logo
بالأسماء والمواصفات... هذه هي صواريخ إيران التي أربكت دفاعات إسرائيل

بالأسماء والمواصفات... هذه هي صواريخ إيران التي أربكت دفاعات إسرائيل

هذا التقرير يُقدم تحليلاً دقيقًا للهجوم، ويستعرض أبرز أنواع الصواريخ التي استخدمتها إيران، إلى جانب دلالات هذا التصعيد على ميزان القوى في المنطقة. أولًا: السياق العسكري والسياسي للهجوم
جاءت الضربة الإيرانية في أعقاب تصعيد إسرائيلي استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، شملت مواقع استراتيجية مثل نطنز وأصفهان. طهران، التي توعدت بالرد، نفّذت هجومًا منسقًا استهدف البنية التحتية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، مستخدمة منظومة متنوعة من الصواريخ والطائرات دون طيار، في محاولة لتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات التي تعتمد عليها إسرائيل.
جاءت الضربة الإيرانية في أعقاب تصعيد إسرائيلي استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، شملت مواقع استراتيجية مثل نطنز وأصفهان. طهران، التي توعدت بالرد، نفّذت هجومًا منسقًا استهدف البنية التحتية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، مستخدمة منظومة متنوعة من الصواريخ والطائرات دون طيار، في محاولة لتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات التي تعتمد عليها إسرائيل. ثانيًا: أبرز الصواريخ المستخدمة في الهجوم
1. خيبر شكن (Kheibar Shekan)
النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب
المدى: يصل إلى 1,450 كم
القدرات: يتمتع بقدرة عالية على المناورة داخل الغلاف الجوي، ما يصعب عملية اعتراضه.
الهدف من استخدامه: اختراق الدفاعات الجوية الطبقية، لا سيما منظومة 'آرو' الإسرائيلية.
التقييم: صاروخ دقيق وسريع النشر، يعد من أحدث ما طوّرته الصناعات الدفاعية الإيرانية.
2. فاتح (Fattah-1)
النوع: صاروخ فرط صوتي (Hypersonic)
السرعة: تفوق Mach 13
المدى: يتراوح بين 1,200 إلى 1,500 كم
الخصائص: مزود برأس حربي قادر على المناورة خلال الطيران داخل وخارج الغلاف الجوي.
الهدف من استخدامه: اختراق أنظمة الدفاع المتقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية.
3. عماد (Emad)
النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى
المدى: يصل إلى 1,700 كم
الدقة: أقل من 50 مترًا CEP (دائرة الخطأ المحتمل)
الحمولة: رأس حربي يصل وزنه إلى 750 كجم
الهدف من استخدامه: تنفيذ ضربات دقيقة ضد منشآت عسكرية أو مراكز قيادة حساسة.
4. قاسم بصير (Qassem Bassir)
النوع: صاروخ تكتيكي موجه بصريًا
المدى: يراوح بين 800 و1,200 كم
الخصائص: يمتلك القدرة على تعديل مساره بصريًا في المراحل النهائية من الطيران، ما يزيد من دقة الإصابة.
الهدف من استخدامه: استهداف دفاعات جوية أو منشآت يصعب الوصول إليها بصواريخ تقليدية. ثالثًا: الصواريخ المساندة والمسيرات صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى
استخدمت إيران صواريخ كروز دقيقة لتعطيل الرادارات ومنظومات القيادة، حيث يصعب على الأنظمة الإسرائيلية التقليدية اعتراضها بسبب مسارات طيرانها المنخفضة.
طائرات مسيرة انتحارية واستطلاعية
جرى استخدام المسيرات في الهجوم كوسيلة للتشويش على الدفاعات الجوية، وإشغال منظومات الاعتراض، مما أتاح للصواريخ الباليستية المجال لاختراق العمق الإسرائيلي. رابعًا: دلالات عسكرية واستراتيجية
تعدد الطبقات الصاروخية: يبرز استخدام صواريخ متنوعة من حيث المدى والدقة دليلاً على نضج العقيدة العسكرية الإيرانية وقدرتها على التخطيط لهجوم معقّد من عدة اتجاهات.
كفاءة اختراق الدفاعات الجوية: تمكّنت الصواريخ من الوصول إلى أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، وهو ما يُعد تحديًا واضحًا لقدرة 'القبة الحديدية' و'آرو 3″.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا حقق الكيان الصهيوني من عدوانه على إيران؟
ماذا حقق الكيان الصهيوني من عدوانه على إيران؟

