
خبير عسكري: واشنطن و'تل أبيب' تسعيان للتهدئة مع إيران.. و'خيبر شكن' يدخل خط المواجهة
عمان /وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن إيران تخطط لحرب طويلة الأمد، في مقابل سعي واشنطن و'تل أبيب' لإنهائها سريعًا عبر مبدأ 'القوة تفرض السلام'.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ غارات جوية استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات 'بي-2″، فجر اليوم الأحد.
وفي أول رد، وصف اللواء الدويري الضربة الإيرانية على الاحتلال الإسرائيلي بأنها 'قوية وذات رسائل واضحة'، مشيرًا إلى استخدام صاروخ 'خيبر شكن' المطور، الذي يتميز بمدى يصل إلى 1450 كلم وسرعة تفوق 7 ماخات، وقدرته على حمل أكثر من طن من المتفجرات.
وأكد الدويري أن طهران تسعى لترشيد استخدام الصواريخ والتركيز على إصابة مراكز الثقل الإستراتيجي في الكيان الإسرائيلي، لا سيما في الوسط والشمال.
من جهتها، وصفت إيران الهجوم الأميركي بأنه 'انتهاك خطير للقانون الدولي'، ودعت لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وسط تصاعد أكبر مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
ماذا حقق الكيان الصهيوني من عدوانه على إيران؟
صنعاء – سبأ: وفق تصريحات إسرائيلية يتجلى أن الكيان وضع في مقدمة أهداف عدوانه على إيران الانقضاض على القوة الصاروخية؛ باعتبار الصواريخ الباليستية بعيدة المدى تمثل تهديدًا استراتيجيًا لقدرات الكيان؛ وهو ما تحقق خلال حرب الـ12 يومًا؛ حيث سيطرت القوة الصاروخية الايرانية على أجواء الكيان، وتحطمت أمامها على الأرض منظومته في الدفاع الجوي، وقبل ذلك وبعده هو قدرتها الفائقة في استهداف إمكانات العدو العسكرية الاستراتيجية، التي تحولت تحت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى ركام. لم يسبق للكيان أن تعرض منذ نشأته لضربة عسكرية، كالتي حققتها الصواريخ الباليستية الإيرانية. وقد كان العدو يدرك خطورة ما تمتلكه إيران من قوة صاروخية؛ ولهذا عمل على استهدافها منذ غاراته الأولى؛ لكنه على امتداد الحرب لم يستطع أن ينال حتى من هدف واحد من مخزون ومنصات القوات الجوفضائية الإيرانية؛ بل على العكس استمرت هذه القوة في الهيمنة على أيام الحرب، وسلبت العدو معظم نقاط تميزه، ليتحول في ظرف ساعات من الهجوم إلى الدفاع. ظلت الغارات الصهيونية على مدى 12 يوما تحاول دون جدوى الوصول إلى مخازن ومحطات ومنصات الصواريخ الإيرانية؛ لأنها تعرف أن إيران تمتلك منها مخزونا صاروخيًا ضخمًا يعزز من قدراتها، التي تمنحها تفوقا على الكيان بكثير، ولكنها لم تستطع حتى استهداف، ولو جزء يسير منها. يتجلى ذلك في استمرار إطلاق الموجات الصاروخية، وبشكل مكثف من إيران صوب الكيان، من خلال موجتين يوميًا، محققة سيطرة نوعية وإصابة دقيقة للأهداف؛ علاوة على تميزها في الوصول السريع واختراق واستنزاف منظومة الدفاع الجوي؛ وصولًا إلى تجريب مستويات مختلفة من هذه الصواريخ، التي استخدمتها إيران لأول مرة في هذه الحرب. على مدى 12 يومًا، وطهران تبعث بموجاتها الصاروخية على شكل رسائل مكثفة، ولم يشهد يومًا من أيام الحرب تراجعًا في هذه الموجات؛ مما شكل إرهاقا وإضعافا للعدو؛ ما اضطر أمريكا للتدخل واستهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية. وعلى الرغم من التدخل الأمريكي لم تتأثر أو تتراجع الموجات الصاروخية؛ بل ظلت منتظمة ككل أيام الحرب؛ مما يؤكد تفوقًا إيرانيًا في استراتيجيته الحربية؛ إذ لم تستطع إسرائيل وأمريكا بما تملكانه من ترسانة استهداف القوة الصاروخية الإيرانية أو التأثير عليها، حتى اعلان اتفاق وقف إطلاق النار. من أبرز الصواريخ التي عكست قدرات إيرانية مدهشة في هذه الحرب صواريخ الجيل الثالث، بما فيها صاروخ "خيبر شكن" وصاروخ "خرمشهر4" وغيرها، وهي