية في مواجهة المخطط الإستعماري الإسرائيلي التوسعي المدعوم امريكيا.
كما طالبت الدول العربية والإسلامية الشقيقة ودول العالم ان تضطلع بمسؤولياتها بالعمل على حفظ وتجسيد الأمن والسلم الدوليين واقعا وحظر ومنع كل اشكال العدوان والإحتلال الإسرائيلي الهادف لتقويض الأمن والسلم الدوليين .
وطالبت الجمعية الدول العربية بإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الامن القومي العربي الشامل من خلال التصدي الفعلي الموحد للمخطط الإسرائيلي وحماية ودعم وتعزيز القوة الدفاعية لكل من الأردن ومصر وبالتاكيد دعم نضال وصمود الشعب الفلسطيني بوطنه التاريخي الذي يمثل خط الدفاع الأول عن الأمن القومي العربي .
ودعت للتنسيق المشترك بين الاردن ومصر وفلسطين للتصدي للمؤامرة الإسرائيلية عبر وضع إستراتيجية سياسية وقانونية وحقوقية لعزل الكيان الإسرائيلي دوليا ونحن على أبواب عقد الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 38 دقائق
- فلسطين اليوم
قوات الاحتلال تنفذ سلسلة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مساء السبت، سلسلة اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال، تخللتها اعتداءات بحق المدنيين وممتلكاتهم، وسط حالة من التوتر الميداني المتصاعد. ففي بلدة كفردان غرب جنين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أضرمت النيران في منزل يعود لعائلة عابد "أبو سلطان"، قبل انسحابها من الموقع، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات. كما سُمع دوي انفجار في البلدة بالتزامن مع استمرار الاقتحام، دون أن تُعرف طبيعته حتى اللحظة. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير نظام شمال رام الله، وسط انتشار مكثف في الأزقة والمداخل الرئيسية. أما في قرية ترمسعيا شمال رام الله، فقد احتجزت قوات الاحتلال عددًا من الشبان ونكّلت بهم ميدانيًا، بحسب ما أفادت به مصادر محلية، في مشهد يعكس تصاعد الانتهاكات بحق السكان المدنيين. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار سياسة الاقتحامات الليلية التي تنتهجها قوات الاحتلال في مناطق الضفة، وسط تحذيرات من تداعياتها الأمنية والإنسانية.


فلسطين اليوم
منذ 38 دقائق
- فلسطين اليوم
الثوابتة: الاحتلال يروّج لمشهد إنساني زائف لتغطية جريمة التهجير
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال يحاول "تجميل" جريمة التهجير القسري الجماعي عبر الترويج لنقل المدنيين نحو جنوب القطاع وتوفير الخيام لهم، واصفًا هذه الخطوة بأنها "خدعة إعلامية تهدف إلى شرعنة الإبعاد القسري". وأوضح الثوابتة أن الاحتلال سبق أن حشر أكثر من مليون ونصف مواطن في منطقة المواصي الضيقة، بزعم أنها "آمنة وإنسانية"، قبل أن يستهدفها بالقصف أكثر من 72 مرة، ما يكشف زيف الادعاءات التي يسوقها أمام المجتمع الدولي. وأضاف أن ما يجري حاليًا هو جزء من سياسة ممنهجة لتفريغ محافظات قطاع غزة من سكانها، واستبدال حق العودة الطوعي والآمن بواقع مفروض من الخيام والمناطق المعزولة، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض تتجاوز القانون الدولي والحقوق الإنسانية.


فلسطين اليوم
منذ 38 دقائق
- فلسطين اليوم
تظاهرات أمام منزل مدير مؤسسة غزة في فيرجينيا لتورطه بالابادة
تجمّع ناشطون أميركيون وأجانب مساء اليوم أمام منزل جوني مور، مدير مؤسسة "غزة الإنسانية"، في ولاية فيرجينيا الأميركية، احتجاجًا على ما وصفوه بتورطه في دعم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة على يد الاحتلال. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بمحاسبة مور على خلفية علاقاته المعلنة مع جهات داعمة للعدوان على غزة، متهمين المؤسسة التي يديرها بتوفير غطاء إنساني زائف لتبرير انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين. وسائل إعلام دولية نقلت عن منظمي التظاهرة قولهم إن التحرك يأتي في إطار حملة شعبية متصاعدة تهدف إلى فضح المتواطئين مع جرائم الاحتلال، لا سيما أولئك الذين يتسترون خلف شعارات العمل الإنساني. ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الغضب الشعبي العالمي تجاه المجازر المرتكبة في غزة، وسط دعوات متزايدة لفرض عقوبات على الجهات والشخصيات التي تدعم الاحتلال سياسيًا أو ماليًا.