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الأنباء اليمنية

ماذا حقق الكيان الصهيوني من عدوانه على إيران؟

صنعاء – سبأ: وفق تصريحات إسرائيلية يتجلى أن الكيان وضع في مقدمة أهداف عدوانه على إيران الانقضاض على القوة الصاروخية؛ باعتبار الصواريخ الباليستية بعيدة المدى تمثل تهديدًا استراتيجيًا لقدرات الكيان؛ وهو ما تحقق خلال حرب الـ12 يومًا؛ حيث سيطرت القوة الصاروخية الايرانية على أجواء الكيان، وتحطمت أمامها على الأرض منظومته في الدفاع الجوي، وقبل ذلك وبعده هو قدرتها الفائقة في استهداف إمكانات العدو العسكرية الاستراتيجية، التي تحولت تحت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى ركام. لم يسبق للكيان أن تعرض منذ نشأته لضربة عسكرية، كالتي حققتها الصواريخ الباليستية الإيرانية. وقد كان العدو يدرك خطورة ما تمتلكه إيران من قوة صاروخية؛ ولهذا عمل على استهدافها منذ غاراته الأولى؛ لكنه على امتداد الحرب لم يستطع أن ينال حتى من هدف واحد من مخزون ومنصات القوات الجوفضائية الإيرانية؛ بل على العكس استمرت هذه القوة في الهيمنة على أيام الحرب، وسلبت العدو معظم نقاط تميزه، ليتحول في ظرف ساعات من الهجوم إلى الدفاع. ظلت الغارات الصهيونية على مدى 12 يوما تحاول دون جدوى الوصول إلى مخازن ومحطات ومنصات الصواريخ الإيرانية؛ لأنها تعرف أن إيران تمتلك منها مخزونا صاروخيًا ضخمًا يعزز من قدراتها، التي تمنحها تفوقا على الكيان بكثير، ولكنها لم تستطع حتى استهداف، ولو جزء يسير منها. يتجلى ذلك في استمرار إطلاق الموجات الصاروخية، وبشكل مكثف من إيران صوب الكيان، من خلال موجتين يوميًا، محققة سيطرة نوعية وإصابة دقيقة للأهداف؛ علاوة على تميزها في الوصول السريع واختراق واستنزاف منظومة الدفاع الجوي؛ وصولًا إلى تجريب مستويات مختلفة من هذه الصواريخ، التي استخدمتها إيران لأول مرة في هذه الحرب. على مدى 12 يومًا، وطهران تبعث بموجاتها الصاروخية على شكل رسائل مكثفة، ولم يشهد يومًا من أيام الحرب تراجعًا في هذه الموجات؛ مما شكل إرهاقا وإضعافا للعدو؛ ما اضطر أمريكا للتدخل واستهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية. وعلى الرغم من التدخل الأمريكي لم تتأثر أو تتراجع الموجات الصاروخية؛ بل ظلت منتظمة ككل أيام الحرب؛ مما يؤكد تفوقًا إيرانيًا في استراتيجيته الحربية؛ إذ لم تستطع إسرائيل وأمريكا بما تملكانه من ترسانة استهداف القوة الصاروخية الإيرانية أو التأثير عليها، حتى اعلان اتفاق وقف إطلاق النار. من أبرز الصواريخ التي عكست قدرات إيرانية مدهشة في هذه الحرب صواريخ الجيل الثالث، بما فيها صاروخ "خيبر شكن" وصاروخ "خرمشهر4" وغيرها، وهي صواريخ باليستية أرض- أرض تعكس ما وصلت إليه قدرات القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني من تفوق قدم نفسه بوضوح في هذه الحرب؛ وأكد لماذا تعاملت إسرائيل مع القوة الصاروخية الإيرانية كهدف استراتيجي؛ ولماذا فشلت في النيل منها، بل إن هذه الصواريخ قد نالت من إسرائيل، وأجبرتها على طلب وقف إطلاق النار. وصاروخ خيبر شكن أو «كاسر خيبر» هو صاروخ باليستي إستراتيجي أرض-أرض يعمل بالوقود الصلب. تم تصنيعه من قِبَل القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. ويُعتبَر أحد صواريخ الجيل الثالث للصواريخ الايرانية بعيدة المدى. وهو مجرد نموذج للتفوق الصاروخي الإيراني في الاطلاق بعيد المدى، بل ويقول إن ثمة قدرات صاروخية لم تكشف عنها إيران خلال هذه الحرب.

خبير عسكري: واشنطن و'تل أبيب' تسعيان للتهدئة مع إيران.. و'خيبر شكن' يدخل خط المواجهة
خبير عسكري: واشنطن و'تل أبيب' تسعيان للتهدئة مع إيران.. و'خيبر شكن' يدخل خط المواجهة

timeمنذ 5 أيام

خبير عسكري: واشنطن و'تل أبيب' تسعيان للتهدئة مع إيران.. و'خيبر شكن' يدخل خط المواجهة

عمان /وكالة الصحافة اليمنية// أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن إيران تخطط لحرب طويلة الأمد، في مقابل سعي واشنطن و'تل أبيب' لإنهائها سريعًا عبر مبدأ 'القوة تفرض السلام'. جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ غارات جوية استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات 'بي-2″، فجر اليوم الأحد. وفي أول رد، وصف اللواء الدويري الضربة الإيرانية على الاحتلال الإسرائيلي بأنها 'قوية وذات رسائل واضحة'، مشيرًا إلى استخدام صاروخ 'خيبر شكن' المطور، الذي يتميز بمدى يصل إلى 1450 كلم وسرعة تفوق 7 ماخات، وقدرته على حمل أكثر من طن من المتفجرات. وأكد الدويري أن طهران تسعى لترشيد استخدام الصواريخ والتركيز على إصابة مراكز الثقل الإستراتيجي في الكيان الإسرائيلي، لا سيما في الوسط والشمال. من جهتها، وصفت إيران الهجوم الأميركي بأنه 'انتهاك خطير للقانون الدولي'، ودعت لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وسط تصاعد أكبر مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين.