صواريخ باليستية أرض- أرض تعكس ما وصلت إليه قدرات القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني من تفوق قدم نفسه بوضوح في هذه الحرب؛ وأكد لماذا تعاملت إسرائيل مع القوة الصاروخية الإيرانية كهدف استراتيجي؛ ولماذا فشلت في النيل منها، بل إن هذه الصواريخ قد نالت من إسرائيل، وأجبرتها على طلب وقف إطلاق النار. وصاروخ خيبر شكن أو «كاسر خيبر» هو صاروخ باليستي إستراتيجي أرض-أرض يعمل بالوقود الصلب. تم تصنيعه من قِبَل القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. ويُعتبَر أحد صواريخ الجيل الثالث للصواريخ الايرانية بعيدة المدى. وهو مجرد نموذج للتفوق الصاروخي الإيراني في الاطلاق بعيد المدى، بل ويقول إن ثمة قدرات صاروخية لم تكشف عنها إيران خلال هذه الحرب.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- المشهد اليمني الأول
ترامب يشبّه قصف المنشآت النووية الإيرانية بضرب هيروشيما وناغازاكي
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يزعم أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية تشبه القصف النووي الذي استهدف مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945. رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تسريبات استخباراتية نُشرت مؤخراً تفيد بأن تأثير الضربات الأميركية على المنشآت الإيرانية كان محدوداً، مشبهاً تلك الضربات بالقصف النووي الذي استهدف مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945. وخلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي بهولندا، زعم ترامب أن الهجوم الأميركي على المنشآت النووية 'دمّر المواقع وأنهى الحرب بسرعة'. وأضاف الرئيس الأميركي: 'لا أريد أن أستخدم مثال هيروشيما ولا ناغازاكي، لكن هذا كان نفس الشيء، فقد أنهى حرباً.. لو لم نُدمر المنشآت النووية لكانوا يقاتلون الآن'. وكان الرئيس ترامب قد أعلن، فجر الأحد 22 حزيران/يونيو الجاري، عن تنفيذ الطائرات الأميركية هجوماً على المواقع النووية الإيرانية في كل من 'فوردو' و'نطنز' وأصفهان. كما أشارت قناة 'فوكس نيوز' الأميركية إلى أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات أسقطتها قاذفات 'بي-2' في الهجوم على موقع 'فوردو' النووي في إيران. كما تم إطلاق 30 صاروخاً من طراز 'توماهوك' من غواصات أميركية لاستهداف منشأتي 'نطنز' وأصفهان. المصـــــــــــدر الميادين نت


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
ترامب يهاجم وسائل الإعلام ويثير الجدل حول حقيقة تدمير المواقع النووية الإيرانية
واشنطن-سبأ: شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما لاذعا على شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيتان بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، لم تحقق أهدافها بالكامل. وأكد الرئيس الأمريكي في منشور على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأربعاء، أن "المواقع النووية في إيران دمرت بالكامل"، واصفا الضربات بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ" (على حد تعبيره). وقال ترامب: "سي إن إن الإخبارية المزيفة، بالتعاون مع نيويورك تايمز الفاشلة، تحاولان التقليل من شأن أحد أنجح الضربات العسكرية في التاريخ". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقرير استخباراتي أمريكي أولي كشف أن الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، حيث اقتصر تأثيرها على إعاقة التقدم النووي لبضعة أشهر فقط. يذكر أن الضربات التي نفذتها القاذفات الأمريكية من طراز بي-2 باستخدام قنابل ثقيلة زنة 30 ألف رطل، لم تتمكن من القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب، حيث اقتصرت الأضرار على المنشآت فوق الأرض.