بالأسماء والمواصفات... هذه هي صواريخ إيران التي أربكت دفاعات إسرائيل
بالأسماء والمواصفات... هذه هي صواريخ إيران التي أربكت دفاعات إسرائيل

المشهد اليمني الأول

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • المشهد اليمني الأول

بالأسماء والمواصفات... هذه هي صواريخ إيران التي أربكت دفاعات إسرائيل

هذا التقرير يُقدم تحليلاً دقيقًا للهجوم، ويستعرض أبرز أنواع الصواريخ التي استخدمتها إيران، إلى جانب دلالات هذا التصعيد على ميزان القوى في المنطقة. أولًا: السياق العسكري والسياسي للهجوم جاءت الضربة الإيرانية في أعقاب تصعيد إسرائيلي استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، شملت مواقع استراتيجية مثل نطنز وأصفهان. طهران، التي توعدت بالرد، نفّذت هجومًا منسقًا استهدف البنية التحتية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، مستخدمة منظومة متنوعة من الصواريخ والطائرات دون طيار، في محاولة لتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات التي تعتمد عليها إسرائيل. جاءت الضربة الإيرانية في أعقاب تصعيد إسرائيلي استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، شملت مواقع استراتيجية مثل نطنز وأصفهان. طهران، التي توعدت بالرد، نفّذت هجومًا منسقًا استهدف البنية التحتية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، مستخدمة منظومة متنوعة من الصواريخ والطائرات دون طيار، في محاولة لتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات التي تعتمد عليها إسرائيل. ثانيًا: أبرز الصواريخ المستخدمة في الهجوم 1. خيبر شكن (Kheibar Shekan) النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب المدى: يصل إلى 1,450 كم القدرات: يتمتع بقدرة عالية على المناورة داخل الغلاف الجوي، ما يصعب عملية اعتراضه. الهدف من استخدامه: اختراق الدفاعات الجوية الطبقية، لا سيما منظومة 'آرو' الإسرائيلية. التقييم: صاروخ دقيق وسريع النشر، يعد من أحدث ما طوّرته الصناعات الدفاعية الإيرانية. 2. فاتح (Fattah-1) النوع: صاروخ فرط صوتي (Hypersonic) السرعة: تفوق Mach 13 المدى: يتراوح بين 1,200 إلى 1,500 كم الخصائص: مزود برأس حربي قادر على المناورة خلال الطيران داخل وخارج الغلاف الجوي. الهدف من استخدامه: اختراق أنظمة الدفاع المتقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية. 3. عماد (Emad) النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى المدى: يصل إلى 1,700 كم الدقة: أقل من 50 مترًا CEP (دائرة الخطأ المحتمل) الحمولة: رأس حربي يصل وزنه إلى 750 كجم الهدف من استخدامه: تنفيذ ضربات دقيقة ضد منشآت عسكرية أو مراكز قيادة حساسة. 4. قاسم بصير (Qassem Bassir) النوع: صاروخ تكتيكي موجه بصريًا المدى: يراوح بين 800 و1,200 كم الخصائص: يمتلك القدرة على تعديل مساره بصريًا في المراحل النهائية من الطيران، ما يزيد من دقة الإصابة. الهدف من استخدامه: استهداف دفاعات جوية أو منشآت يصعب الوصول إليها بصواريخ تقليدية. ثالثًا: الصواريخ المساندة والمسيرات صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى استخدمت إيران صواريخ كروز دقيقة لتعطيل الرادارات ومنظومات القيادة، حيث يصعب على الأنظمة الإسرائيلية التقليدية اعتراضها بسبب مسارات طيرانها المنخفضة. طائرات مسيرة انتحارية واستطلاعية جرى استخدام المسيرات في الهجوم كوسيلة للتشويش على الدفاعات الجوية، وإشغال منظومات الاعتراض، مما أتاح للصواريخ الباليستية المجال لاختراق العمق الإسرائيلي. رابعًا: دلالات عسكرية واستراتيجية تعدد الطبقات الصاروخية: يبرز استخدام صواريخ متنوعة من حيث المدى والدقة دليلاً على نضج العقيدة العسكرية الإيرانية وقدرتها على التخطيط لهجوم معقّد من عدة اتجاهات. كفاءة اختراق الدفاعات الجوية: تمكّنت الصواريخ من الوصول إلى أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، وهو ما يُعد تحديًا واضحًا لقدرة 'القبة الحديدية' و'آرو 3″.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store